مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2005, 04:48 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي الولايات المتحدة الأمريكية تحتضر وقريباً تندحر ( علامات السقوط )‏

الولايات المتحدة الأمريكية تحتضر وقريباً تندحر ( علامات السقوط )‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏"لا أدري متى تزول أمريكا، لكنني أعتقد أنه في القريب.. فأمريكا تحولت إلى ‏إمبراطورية.. وأي إمبراطورية أرادت أن تحكم العالم بالقوة تهاوت سريعا" هكذا ‏قال د.تشندرا مظفر رئيس "الحركة الدولية من أجل عالم عادل" ‏International ‎Movement for a Just World‏ المعروفة اختصارا باسم "جاست-‏JUST‏".‏

وقوة أي دولة في العالم تنبني على ثلاثة أسس :‏

الأول : العقيدة القوية والمبادئ الأخلاقية .‏

الثاني : القوة الاقتصادية .‏

الثالث : القوة العسكرية .‏

والولايات المتحدة الأمريكية خسرت مبادئها الأخلاقية ، والأمريكيون أكذب الناس ‏على وجه هذه الأرض ، والكذب من أسوأ الأدواء وأسرعها فتكاً بالأمم لأنه ‏يبعدهم عن التعامل مع الواقع الصحيح ، وهم كذلك يتخبطون في عقائد متنوعة ‏تتغلب عليها في أحيانٍ كثيرة المصالح المادية ، وتتمتع الولايات المتحدة بقوة ‏عسكرية فائقة في ناحية التطور التكنولوجي فقط أما من ناحية أفراد الجيش ‏فالأمريكيون من أجبن الناس ، ولهذا فإنهم يبتعدون دائماً ‏عن المواجهات المباشرة مع الجيوش الأخرى ويلجأون للتكنولوجيا لحسم معاركهم ‏بالقصف الجوي عن بعد مستخدمين في ذلك أي نوعٍ من السلاح يحقق لهم أهدافهم ‏وإن كان محرماً دولياً. ‏

فأمة بلا أخلاق ، وباقتصاد تتهدده المخاطر من كل صوب ، لن تنفعها قوتها ‏العسكرية المتهالكة من ناحية الأفراد ولن تستفيد من العتاد النووي الذي لم يعد ‏حكراً عليها بل أصبح بإمكان منظمات وأفراد الحصول عليه، ولن تساعدها تلك ‏القوة للخروج من المآزق الأخلاقية والاقتصادية التي سوف تتسبب في تفككها ‏وانهيارها بسرعة قد تكون أسرع مما حدث للاتحاد السوفياتي .‏

وتبنى "جاست" رؤيتها حول انهيار أمريكا المتوقع على قاعدة أن القوى التي ‏تستهزئ بالعالم كله وتكذب عليه في سبيل مصلحتها لا يمكن أن تستمر في ‏الوجود، ويضرب د. مظفر مثالين على الكذب الأمريكي المستشري : ‏

المثال الأول: أن وسائل الإعلام الأمريكية لا تفسح المجال للأمريكيين الذين ‏يقولون رأياً مخالفاً لسياسة إدارتها - كنعوم تشومسكي مثلا - مع أنه اسم ذو ثقل ‏عالمي وله احترام ومكانة لا تنكر. ‏

والمثال الثاني: ما حدث خلال حشد واشنطن الرأي العام العالمي ضد العراق قبيل ‏حرب الخليج الثانية، فقد هزت العالم قصة الأطفال الكويتيين المبتسرين في إحدى ‏مستشفيات الكويت الذين قيل بأن الجنود العراقيين عندما دخلوا المستشفى هجموا ‏على الأطفال، وقاموا بإخراجهم من حضَّاناتهم وأسرّتهم، ورموهم على أرضية ‏المستشفى، ولإثبات القصة جيء بفتاة كويتية قيل إنها ممرضة كانت تعمل هناك ‏لتدلي بشهادتها أمام الكونجرس الأمريكي، حيث بكت وكان لكلامها أثر في قلوب ‏العالم كله، ولكن بعد شهور قليلة تبين أن هذه الفتاة لم تكن ممرضة، لكنها ابنة ‏السفير الكويتي في واشنطن، ولم تكن في المستشفى أصلا، وأن الحادثة لم تحصل ‏لكنها كانت جزءا من حملة العلاقات العامة التي قامت بها شركة أمريكية ‏متخصصة بالحملات الدعائية.‏

‎ وكتب مارك تران‎ ‎في صحيفة «الجارديان» البريطانية :‏

من المؤكد أن ما حققته الولايات المتحدة الأمريكية من مجدٍ خلال حربها ضد ‏العراق كان زهيداً جداً، فقد كانت أقوى قوة عسكرية في العالم تحارب جيشاً ‏هزيلاً هدَّته سنواتُ الحربِ والحصار، ورغم ذلك فإنَّ الولايات المتحدة رسخت ‏مكانتها كقوة عسكرية في العالم. ‏

ولكن هل يعني هذا أن أمريكا مازالت تقف شامخة على قدميها؟ ‏ الحقيقة أن الأمر يحتاج إلى قدر كبير من الشجاعة لكي نقول إن أمريكا التي تعد ‏صاحبة أكبر اقتصاد في العالم وأكبر قوة عسكرية أيضا في طريقها للانهيار في ‏الوقت الذي تبدو فيه كقوة هائلة. ‏ مؤسسة «إندبندنت استراتيجي» أعدت ورقة بحثية يجري تداولها في البنوك ‏الاستثمارية العالمية الكبرى مثل جولدمان ساكس حول هذا الموضوع. ‏ وتعد مؤسسة «إندبندنت إستراتيجي» مركزاً للأبحاث لصالح المؤسسات ‏الاستثمارية. ‏ تقول هذه الدراسة إن هناك مؤشرات كثيرة على أن الولايات المتحدة تبدو ‏كإمبراطورية بلغت الذروة وليس بعد الذروة سوى الانهيار، كما أن هذه الدراسة ‏تبدي قدرا كبيراً من عدم الثقة في الولايات المتحدة الأمريكية وتتنبأ بزيادة ‏المخاطر الإرهابية ردا على النزعة الانفرادية لدى الولايات المتحدة في التعامل ‏مع القضايا العالمية، وهذه هي الحقيقة بالفعل مع الإدارة الأمريكية الحالية والتي ‏تبدي قدراً كبيراً من التجاهل والسخرية تجاه المعاهدات الدولية مثل معاهدة ‏‏«كيوتو» لحماية مناخ الأرض وحتى معاهدة حظر انتشار الصواريخ الباليستية ‏بعيدة المدى. ‏

وقد كانت الحرب الأمريكية ضد العراق ذروة النزعة الانفرادية لأمريكا عندما ‏أصرت على خوض الحرب رغم الرفض الشعبي العالمي ورفض الأمم المتحدة. ‏
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م