مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-01-2001, 06:07 AM
الحق يعلو ولا يعلى عليه الحق يعلو ولا يعلى عليه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 19
Post نصيحة

نصيحة لعامة المسلمين
القرضاوي في ميزان الشريعة
أفتى بمسائل كثيرة تخالف الدين ويزعم أنه مجتهد
لقد ابتليت الأمة المحمدية على مر العصور بالكثير من الخارجين عن جادة الصواب الذين حرفوا دين الله وفسروا النصوص الشرعية على هواهم فأوقعوا بعض ضعفاء الأفهام في المهالك والضلال، زاعمين أنهم لهم المقدرة على الاجتهاد واستنباط الأحكام، مدعين أن تغير زماننا هذا عن زمان الرسول يقتضي اجتهاداً جديداً مباينا لما كان عليه الرسول والسلف الصالح، يوافق عصرنا الحالي الذي هو عصر التطور والحضارة، فلا بد على زعمهم من أن يكون الاجتهاد اليوم بما يوافق التكنلوجيا الحديثة .
ومن هؤلاء رجل أفسد في البلاد وفتن العباد وهو الشيخ يوسف القرضاوي الذي دفعته وقاحته وقلة حيائه من الله، إلى الظهور على شاشات التلفزة الفضائية ليفتي بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان،
مخالفا بذلك النصوص القرءانية والحديثية مخالفة صريحة لا تخفى على ذي بصيرة، بل وضرب بأقوال العلماء وإجماعهم عُرض الحائط زاعما أنه يجتهد كما اجتهدوا .
ولكن الله تعالى قيض لهذا الدين من يدفع عنه شُبَه المضلين الذين يشوّهون الحقائق علىضعفاء العقول والأفهام .
فعملا بالآية الكريمة كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
( سورة ءال عمران /110 ) كان لزما علينا أن نحذر من هذا الرجل الذي افتتن به بعض الناس لاسيما بعد ما دُعي عبر شاشة التلفزيون للمناظرة العلنية أمام الناس، فما كان منه إلا أن تهرب زاعما أنه لا ينـزل إلى مستوى من يطالبونه بالمناظرة، وما هو إلا مراوغة وهروب من مواجهة أهل الحق حتى لا ينكسر وينفضح أمام الناس، لأنه يعلم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه .
شروط الاجتهاد
وقبل الخوض في مفاسد هذا الرجل والرد عليها لا بد من بيان أمر مهم جدا، وهو أن الاجتهاد (الذي هو استخراج الأحكام التي لم يرد فيها نص صريح ) لا يكون إلا لمن له أهلية ذلك بأن يكون : حافظا لأيات الأحكام وأحاديث الأحكام مع معرفة أسانيدها ومعرفة رجال الإسناد ومعرفة الناسخ والمنسوخ والخاص والمطلق والمقيد، ومع اتقان اللغة العربية بحيث إنه يحفظ مدلولات ألفاظ النصوص على حسب اللغة التي نزل بها القرءان، ومعرفة ما أجمع عليه المجتهدون وما اختلفوا فيه، لأنه إذا لم يعلم ذلك لا يؤمن عليه أن يخرق إجماع من كان قبله ,وخرق الإجماع خلاف الدين .
ويشترط فوق ذلك شرط وهو ركن عظيم في الاجتهاد وهو فقه النفس أي قوة الفهم والإدراك ويشترط في الاجتهاد أيضا العدالة وهي السلامة من الكبائر ومن المداومة على الصغائر بحيث تغلب على حسناته من حيث العدد .


ثم ليعلم أن العلماء اتفقوا أن الاجتهاد يكون في الأحكام وليس في أصول العقيدة فليس فيها اجتهاد بل اتباعُ ما كان عليه الرسول  مما تلقاه الصحابة عنه، ثم التابعون الذين لم يَلْقَوا رسولَ الله اتبعوا الصحابة في تلك الأصول وهكذا تسلسل إلى عصرنا .فالصحابة لم يختلفوا في أصول العقيدة كمعرفة الله والأمور الاعتقادية التي تحصل في الآخرة كالإيمان بوجود الجنة ووجود جهنم والحساب والميزان وغير ذلك، وأن الله خالق كل شيء من الأجسام وأعمال العباد الظاهرة والقلبية، هذه الأصول لم يختلف فيها الصحابة ولا جمهور الأمة، وإنما الاختلافُ يكون في الفروع .
وهاكم جملة من ضلالات هذا المدعي التي خالف فيها القرءان والسنة وإجماع الأمة وما هي إلا جزءٌ يسير من جملة مخالفاته التي امتلأت بها بطون كتبه الفاسدة .

