مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2005, 04:14 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي العرب أسود يحكمهم الحمير (شاهد من أهلها)




هكذا تحدث جالاوي العرب


أعد الحوار للنشرمحمود التميمي

لا يزال الكونجرس الأمريكي في حالة الصدمة والترويع بعد الغارة الناجحة التي شنها النائب البريطاني ُورج جالاوي علي اعضائه من المحافظين الجدد والصهاينة يوم السابع عشر من مايو الماضي.. لا يزال نورمان كولمان رئيس اللجنة التي تحدث أمامها جالاوي يحاول عبور تلك الأزمة التي نتجت عن قرار ربما يعتبره كولمان الآن الأسوأ أو الأغبي في كل حياته السياسية وهو استدعاء النائب البريطاني ُورُ جالاوي للمثول أمام لجنة مشكلة من نواب مجلس الشيوخ الأمريكي للحديث عن العلاقة مع نظام صدام حسين والاتهامات المتعلقة باستغلال برنامج النفط مقابل الغذاء في سبيل الحصول علي حقوق بيع ملايين البراميل من النفط.. كل ذلك تحت القسم وأمام أعين العالم.. فما كان من ُورُ جالاوي إلا أن احتل منصة الادعاء ليودع كولمان ورفاقه قفص الاتهام في محاكمة كبري لم يشهد الكونجرس لها مثلا اتسمت بالحدة، والجرأة، والوضوح فكان ما كان من وقائع سردها جالاوي لأحمد منصور في برنامجه (بلا حدود) علي قناة الجزيرة.

في البداية وصف أحمد منصور أسلوب جالاوي بأنه أشبه بتوجيه اللكمات.. وعلق جالاوي علي ذلك بأنه ملاكم قديم.. ودار الحوار بعد تعريف قصير بتاريخ الرجل الذي بدا لكل مشاهديه من الناطقين بالعربية 'غنيا عن التعريف'.سأل منصور عن سبب ذهاب جالاوي إلي الكونجرس وكان بامكانه عدم الذهاب وقد نصحه أصدقاؤه بذلك.. فقال جالاوي بعربية مجتهدة: 'ظهر الحق وزهق الباطل.. إن الباطل كان زهوقا' وقال: 'لهذا ذهبت إلي هناك.. لكي أقول من هم المجرمون الحقيقيون أمام لجنة حاولت اتهامي فاتهمتها لانها تعرف القوي الحقيقية التي سرقت العراق.. أمريكا وبريطانيا نهبوا ثروات العراق ويريدون من الناس تناسي ذلك والالتهاء باتهامات لاسماء مثل كوفي أنان وجالاوي..

سأله أحمد منصور عن رد الفعل داخل بريطانيا فقال: 'ممتاز جدا.. كثيرون كانوا يخشون من الحيل التي يقوم بها الأمريكان وأنا أعرف تاريخهم وكيف أنهم يبادرون بالمزاعم الباطلة دائما.. لكن كان علي أن أذهب لأكيل لهم الاتهامات وليس المزاعم'.
.. وقبل السفر بيوم قالت المخابرات البريطانية إن كل التهم ضدي باطلة ولا حاجة لذهابي إلي هناك.. لكن البريطانيين كانوا في حاجة إلي رؤية سياسي بريطاني يقف أمام الأمريكان بقوة وليس زاحفا مثل بلير.. هم المتهمون وليس أنا.. متهمون بقتل ملايين العراقيين.. الشعب الأمريكي لا يعرف وذهبت إلي هناك لأنقل لهم الحقيقة.
.. كانت اللجنة التي تحقق معي برئاسة نورمان كولمان وهو سيناتور يمثل إسرائيل في مجلس الشيوخ.. ولدي رسائل من سكان 'منيسوتا' التي يمثلها كولمان في الكونجرس تقول ذلك.. ولاؤه لإسرائيل وليس لأهل 'منيسوتا'.. وهو واعضاء لجنته المجرمون الحقيقيون..

منصور: لكن ما قلته لهم كان سبا وقذفا ألا تخاف من ذلك؟

جالاوي: كل ما قلته حقيقي وقلته بأدب وبدون صوت عال وبلهجة برلمانية.. ولو كنت خرجت عن الأدب لكان كولمان قد ضرب بالمطرقة علي مكتبه طالبا مني التحدث بأدب.. نورمان كان أقرب الحلفاء إلي أحمد الجلبي الذي خدع الأمريكان بشأن أسلحة الدمار الشامل وترحيب العراقيين بجنود الاحتلال ووجود علاقة بين صدام والقاعدة.. الجلبي قال كل ذلك.. ولا أحد يعرف الحقيقة في أمريكا لان الاعلام هناك مؤامرة كبيرة ضد الحقيقة.

