هل انتِ حقوده....

[الأنسة مجنونة]

لا شك في أنك تحرصي على خلو صدرك من الحقد والحسد؛ لأنها مشاعر تحرق صاحبها قبل أن تضر الآخرين.. فهل تأكدت من خلو صدرك من تلك المشاعر؟

أجيبي بدقة عن الأسئلة التالية:
1- كانت زميلتك في نفس الفصل وكانت أكثر منك ذكاء ومالاً، وقد أكملت تعليمها وحصلت على درجة الدكتوراه، وأنت حاصلة على الثانوية العامة، فكان شعورك:

أ – أشعر بالحزن على نفسي وأتمنى أن أكون مثلها.

ب – أحاول التقليل من شأنها وذكر ماضيها.

ج – أشعر بالسعادة والفرح لها لأنها إنسانة مجدة.

2- أنت تحملين شهادة الثانوية العامة.. وذهبت للتقديم في وظيفة، فوجدت صديقة عمرك وزميلتك أيام الدراسة هي المديرة، كان إحساسك كالتالي:

أ – أتمنى أن لا تكون في هذا المنصب.

ب – أتضايق من ذلك لأنها تشعرني أنني أقل منها.

ج – أشعر بالفرح أن لي زميلة أو صديقة في هذا المنصب.

3- قريبة لك رزقت بأطفال - بنين وبنات - ولكنك لم ترزقي بالأطفال، كلما رأيتها كان شعورك:

أ - أرغب أن تزول عنها هذه النعمة.

ب – أتألم في نفسي لأنها أحسن مني.

ج – أحمد الله على قضائه وقدره وأوقن أن في ذلك خيراً لي .

4- زرت صديقةً لك تزوجت من ابن رجل ثري جداً رغم أنها متوسطة الحال وأنت أكثر منها مالاً وحسباًً، لكنك تزوجت من ابن رجل متوسط الحال والمال والعلم، بم تحدثك نفسك عندما ترينها؟

أ – أتضايق جداً لأنها في نعمة وفي خير حرمت منه وأتمنى أن يكون لي.

ب – أقول متعجبةً في نفسي: سبحان الله مقدر الأرزاق.

ج – أقول: ما شاء الله ولا قوة إلا بالله، وأتمنى لها مزيداً من السعادة والخير.



5- قريبة لك غنية جداً وذات منصب، زرتها في المستشفى لأنها تعاني مرضاً خطيراً، فماذا كان شعورك؟

أ – أقول في نفسي: هذا حال الدنيا.

ب – أدعو لها بالشفاء وأتمنى لها العافية.

ج – أحمد الله على نعمة الصحة التي لا تقدر بثمن وأدعو لها بإخلاص وصدق.

التقويم:
أعط درجة واحدة لكل إجابة بـ "أ" و2 لـ"ب" و3 لـ"ج". ثم اجمعي درجاتك.

* إذا كانت درجاتك من 5 – 7 أسأل الله لك العافية من داء الحسد والحقد. استغفري وتوبي وراجعي سلوكياتك ومشاعرك.

* إذا كانت درجاتك من 8-15 فأنت (إن شاء الله) خالية من الحسد والحقد..

[جاد]

نحن ما دخلنا ؟؟؟

لن ارد ؟؟

[الأنسة مجنونة]

طبعاا طبعاا ما دخلكم

شو رأيك

بس نشوف وين(المرأه) في الخيمه شكله ما في


تحياتي المجنونة

[جاد]

لأ المرأة موجودة ولكن الظاهر خجلانة زيادة ،،،

[الأنسة مجنونة]

شو الحل يا ترى

تحياتي المجنونة

[جاد]

الحل هو الصبــر ،،،،،

[الأنسة مجنونة]

بنصبر وبنشوووووووف

المجنونة

[انسانة]

اهلا بالأخت مجنونة (أتمنى أن يكون لديك عقلا أكبر من الجنون الذي تفاخرين به)

عموما اختي ...
طرحت فكرة قياس الحقد لدى الفرد... وبصراحة في نظري .. كنت أدوما أشكك في اساليب قياس المشاعر المتبعة في هذه الطريقة ... فمشاعر الفرد ,..هي مجموعة متداخلة من العوامل والخبرات ... والأفكار التي تمر به .. ومن الصعب على الباحث ان يقيس عاملا عاطفيا واحدا بمعزل عن باقي اعزامل حتى ولو قام بتثبيت العوامل المتغيرة ...
ولكنها محاولة ....
لنقل أنها في نظر الفرد (قد )تكون ناجحة لأنها ستكون خاصة لا أحد يعلم عنها . ولكن لا أظن أن هناك من سيأتي ويجاوب على هذه الأسئلة علنا لنكتشف في نهاية مقدار الحقد الموجود لديه ....فالحقد خصلة تولد مع الإنسان .. ومن خلال التربية والشخصية وعوامل البيئة تزيد مقدار هذه الخصلة او تنقص .....

هي محاولة ابداء رأي لا أقل ولا أكثر

[الأنسة مجنونة]

اختي انسانه..كلامك صحيح

بس هذه بس مجرد(مزحه)..(لعبه)..اختبار مش صحيح تماامااا
بس للتسليه يعني مش اكثر

مشكوره على الرد

[نور العين]

موضوع جميل و ان كان للتسلية .

الا اني اعتقد ان الاسئلة المطروحة تتناسب و نوعية الحقد التي تتملك الرجال اكثر من النساء , لانه يركز على الجانب المادي المتعلق بمستوى الثراء و المنصب.

فلو القينا نظرة على الواقع نجد ان المرأة تحقد على نظيرتها ,و لكن ينصب حقدها عادة على من تفوقها جمالا و شبابا و جاذبية.
و كذلك على من تفوقها حظا في شريك حياتها.

اما في اوساط العمل , فليس بالضرورة ان تحقد المرأة على مديرتها لانها اعلى منها منصبا. بل ان في احيان كثيرة تجد ان المديرة هي التي تحقد على احدى موظفاتها للاسباب التي ذكرتها مسبقا.

بينما حقد الرجال هو الذي يكون منصبا على من يفوقهم ثراء و منصبا و جاها.

و لهذا فانني اقترح لو ان هذا الاختبار تم اجراءه على الرجال لنتبين مدى الحقد الذي يتملك قلوبهم.