هلا أخوي ريان
مأساة الأمة الإسلامية اليوم أنها لا تتعلم من التاريخ ولا من الأحداث
صدقت أخي كأنها تصف حالنا اليوم، وما أشبه الليلة بالبارحة
لقد كتبها باكثير رحمه الله عقب النكسة وبث فيها الثقة بنصر الله، وبين سبب الهزيمة هو أن الراية لم تكن راية جهاد في سبيل الله، حيث يقول:
أفي سبيل العيش نمضي للجهاد؟
كلا بني قومي فما ذا بالسداد
والعيش لا يثبت للموت لدى الجلاد
ثم يبين الحل، فيقول:
لله في المبدأ والمعاد
بالله في القلب وفي الكف وفي الزناد
ننتزع الحياة من جوف الردى
حتى ننال النصر أو نستشهدا
إما نكون أبدا
أو لا نكون أبدا
لقد كان صوت باكثير هو الصوت المتفائل الوحيد في ذلك الوقت، حيث انهزم كل المثقفين من هول الصدمة، ومنهم من دعى للصلح،ولذلك قامت إذاعة مصر بإذاعتها ملحنة بصوت أحد المطربين في تلك الأيام العصيبة من تاريخ الأمة
شكرالمداخلتك ومرورك
__________________
أتمني مراسلة الأصدقاء
|