مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-05-2004, 05:56 PM
ابن الفراتين ابن الفراتين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: sweden
المشاركات: 3
إفتراضي قصيدة فلسطينية ــ للشاعر العراقي عادل الكاظمي

إخترت هذه القصيدة للشاعر العراقي المعاصر: عادل الكاظمي




(( إلى فلسطين أرض الدم والفداء ))



فلسطينٌ أبثُّــــــــــكِ بعضَ مــا بي ** فقلبي مثلُ شــــعبكِ في عذاب


يقاسي مثلهم غُصــــــــــصَ المنايا ** تلفُّ السهـــلَ حُزناً بالروابي


يرى ما لا يراه أخـــــــــو ســـلام ** مقيتٍ راعَــــــه زحفُ الحراب


فلاذَ كما الضئينُ بظـــــــــــلِّ ذئبٍ ** وهل يُرجى السلامُ من الذئـاب؟


أتسلم ضبيةٌ من كفِّ طـــــــــــــاوٍ ** على سَغَبٍ بِمَضْحـــاةٍ يَبـــاب؟


فلسطينٌ لقد تركـــــــوكِ شِـــــلْواً ** تمــزِّقهُ بأظفـــــــارٍ وناب


ذئابٌ لا تـــــرى في القتلِ ذنــــباً ** يعاقَبُ دونه في شـــــرعِ غاب


لها (الفيتو) لها كلُّ المزايــــــا ** وأدناها حقــوقٌ الاغتصــــاب


تجوب الأرضَ في شــــــــــرقٍ وغربٍ ** وتأخذُ ما تشاءُ بلا حســــــاب


وتفعلُ ما تشاءُ وكيف شـــــــاءت ** فكلُّ فعـــــــــالِها عينُ الصواب


ونحن كما يشاءُ الذلُّ نســـــــــعى ** بعزَّتنـــــــــا إلى دارٍ خراب


نغنّي مجـــــــد أجـــــدادِ هدمنا ** معاقلــــهم بعــــار الانتساب


بكينا أرضَ أندلـــسٍ دمـــــــــاءً ** لما آلتْ إليه من اســـــــتلاب


وسالبُها له في كلِّ يــــــــــــومٍ ** نصـــــــيبٌ يرتضيه من التراب


يقرّبنا الى الأعــــــــــــداءِ زُلفى ** وعيشُ الخــــانعين إلى تَباب


لقد غصبوا الترابَ فظلَّ شــــــعبٌ ** يجاهد أعـــــــــزلاً فوق الشعاب


أحال الأرضَ قنبلــــــــــةً تدوّي ** تُبيد فلولَ شــــــــارعةِ الحراب


فظنَّ الغاصـــــــــبون بأن شعباً ** كهذا لن يُقــــــــــالَ بلا عقاب


فمَّنته اريحــــــا عــــــلَّ يرضى ** فيمنحها التحكّـــــــمّ بالرقاب


وتامن بأسَه ويكفُّ دمعــــــــــــاً ** على فقدِ الأحـــــــبةِ والصحاب

********

فلسطينٌ فلو يجــــــــــــدي عتابٌ ** على مَيْـتٍ سأكثــرُ من عتــــاب


ولكن قوَّضَ الأمــــــــلُ المــــرجّى ** وعاد الصمتُ يطـــرقُ كلَّ بـــاب


وقد كان الحسامُ حليفَ فخـــــــــرٍ ** إذا اختار القِــرابَ من الرقاب


فأضحى اليومَ مرتعَ كــــــــــلِّ ذمٍّ ** وكلّ الفخرِ يُنســـــــب للقِراب


وإنَّ السيفَ يدعونــــــــــا جهاداً ** وندعوا للســـــــلامِ المستراب


وشعبٌ يُستباحُ ونحن نهـــــــــــنا ** ونرفل بالقشـــــيبِ من الثياب


أما آن الاوان بأن نضـــــــــــحّي ** فداءً للشـــــــريعةِ والكتاب؟


وننهض في وجوهِ الكـــفرِ زحفـــــاً ** بعزمٍ ثـــــائرٍ حرٍّ مُهــــــاب


وعذراً يا فلسطينٌ فشعـــــــــــري ** تصاغر عاجــــزاً عن حملِ ما بي


ولا تخشي ستجـــــري ألــــــفُ عينٍ ** لما لا قيتِ من ألـــــمِ العذاب


وفي الهيئـــــــات يُشرب كلَّ يــومٍ ** على ذكراك الــــــوان الشراب


وهذي هيئةُ الأمـــــــــــم استقلّت ** بأمـــــرك فابشري عُظْمَ المصاب


ستكتب فوق أشــــــــلاء الضحايا ** عهوداً من سَـــــــرابٍ في سَــراب


وترثيك القصـــــــــائدُ كل يوم ** وتنشــــــــر كل يــوم في كتاب


وللخطباء إذ غــــــــودرتِ يوماً ** قد انتخبوك فاتحـــــــةً الخطاب


وللحكـــــــــام إن ذكروك عفواً ** سينتفضــــونَ كالأســـد الغضــاب


بقولٌٍ ما به نفـــــــــــــعٌ وضَرٌّ ** شبيهٌ بالجَّهــــــامِ من الســحاب


فهم فوق المنابرِ أُسْـــــــدُ حربٍ ** وفي الهيئاتِ أهــونُ من ذبــــاب


وهم بين جبـــــارٍ زنيــــــــمٍ ** وطـاغٍ أو مُـــداجٍ أو مُحـــــابي


عليهم لعنــــــــةُ الله جميعـــاً ** من الآنَ إلى يـــــــومِ الحســاب


تمت بعون تعالى


مع تحيات ابن الفراتين
__________________
من علمني حرفاً ملكني عبداً
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م