قد أكون خرجت عن الإطار المرا من البحث ولكن هذه مقدمة أو قل وصف حال لا بد من ذكرها قبل الشروع بنقاش الرجاء والمرتجى
أما موضوع تعارض الفكر الإسلامي والفكر القومي فما هي إلا نتيجة جهل أو تجهيل متعمد أتت في مرحلة المراهقة الفكرية للأمة وكان الهدف من اصطناع التضاد بينهما هو استغلال الفكر القومي لحرب الفكر الإسلامي (كما فعل عبد الناصر بالإخوان) ولقطع الطريق بيننا وبين التواصل مع غير العرب من المسلمين (وانظر لنتائج ثورة الحسين بن علي على المجتمع لتركي وكيف استغلها أتاتورك لفصل قومه عن الأمة الإسلامية ولتبني الفكر القومي التركي بديلا عن الفكر الإسلامي ) بينما كان الأولى هو العمل بالمنطلق الذي ذكره الأخ عمر (العرب مادة الإسلام , إن عز العرب عز الإسلام) , مع شعار أن مصلحة العرب العليا كقوم تتحقق باتباع الشرع الإسلامي والحفاظ على العمق الاستراتيجي للأمة العربية المتمثل بالشعوب الإسلامية من العجم (خصوصا وأن نظرتهم التقليدية للعرب فيها الاحترام الذي يصل في بعض الأحيان لحد التقديس _ لأبناء وأحفاد الصحابةكما كانوا يدعوننا -)
ولكن وللأسف خسرنا أو كدنا نخسر هذا العمق بسبب تصرفات رعناء لدعاة الارتماء بأحضان الغرب تحت اسم القومية العربية
وأخيرا لي تحفظ على تسمية رجال الدين وأفضل قول علماء الدين بدلا عنها
[ 30-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|