مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-05-2007, 05:45 AM
احمد الغنام احمد الغنام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: استانبول
المشاركات: 64
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى احمد الغنام
إفتراضي خارطة الحزبية التركية

خارطة الحزبية التركية ومواقفها من الأزمة السياسية الحالية...

المصدر: الشرق الأوسط التاريخ: 06/05/2007

بقلم: سمير صالحة / أنقرة

في تركيا العديد من الأحزاب السياسية التي تطورت على مدى أكثر من 80 عاماً من تاريخ إعلان الجمهورية التركية، غير أن هذه الأحزاب خرجت أساساً من رحم تيارين سياسيين كبيرين، هما التيار اليساري والتيار اليميني، حيث كان حزب "الشعب الجمهوري" الذي أسسه (مصطفى كمال آتاتورك) يقود البلاد منفرداً حتى عام 1950 وصدور قانون التعددية الحزبية حيث دخل «الحزب الديمقراطي» على الخط بقيادة (عدنان مندريس).

من هنا فقد تتغير الأسماء واليافطات لكن التيارات السياسية والحزبية التركية تُعتبر في نهاية المطاف إمتداداً لهذين الحزبين أو إشتقاقات عنهما. اليسار احتفظ بوجوده عبر «حزب الشعب الجمهوري» لسنوات طويلة ثم ما لبث بعد حظره عقب الإنقلاب العسكري عام 1980 أن ترك موقعه لأحزاب يسارية أخرى أهمها «حزب الشعب الإشتراكي الديموقراطي» و«حزب اليسار الديموقراطي» و«حزب الشعب الجمهوري» مجدداً. أما اليمين الذي مثله «الحزب الديموقراطي» بزعامة (مندرس) فترك موقعه لحزب "العدالة" بزعامة (سليمان ديميرل) وتلاه حزب «الوطن الأم» بزعامة (تورغوت أوزال) في الثمانينيات وحزب «الطريق القويم» في التسعينيات. أما الحركة السياسية الإسلامية التي بدأت مسيرتها بزعامة (نجم الدين أربكان) في مطلع الستينات تحت علم «حزب النظام الملّي»، وواصلت طريقها مع «حزب السلامة الوطني» ثم «حزب الرفاه الإسلامي» ثم «حزب الفضيلة» الذي تمخض عنه «حزب العدالة والتنمية» و«حزب السعادة». ورابع لاعب سياسي دخل على خط الموازنات والمعادلات الحزبية في تركيا هو "الحركة القومية" .
الانتخابات التركية الأخيرة التي جرت عام 2002 أحدثت هزة سياسية كان من أبرز نتائجها فوز كاسح لحزب جديد يدخل إلى حلبة السياسة تحت شعار التغيير والتجديد هو "حزب العدالة والتنمية" التركي وقد أدى حصده لنسبة 34 بالمائة من مجموع الأصوات وتقاسمه البرلمان مع "حزب الشعب الجمهوري" الذي حصل على 19 بالمائة مسجلاً تراجعاً كبيراً في شعبيته.

وهنا رصد لأبرز الأحزاب التركية الناشطة اليوم وطريقة تعاملها وموقفها من الأزمة الحالية:

1 ـ حزب الشعب الجمهوري: حزب الشعب الجمهوري أسسه (مصطفى كمال آتاتورك) عام 1923 وهو أول الأحزاب السياسية التركية بعد إعلان الجمهورية. يتبنى شعار الأسهم الستة كمبادئ أساسية وهي المبادئ التي تُحدد شكل الدولة التركية وأهم أسسها العقائدية والفكرية. يقوده اليوم (دنيز بيكال)، وهو من مواليد عام 1938 في (أنطاليا) جنوب تركيا، وخريج كلية الحقوق في أنقرة، ودخل البرلمان عام 1973. ويُعتبر ابن الحزب المتمرد؛ فقد وقف في وجه أبرز قياداته من أمثال (إردال إينونو) ثم (بولند أجويد) حتى انتزع قيادة الحزب منهما. هو اليوم يقود المعارضة السياسية في وجه "حزب العدالة" الإسلامي.