تحريمه كل طاعة أحدثت بعد رسول الله
في كتابه المسمى (( الحلال والحرام في الإسلام )) ص 42 يقول القرضاوي إن كلَّ طاعة أحدثت بعد رسول الله هي بدعة ضلالة تُرَدُّ على صاحبها . الرد :
هذا الكلام مخالف للقرءان الكريم ولحديث رسول الله  ولما كانت عليه الأمة جميعا .
فالله تعالى يقول في كتابه العزيز : {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفةً ورحمةً ورهبانيةً ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} (سورة الحديد/ 27).
فهذه الأية معناها مدح الذين كانوا من أمة عيسى المسلمين المؤمنين المتبعين له عليه السلام بالإيمان والتوحيد، فالله تعالى مدحهم لأنهم كانوا أهل رأفة ورحمة ولأنهم ابتدعوا الرهبانية التي هي الانقطاع عن الشهوات، فمعنى قوله تعالى :{ماكتبناها عليهم} أي نحن ما فرضناها عليهم إنما هم أرادوا التقرب إلى الله، فالله تعالى مدحهم على ما ابتدعوا مما لم ينص لهم عليه في الإنجيل ولا قال لهم المسيح بنص منه . فهذه الآية يستدل بها على البدعة الحسنة . ويقول النبي  : (( من سنَّ في الإسلام سنةً حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء )) . رواه مسلم .
فيتبين لنا أنه ليس كل بدعة هي ضلالة ترد على صاحبها بل إن كانت البدعة موافقة للشريعة فهي حسنة وإن كانت مخالفة للشريعة فهي ضلالة . وعلى هذا كان علماءُ الإسلام ومن شاء فليراجع كتبهم .
مدحه اليهود
ومما جاء في كتابه الذي ألفه وسماه (( غير المسلمين )) قوله في الصحيفة 47 :
فعمر يأمر بصرف معاش دائم ليهودي وعياله من بيت مال المسلمين .
ويقول في ص 46 :
النبي كان يكرم اليهود .
ويقول في ص 49 من كتاب ((غير المسلمين)) : أن سبب وقوف الرسول لجنازة يهودي كما روى البخاري قال السبب لأن لهذه النفس في الإسلام حرمة ومكان .
فكيف يسوغ للقرضاوي بعد هذا أن يقول هذه المقالات الفاسدة التي فيها مداهنة واضحة لليهود، فهو لا شك إما أنه مدسوس من أعداء ألإسلام ليشوش عقائد المسلمين، وإما جاهل لا يستحق أن يقال عنه عالم فضلا عن أن يكون مجتهداً كما هو ظاهر وواضح من فتاويه المسمومة .
اتهم بالشرك من زار قبور الصالحين
لقد حرم القرضاوي زيارة قبور الصالحين والتبرك بآثارهم وذلك في كتابه المسمى ((العبادة في الإسلام)) ص142 حيث قال ما نصه : والتبرك بآثار الصالحين و بقبورهم بعد مماتهم هما أوسع أبواب الشرك بالله .


الرد :
هذا تكفير لمئات الملايين من المسلمين الذين يزورون القبور ويتبركون بقبر رسول الله  على مر العصور، وتكفير للصحابي الجليل بلال الحبشي مؤذن رسول الله  الذي قصد قبر النبي لزيارته وجعل يبكي عنده ويمرغُ وجهه عليه، روى ذلك السمهودي في (( وفاء الوفا)) وإسناده جيد، وكذلك فإن كلام القرضاوي فيه تكفير لسيدنا أبي أيوب الأنصاري الذي ذكر عنه زيارته قبر النبي  ووضعه وجهه على القبر والحديث رواه أحمد والطبراني وصححه الحاكم . كما أن هذا الكلام فيه تكفبر للأئمة الأعلام ؛ فهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم (يعني زائراً) فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى .بل إن كلام القرضاوي هذا فيه تكفير لسيدنا عيسى علي السلام الذي ذُكر في الحديث : (( لينـزلنَّ عيسى ابن مريم حكما عدلاً وليسلكن فجاً حاجاً أو معتمراً وليأتينَّ قبري حتى يسلم عليّ )) . وقد قال عليه الصلاة والسلام : (( زوروا القبور فإنها تذكركم الموت )) رواه البيهقي في السنن . وعلى هذا أجمع العلماء من السلف إلى عصرنا هذا ولم يخالف في ذلك إلا ابن تيمية ومن تبعه في معتقده الفاسد، ثم تلقف الوهابية هذه الضلالة فراحوا ينشرونها فلذلك كفروا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وها هو القرضاوي تظهر حقيقته وينكشف اتباعه لهذه الفرقة الشاذة .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م