الهند تغزو باكستان بـ ..... الفياجرا !!!!
تخشى الحكومة الباكستانية من ازدياد كبير فى عدد السكان المقدر حاليا بنحو 140 مليون باكستانى بعد أن تعرضت البلاد لغزو هندى جاء هذه المرة فى صورة أقراص فياجرا هندية رخيصة الثمن.
ولاحظ أطباء معنيون بظاهرة الفياجرا الهندية أنها تحظى باقبال منقطع النظير من جانب الباكستانيين نظرا لرخص أسعارها بالمقارنة مع الفياجرا الغربية فضلا عن قوة مفعولها.وتحمل الفياجرا الهندية التى تباع خلسة فى باكستان أسماء متعددة منها «بينجيرا» و«كافورتا« و«أدجيرا» و«أندروس» فيما يتابع بعض الباكستانيين المهتمين بمسألة «الفحولة» اعلانات الفياجرا المقبلة من «الجار اللدود» عبر شبكة المعلومات الدولية «الانترنت».
ورغم الحظر الرسمى الذى تفرضه السلطات الباكستانية على بيع أقراص الفياجرا فان هذه الاقراص القادمة من الهند تباع فى أغلب مدن باكستان فيما لايكترث «الحالمون باثبات فحولتهم» بتحذيرات الاطباء من الاثار السلبية التى يمكن أن تترتب على تعاطى الفياجرا دون تصريح طبى وبعيدا عن رقابة السلطات الصحية الباكستانية على الفياجرا الهندية المهربة للبلاد..
وأبدى أطباء باكستانيون دهشتهم لان الاقبال على الفياجرا الهندية لايقتصر على المسنين الذين يبحثون عن اكسير الفحولة سعيا لاستعادة العلاقات الزوجية فى جانبها الجسدى وانما تحظى هذه الاقراص بطلب متنام من شبان يافعين يفترض أنهم ليسوا بحاجة للفياجرا على الاطلاق.
وفسر الاطباء هذا الاقبال الكبير على الفياجرا الهندية بقولهم أن نسبة لاتقل عن عشرة فى المئة من الذكور فى باكستان لديهم قناعة راسخة بضرورة الاستعانة بمثل هذه الاقراص لاداء واجباتهم الزوجية فيما تسود أوهام لدى البعض الاخر بأن الفياجرا تمنحهم أداء أفضل.
ويقدر حجم صادرات الفياجرا الهندية للخارج بنحو مليارى دولار أمريكى سنويا فيما تحولت باكستان المجاورة الى «هدف مفضل» للشركات الهندية التى تنتج «الاقراص الزرقاء السحرية».
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
|