2 ـ حزب الطريق القويم (أو الصحيح ): أسسه الزعيم السياسي (سليمان دميرال) الذي حمل قبعته وغادر السياسة أكثر من مرة بسبب الإنقلابات العسكرية التي كانت تشهدها البلاد. وهو حزب يميني محافظ يعتبر نفسه إمتداداً "للحزب الديموقراطي" الذي أسسه (عدنان مندريس) الذي شُنق في أعقاب إنقلاب 1960 في تركيا. ويقود الحزب اليوم (محمد أغار) من مواليد (الازغ) شرق تركيا، وقد خدم في العديد من قطاعات الدولة وترقى إلى منصب محافظ ثم مديراً للأمن الداخلي، وانتُخب نائباً لأكثر من مرة ثم وزيراً تسلم أكثر من حقيبة. ومعروف عنه تشدده في المسائل القومية. تسلم قيادة الحزب من (تانسو تشيللر) التي تلقت هزيمة قاسية في انتخابات 2002 انسحبت على إثرها من العمل السياسي. يُمثله اليوم في البرلمان نائبان فقط لكنه يُعد نفسه لاسترداد ما فقده خلال السنوات الأخيرة عبر تجديد الائتلاف مع «حزب الوطن الام» ودمج الحزبين قُبيل الانتخابات المقبلة تحت علم «الحزب الديموقراطي» محاولاً قطع الطريق على «حزب العدالة» في احتلال مركز الوسط في القاعدة اليمينية التركية المحافظة. يخوض الانتخابات مدعوماً بالكثير من استطلاعات الرأي التي تُشير إلى إحتمال تجاوزه لعقبة العشرة بالمائة لدخول المجلس.

3 ـ حزب الحركة القومية: حزب يميني قومي متشدد أسسه الضابط التركي (ألب أرسلان توركش) الذي قاد عام 1960 الحركة الإنقلابية ليكون إمتداداً "للحزب المللي" الذي أُسس عام 1948. دخل أكثر من ائتلاف حكومي خصوصاً مع الأحزاب اليمينية. أقام عام 1991 ائتلافاً انتخابياً مع "حزب الرفاه" الإسلامي واستطاع دخول المجلس النيابي، غير أنه فشل عام 1995 في تجاوز عقبة العشرة بالمائة من مجموع الأصوات. توفي مؤسسه (توركش) عام 1997 تاركاً الحزب بين يدي (دولت بهشلي) الذي نجح عام 1999 في انتزاع نسبة 18 بالمائة من مجموع الأصوات ليُحقق أكبر الانتصارات بإسم الحركة القومية التركية التي أوصلت عشرات النواب إلى البرلمان للمرة الأولى في تاريخ تركيا السياسي.

4 ـ حزب السعادة: عام 1970 أسس (نجم الدين أربكان) الزعيم الإسلامي والشخصية (الكاريزمية) حزب "النظام الملّي" الذي أُغلق لاحقاً بقرار من المحكمة الدستورية العليا التي اتهمته بمحاربة النظام العلماني ومحاولة إقامة دولة دينية. شكل (أربكان) حزباً آخر باسم "حزب السلامة الوطني" عام 1972 الذي حُلَّ هو الآخر تاركاً مكانه "لحزب الرفاه" الإسلامي ويكون مصيره نفس المصير الذي سيواجهه "حزب الفضيلة" عام 2002 تاركاً الإسلاميين الأتراك أمام انشقاق جديد داخلي هذه المرة، حيث برز "حزب العدالة والتنمية" بزعامة (رجب طيب أردوغان) والذي يُمثل الجناح التجديدي في الحركة إلى العلن، بينما أنشأ الجناح الآخر المقرب إلى (أربكان) "حزب السعادة" الذي كان يُمثل الجناح التقليدي ويقوده (نجم الدين أربكان) من وراء الكواليس. وقد انتخب أعضاء الحزب (رجائي قوطان) زعيماً لهم. وقد فشل "حزب السعادة" في الانتخابات الأخيرة، وهو اليوم يبحث عن سبل تشكيل ائتلاف انتخابي يُسهل له العودة إلى البرلمان.

