مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-04-2006, 07:11 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي الخطاب الكامل للرئيس المجاهد صدام حسين بالمحكمة المهزلة بدون انقطاع

الخطاب الكامل للمجاهد صدام حسين بالمحكمة المهزلة وبدون انقطاع



شبكة البصرة


بسم الله الرحمن الرحيم

"ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"

صدق الله العظيم

استمع الى اسد العروبة صدام حسين يوجه خطابا الى امته والشعب العراقي



طُلب إلي في هذه الجلسة وعلى غير توقع، ومن غير إعلام مسبق أن أدلي بما أسمي بإفادتي من جهة سميت في ظل الغزو البغيض بمحكمة الجنايات الكبرى، ولأن تمثيلية المقاضات المفضوحة في عوراتها، أو المسرحية الملهاة ما كانت لتكون مع صدام حسين ورفاقه إلا لأنه وإخوانه معه تولى بما قدّر الله سبحانه لأكون قائدا لشعب العراق العظيم الوفي الأمين. في الزمن الذي تعرفونه، وما زلت على العهد، وهي مسؤولية أخلاقية ومبدئية أمام العزيز الجبار، عدا إنها على هذه الصفة شرفٌ وواجبٌ تجاه شعب العراق العظيم الوفي الأمين وأمتنا المجيدة الغراء، على المبادئ التي مارست المسؤولية بشرف وأمانة على أساسها فكنت ابنهم البار وقائدهم وسيفهم، ونبعهم الصافي حيث يردون ويكرمون، وكانوا درعي وسيفي في ظل راية العراق العظيم، راية الله أكبر وكنا معا يدا في البناء والإعمار ومواجهة الأعداء والطامعين والمخربين ومنذ البدء وحيث قَرّ قرارهم باختياري مرتين على التوالي طبقا للدستور رئيسا وقائدا، باستفتاء حر ديمقراطي على وفق تقاليدنا العراقية، العربية والإسلامية المستندة إلى عمق التاريخ ومبادئه ومعانيه، ولم يكن الاستفتاء على رئيس الجمهورية من مبادئ الدستور ولكنني اقترحته على رفاقي، فأدخلناه في تقاليدنا وحلَ غرة في دستورنا وقوانيننا، وعلى هذا فإنني صدام حسين المجيد/رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة، أتمسك وفاءً وحقاً وعهداً بهذا وبدستور العراق الأغر كحقٍ ثابتٍ لي على أساس هذه الصفة، ولشعبي العظيم الأمين غير قابل لأن يتصرف الغزو، وعبيد الأجنبي وذيل الاحتلال به، بما يخٍِل بالحقوق والمبادئ التي قام عليها وهوعهدٌ التزمت وألتزم به وأديت على أساسه القسم الغليظ أمام شعب العراق العظيم، فأوفيت وما زلت أفي له إلى أن يشاء الله رب العالمين، ومشيئته غالبة سبحانه وتعلوعلى كل مشيئة، وإن حاول بخلافها الغزاة/ المحتلون والأقزام المجرمون وعبيد الأجنبي المارقون، خلف الحدود أودخلاء ارتدوا رداء العار ودنسوا أرضنا الطاهرة متوهمين أن شعبنا سيغفله القول الزائف والادعاء الزائف والجنسية الزائفة والقرارات الزائفة الرعناء في ظل الغزووعلى هذا الأساس فإنني أدلي بهذا في مناسبة حضوري، أمام ما سمي بالمحكمة بما يلقي جانب من ضوء الحقيقة على الفرية المغرضة وبما يعري الاحتلال وعبيده وذيوله كأفاعي غريبة وقاتلة لواغفل، لا سمح الله شعب العراق، الغزاة وأذنابهم وخططهم الخبيثة..وهكذا أقول، رغم قصر الزمن بين التبليغ وما كتبته لأدلي به أليكم أيها الشعب العظيم وأمتنا المجيدة، والإنسانية حيث اهتدى من يهتدي إلى مبادئ الحق والعدل والأنصاف.

أيها الشعب العظيم بكل ألوان الطيف الجميل: قوميات وأديان، ومذاهب لا أُفرق بين احد منكم لا في ضميري وعقلي ولا في لساني الذي ينطق وسيلة لهما، مثلما كنت لا أفرق بينكم على أساس أي لون سوى الحق والعدل والموقف، فأزن الفعل والموقف على أساس المبادئ التي تعرفون وعلى أساس الدستور المجيد الذي نص على: الإسلام دين الدولة الرسمي.. وإن شعب العراق شعب واحد..

