مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #5  
قديم 20-11-2006, 09:08 AM
alaa_abes2 alaa_abes2 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 96
إفتراضي

ثانيا:التقييم:
الايجابيات:
كان للشيخ محمد عبد الوهاب دور لاينكر في محاربة البدع التي انتشرت في عهده وان تميز أسلوبه بالعنف في مقاومتها وليس سبيل الإقناع لمن يقومون بها
و أفادت الدعوة الإسلامية الكثير في جانب تحقيق الأحاديث وفصل الصحيح عن الضعيف ومن اشهر علمائها في هذا المجال الشيخ الألباني رحمة الله عليه

النقد المنهجي لهذا الاتجاه:
وهنا سأقوم بعرض نهج السلفيون بنظرة بحثية ونقدية مستندا في رأي إلى:
1-بعض محتويات شبكة الانترنت
2-كتاب السلف والسلفيون رؤية من الداخل لمحمد إبراهيم العسعسي
3-كتاب الطريق الى جماعة المسلمين
4-كتاب الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية لدكتور أمين صادق
5- مشاهداتي لواقعهم في حقل الدعوة


فالمشاهد لواقع من يسمون أنفسهم بالسلفيين(لا اقصد التحقير) يرى الكثير من العجب فلم يكن من المنتظر أن يأتي يوم يخرج فيه شيوخ السلفيون اغلب العاملون على الساحة الإسلامية من دائرة السلف ولهذا فأننا سنحلل الدعوة السلفية من خلال عدة نقاط

1-مصطلح السلفية
جاء رجل إلى الإمام مالك فقال: يا أبا عبد الله أسألك عن مسالة أجعلك حجة بيني وبين الله عز وجل، قال مالك: "ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، سل. قال: مَن أهل السنة؟. قال: أهل السنة الذين ليس لهم لقب يعرفون به"
لقد حارب السلفيون كثيرا اللافتات التي يرفعها العاملون للإسلام (مدعين إنها سبب للفرقة) واعتبروها بدعة على الرغم من أهم الآن يستخدمون مصطلح السلفية كلافته لهم إن لم يكن بلسان المقال فبلسان الحال
أولا:الأصل في التسمية:
1-مسلمون ولسنا سلفيون
قال تعالى: (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج، ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل) ا لأية (ا لحج: 78) إذن فالأصل أن نسمى مسلمين لا سلفيين
3- على منهج السلف ولسنا سلفيون
كما علمنا فان الأصل في التسمية هي المسلمين ولكن مع انتشار البدع أعلن أهل السنة تمسكهم بالسنة على منهج السلف (القرون الأولى ) فنحن لم نرى ابن حجر أو الذهبي أو ابن تيمية يقولون أنهم سلفيون بل قالوا أنهم على منهج السلف
3-على منهج السلف شرعة ومنهاجاً، لا في الفروع والفتاوى
إذ لم يعد من المعقول أن نرى يوميْا فتوى في أمر فرعي وتوصف بأنها إجماع الأمة وسوف نفصل لاحقا في الجانب الفقهي
ثانيا: لنفترض شرعية الاسم فطبقا لمفهومهم أصبح من الواجب تتركه لأنه أصبح لافته لهم يفرق على أساسها بين المسلمين تفريقا عقائدياْ
2- العقيدة
مقدمة منقولة من كتاب" السلف والسلفيون رؤية من الداخل لمحمد إبراهيم العسعسي"
"ولقد بعثنا في كل أمةٍ رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" (النحل: 36) "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" (الأنبياء:25)