5 ـ حزب الوطن الأم: أسسه الرئيس التركي السابق (تورغوت أوزال) بعد الإنقلاب العسكري الأخير عام 1980 ، وهو حزب يميني معتدل يجمع الميول الدينية والفكرية الأربعة في تركيا، حصد نتائج كبيرة على مدى 10 سنوات حملت (أوزال) إلى الرئاسة وتركت الحزب بين يدي (مسعود يلماظ) الذي فشل في حماية إرث الأخير الحزبي، فضعف الحزب وتراجع شعبياً وتعثر عليه دخول المجلس قبل 4 أعوام. أما اليوم فيقوده (أركان مومجو) وهو من مواليد عام 1963 من مدينة (إسبارطة) وسط الأناضول، خريج كلية الحقوق في أنقرة، ودخل العمل السياسي بطلب من الرئيس (أوزال) وكان من المقربين إليه. تسلم أكثر من مهمة حزبية هامة وعُين وزيراً أكثر من مرة. دخل الانتخابات عام 2002 تحت لواء "العدالة والتنمية" وفاز في الانتخابات ليتسلم مهام وزارة التربية ثم السياحة لاحقاً. استقال من "العدالة" على إثر خلافات حادة مع قيادة الحزب وعاد بعدها إلى الوطن الأم ليقود حملة معارضة سياسية عنيفة ضد حلفاء الأمس.

6 ـ حزب اليسار الديموقراطي: هو امتداد "لحزب الشعب الجمهوري" أسسه مجموعة من السياسيين اليساريين تحت فكرة اليسار الوسط وقادته زوجة السياسي المخضرم (بولنت أجاويد) لمدة طويلة خلال تواجده في السجن ومنعه من ممارسة العمل السياسي. تسلم (أجاويد) الدفة في الحزب حتى وفاته مؤخراً. شهد الحزب حركة صعود وهبوط دائم في مساره السياسي وكان أكبر فوز حققه عام 1999 بحصوله على 22 بالمائة من مجموع الأصوات. هو الحزب (الآتاتوركي) العلماني المتشدد، وقد انعكس ذلك في أعقاب انتخابات 1999 عندما وقف في وجه (مروة قواكجي) النائبة الإسلامية التي حاولت قسم اليمين من على منصة البرلمان وهي محجبة فمنعها من ذلك وسط أزمة سياسية حادة تفجرت في البلاد حينها. و(أجاويد) هو من مواليد اسطنبول عام 1925، بدأ حياته كصحفي متدرج ما لبث أن انتقل إلى العمل السياسي تحت لواء "حزب الشعب الجمهوري" حيث تدرج فيه ووصل في فترة زمنية قصيرة إلى الذروة التي مكنته من تسلم القيادة من (عصمت إينونو) المساعد الأيمن (لآتاتورك) وأقرب المقربين إليه.

دخل البرلمان وهو في طليعة شبابه وانتُخب أكثر من مرة واختير رئيساً لمجلس الوزراء. مهندس حرب قبرص التي تفجرت عام 1974. تعرض لانتقادات حزبية شديدة قادها (دنيز بايكال) بتهمة إضعافه اليسار التركي والمساهمة في تفتيته بدل من أن يُوحده.

7 ـ حزب الوحدة الكبرى: أسسه (محسن يازجي) وهو من مواليد 1954 في مدينة (سيواس) شرق تركيا، خريج كلية البيطرة في أنقرة، التحق بصفوف "حركة الشباب القومي" باكراً عام 1968 حيث أصبح عام 1978 الأمين العام لهذه الحركة القومية المتشددة. بدأ العمل السياسي في صفوف "الحزب القومي" الذي أسسه (توركش) وترقى في صفوف الحزب حتى تسلم منصب الأمين العام المساعد عام 1980 ليُمضي بعدها أكثر من 7 سنوات مسجوناً في أعقاب الإنقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في ذلك العام. انتُخب نائباً عام 1991 في "حزب الحركة القومي" لينفصل عنه بعد عامين مؤسساً حزبه مع مجموعة من رفاق الدرب. دخل المجلس مجدداً عام 1995 بعد ائتلاف انتخابي مع "حزب الوطن الأم" لينفصل عنه بعد فترة قصيرة. وتُشير آخر استطلاعات الرأي إلى احتمال حصوله على نسبة 3 بالمائة من الأصوات وهي نسبة غير كافية لدخوله البرلمان. من هنا تقول المعلومات أنه يُجري اتصالات مع أكثر من حزب يميني بينها "السعادة" و"الطريق الصحيح" للتنسيق بينهما.

