ميردوخ يدخل السوق الثقافي العربي من خلال روتانا

[يتيم الشعر]

أبدى المستثمر العالمي روبيرت ميردوخ رغبته في تملك حصة بشركة "روتانا" التي يتملكها الأمير الوليد بن طلال آل سعود ويعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال عام 2007 في بورصتي لندن ودبي.


وأكد الأمير الوليد بن طلال لجريدة "الاقتصادية" السعودية الاثنين 29-5-2006 أن ميردوخ دخل في نقاش معه لتملك حصة في "روتانا" وذلك من خلال "نيوز كورب"، وأن هذه الشراكة ستتم قبل طرح الشركة للاكتتاب العام خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن ميردوخ يرغب في دخول الأسواق العربية في ظل تحسن مناخ الاستثمار، واختار شركة "روتانا" لهذا الغرض.


وجاءت تأكيدات الوليد في أعقاب تصريح أدلى به لمجلة "فاريتي"، أكد فيه أن تلك الخطوة تعد جزءاً من استراتيجية شاملة لوضع السعودية على "شاشة الرادار ولإظهار الوجه الحقيقي للإسلام والعرب كذلك".

وأضاف "ليس هناك شك، مع استثماراتي في نيوز كورب وتايم وارنير وديزني، أن تلك الشركات تتشوق إلى بناء جسور مع المجتمعات الإسلامية والعربية والسعودية، وإذا كنت سأصبح ذلك المحفز الصغير، فإنني لن أتردد ولو لدقيقة في فعل ذلك".


ويذكر أن الوليد يعد ثالث أكبر مساهم في شركة ميردوخ الإعلامية "نيوز كورب" بحصة تبلغ 6 %، ويمتلك حصصاً لا يستهان بها في شركات إعلامية كبرى كـ"تايم وارنير" و"ديزني"، ويأمل أن يستخدم الإعلام كوسيلة لبناء الجسور بين الشرق والغرب.

ويشار إلى أن "روتانا" تمتلك 6 قنوات تلفزيونية و"ذراعا" لإنتاج الأفلام، وبالرغم من أنها قد انطلقت خلال السنتين الماضيتين إلا أنها أنتجت نحو 22 فيلماً في 2005، ومن المقرر أن تطرح أسهمها للاكتتاب في بورصتي لندن ودبي العالمية.

[الـراعـي]

هذا هو عصر العولمة .. والفرصة متاحة لنا ولهم لنذهب إليهم وليأتوا إلينا ..

[محمد العاني]

أعتقد أن شركة روتانا أساساً تقوم بدور تخريبي في المجتمع عبر نشر ثقافة الغناء و الرقص. و إنما دخول روبرت ميردوخ إليها لن يزيدها إلا ضلالاً.
من الجيد تجسير الهوة بين الغرب و الإسلام..ولكن ذلك يجب أن لا يتم عبر التخلي عن مبادئ الإسلام للتقرب للغرب. ففي الإسلام ثوابت يجب أن لا نتخلى عنها و إن لم يُعجب الغرب فلا يُهمنا.