مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-05-2003, 04:22 PM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي سوء الظن بعقائد الاخرين

نشرت جريدة المدينة المنورة السعودية يوم الثلاثاء 19ربيع الاول 1424 الموافق 20/ 5/ 2003
مقالة للدكتور عاصم حمدان حسب التالي :

____________________

رؤية فكرية
مخاطر الجفوة والغلظة وسوء الظن بعقائد الآخرين

د.عاصم حمدان

* داهمتنا الصحافة المحلية بسيل من الاستنكار للأعمال الإجرامية التي ارتكبت في حق الأبرياء من الناس - مسلمين كانوا أو غير مسلمين- ، كما فرحنا كثيرا بالفتاوى العلمية التي صدرت عن المؤسسات الدينية الفاعلة في بلادنا والتي حذرت المسلمين من طريقي الغلو والجفاء، وركزت على ضرورة حفظ الضروريات الخمس وحرمت الإعتداء عليها وهي الدين والنفس والمال والعرض والعقل، وكل من استنكر أو أفتى فإنه لا يتوقع من الناس شكرا لأن هذا واجب ديني ووطني وإنساني، وقد أمضى العبد الفقير إلى الله عقدا من الزمن يدعو للإبتعاد عن الغلظة والجفاء ووجوب إحسان الظن بعقائد المسلمين وتقديمه على ما سواه، وتحملت الكثير من التهم التي وجهها لي من أحسن الظن فيهم، ولكنهم يُقابلون إحسان الظن بنقيضه ويتعجلون في الإنقضاض على عقائد الناس في العالمين العربي والاسلامي بسبب او غير سبب وهم إن كانوا من صغار طلاب العلم إلا أننا يجب ان نعترف أنهم كثرة غالبة تغذوا بمقولات عقائدية من تيارات دينية مختلفة. * ولقد استمعت الى خطبة يوم الجمعة في أحد المساجد - قريبا- وسمعت الخطيب يقول: عن حديث نبوي هكذا: رواه أحمد، وحسنه الألباني، ومع احترامي وتقديري للشيخ الألباني ولكننا إذا لم نثق فيما رواه إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل- رحمه الله- إلا بتحسين عالم آخر معاصر لحديثه فتلك مصيبة كبرى، وهذا يدل على شيء من أحادية التفكير التي أضرت بالامة وجنت عليها، فهناك محدث واحد نثق بعلمه ومرجعيته، وهناك واعظ واحد أفنى حياته في التحذير من زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأنها قد توقع في الشرك أو تجعل المرء قريبا من حماه، وآخر أوقف دروسه على وجوب التخلص من الآثار الإسلامية ووجوب تدميرها مع أن المسلمين دخلوا فاتحين بتعاليم الدين الحنيف بلاداً عديدة فلم يهدموا كنائسها ولا تعرضوا لآثارها بسوء، فإن وَهِمَ هؤلاء إن اولئك قصروا في واجبهم العقدي فذلك يدل على أننا نحتاج لعقود من الزمن حتى نتخلص من هذا الداء الوبيل الذي عاد على الامة بما نراه من جفاء وغلو كما ورد في بيان من اصطفتهم دولتنا السنية والمحكّمة لكتاب الله وسنة -صلى الله عليه وسلم- ليوجهوا الناس لما فيه الخير والحق، وإننا لنثق في علمهم كل الثقة ولكن نتمنى أن يصل صوتهم قويا واضحا لهؤلاء الاخوة ممن يتصدون للدرس أو يرتقون المنابر، فهم يؤمنون- حسب تصورهم القاصر- بأن ليس هناك من فئة ناجية سواهم مع أن الله وحده عز وجل هو المطلع على قلوب الناس وهو - وحده- الذي له الحق في الكشف عن المستور من عقائد من خلقهم ومحاسبتهم على ذلك.
__________________

kimkam
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م