8 ـ حزب العدالة والتنمية: بعد حل حزب الفضيلة عام 2001 أسس (رجب طيب أردوغان) مع مجموعة من رفاقه "حزب العدالة والتنمية" الذي حاول الابتعاد عن صفته كحزب إسلامي متشدد و(نجم الدين أربكان)، معتبراً نفسه قوة ديموقراطية محافظة؛ أي حزب المحافظين الديموقراطيين الإسلاميين الجُدد. ولأن (أردوغان) كان ممنوعاً من مزاولة العمل السياسي فقد تولى (عبدالله غول) رئاسة الوزراء عام 2002 عقب فوز حزبه بالانتخابات التشريعية. وقاد (غول) لمدة أربعة أشهر الحزب بسبب تعرض (أردوغان) للحظر السياسي وعقوبة السجن التي أمضاها بتهمة إلقاء كلمة تحريضية في أحد اللقاءات السياسية قبل أن يُنتخب عام 2003 نائباً عن مدينة «سعرت» مسقط رأس زوجته. حيث عاد وسلَّم الأمانة مكتفياً بمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية. اختاره "حزب العدالة" في إبريل / نيسان المنصرم ليكون مرشحه لرئاسة الجمهورية التركية مستفيداً من امتلاكه للأغلبية في البرلمان.

أما (رجب طيب أردوغان) فهو من مواليد عام 1954 في مدينة (ريزه) بتركيا الواقعة على البحر الأسود، تخرج عام 1981 من كلية التجارة في «جامعة مرمرة» في إستانبول، كان لممارسته لعبة كرة القدم في شبابه دورها في بناء روح الفريق والتحرك الجماعي في المجال السياسي حيث التحق باكراً باتحاد الطلبة (المللي) المحسوب على اليمين المحافظ في تركيا ليتدرج هناك ويتخضرم في العمل السياسي حيث تتلمذ على يدي السياسي (نجم الدين أربكان) لسنوات طويلة. انتُخب عام 1994 رئيساً لبلدية إستانبول حيث جمع حوله مجموعة من القيادات اإسلامية الشابة لينتهي به المطاف عند الانفصال السياسي عن (نجم الدين أربكان) تحت شعار التغيير والتجديد في العمل السياسي نهجاً ومضموناً مغضباً معلمه وتاركاً إياه خارج اللعبة السياسية التركية.

9 ـ حزب الشباب: من أغرب الظواهر الحزبية في تركيا نشأ واندفع مع انتخابات عام 2002 بقيادة رجل الأعمال (جيم أوزان) لينتزع حوالي 6 بالمائة من مجموع الأصوات غالبيتها من الشباب بسبب وعوده وادعاءاته السياسية الكبيرة أهمها تخصيص معاش للعاطلين عن العمل والطلبة ورفع مستوى الدخل الفردي وإعلانه لتخفيض أسعار المواد الأولية بنسب كبيرة في حال وصوله إلى السلطة. وهو حزب يميني ليبرالي معظم قيادته من الشباب المبتدئين في العمل السياسي. وعلى عداوة سياسية كبيرة مع "حزب العدالة"؛ حيث رفض رئيسه استقبال مرشح "حزب العدالة" لمنصب رئاسة الجمهورية (غول)، إذ يُحمل "العدالة" مسؤولية محاربته ومحاولة إزاحته من العمل السياسي بعد تضييق الخناق على مؤسساته وحركة أمواله
__________________
خُلـق النـاس للبقـاء فضلّـت=أمــة يحسبونـهـم للـنـفـادِ
إنمـا يُنقلـون مـن دار أعمـا=لٍ إلـى دار شِقـوة أو رشــاد
  #2  
قديم 24-05-2007, 02:15 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

شكرا اخي أحمد على المعلومات القيمة
ينقل إلى الجهاز
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م