أيها الشعب العظيم يا جماهير أمتنا المجيدة، أيها الناس..أيها الأحرار حيثما كنتم على أساس هذه المبادئ ولأنني وعائلتي قد شريت نفسي، وأنفسنا لله رب العالمين فلم ابتأس من كل الذي حصل منذ قام المجرمون بآخر غزوللعراق العظيم، وكان صبري مستمد من إيماني في أن ما يريده الله ويسمح به فإنه اختبار للمؤمنين، وشرف وواجب عليهم وأول ما يجب في هذا ليلتزموا به هم أصحاب العناوين والمسميات البارزة والمبرزة، سياسية واجتماعية وقانونية ودرجية، ولأنني صُيرت بإرادة الرحمن الرحيم حيث هدى العراقيين أن يختاروا صدام حسين رئيسا لهم

وقائدا ولأن المبادئ التي أؤمن بها وعملت واعمل عليها تعني أن من يتحمل المسؤولية عليه أن يتحملها بشرف وأمانة وصبر وجلد وشجاعة، ولأن نفسي تكوينا ورغبة واتجاها، تربا أن تكون خارج هذا الوصف، فإنني صبرت، وما زلت صابرا محتسبا، رغم ما وقع على شعبي وجيشي وإخواني ورفاقي من ظلم لا يفي لوصفه البغيض اختصار وإنما ذكر حقائقه لتثبت أمام التاريخ، أما ربنا الله فهوعليم خبير، فقد صبرت ولكن كان الأكثر إيذاء لنفسي الواثقة بالشعب العظيم على المدى، وستبقى إلى حيث يشاء الله، هوما سمعت عن شعبنا في الزمن الأخير، أوما نسب لغرض مسبق إلى شعبنا من أمور مستنكرة غريبة، وإن ضميري وعقلي يقولان لي إن شعب العراق المؤمن الأمين بريء منها ابتداءً بتفجير مبنى ضريحي الإمام علي الهادي والإمام العسكري، رضي الله عنهما وأرضاهما، الذي نسب إلى مذاهب بعينها من الشعب، وما نسب إلى أن إحراق الجوامع في بغداد، وهي بيوت الله وإحراق جوامع أخرى في مدن أخرى من مدن العراق العصماء بأهله، إلى مذهب آخر باتهام جاهز وخطة مسبقة تستهدف أن تفتن الشعب بالشر على مهابط الشيطان بدلا من الجهاد في سبيل الله واسترجاع حقٍ مغتصب وتمزيق ستار الظلم الذي وقع على الشعب.

أيها الأخوة الغيارى: نشامى وماجدات من المسلّمات البديهية في الحياة وهي دروس من نضح التجارب الإنسانية، إن أي غزوإذا واجهته مقاومة تتصاعد ولا تتضاءل بعد خط البداية فهوفاشل لا محالة, وإن أي حكم جديد إذا تعثر بأذياله، وازدادت عثراته كلما مضى عليه زمنا إضافيا يعد فاشلا في بدئه ونهايته حتى لووقف بإسناده من يقف، فكيف وقد اندلق كرش الاحتلال وأمعاءه ومثله اندلق كرش وأمعاء من أسماهم الغزووالاحتلال بالحكومة، بعد أن شق الشعب بقدرته العظيمة كرشيهما فبانت نتانة ما يبطنون ومزق عنهما أرديتهما فبانت عوراتهم مرئية بكل قبحها ولا شرفها....!؟