1- العقيدة أولاً، نعم.. لأن بداية الأنبياء عليهم السلام كانت بها، وبداية محمد صلى الله عليه وسلم كانت بها، ولأن منطق البناء يقتضي أن يكون البدء بالأساس، والعقيدة هي الأساس. ومن المعلوم أن شعار عقيدة الإسلام وأسسها، ومنطلقَها هو التوحيد متمثلا بلا إله إلا الله. فبهذه الكلمة تُصلحُ انحرافاتُ العباد وضلالاتهم، وبها تُؤسس المفاهيم السليمة المستقيمة. وهذا ما حصل، فلقد واجه وعالج النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة انحرافاتِ عصره عن العقيدة الحقَة. وذلك لأن لهذه الكلمةِ مراتب، كُل مرتبة تواجه وتعالج انحرافا معينا، أي أنَها تنقضه وتعرضُ بديله، ولقد شرحت آياتُ القرآن الكريم، وأحاديث النبيً صلى الله عليه وسلم مراتبَ هذه ا لكلمة، وهي:
1-إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ووحدانيته.
2-أن هذا الإله سبحانه هو وحده الخالق المتصرف في شؤون البشر.
3-أن هذا الإله سبحانه هو وحده المستحق للعبادة، والأتباع، والطاعة والخضوع...
ولقد عرض النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد بمراتبه كلها، لأنه صلى الله عليه وسلم يؤسًس لعقيدة جديدة، ولأن الانحرافات في عصره كانت متعددة الأوجه. لكننا نعلم من آي القران الحكيم، ومن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أن التركيز الأكبر كان على المرتبة الأخيرة، وهي استحقاقه وحده سبحانه! للعبادة والخضوع والطاعة والأتباع، وذلك لأنَ الانحراف الأكبر والمهم كان في هذه المرتبة، ولأن المراتب قبلها داخلة فيها، والإيمان بها يستلزم ها جميعا.

