مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-09-2001, 07:36 PM
البكري البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 569
Lightbulb العشرة المبشرون بالجنة (رضي الله عنهم)

السلام عليكم

روى الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) في مسائله (ص1/86) بسنده عن عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال:

(أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة في الجنة).

أدعو الاخوة والأخوات إلى إلقاء مزيد من الضوء على سيرة كل واحد من هؤلاء المبشرين رضوان الله عليهم أجمعين.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
  #2  
قديم 14-09-2001, 03:30 PM
YARA YARA غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 734
Post

===========
أبو عبيدة بن الجرّاح
===========
هو عامر بن عبد الله بن الجرّاح ،
أسلم على يد أبي بكر الصديق في الأيام الأولى للإسلام ، وهاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية ،ثم عاد منها ليقف إلى جوار رسوله في بدر ، وأُحُد ،
ففي غزوة أُحُد ،أحسّ من سير المعركة حِرْص المشركين ، لا على إحراز النصر في الحرب ، بل قبل ذلك ودون ذلك ،على اغتيال حياة الرسول العظيم ، فاتفق مع نفسه على أن يظلّ مكانه في المعركة قريبا من مكان رسول الله ، وكاد يفقد صوابه إذ رأى سهما ينطلق من يدٍ مشركةٍ فيصيب النبي ، وعمل سيفه في الذين يحيطون به وكأنه مائة سيف ، حتى فرّقهم عنه ، وعندما وصل إلى الرسول ورأى الدم الزكي يسيل على وجهه ، والرسول يمسح الدم بيمينه قال :" كيف يُفلح قوم خضبوا وجه نبيهم ، وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ " ورأى حلقتين من حلق المغفر الذي يضعه الرسول فوق رأسه قد دخلتا في وجنتي النبي فلم يطيق صبرا ، واقترب يقبض بثناياه على حلقة منهما حتى نزعها من وجنة الرسول ، فسقطت ثنية ، ثم نزع الحلقة الأخرى فسقطت ثنية ثانية .
وقد وصف أبو بكر الصديق المشهد وقال : " لما كان يوم أُحُد ، ورُمِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى دخلت في وجنته حلقتان من المِغْفر ، أقبلْت أسعى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، وإنسان قد أقبل من قِبَل المشرق يطير طيرانا ، فقلت : اللهم اجعله طاعة ، حتى إذا توافيْنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، إذا هو أبو عبيدة بن الجرّاح قد سبقني إليه ، فقال : أسألك بالله يا أبا بكر أن تتركني فأنزعها من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ،،،، فتركته ، فأخذ أبو عبيدة بثنيته إحدى حلقتي المغفر ، فنزعها وسقط على الأرض وسقطت ثنيته معه ،،، ثم أخذ الحلقة الأخرى بثنيته الأخرى فسقطت ،،،، فكان أبو عبيدة في الناس أثْرم ،،، "

أرسله النبي في غزوة الخَبَط أميرا على ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا من المقاتلين وليس معهم من زاد سوى جراب تمر ، وعندما فرغ التمر جميعه راحوا يتصيّدون " الخبط" أي ورق الشجر بقسيَهم ، فيسحقونه ويشربون عليه الماء ، ومن أجل هذا سميت هذه الغزوة بغزوة " الخبط" .
لقد أحبّ الرسول عليه السلام أبا عبيدة وآثره كثيرا ويوم جاءه وفد " نجران " من اليمن مسلمين ، وسألوه أن يبعث معهم من يعلمهم القرآن والسنة والاسلام قال لهم الرسول :" لأبعثنّ معكم رجلاً أميناً ، حقَّ أمين ،،،، حقَّ أمين ،،،، حقَّ أمين ،،،، "
وسمع الصحابة هذا الثناء من الرسول ، فتمنى كل منهم لو يكون هو الذي يقع عليه اختيار الرسول ، فتصير هذه الشهادة الصادقة من نصيبه ،
إن هذه الواقعة لا تعني طبعا أن " أبا عبيدة " كان وحده دون بقية الأصحاب موضع ثقة الرسول ، إنما تعني أنه كان واحداً من الذين ظفروا بهذه الثقة الغالية ،
وكما عاش أبو عبيدة مع الرسول أميناً ، عاش بعد وفاة الرسول أمينا ً ، ولقد سار تحت راية الإسلام أنّى سارت ، جندياً ، كأنه بفضله وبإقدامه الأمير ،،، وأميراً ، كأنه بتواضعه وإخلاصه واحداً من عامّة المقاتلين .
عندما آثر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يجعل أبا عبيدة قائدا لجيوش المسلمين بدل خالد بن الوليد ، كتم أبو عبيدة عنه الخبر ، حتى أتمّ خالد فتحه ، ثم تقدّم إليه بكتاب أمير المؤمنين .
ويسأله خالد : " يرحمك الله أبا عبيدة ، ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟ " .
فيجيبه أمين الأمة : " إني كرهت أن أكسر عليك حربك ، وما سلطان الدنيا نريد ، ولا للدنيا نعمل ، كلنا في الله إخوة ."
ويصبح أبو عبيدة ، أمير الأمراء بالشام ، ويصير تحت إمرته أكثر جيوش الإسلام عتادا وعددا ،،،
وها هو يخاطب الذين رآهم يُفتنون بقوته ة، وعظمته ، و أمانته ،،،،
فيقول :" يا أيها الناس ، إني مسلم من قريش ،، ومل منكم من أحد ، أحمر ، ولا أسود ، يفضلني بتقوى إلا وَدِدْتُ أني في إهابه ."
ويزور أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الشام ويسأل مستقبليه : أين أخي ؟ فيقولون : من ؟ فيجيبهم : أبو عبيدة بن الجرّاح ، ويأتي أبو عبيدة ويصحبه إلى داره ، فلا يجد فيها من الأثاث شيئا ، لا يجد إلا سيفه ، وترسه ، ورحله ، ويسأله عمر : : ألا اتخذت لنفسك مثلما يصنع الناس ؟" فيجيبه أبو عبيدة :" يا أمير المؤمنين ، هذا يبلّغني المقيل ،،،"

هو الذي أمسك الرسول بيمينه وقال عنه :" إن ّ لكل أمة أمينا ، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح ."
وهو الذي أرسله النبي في غزوة ذات السلال مددا ً لعمرو بن العاص ، وجعله أميرا على جيش فيه أبو بكر وعمر ،
وهو الصحابي الأول الذي لقّب ب " أمير الأمراء " .
وهو هو الذي قال عنه عمر بن الخطاب وهو يجود بأنفاسه :"لو كان أبو عبيدة حيا لاستخلفته فإن سألني ربي عنه ، قلت : استخلفت أمين الله ، وأمين رسوله ."
وهو الذي قال عنه عمر : " لو كنت متمنيا ، لما تمنيت إلا بيتا مملوءاً برجال من أمثال أبي عبيدة " ،،،،،،
  #3  
قديم 14-09-2001, 06:10 PM
البكري البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 569
Lightbulb

السلام عليكم

الشكر كل الشكر موصول للأخت (يارا).
والباب مفتوح على مصراعيه للجميع للمساهمة في إلقاء الضوء على أئمتنا الأعلام.

اللهم صل على حبيبك محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م