فائدة من مقتل الزرقاوي

[قلب الأسد1425]

من خلال قرائتي للمواضيع الحالية والتي تخص استشهاد الشيخ المجاهد أبومصعب الزرقاوي رحمة الله رحمة واسعة لا حضت شيئا عجيبا لم أره من قبل في جميع المنتديات الحوارية والمعروف عنها الأنقسام حول القضايا السياسية الحالية والتي تخص المسلمين ألي قسمين وأخص من هذة القضايا قضية الجهاد ضد المحتلين من الصليبيين وغيرهم ممن عاونهم كأبناء المتعة الروافض والأذناب من العلمانيين والمنافقين حيث اصبح هذا الأنقسام واضحا علي المشهد الأعلامي وخاصة في منتديات الأنترنت أذا افترضنا أنها الوسيلة الوحيدة المتاحة لتيار الجهاد وأنصارة.
وهذة الملاحظة تكمن في تغير لهجة من كانوا يهاجمون المجاهدين فقد تغيرت نبرتهم تماما أصبحت أقل حدة بعد استشهاد الشيخ ابو مصعب مما يدل علي حب المسلم لأخية المسلم وتوحد أبناء الأمة الحقيقين مع بعضهم البعض عند المصائب رغم أختلاف وجهات النظر وأنا أكرر هنا وأقول الحقيقيين فقط لأن هنالك كثير من الدخلاء والذين يلوكون كلمة الأسلام في أفواههم وهي منهم براء نعم أن المصاب جلل مما يجعلنا نعيد التفكير كثيرا في أعداء الأمة الحقيقين والذين بدئو يزحفون ألينا بخفاء ويعززون مراكز نفوذهم ونحن مازلنا نيام تحت تأثير أعلامنا المخدر الذي شوة لنا صورة الجهاد وأهلة وملأ قلوبنا عليهم وكانهم البعبع الذي سيلتهمنا وأغمض عيوننا عن العدو الحقيقي تحت حجة التسامح ونبذ العنف وكأننا نحن من عبر البحار وذهب أليهم ليقتلهم وكأننا نحن من أتي علي دبابة الأحتلال ليقتل أبناء بلدة كما فعل الرافضة عليهم من الله مايستقون.

بختصار ماأود أن أقولة أن من كان علي قلوبهم غشاوة من أبناء المسلمين وترسب علي عقولهم بعض الغبار من فعل الأعلام المشوة بدأ ينزاح وأري أن هناك صحوة قادمة لهاؤلاء الشباب والتي أرجو من الله أن لا تتأخر كثيرا أكثر مما تأخرت فأذ فات الفوت لا ينفع الصوت كما يقولون.
لذا أخوتي يجب علينا أن نستغل مثل هذة الفرصة في تقريب وجهات النظر كيف لا ومصيرنا واحد ومشترك جميعنا هدف لهؤلاء الحاقدون والذين يحاولون الأن ضرب صفوفنا بتصنيفنا فهؤلاء خوارج وهؤلاء خونة عملاء للسلاطين وللأسف ذهبنا نتبعهم في أطلاق هذة الأوصاف علي بعضنا البعض متناسين أخوة الدين فلنقدم أخوتي حسن النية علي غيرة من الضنون فالأختلاف سنة من سنن الحياة.
وحين ابرز لدينا هذا الحدث اخوتنا الحقيقين حيث نفض الغبار عن معدنهم الحقيقي معدن المسلم المحب للأسلام والمسلمين الساعي الي أعلاء كلمة الله وجعلها العليا وبدا لهذا المعدن بريقة كيف لا وهو الذهب ابدي لنا في نفس الوقت المندسين والمتأسلمين من بني علمان وأبناء المتعة حيث رسبوا في هذا الأمتحان وأنكشف أمرهم وستمروا في بث سمومهم.