في نهاية هذا النفق المعتم ينبعث النور الآتي من قلب الصديق الوفي
في نهاية هذا الطريق
اتوقع ان اجد صديقا وفيـــا
اتراه اصبح من المعادن النادرة الوجود
لست ادري
قد يكون من المعادن النادرة .. وهذا يعني أنه يستحق أن تبحث عنه
فالصداقة التي تتعب من أجلها عمراً تعيش بدفئها بقية العمر
فكلنا ننشد الصداقة الحقة .. وقد تأتينا فترات نجد أنها نادرة في هذا الزمن الصعب
فهل أنت مستعد لتحمل عناء البحث عن هذا الصديق ؟
وهل الواحد منا مستعد لأن يعطي دون انتظار ومقابل ؟
[HR]
دايم العلو
إقتباس:
كلمات قمة في الروعة أعجبتني جداً
ليتني أعرف من قائلها ؟؟!
أظن العبدة الفقيرة الى الله ( اليمامة ) هي من قالتها
ولا انت شايفني ماأكتب مثل هذه المعاني الرومانسية
الأخت مسلمة
أرى أن لك اسلوب جميل وسهل ومميز .. وتكتبين بعمق من واقع قراءة جيدة للأفكار وترجمة ذلك بمداخلاتك الغنية
ولقد تطابقت بعض النقاط التي ذكرتها مع بعض نقاطي حيث قلتِ:
إقتباس:
أظن أنه لا يجب أن نسير على أساس أنك ستختار صديقا كما تختار ضحية عيدك أو أي شيء آخر،فلا يجب أن ننسى أننا نتكلم قبل كل شيء عن إنسان بمشاعر و إحساس وقلب
وتوافق ذلك مع ردي للأخ الدومري حيث قلت له :
إقتباس:
قد يكون من المعادن النادرة .. وهذا يعني أنه يستحق أن تبحث عنه
فالصداقة التي تتعب من أجلها عمراً تعيش بدفئها بقية العمر
فالصداقة .. يلخصها هذا المعنى العميق ( صديقك من صدقك )
فهو من ينقل اليك أخطاءك ويكشف لك عيوبك دون نفاق .. هو من يساعدك على مراجعة النفس ومساءلتها ومحاسبتها .. بعكس الصديق الذي لايصدقك فهو قد يغريك الى مالاتجهل .
صديقك ذلك الذي لايجعل أي خلاف طارئ مهما كان حجمه لايفتح ثغرة في جدار الصداقة .. ويؤثر عليها ويهز من تماسكها ..
نحن يجب أن نعي أن لاصداقات تخلو من هفوات ولا توجد صداقة بدون عتاب ومحاسبة
وأعجبني قولك :
إقتباس:
أظن أنه لا يجب أن نسير على أساس أنك ستختار صديقا كما تختار ضحية عيدك أو أي شيء آخر،فلا يجب أن ننسى أننا نتكلم قبل كل شيء عن إنسان بمشاعر و إحساس وقلب،فكيف لنا ان نحطه بتلك المرتبة؟
صحيح نحن نستنشق الهواء ونختنق إذا افتقدناه .. ونستطيع أن نفسر مكوناته وانه من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين .. ولكننا لانستطيع أن نحدد شكل الأصدقاء
وكما قلتي :
إقتباس:
إن الصداقة وخصوصا بزماننا هذا،هي كنز من الكنوز الثمينة والناذرة،صعب العثور عليها و جميل الوصول إليها،وعظيم الحفاظ عليها.
وقد يكون السبب في ندرتها أن نمطاً من العلاقات الإجتماعية أو مايسمى بـ ( الصداقة الوقتية المشروطة ) او ( الصداقة المصلحية ) بدأ يحكم علاقتنا ..
فهذا الارتباط المادي ينتهي بإنتهاء السبب العامل لهذه العلاقة لأنه يقوم على مبادئ وقتيه لاجذور لها ولا أصالة فيها وسرعان ماينهار ويتلاشى كظل عاجلته الشمس .
الصداقة التي نريد هي الصداقة التي تبرز في ساعات الشدة
الصديق الذي نبحث عنه هو ذلك الذي يبقى في ولاءه لعلاقاته الانسانية بعيداً عن المؤثرات ومؤشرات الصرعة الأخلاقية ..
الصديق : هو الشمعة الضخمة الذي يظهر في غمة ليل العلاقات البشرية بلوحة تبرق في الأفق البعيد وقد كُتب عليها بحروف من نور ( الصديق هو ذلك الذي تجده عند الضيق )