وهكذا أدرك المحتلون الغزاة وأعوانهم في الجريمة النكراء داخل العراق وخارجه إنهم في طريقهم ليُكنسوا فيصبحوا قمامة، حيث يكون مكان فعلهم في التأريخ والواقع، بعد أن سُجلوا أمام الجليل بأنهم في فعلهم وإجرامهم إنما هم على هذا الوصف، وعلى أساس التحسب لتكون هذه النتيجة هي ما تنبئ الدلائل بأنها واقعة حيث ينطبق النصفان من الشعب استعجلوا يسندهم أهل الحيالة والشر من الدولة التي تقع شرقا من حدودنا، ولم يأتينا من مسؤوليها وأجهزتها شروق وإنما شر مستطير ألهب القلوب وأدماها ويتوخى أن يدمي ويلوث ضمائر وعقول في الشعب، بعد أن لوث ضمائر من تلوث بها فجنب الله وأغضبه، ليتلهى الشعب بنفسه ويُستنزف لإضعافه اعتباريا وعمليا بعد أن ثبت لهم أن نزيف الدماء التي سببوها للشعب لم تزيده إلا تصميما ونضالا وجهادا لطرد الأجنبي من بلادنا بكل مسجياته وألوانه وادعاءاته ليقرّ بلدهم ويحضون بالسلام الذي يحب الله ويحبه الله، وهكذا بدؤا بجرائم الإحراق والتفجير والنهب، والقتل ابتداء بتفجير ضريح الإمامين المجيدين علي الهادي والعسكري وانتهاء إلى ما نبتهل إلى الله العظيم أن يكون خاتمتها فورا بعد يومنا هذا ليتوجه الشعب إلى نفسه فيقاوم الغزووأعوانه وتابعيه بدلا من أن يقتل نفسه، وعلى هذا ولهذه الأسباب وكل الأسباب المبدئية الأخرى أدعوكم أيها العراقيون نساءً ورجالاً أن تقلعوا عن قتل وتجريح أنفسكم، لكي لا تتداخل الألوان فيضيع الشعب ويضيع الدرب الذي يهديه إلى حيث ينقذ شرفه وأمنه ومصالحه من القتلة السُراق أجانب ومحليون، وأقول إن الذي فجر ضريحا الإمامين مجرم وعار، مهما كان دينه ومذهبه، بل لا أكون متطرفا إذا قلت إن ذاك لا دين له أنَا يكون، ومثله وعلى نفس الوصف من قتل من غير أن يتبين، وأحرق بيوت الله من غير أن يرعوي، فانتبهوا أيها العراقيون..نشامى وماجدات في الفرات الأوسط وفي جنوب العراق ووسطه وشماله...أيها الأهل والأحبة في كل ريف ومدن العراق وقصباته وقراه، وفي بغداد الحبيبة عاصمة الإيمان والحضارة والمجد، كنتم كبارا على مدى التاريخ، وكنتم كبارا في مسيرتكم الظافرة صاحبة الإنجازات الكبرى، وفي كل ثوراتكم وانتفاضاتكم ضد الأجنبي الطامع والغزاة بعدوا أوقربوا وكنتم في مقاومتكم الغزوالأمريكي الصهيوني وحلفاءه وأتباعه وذيوله كبارا، وكنتم في عيني كبارا وسوف تبقون ما حييت، وعلى هذا لم يداخل نفسي شك يوما بأنكم اكبر من الكبار والصغار في العالم بمواقفكم وإيمانكم وصبركم ولا يساوى معكم إلا المؤمنون والخيرون، فلا يُصّغِر إبليس وأعوانه شأنكم فيخيب بكم ظن محبوبكم في أمتكم والعالم..وابقوا على صفاتكم الحميدة، حتى تُذهبوا الغمة بإيمانكم وصبركم وفعلكم بعد أن تتكلون، وما هوإلا زمن وتبزغ الشمس في نهارٍ لا يقدر على اختبائه ليل، ويزغ القمر يحيي جهادكم ويبدد دكنة الليل، وعندها فإن إرادتكم قادرة بالله أن تعيدون ما دُمر وما حُرق إلى سابق عهده وعلى أحسن حال ...إن كل شيء أيها الأحبة قابل للإصلاح بما في ذلك بعض النفوس التي أصابها مرض، رغم أن ما حصل في الأيام الأخيرة، إساءة بالغة إلى المباديء والتراث والدين، ولكن لواحترقت الضمائر ودمّر الوازع فيكم لا سمح الله فإنكم ستعيشون في ظلام مطبق وتنزفون أنهارا من الدم الزكي بلا طائل..فهل هنالك من يفعل الصحيح في ظل الغزووالاحتلال..؟؟ لا أظن هنالك من يفعل ذاك غير الشعب وسلطاته الوطنية عندما تمثل نفسها، الله أكبر...الله أكبر...الله أكبر ولن ينخدع شعب العراق البطل بالوجوه الكالحة المجرمة، ولن تصطاده حبالة وأفخاخ الجناة.

أ

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 30-04-2006 الساعة 07:27 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م