مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-10-2003, 12:01 AM
المناصر المناصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 396
إفتراضي د.الأهدل: السباق إلى العقول (58) غايات أهل الباطل..

السباق إلى العقول بين أهل الحق وأهل الباطل.. (58)

الجزء الأول.. [تابع.. غايات أهل الباطل].

الغاية الخامسة: إخراج الناس من النور إلى الظلمات..

كما قال تعالى: (( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )). [البقرة:257، وقد سبق بيان النور والظلمات على الكلام على غايات أهل الحق ومنها: إخراج الناس من الظلمات إلى النور..].

الغاية السادسة: إحلال الشرك محل التوحيد..

ويكون ذلك بتقديس الطواغيت التي تنصب نفسها أو ينصبها غيرها آلهة للبشر، سواء أكانت قبوراً أو حجارةً أو أشجاراً أو حيوانات، أو هي من علماء السوء الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلاً..

كما فعل علماء اليهود من قبل وغيرهم، من أمثال المجالس النيابية أو البرلمانية التي تعطي نفسها حق التشريع الذي يحل ما حرم الله، ويحرم ما أحل الله، تحقيقا لمصالح الطواغيت المحاربين للإسلام وشريعته.

ويدخل في ذلك طواغيت الحكام المستبدون الذين يشرعون للناس تشريعاً يخالف شريعة الله، ويحاربون تلك الشريعة عن طريق إصدار مراسيم وقوانين وأنظمة لا يقرها الإسلام، حرباً منهم لله ورسوله وكتابه المبين.

ولهذا كان طواغيت المشركين العرب يستنكرون التوحيد ويتعجبون من الدعوة إليه، ويظهرون أن الأصل هو الشرك الذي يقوم على تعدد الآلهة، مصادمة للفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها..

كما قال تعالى عنهم: (( وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ )). [ص: 4-5].

وقال تعالى عن علماء السوء الذين اشتروا الدنيا بالدين: (( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ )). [البقرة:79].

وقال تعالى: (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )). [التوبة:31].

وإنما كان اتخاذهم إياهم أرباباً من دون الله، لاتباعهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله، كما وردت بذلك السنة في تفسير الآية. [يراجع في تفسير الآية في كتب التفسير.. ومنهما تفسير الطبري وتفسير ابن كثير رحمهما الله].

الغاية السابعة: إنكار الإيمان بالغيب والصد عنه..

ومعلوم أن الإيمان بالغيب هو أساس التسليم المطلق لله تعالى في أمره ونهيه والدينونة له..

لهذا يحرص أهل الباطل على إنكاره، لما في ذلك الإنكار من إبطال الوحي والرسالة من أساسها، وما يتبع ذلك من محاربة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك من قبله من إخوانه المرسلين وتقليل أتباعهم، وتكثير سواد أهل الباطل الذين يقفون ضد دعوة الرسل.

ولهذا يتذرع أهل الباطل إلى إنكار هذا الأساس بطلبهم آيات مادية يأتي بها الرسل، للدلالة على صدقهم في دعوى الرسالة، مع أنهم مهما جاءتهم من آيات مادية لم تزدهم إلا جحوداً واستكباراً..

قال تعالى عن فرعون الذي أوهم قومه أن موسى عليه السلام يدعوهم إلى رب غير موجود، وأنه كاذب – حاشاه - في دعواه الرسالة، مع ما أنزل الله من الآيات العظيمة المؤيدة لموسى على فرعون وقومه، وكلها آيات مادية، فجحدها مع يقينه أنها من عند الله..

(( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ )). [القصص:38].

وقال تعالى عن بني إسرائيل - وقد شرفهم الله ببعث موسى رسولاً منهم إليهم، وأنزل عليهم التوراة، وفضلهم على كثير من العالمين - في زمانهم - وأخرجهم من استعباد فرعون وظلمه لهم..

(( وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ )). [البقرة:55].

وقال تعالى عن مشركي قريش: (( فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ (6) وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ )). [الأنعام:5-7].

وقال تعالى: (( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْءَانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولاً )). [الإسراء:89-93].

موقع الروضة الإسلامي..
http://216.7.163.121/r.php?show=home...enu&sub0=start
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
  #2  
قديم 03-10-2003, 02:52 AM
لطيف لطيف غير متصل
لــــــــــطيـــــــــــف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: لطيف
المشاركات: 835
إرسال رسالة عبر ICQ إلى لطيف إرسال رسالة عبر  AIM إلى لطيف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى لطيف
إفتراضي

شكرا اخي المناصر

على هذا الموضوع


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م