نعم أنا ضد الديمقراطية وهي ليست من ديننا، وكثير من الناس حين يسمع كلمة الديمقراطية يتوهم أنها أو أن فيها العدل والمسواه،،، وهذا ليس صحيحا،،، بل مهما طورت الديمقراطية ومهما عكف عليها أهلها ليجعلوها عادلة ومحققة للمسواة فلن يصلوا إلى عدالة ديننا الحنيف ومساواته بين الناس وتحقيقة وعنايته بكل دقائق الأمور العامة والخاصة،،، ولا يعني هذا أن كل شيء فعله الديمقراطيون نحن نتركه لأننا ضدها ،،، بل عندهم بعض العدل لكن أصوله من عندنا ولذلك نحن ضدها بشكل عام وليس معنى هذا أننا نترك عدالتنا او سعة المجالات التي من ديننا من أجل أننا ضد مشروعهم هذا.......