الثوريون الجدد يخدمون مصالح أمريكا و يحاربون الاسلام

[الصقـر]

أسامة بن لادن ..
سعد الفقيه ..
محمد المسعري

هؤلاء الثلاثة يعتبرون من أبرز قادة الثوريين الجدد و يدعون دائماً أن هدفهم نصرة الاسلام و المسلمين لكنهم في كثير من الاحيان يفعلون العكس ربما بدون أن يحسون.

أسامة بن لادن كان من قادة المجاهدين في أفغانستان و أبلى فيها بلاءً حسناً قبل أن يغير توجهه من الدفاع عن بلدان المسلمين الى التخريب و الارهاب و قتل الأبرياء باسم الاسلام. ارهاب و تخريب بن لادن استفز أمريكا و جعلها تغزو بلدين مسلمين و تقتل الآلاف من شعوبهما, كما جعل اسرائيل تصعد من حملتها على الشعب الفلسطيني الأعزل مستغلة انشغال الناس بأفغانستان و العراق.

سعد الفقيه و محمد المسعري عرفا بالبداية بأنهم من الاصلاحيين و ذوي التوجهات الطيبة لكنهم فيما بعد انقلبا 180 درجة و أصبحا يحرضان ضد البلد و يثيرون الناس و يطالبونهم بالثورة على الحكومة و قتالها.

كما نلاحظ أن هؤلاء الثلاثة يتفقون بأنهم بدأوا بداية طيبة فيها خدمة للمصلحة العامة و المسلمين لكنهم فيما بعد أصبحوا يخدمون المصالح الغربية في البلد (ربما من حيث لا يحسون) أكثر من أي شيء آخر.

أنا لست ضد الاصلاح خصوصاً اذا كان هذا الاصلاح مدروس و منظم و تدريجي لكني ضد الغوغائية و الثورية التي يسعى لنشرها هؤلاء الثوريون الثلاثة و التي ستقود بلدنا و البلدان الاسلامية الى دوامة من الدمار و الخراب لا يعلمها الا الله.

ألا تعتبروا من الثوريين القدامى يا عرب .. كفانا ثورات كفانا, و البديل هو الاصلاح المنظم و المدروس لا الغوغائية و الثورية و اشاعة الفوضى و التخريب.

الخراب و الفوضى الذي سيخلفه هؤلاء الغوغائيون الثوريون سيتم استغلاله بكل تأكيد من قبل أعدائنا لتمرير خططهم و تنصيب من يريدون لحكم البلد فقد نرى حاكم علماني أو شيوعي للبلد يحارب الاسلام كما حصل في تركيا التي حولوها من بلد اسلامي الى علماني ملحد محارب للاسلام.

اعتبروا يا أولي الألباب اعتبروا ..
و لا تجعلوا أعدائنا يحركونكم و يلعبوا بكم