واشنطن تطور قواعدها الجوية بالشرق الأوسط بدعم من دول خليجية
كشف تقرير صحفي أمريكي عن استعداد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" لتطوير قواعدها الجوية في منطقة الشرق الأوسط وقد خصصت لذلك مليارات الدولارات كما أن بعض حكومات دول الخليج العربي سوف تدعم هذه المشاريع ماديا.
وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، في عددها الصادر اليوم 18-9-2005، ومن قاعدة "العديد" في قطر، أنه وعلى الرغم من التخطيط العسكري الأمريكي لسحب المزيد من القوات الأمريكية من الشرق الأوسط وأفغانستان إلا أن المؤسسة العسكرية الأمريكية تخطط لتطوير قواعدها الجوية في المنطقة بكلفة تصل إلى أكثر من مليار دولار أمريكي.
وأضافت الصحيفة أن أموال البنتاغون سوف تنصب على تطوير أبراج المراقبة وأنظمة الإنارة ومسارات القواعد الجوية، مشيرة إلى أن "دولا خليجية ثرية مثل قطر والبحرين والكويت سوف تمنح مئات الملايين من الدولارات لتقديم التسهيلات للأمريكيين".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" تدفع الحكومة القطرية حوالي 400 مليون دولار لبناء مركز عمليات جوي إقليمي يتوقع أن ينطلق عمله في عام 2008.
وفي العراق، تنفق الولايات المتحدة 124 مليون دولار لبناء أنظمة جديدة في قواعدها الجوية بحيث تتمكن من استقبال 138 طائرة هيلوكوبتر مقاتلة في قاعدة قرب "بلد" شمال بغداد.
وقال الجنرال الأمريكي ألين بيك، مساعد قائد العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، لـ"نيويورك تايمز"، "نحن لا نبني هذه الأنظمة الجديدة من أجل البقاء الدائم". وأضاف الجنرال أن عدد القواعد الجوية الأمريكية انخفض من 36 إلى 16 خلال الحرب العراقية عام 2003 .
إلا أن الجنرال وولتر بوشنن قائد القوى الجوية الأمريكية في المنطقة قال إن هناك قاعدتين أمريكيتين في المنطقة: قاعدة العديد في قطر وقاعدة والظفراء في الإمارات العربية المتحدة، والتي تطير منها طائرات تجسس أمريكية من نوع U-2.
وفي جنوب أفغانستان، تعمل الولايات المتحدة الآن على تطوير وتوسيع مدرج هبوط الطائرات في مطار قندهار بتكلفة تصل إلى 34 مليون دولار، وهو مطار يتم استخدامه لأغراض عسكرية وتجارية. وأول تجربة عملية لهذا المطار ستكون في شهر كانون ثاني/يناير القادم عندما تقل الطائرات الحجاج إلى مكة.
كما أن الكثير من الجمهوريات السوفيتية السابقة تسعى الآن لاستقطاب قواعد أمريكية مثل قرغيزستان التي تستضيف قاعدة "ماناس" الجوية الأمريكية والتي تعمل على نقل الأسلحة إلى أفغانستان.
وتشير الصحيفة الأمريكية أيضا إلى أن تطوير بعض القواعد الجوية مثل "بلد" العراقية و"باغرام" الأفغانية يحظى باهتمام أمريكي إضافي كونهما تشكلان محورا جويا هاما للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
ولكن السؤال اين السعوديه من هذا كله اليست هى ام الخليج لماذا لم تتخذ مبادره للم شمل الخليج والاتفاق على نقطة سواء ليكون الخليج خارج تلك المزايدات الغربيه
ام الامر من دقنه افتله
وكله العن من كله
الأخ العزيز يحيى عيّاش..
شكراً لك على جلب هذه المواضيع من ما سبق..
تذكرني كلماتك:
إقتباس:
حتى لاننسى العدو الأساسى فى غمرة الخلاف و التشاحن.
بسياسةٍ كان يتبعها صدام حسين في العراق.
"لكي لا ننسى"
كل العراقيين يتذكرون هذه العبارة بالتأكيد..
فقد كان التلفزيون العراقي أول ما يبدأ البث بعد الظهر، كان يبدأ بخمسة عشر دقيقة من القرآن الكريم ثم خمسة عشر دقيقة من برنامج "لكي لا ننسى".
هذا البرنامج يُظهر صوَراً من الحرب مع إيران و يُظهر البيوت الآمنة التي كان يقصفها الإيرانيون و الناس الأبرياء المقتولون و جثث الأطفال و جريمة قصف مدرسة "بلاط الشهداء" الإبتدائية في بغداد و ما إلى ذلك.
و كان البرنامج يبدأ و ينتهي بعبارة "لكي لا ننسى".
و شكراً لك مرة أخرى أخي يحيى لأنك لا تدعنا ننسى.
أخوك
محمد
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
في هذا الموضوع رد على من يدعي بوجود قوات أمريكية على الأراضي السعودية
نحن لا نتدخل في شؤون الغير و وجود قوات أمريكية على أراضي تلك الدول هو شأنهم الداخلي
تلك الدول تمتلك قوى عسكرية صغيرة نسبيا و لذا فإن جلبها للقوات الأمريكية هو لتخويف إيران من أن أي اجتياح لها ستتدخل الولايات المتحدة فيه و تنتهي إيران مثل العراق
و لذلك جاء الاقتراح السعودي بتفكيك قوة درع الجزيرة لأن دول الخليج لا حاجة لها بها و لأن معظم تلك القوة هي عبارة عن قوات سعودية
اعتقد ان دولة قطر هي من تقبض اموال هائلة مقابل تاجيرها اراضيها وقواعدها للقوات الامريكية فبدون قطر ومن ثم الكويت ما كان لامريكا ان تدخل وتهاجم الاراضي العراقية ...وليعلم وخاصة القاعدة ومؤيدها من الارهابيين ان هناك اكثر من 5000 جندي امريكي بقطر بقاعدة السليلية ولم يعد هناك جندي واحد بالسعودية والحمدلله فقد رحلوا منذ زمن الي قطر وعلي القاعدة التي تدعي انها تقاتل المحتلين والكفار وتخرجهم من الجزيرة العربية عليخا ان تخرج هؤلاء الجنود الموجودين بقطر والكويت وبعض القواعد البحرية بدلا من قتلها لابرياء حتي وان كانوا من الكفار. لكن هجومهم المستمر في السعودية علي الابرياء وتفجيرهم لمنشات ومساكن بالسعودية يؤكد ان غرضهم هو السعودية وليس كما يدعون الجهاد.