مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #7  
قديم 19-11-2006, 04:14 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الطاوس
من: سعد الحصيِّن

إلى سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية حفظها الله وحفظه قدوة صالحة.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فقد اطلعتُ على إجابتكم على سؤال عن الفَرْق بين أحديَّة الوجود ووحدة الوجود في تفسير الظلال، ولي ملحوظة عليها:

1- تجنَّبتم ـ أو نسيتم ـ الإجابة عن السؤال: الفَرْق بين الأحديَّة في تفسير الظلال ووحدة الوجود، وقد كفاكم الإجابة سيِّد قطب نفسه رحمه الله فبيَّن بصريح العبارة: أنَّ أحديَّة الوجود في فِكْرِه هي وحدة الوجود (التي هام بها الصوفيَّة وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتَّى) انظر (الظلال) 6/3480 و4002.

وأكَّد ذلك ـ بعد التمحيص ـ: ابنُ عثيمين، والألباني، والدويش رحمهم الله، والمدخلي وفقه الله، والأخيران درسا فكر سيِّد دراسة مستفيضة لم يتحقَّق لغيرهما فيما أعلم.

2- نَفَيْتُم أن يكون الظلال تفسيرًا، ولكن السائل سماه تفسيرًا، وأنتم ـ أنفسكم ـ سمَّيتموه (تفسير القرآن) في آخر إجابتكم.

وتسميته ظلالاً؛ خطأ لغويٌّ وشرعيٌّ، فلم يصف الله تعالى آياته، ولا بيان رسوله صلى الله عليه وسلم لها بالظلال، والقرآن نورٌ، أما (الظلال) فهي الجانب المحروم من النُّور، وتجاوز الله عن سيد (ومن دافع عنه بغير حقٍّ ولا تثبُّتٍ ولا يقين) لقد قال على الله بغير علمٍ، وأضلَّ المتعصِّبون له الناسَ عن يقين التفسير بتعصُّبهم له. وما هو التفسير غير تتبع كلِّ آية بفهمه لها؟

3- ذكرتم أنَّ لسيد في تفسيره أو ظلاله (أسلوبًا راقيًا عاليًا لكن لا يفهم هذا الأسلوب إلا من تمرس فيه)؛ فهل من رُقِيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب وَصفُ كلام الله في سورة الفجر: (بالعرض العسكري الذي تشترك فيه جهنَّم بموسيقاها العسكريَّة المنتظمة الدقَّات) (التصوير الفني في القرآن، ص: 83، دار الشروق: 2000م). ووصف آيات فيها (بالموسيقى الحادَّة التقاسيم) و(يا لجمال النَّغَم) و(لحنًا واحدًا متعدِّد النغمات موحَّد الإيقاع)، و(في بعض مشاهدها شد وقصف سواء مناظرها أو موسيقاها) في (الظلال) 6/3901 و3902 و3903 و3906؟

ووصف آيات من سور النازعات والضحى والليل والعاديات وغيرها بالموسيقى والتصوير والرَّسم والمناظر المسرحية والتمثيليَّة في (التصوير الفني في القرآن) وحتى لا يَظْلم نفسه بكلامه عن فنون اللهو بغير علم دعا (الموسيقي المبدع: محمد حسن الشجاعي) و(الفنَّان ضياء الدين محمد؛ مفتِّش الرسم بوزارة المعارف) لمراجعة (هذا القسم وضبط المصطلحات الموسيقية ومصطلحات الرسم والصور) ص: 106 و114.

وكلُّ هذا يطبع (شرعيًّا زعموا) بعد موته بعشرات السنين.

وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: وصف موسى عليه السلام (بالزعيم المندفع العصبي)، ووصفه في الصفحة نفسها: (بالتعصب القومي والاندفاع العصبي، ثم بالحنق الظاهر والحركة المتوترة) (التصوير الفني: ص: 200-202) ثم في (ص: 203) يزيد السوء بقوله: (تقابل شخصيَّة موسى شخصيَّة إبراهيم إنه نموذج الهدوء والتسامح والحكمة)!

وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: اعتبار خلافة عثمان (فجوة بين خلافة الشيخين وعليٍّ) في (العدالة الاجتماعية: بعد التعديل، ص: 172)؟

وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: وصف معاوية وعمرو رضي الله عنهما: (بالركون إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم) (كتب وشخصيات، ص: 242 دار الشروق). أما ابن باز رحمه الله فأفتى بتمزيقه كما قال عن سيِّد في تفسيره أو ظلاله: (مسكين؛ ضائع في التفسير).

وهل من رُقيِّ وعلوِّ والأدب: إلغاء حكم الله في الرقِّ (إذا تعارف العالَمُ على نظام آخر غير الاسترقاق) في (الظلال: 3/1669، ونحوه في: 1/230 و4/2455 و6/3285)؟

وحكمه بغير ما أنزل الله في (معركة الإسلام والرأسماليَّة، ص: 44 دار الشروق: 1993م)، بقوله: (في يد الدولة أن تنتزع الملكيات والثروات جميعًا وتعيد توزيعها على أساس جديد ولو كانت هذه الملكيات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونَمَتْ بالوسائل التي يبرِّرها) وقد أقامت الثورة المصريَّة اشتراكيَّتها على هذا النصِّ، وأمثالُه كثير في فكره.

وحكمه بغير ما أنزل الله في الكتاب نفسه (ص 40)، بقوله: (الإسلام يَعدُّ العمل هو السبب الوحيد للملكية والكسب)؟ وماذا عن الإرث والهبة ونحوهما؟

وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: الحكم بالردَّة على البشرية جمعاء بمن فيهم الذين يرددون على المآذن خمس مرات في اليوم: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ لا يخرجهم من الشرك والردَّة اعتقاد الألوهية لله وحده، ولا تقديم الشعائر التعبديَّة لله وحده، لماذا؟

لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها (في الظلال 2/1507 والمعالم 101-103 وغير ذلك كثير).