ولقد فهم كفار قريش لا إله إلا الله كما ينبغي لها أن تُفهم، فهموا أنَ الله موجود، وهذا أمر كانت تؤمن به أغلبيتُهم، وفهموا أنَ الله خالق متصرف رازق.... الخ، وهذا أمر كانت تؤمن به أغلبيتهم أيضا، وفهموا أن الخضوع والإتباع والطاعة يجب أن تختصً بالله وحده، ولكنه فهم لم يناسبهم فرفضوه، وقاوموا الدعوة لأجله.! وهكذا كان أقوام الأنبياء السابقين، فلقد رفض السابقون - ولا زال الناس فيه كذلك - اختصاصَ اللهِ بالحكم والتشريع، فقضية الأنبياء مع أقوامهم كانت في توحيد الألوهية، وبعبارة أخرى -إن شئت -: كان الصراعُ قائما حول النسبةِ المسموح بإعطائها لله سبحانه ليتدخل في الأرض، فأعداء التوحيد يصرون على بقاء الرب في السماء، والأنبياء يصرون على أنه سبحانه: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) (الزخرف:84)
إذن كان الانحراف الرئيس عند شركي ذاك الزمان في توحيد الألوهية، وهو التوحيد الذي وُسِمُوا بالشرك لعدم تحقيقهم له، فهو لب العقيدة الإسلامية؟ وهدفُها ا لأساسي.
فكيف كان منهجُ سلف الصالح في عرض العقيدة؟.
كان منهجُهم يتمثل عرض لا إله إلا الله بشموليتها وبمراتبها، وبكل مقتضياتها، مع تركيزهم على ما ركز الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم عليه، أعني توحيدَ الألوهية، لإدراكهم أنه مفتاحُ الدخول في الإسلام، في حين قد يظنُ كثيراً من الناس أن توحيد الربوبية هو المفتاح مع العلم أن توحيد الربوبية أمره بين، فالذي يُنكر تفرُد الله سبحانه بفعل من أفعاله يكفر عند صبيان المسلمين، أما توحيدُ الألوهية فقد ينحرف فيه الإنسانُ وهو يظن أنَه يُحسِن صنعا. هكذا كان منهجهم في الظرف الطبيعي دعوة وتعليما.
فكيف كان منهجهم عند سماعهم بانحراف ما؟ ذلك يعتمد على إدراكهم لواقع ذلك الانحراف، فإذا أدركوه عالجوه بلا إله إلا الله، ومراتبها ومقتضياتها المتعلقة بذلك الانحراف، بل كنت تجدهم إذا خشوا انتشار بدعةٍ عقدية في المجتمع يجعلونها شغلهم الشاغل، وهمهم الوحيد، ومقياسهم في الانتساب إلى أهل السنة، موالين ومعادين على أساسها .
وهذا يفسر لك - عزيزي القارئ - تركيزَ الأئمة على مسائل بعينها في مراحل التاريخ المختلفة، والامتحان بها.
فلا تتعجب إذا وجدت كتابا في العقيدة لا يتكلم إلا في مسائل الصفات، أو القدر والإرجاء، أو كتابا لا يتحدث إلاَ في مسائل الكلام ومتعلقا ته، فهنا الكتب لا تمثل كل العقيدة، وإنما تمثل القضايا المثارة في تلك الأزمان.
وبعد هذا ندرك لماذا ركز السلفُ في مرحلة معينة على مسائل الصفات، وجعلوها المعيار، حتى ليعتقد الدارسُ أنًها مفتاحُ الإسلام، ومقياسُ الولاء والبراء
لقد كان من فقه السلف أنهم تجاوبوا مع حاجات واقعهم، وتفاعلوا معه، وكانوا بالفعل - أبناء عصرهم.
وعندما تقرأ كلاما لابن تيميه رحمه الله يقول فيه: "وقد يراد به أهلَ الحديث والسنة المحضة، فلا يدخل فيه إلا من أثبت الصفات لله تعالى". ويقول: "إن القرآن غير مخلوق، وإن الله يُرى في الآخرة* ويُثبت القدر وغير ذلك من الأصول المعروفة عند أهل الحديث والسنة "، تدرك أن ابن تيميه رحمه الله يتكلم عن مسائل أثيرت في عصرٍ من العصور، حتى لقد أصبح مصطلح أهل السنة والحديث لا يُطلق إلا على من يُثبت الأصول المذكورة، وبالطبع ليست هذه المسائل هي وحدها التي يُعرف بها أهلُ الحديث والسنة، وإنما الكلام عن مرحلة معينة، وموضوع محدد.
إن كل مصطلح تسمى به أهلُ السنة إنَما كان في مواجهة انحراف معين، فهم أهل السنة في مقابلة أهل البدع والمقالات المحدثة، كالشيعة والخوارج، وهم أهل الحديث في مقابلة التوسع في الأخذ بالرأي، وهم أهل الإثبات في مقابلة أهل التأويل... وإنه ونتيجة لظروف تاريخية خاصة صار يتبادر إلى الذهن عند سماع لفظ السلف مسائل الأسماء والصفات، من كلام، ورؤية... الخ، أي أنَ هذه المسائل غَدَت فاصلاً بين السلف والخلف. وبهذا اختلط التاريخي المؤقت المرتبط بظرف خاص، بالشرعي العام المطرد الشامل. انتهى كلام الكاتب
ولكن كيف تعامل السلفيون مع مسال العقيدة؟
جعلوا الأسماء والصفات والقبور مساوية للتوحيد ومن لم يأخذ برأيهم فهو فاسد العقيدة ودأبوا على إثارة موضوع الصفات على الرغم من انه ليس بحل جدل في هذا العصر إلا عندما أعادوا هم فتح هذا الموضوع وارجع إلى فتاوى بن تيمية لتعرف حرمة البدا بمفتاحة العوام في هذه المواضيع ذلك عندما اتهمه البعض انه أثار البلبلة بفتح هذه المواضيع فقال "وأما قول القائل :لا يتعرض لأحاديث الصفات وآياتها فانا ما فاتحت عاميا في ذلك قط"
وهو القائل أيضا "أنا ما بغيت على احد ولاقت لأحد وافقني على اعتقادي ولا أكرهت احد بقولا ولا عمل بل ما كتبت في ذلك قط إلا أن يكون جواب استفتاء بعد إلحاح السائل واحتراقه و كثرة مرجعته ولا عادتي مخاطبة الناس في ذلك ابتدآ"
وهنا أليس من حقنا أن نسال (أليس الحكم بغير ما انزل الله من الطواغيت التي يجب تغيرها ) أليس هذا من العقيدة فأين هم من ذلك ؟
لقد اجبرنا السلفيون على العيش في زمان احمد بن حنبل وابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب
رأيناهم يخرجون هذا من عقيد أهل السنة والجماعة لأنه اشعري وذاك ماتردي وذاك...............
فهل هذه حقيقة لا اله إلا الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م