مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-01-2003, 09:26 AM
kurdi91 kurdi91 غير متصل
كاتب وأديب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 63
إفتراضي لماذا نخوض الصراع؟!

أهم ما يجب على اي فرد، حين يتوجه لخوض صراع ايا كان هذا الصراع، أو حتى اذا جاءه الصراع الى عقر داره! فقبل خوصه يجب أن يعرف ما دوره فيه، وماذا يعني بالنسبة له؟ وهل هو كوفؤ لهذا الصراع أم لا؟

لان خوض الصراع بدون اجوبة للاسئلة الاعلاه قد يرمي بالانسان الى بحر متلاطم وهو ليس لديه مركب ولا حتى لا علم له بابسط حركات السباحة التي تبقي الانسان طافيا على الماء دون ان يغرق..

للاسف الكثير من الناس وبالاخص من منطلق اسلامي يقعون في صراعات قد تبدو هي في الاصل ليس هو الصراع الذي يريده منا الاسلام ان نخوضه! بل هو صراع غيرنا..

وموضوع كهذا يأخذ اهميته القيمة من هذه الزاوية..

فعلينا ان لا نخطأ كخطأ أمريكا..
أمريكا اعتبر الاسلام هو ارهاب، وتنظيم القاعدة، واسامة بن لادن، وجماعات اسلامية بشتى منطلقاتها وافكارها، ومنظمات خيرية تساعد الفقراء في عالم الاسلامي بتهمة مساعدة الارهاب.... الخ وخاضت الصراع من هذا المنطلق فوقعت في الخطأ قد تدفع ضريبتها في المستقبل...

ويجب ان لا ننظر الى قوة الناس في يوم الناس (في حاضرهم) بل يجب ان ننظر الى قوة الناس في ممارسة الناس لقوتهم!!!
الم يكن هتلر قويا؟ ولك ماذا كانت النتيجة؟ ممارسة هتلر لقوته اوقعته في الخطأ وبالتالي الى الانتحار..
وما الفرق بين هتلر كطاغي ودكتاتور قوي، وبين امريكا كقوة طاغية ودكتاتورة..؟

مثلما أخطأت امريكا هناك من يخطأ من المسلمين او الاسلاميين!
حيث جعلوا الاسلام ارض ووطن وصراع عليهما! او سلطة وشعب وصراع بينهما! او جماعات اسلامية وصراعها مع الاخرين!!!
وبذلك اخرجوا الصراع الاسلامي مع عدوه من روحه، ومن منطلقاته التي اشار اليها الاخ وميض..

علينا ان لا نعتبر الاسلام هي فلسطين او العراق او كشمير او اي بقعة اخرى!! بل علينا ان نجعل كل ذلك اجزاء صغيرة من قضية كبيرة وهي ايصال العقيدة الاسلامية كدين وكفكرة وكمنهاج وكاخلاق ودعوة... الخ

نحن لا نرى صراع الرسول وصحابته والذين جاؤوا من بعده مع الاخرين صراعا على الارض او او الوطن او حتى الشعوب!! بل كان صراعا لفتح الطريق لايصال الاسلام الى من وراء الحواجز التي تمنع الاسلام...

فهناك مثلا من يعتبر القومي او العلماني الذي يؤيد العراق وفلسطين في تصريحاته ومواقفه، مؤمنا حقا ومسلما بل حتى اسلاميا!!!
وبالمقابل من يعتبر الاسلامي الذي يؤيد مثلا تغيير النظام العراقي، ان منطلقاته غير اسلامية بل يضعه في صف العلماني او القومي الغير الاسلامي!!

اذن هكذا يخرج صراعنا الاسلامي مع الغير من روحه، فنقع في الصراعات الوطنية او القومية او حتى صراع على اجزاء من الاض الزائلة..

نحن ننقاش هنا في افكار ومفاهيم، وليس توزيع الاحكام وتقسيم المواقف بين الناس من الاحداث..

وحتى لا يكون صراعنا صراعا لانعرف لماذا نخوضه، من المهم ان تكون الاجوبة واضحة على مثل هذه الائلة:

من أين نبدأ؟
وما هو المنطلق؟
ومن يحدد وقت الصراع، و اين وكيف هي الية الصراع؟
ومن يقودنا في هذا الصراع؟
ونخوض الصراع باي نوعية من جنود الصراع؟
واين جند الله ثقافة واخلاقا؟ بل اين هم عقيدة وافكارا؟ واذا كانوا موجودين هل هو مؤهلون لخوض الصراع؟

هل من اليسر أن تحل اشياء جاء الاسلام لنبذها ورفعها من طريق التوحيد الخالص كـ (الوطن، والقوم، والدولة، واحترام الحدود الاستعمارية، والسلطة..... الخ) ان تحل هذه محل الغاية العظمى؟

امجتمعاتنا المسلمة التي حدثت بينها وبين المفهوم الصحيح للاسلام فجوة لا بد من علاجها، جاهزة لزجها بصراعات قبل ان نبدا بعلاج هذه الفجوة؟

ثم هل هذه الصراعات التي نتكلم عنها، غيرنا صنعوها وسحبونا لها، وحددوا وقتها واستعدوا لها جيدا، أم نحن الذين صنعناها وحددنا وقتها...؟!
وهل اذا كان هم من يريدوها؟ علينا الانجرار؟

هنا لا نتحدث عن هل انا مع امريكا او ضدها؟
ام هل مع العراق، أو مع النظام؟ او مع المعارضة او ضدها؟
هل نحن مع الضربة او ضدها؟
هل مع فلسطين ضد اليهود او بالعكس؟

لان ما سوف يحدد ذلك، هو الاجوبة التوضيحية للاسئلة اعلاه..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م