أخي فارس ..
تقول
هل هذا الإحتلال الذي تلومنا على حماستنا ضده ( الاحتلال بالمعنى الشامل وليس العسكري كما تفضلت )
يترك لنا فرصة لجهاد العلم ?
و أقول
نعم -- نعم و ألف نعم هناك مليون ألف فرصة لتحصيل العلم فعلمائنا من أنبغ و أبرز علماء العالم ... ستكون الفرصه موجوده حتماً إذا أصررنا على توجيه عقول و شبابنا إلى ذلك و عدم تشتيتهم و ملئ عقولهم بكلام أقل ما يقال عنه أنه فارغ ... كلام لا يسمن و لا يغني من جوع بل إنه يزيد الطين بله ..
الشباب يترك التعليم و يترك كل شيئ و يذهب ألوف مؤلفة ليلقي بنفسه إلى فى أحضان بحر هائج لا نجاة منه إلا بإذن الله ...
يتحول الشباب من عناصر منتجه فعاله فى أوطانهم إلى عناصر مخربه مفرغة العقول يتخيلون و يوهمون و يتوهمون بأنهم سيستطيعوا غزو العالم و تغيير الواقع المر بفرقعة بعض القنابل هنا و هناك و أكثر هجومهم يكون على بلدانهم و بني أوطانهم ... غباء ما بعده غباء ...
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه ... ومن لا يعرف قدر نفسه فلا رحمة له .... تطلبون من المسلمين مواجهة العالم بأسره و أقولها بملئ فمي ... العــــالم بأســـره ... و هم أقل و أضعف و أجهل من على وجه الأرض ... تطلبون منهم إنتحار شامل كامل و تسمونه جهاداً ...
و تقول
ماذا حدث في العراق بالضبط عندما اعلنت الامم المتحدة في الثمانينات ان العراق مرشح ليكون من افضل عشر دول تقدماً علمياً على مستوى العالم في عام 1999?
و أقول
أتدرى ما حدث ؟؟ أستخدموا بعض الدمى لتحل لهم المشكلة و تدخل بالعراق إلى وسط الهاوية ... وهم يتبعون نفس الطريقة الآن .. فزراعة الدمى و تحريكها للصالح الأمريكي تخصص أمريكي لا ينافسهم فيه أحد ...
و تقول
إن العدو يعرف تماماً ما تعرفه يالهاديء و لهذا هو يحتل بشكل غير مباشر و بشكل مباشر إذا استدعى الامر
و أقول نعم للأسف العدو يعرف هذا تماماً و لكن للأسف الكثير يجهله و سامحني أنت و أصحابك ممن يجهلون ... و تسيرون وراء الخطة الأمريكيه لتشتيت العالم العربي المسلم و منعه بكل الطرق من الإقتراب أو حتى التفكير فى العلم و جهاده ... ولهذا زرعوا صدام و بن لادن و غيرهم ...
أما هذا الحديث
و من لم يغز او يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من الجاهلية
فسامحني أنه من قمم الجهل أن يتم تأويل هذا الحديث بمعنى الغزو أي الحرب و السبي و الأسر ...
ففي أيام رسول الله صل الله عليه وسلم كان الغزو فعلاً بمعناه السابق أما الغزو اليوم فهو التعلم و الإختراع و الولصول إلى علم لم يصل إليه أحد من قبلك فالعلم هو السلاح و هو الغنيمة وهو القوة و السطوة طبعاً بعد الإسلام و الإيمان ...
أما أن يتخيل عقلك أن الغزو هو الحرب و الغنيمة و غيره ... فسامحني هذا ... ( بدون تعليق )
و تقول
منافحة الاحتلال هي الخطوة الاولى من اجل اي محاولة إصلاح داخلية
و أقول
هلى تعني بالمنافحة تفجير بعض القنابل يميناً و شمالاً فى بلادنا و بين أهلينا ... فعلاً نعم المنافحة ...
أى منافحة هذه التى تتكلم عنها ...؟؟؟
بماذا ستنافح ( العــــــــــــــــــــــالم) بتفجير قطار يحوي بعض المدنيين من النساء و الأطفال أم بتفجير سيارة ...
فعلاً شر البلية ما يضحك ... : D
أصحى يا أخي الكريم الحبيب و كفاك نوماً.... أنت و أصحابك تعيشون وهماً كبيراً تماماً كما عاشه قبلكم عبد الناصر ... و تحاولون إقناعنا بأن نعيش نفس الوهم معكم ...
و تقول مرة أخرى
منافحته اي منابذته باللغة الوحيدة التي يفهمها حتى ينهزم او يتراجع و يكف أذاه عنا
و ماذا تملك من تلك اللغة يا أخي و كم من مفرداتها تحفظ ... و ما مدى إجادتك لها و قدرتك على الحوار بها ...؟؟؟
أتضحك على نفسك يا أخي أم تضحك علينا ... تريدون مواجهة أسلحة الدمار الشامل و الأقمار الصناعيه بمتفجرات بن لادن ( المستورده ) و سكاكين الزرقاوي ( المستورده ) ...
أما نجيب سويرس فكونه نصراني يعطي المثال مزيد من الثقل و القيمة ... فعدوك على نفس تلك الملة .. ( مع الفارق ) ..
ولك مني كل تحية ...
الأخ الكريم محاور
السلام عليكم ورحمة الله
تقول أخي الكريم
أما أخي الهادئ أشكرك على هذا التعليق معى أنني مختلف معك قليلا و قليلا جدا ففي الوقت الدي يجب علينا أن نجاهد فيه من أجل العلم و التحصيل لابد لنا أن نجاهد جهاد السلاح فليس من المعقول ان نترك الأمريكان و اليهود يفعلون ما يفعلون بأهلنا في فلسطين و العراق و أفغانستان و غيرها و نقول دعهم حتى نتسلح بالعلم فإنني أظنك لا ترضى بهذا أيضا لا بد لنا أن نجاهد في كل الساحات سواء كانت العلمية او العسكرية او الدينية و غيرها
نعم يا أخي لا بد من الجهاد المسلح ولكن فى أضيق الحدود و ذلك لتقليل الخسائر الحتمية ..أما أن نوسع حروبنا يميناً و يساراً و نستهدف بلادنا و أوطاننا و نشتت عقول الناس و أفكارهم بتفجيرات عشوائية هنا و هناك فهذه مهزلة كفيله بان تعيق أى فكر للتقدم و التحصيل العلمي .. فالعلم لا بد و ان يتوفر لتحصيله أقل قدر من الأمن و الأمان و الإستقرار ..