أحمد منصور: كيف كنت تري وقع الألفاظ علي وجوه أعضاء اللجنة؟
جالاوي: أنا كنت ملاكما في الماضي.. وفي لحظة من لحظات الملاكمة تري في عين خصمك نورا يخبو.. أقسم اني رأيت هذا النور يخبو في عيني السيناتور كولمان.. فهو يعد مرشح الرئاسة القادم لدي المحافظين الجدد.. هذا طبعا قبل إفادتي أمام الكونجرس.. لكن بعدها انتهي كل ذلك.. لقد قضيت عليه.. لقد فجرت ذلك البالون المنفوخ وقالت صحيفة أمريكية إن جالاوي أنهي مستقبل الرجل الذي كان مرشحا للرئاسة.

منصور: قلت إن الحكام العرب لابد أن يتكلموا مع الأمريكان بنفس اللهجة التي تحدثت أنت بها.

جالاوي: نعم بالطبع.. محمود عباس كان يجب أن يقول لبوش لا قوية.. كان يجب أن يرفض التوقيع علي كل الاتفاقات التي لم يوقع عليها عرفات.. لكنه أعطي انطباعا بإمكانية قبوله بأقل مما قبل به ياسر عرفات وهذا خطأ.
.. لو أن حكام الأردن والسعودية ذهبوا إلي أمريكا وتحدثوا مع الشعب الأمريكي في سياسة حكومتهم وكيف تدعم التطرف والبلقنة في العالم العربي.. لو قالوا إن اليأس والغضب في العالم الإسلامي يخلف ملايين بن لادن لكان الأمر مختلفا الآن..
لكن الحكام العرب يذهبون إلي واشنطن للاستماع إلي التعليمات والأوامر وهذا لا يتناسب مع الصداقة فالنصح مرتبط بالصداقة.. لو كانوا أصدقاء أمريكا فعلا فلينصحوها.. فليس من الصداقة أن تترك مفاتيح السيارة لصديقك وهو سكران.. الصداقة تحتم عليك أن تأخذ منه المفاتيح وأن تقول له أنت سكران.. عمرو موسي قال ذلك حينما حذر من أن غزو العراق سيفتح باب جهنم.. لو أن الأمريكان سمعوا هذه الرسالة من الحكام العرب لما وقعت الكارثة.

منصور: كولمان قال بعد شهادتك إن جالاوي لا يعتد بشهادته..

جالاوي: أنا لا أعتد بشهادة كولمان.. هذا الرجل طلب طرد كوفي أنان من الأمم المتحدة لأن ابنه ربما عمل مع شركة تعمل في برنامج النفط مقابل الغذاء.. لكن ذلك لم يكن السبب.. السبب كان في حرمان كوفي أنان واشنطن من غطاء الشرعية الدولية حينما رفض غزو العراق.. نفس الأمر مع فرنسا ومعي..

منصور: من إذن يقف وراء كل ذلك؟

جالاوي: أحمد الجلبي المجرم.. السارق.. الذي زور المستندات ضدي وضد البابا يوحنا بولس الثاني ومستندات شراء البلوتونيوم من النيجر.. وكانت هناك لائحة لشخصيات اتهمت بالمتاجرة في النفط مع العراق ووضعوا اسمي فيها.. وأنا لم أر في حياتي برميل نفط.. قدمت روحي للعراق ولم آخذ شيئا.. وكل ما لديهم أسماء مكتوبة علي ورقة.. أنا لم أتاجر مع العراق لا في النفط ولا في الخبز ولا في الكعك..

منصور: ما علاقتك بالعراق إذن؟

جالاوي: عشر سنوات من الحصار جعلتني أتضامن مع العراق وذهبت إلي هناك فشممت رائحة الموت.. وسمعت امرأة تلد بالطريقة القيصرية بدون بنج.. هذا الصوت لا أحب أن أسمعه حتي من أعدائي.. وقابلت صدام مرتين فقط.. مرة عام 1994 ومرة مع طارق عزيز حاولت فيها إقناع صدام بالسماح بعودة المفتشين الدوليين.. وأنا الآن آسف لأني فعلت ذلك لأن الأمريكان كانوا يعرفون أنه لا توجد أسلحة دمار شامل في العراق.. ودونالد رامسفيلد التقي صدام أكثر مني ليبيعه سلاحا وخرائط عن حرب إيران بينما كنت أنا ضد الحرب مع إيران.. وضد صدام حينما كان الأمريكان والبريطانيون يدعمونه.. لذلك أنا موقفي من أجل الشعب العراقي بالأساس.

منصور: دخنت السيجار الكوبي داخل الكونجرس علي الرغم من كونه محظورا في أمريكا.