بل الحكم بخروج سياسة الحكم نهائيًّا من دائرة الإسلام وتعاليم الإسلام منذ عهد المنصور العباسي (العدالة ص 168) بل الحكم على الثورة على عثمان رضي الله عنه بأنها (في عمومها فورة من روح الإسلام)، وأن الثوار هم (الذين أُشْرِبَتْ نفوسهم روح الدين إنكارًا وتأَثُّمًا) (العدالة، ص 161).

وهل من رقيِّ وعلوِّ الأسلوب وأدبه: وصف آيات الله بأنَّ الله صنعها وأبدعها وأوجدها؟

وتفسير الألوهية (بالربوبية والقوامة والسلطان والحاكمية)، وأنه (ما كان الخلاف على مدار التاريخ بين الجاهلية والإسلام وبين الحق والباطل على ألوهية الله سبحانه، إنما كان الخلاف وكانت المعركة على من يكون هو رب الناس) (في الظلال: 4/1852)؟

4- عذرتم سيد تجاوز الله عنه بقلَّة العلم وأنه ليس من أهل التفسير، ثم رفعتموه فوق مستوى نقَّاده في الأسلوب الذي يتقاصر عنه فَهْم من يقرؤه، فهل يجوز لمثله أن يتعدى على التفسير، وهل يجوز تشجيع الناس على (قراءته مرارًا ليجدوا فيه علاج مشاكلهم وحل قضاياهم وتفريج همومهم)؟

لعلكم لم تعلموا أن ابن باز رحمه الله علَّق على كلام سيِّد عن موسى عليه السلام بقوله: (الاستهزاء بالأنبياء ردَّةٌ مستقلة) وخطَّأ من يوصي بقراءته.

وقول الألباني رحمه الله بعد قراءته ردَّ المدخليِّ على سيد: (جزاك الله خير الجزاء على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام).

وإحالة ابن عثيمين رحمه الله سائليه عن سيِّد إلى ردود الدويش والمدخلي عليه، وقال مثل ذلك كبار علماء الأمة: الفوزان واللحيدان والغديان والعباد والأنصاري وبقية علماء الدعوة على منهاج النبوة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ. (انظر كتاب: د. عصام السناني: براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمَّة، ط 2/عام: 1424) لتفصيل أقوال هؤلاء الأعلام وغيرهم.

وقد وفَّق الله ولاة الأمر في دولة التوحيد والسنة فمنعوا عرض أو بيع كتب سيد بعد أن ظهر فسادها وإفسادها لكلِّ من يحاول التثبت، وأعلن الأمير نايف ـ نصر الله به دينه ـ أن الفساد في الأرض اليوم مصدره حزب [سيد وناشر ومنفِّذ فكره] الإخوان المسلمون.

وذكَّرني ظهور هذا الأمر لولاة الأمر من الأمراء وخفاؤه عليكم بما قصَّه عليَّ سلفكم الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ رحمه الله: سَكِرَ رجلٌ فاقتحم منزل جيرانه، واغتصب امرأة فيه، فأمر الملك عبد العزيز رحمه الله بقتله، فكَبُرَ على العلماء ذلك، وتكلَّموا مع الملك رحمه الله، فلم يرجع عن حكمه، يقول الشيخ عمر رحمه الله: بحثت المسألة فوجدت أنَّ ابن تيمية رحمه الله يقرِّرُ جواز رفع الوالي حدَّ التعزيز إلى القتل، فسَبَقْتُ العلماءَ إلى مجلسهم التَّالي مع الملك، وبشَّرتُه بما وجدتُ، فقال: الحمد لله الذي علَّمنا ما خُفي على علمائنا. وشهدتُ قضيَّةً رأَى الشيخُ عمر رحمه الله إخراجها من المحكمة لوضوحها في رأيه، ولكنَّ الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله أصرَّ على أن الأمر من شأن المحكمة بعد أن أُحيلت القضية إليها، ولا يجوز له إخراجها منها، وتبيَّن في نهاية الأمر أنَّ الملك رحمه الله كان أقرب إلى الحقِّ مقدمةً ونتيجةً.

5- إنَّ الحزبيين يستفتون لاستغلال الفتوى إذا كانت في صالحهم، ودفنها إذا لم تصلح للدعاية لهم، كما فعلوا هذه المرَّة وما قبلها منذ عهد ابن باز رحمه الله.

وفقكم الله وتجاوز عن الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سعد الحصين، الطائف في 15/8/1426 هـ.
وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: وصف موسى عليه السلام (بالزعيم المندفع العصبي)، ووصفه في الصفحة نفسها: (بالتعصب القومي والاندفاع العصبي، ثم بالحنق الظاهر والحركة المتوترة) (التصوير الفني: ص: 200-202) ثم في (ص: 203) يزيد السوء بقوله: (تقابل شخصيَّة موسى شخصيَّة إبراهيم إنه نموذج الهدوء والتسامح والحكمة)!

وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: اعتبار خلافة عثمان (فجوة بين خلافة الشيخين وعليٍّ) في (العدالة الاجتماعية: بعد التعديل، ص: 172)؟

وهل من رُقيِّ وعلوِّ وأدب الأسلوب: وصف معاوية وعمرو رضي الله عنهما: (بالركون إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم) (كتب وشخصيات، ص: 242 دار الشروق). أما ابن باز رحمه الله فأفتى بتمزيقه كما قال عن سيِّد في تفسيره أو ظلاله: (مسكين؛ ضائع في التفسير).
"أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين "
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م