جالاوي: نعم منذ 40 سنة أنا أحب الشعب الكوبي وأحب التبغ الكوبي.. وحينما ذهبت إلي أمريكا نزعت الاسم من علي السيجار حتي لا يكتشفوه في الجمارك وفي القاعة دخنت السيجار الكوبي وما كان أحد يوقفني والشعب الكوبي فرح بذلك كثيرا.. وقد كانت تلك المحاكمة نعمة لي وأوسكار وايلد قال: 'وأسوأ المحاكمات تتحول إلي نعمة' ويكفي أني قلت للامبراطور 'أنت عار ولا تلبس أي ملابس' اعطاني الله النفس الطويل لذلك.

منصور: لكن مناوئيك أقوياء هل تستطيع محاربتهم؟

جالاوي: لست وحدي واتحدث نيابة عن الذين يرون الحقيقة ولا يمكنهم أن يفعلوا أو يقولوا شيئا يوقفني عن قول الحقيقة.. أنا لا أخاف من بوش ولا من بلير.. أنا أخاف من الله فقط.. وأنا مهتم فقط بالمحاسبة في العالم الآخر.. ماذا سأقول حينما يحاسبني الله؟!
نحن أقوياء، حتي في أمريكا تجد رجالا مثل السيناتور كونيرس.. هناك عظماء في كل أنحاء العالم.. وكلنا سنتصدي لهم حتي في ادنبرة حينما يأتي قادة عصابة الثمانية سنحاول القبض عليهم بمئات الآلاف يجب أن تشاهدوا ذلك.. سوف نقبض عليهم.. لأنهم أجرموا في حق العالم.. قتلة أكثر من هتلر.. سوف نحاكمهم ولن يأتوا للنزهة.. أنا اؤمن أن الله اعطاني القدرة علي الكلام والطاقة للقتال.. وطالما في جسمي طاقة فسأستمر ولكن نحن بحاجة إلي حكام شرفاء أقوياء في العالم العربي.. أين ناصر؟.. أين الزعيم الذي يقف في وجه هؤلاء الناس ويقول الحقيقة؟!
نحن عشنا في بريطانيا في ظل حرية قاتلنا من أجلها ودفعنا الثمن دماء وشهداء والحرية تؤخذ ولا تمنح.

منصور: لمصلحة من تعمل؟!

جالاوي: لمصلحة هؤلاء الذين لا صوت لهم.. أنا لست سوبر مان.. أنا إنسان مثل أي إنسان.. لو جرحتني سأنزف دما.. لكن لابد أن نحاول ونستمر.. كان من الممكن أن أكون وزيرا.. لكن كان لابد من دفع الثمن.. وهو أن اقول ما لا اؤمن به.. لكن لو كنت وزيرا فعلا لطالبت بتعويضات للشعب الفلسطيني علي وعد بلفور الذي اعطي أرض شعب لناس لا يستحقونها لكنت سحبت آخر جندي بريطاني من العراق.. لكنت أوقفت الخصخصة في بريطانيا.. وفي نهاية الحلقة جاءت اتصالات من مواطنين عرب كلهم مدحوا شجاعة الرجل وظهر في واحد من هذه الاتصالات شعور بالضعف والوهن وكأن العرب عدموا مواقف الرجال ورفض جالاوي ذلك وقال: 'حزب الله من العرب.. اطفال الحجارة من العرب.. المقاومون في العراق من العرب.. العرب أسود لكن يحكمهم الحمير.. نريد ناصر جديد.. نريد بن بيلا جديد.. ألا يوجد رجل شجاع وحكيم يحكم العرب.. أنتم شعب يمتلك بطولات كثيرة جدا من الفلوجة إلي فلسطين'.
وفي نهاية الحلقة قال المتصلون عبر الهاتف ان جالاوي هو جالاوي العرب علي العكس من لورانس الذي تجسس علي العرب.. ووصفه أحدهم بروبين هود الموقف والكلمة ووعد جالاوي في النهاية بقيادة حزبه (الاحترام) نحو سدة الحياة السياسية في بريطانيا ومكافحة بلير وأمثاله وتمكين المسلمين في بريطانيا من تمثيل أنفسهم في البرلمان


تعليق:
لطمة الى كل المنبطحين حكام و محكومين فى حالة أذا كان لديهم
بقية من نعمة الاحساس أو النخوة و الامانة و الرجولة بل حتى
نعمة الاسلام لطمة تجعلنا نتسائل لماذا نرضى الدنيه فى ديننا
لماذا نرضى الدنيه من حكامنا حقا و بالله تخنس الحكام و علماء
الدين الذين ألبسوا علينا ديننا و أقنعونا بلبس الصليب
بحجة دفع الضرر و بحرمة الجهاد الا بموافقة الحاكم لابس الصليب
و لا اله الا الله و يسير فى ركبهم المنافقين و عباد الطواغيت مرددين
ما يقولون حاكمين على أنفسهم بالسفه و النفاق و عبادة الطاغوت
و لاحول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

آخر تعديل بواسطة تيمور111 ، 05-06-2005 الساعة 04:27 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م