مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 14-02-2006, 04:05 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي


تنبأ رجل أيام المعتصم فلما حضر بين يديه قال: أنت نبي قال: نعم، قال: و إلى من بعثت قال: إليك، قال: أشهد أنك لسفيه أحمق، اقل: إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم، فضحك المعتصم و أمر له بشيء.


عاد بعضهم نحويا فقال: ما الذي تشكوه قال: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، و العظام بالية، فقال له: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية.


وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : ممن أنتِ ، فقالت : من طيء ، فقال : ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ، فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك ، فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة .


جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .


تزوّج أعرابيّ على كبر سنه ، فعوتب على مصير أولاده القادمين ، فقال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق


تزوج بثنتين ولا تبالي

قال أعرابي تزوج امرأتين:
تزوجت اثنتين لفرط جهلي...بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا...أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي و تمسي...تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي...فما أعري من إحدى السختطين
لهذي ليلة و لتلك أخرى...عتاب دائم في الليلتين




حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً فقال بعض الأذكياء لرفيق له‏:‏ يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل قال‏:‏ كيف تعمل ومقوده بيده فتقدم فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه‏:‏ خذ الحمار واذهب فأخذه ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة ثم وقف فجذبه فما مشى فالتفت فرآه فقال‏:‏ أين الحمار فقال‏:‏ أنا هو قال‏:‏ وكيف هذا قال‏:‏ كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في خدمتك والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً فقال‏:‏ لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي‏‏ قال‏:‏ قد كان ذلك قال‏:‏ فاذهب في دعة الله فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته‏:‏ أعندك الخبر كان الأمر كذا وكذا وكنا نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب فقالت‏:‏ تصدق بما يمكن قال‏:‏ فبقي أياماً ثم قالت له‏:‏ إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه فخرج إلى السوق فوجد حماره ينادى عليه فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال‏:‏ يا مدبر عدت إلى عقوق أمك


قال أبو الأسود لابنه : يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبه .
فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في الثالث قال أبوه : ما فعلت قال : قد حفظتها . قال : وماهي قال : الحمد لله نحمد الله ونتسعينه ونتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح . فقال أبوه : صبراً لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء .


وقع جرف في بعض السنين فقال بعض المغفلين‏:‏ مات في هذه السنة من لم يمت قط‏


شهد رجل عند بعض القضاة على رجل فقال المشهود عليه‏:‏ أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام فقال‏:‏ بلى حججت قال‏:‏ فاسأله عن زمزم فقال‏:‏ حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها‏.‏


دخل على موسى بن عبد الملك يوماً صاحب خزانة السلاح فقال له‏:‏ قد تقدم أمير المؤمنين يعني المتوكل ليبتاع ألف رمح طول كل رمح أربعة عشر ذراعاً فقال‏:‏ هذا الطول فكم يكون العرض فضحك الناس ولم يفطن لما غلط فيه‏


قيل لبعض البله وكان يتحرى من الغيبة‏:‏ ما تقول في إبليس فقال‏:‏ أسمع الكلام عليه كثيراً والله أعلم بسريرته‏


وروى أبو بكر الصولي عن إسحاق قال‏:‏ كنا عند المعتصم فعرضت عليه جارية فقال‏:‏ كيف ترونها فقال واحد من الحاضرين‏:‏ امرأتي طالق إن كان الله عز وجل خلق مثلها وقال الآخر‏:‏ امرأتي طالق إن كنت رأيت مثلها وقال الثالث‏:‏ امرأتي طالق‏.‏

وسكت فقال المعتصم‏:‏ إن كان ماذا فقال‏:‏ إذا كان لا شيء فضحك المعتصم حتى استلقى وقال‏:‏ ويحك ما حملك على هذا قال‏:‏ يا سيدي هذان الأحمقان طلقا لعلة وأنا طلقت بلا علة‏


ذكر أبو الحسين بن برهان‏:‏ عاد رجلاً مريضاً فقال له‏:‏ ما علتك‏‏ قال‏:‏ وجع الركبتين فقال‏:‏ والله لقد قال جرير بيتاً ذهب مني صدره وبقي عجزه وهو قوله‏:‏ وليس لداء الركبتين طبيب فقال المريض‏:‏ لا بشرك الله بالخير ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه‏.‏


ذكر أبو الحسين بن برهان‏ دخلت مرة على بعض أصدقائي وفيهم مريض العين ومعي بعض المغفلين فقال له المغفل كيف عينك‏‏ قال‏:‏ تؤلمني فقال‏:‏ والله إن فلاناً آلمته عينه أياماً ثم ذهبت ‏فاستحييت واستعجلت الخروج‏.‏


الخطيب الأحمق‏:‏
ذكر عن عبد الله بن ظبيان أنه خطب فقال الناس‏:‏ أكثر الله فينا مثلك قال‏:‏ لقد كلفتم ربكم شططا‏.‏


البئر من جهتنا لم تنجس‏:‏
قال أبو سيار‏:‏ كان بيني وبين جار لي بئر فوقعت فيه فأرة فبقيت متحيراً لأجل الوضوء فقال لي جاري‏:‏ لا تضيق صدرك تعال استق من عندنا وتوضأ‏.‏


كيف يعبر الحمقى عن مرادهم‏:‏
رأى بعض المغفلين صديقاً له فقال‏.‏ :طلبتك اليوم عشرين مرة وهذه الثالثة‏


قال‏:‏ ذهب بصر عمرو بن هذاب فدخل عليه إبراهيم بن مجاشع فقام بين يديه فقال‏:‏ يا أبا أسيد لا تجزعن من ذهاب عينيك وإن كانتا كريمتان عليك فإنك لو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنيت أن يكون الله قد قطع يديك ورجليك ودق ظهرك وأدمى ظلفك قال‏:‏ فصاح به القوم وضحك بعضهم فقال عمرو‏:‏ معناه صحيح ونيته حسنة وإن كان قد أخطأ في اللفظ‏.‏


دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له فقال‏:‏ أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج فضحك من حضر وقالوا له‏:‏ ويحك ويأجوج ومأجوج يسائلان الناس فقال‏:‏ لعن الله إبليس أردت أن أقول هاروت وماروت‏.‏


سمع بعض المغفلين أن صوم يوم عاشوراء يعدل صوم سنة فصام إلى الظهر وأكل وقال‏:‏ يكفيني ستة أشهر‏


نظر رجل في الجب فرأى وجهه فعاد إلى أمه فقال‏:‏ في الجب لص فجاءت الأم فاطلعت فقالت‏:‏ أي والله ومعه فاجرة‏


تزوج أعمى امرأة . فأخذت تمدح نفسها وجمالها عنده وتقول : لو رأيت حسني وبياضي لعجبت . فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك لي المبصرون


سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها . قال الرجل : أتخوف أن لا نبلها . فقال الشعبي : إن تخوفت فانقعها في الماء من أول الليل .
الرد مع إقتباس
  #52  
قديم 14-02-2006, 04:22 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

عن سفيان قال‏:‏ كان رجل يقول لعمرو بن دينار‏:‏ أنا أبصر بالنجوم فقال له عمرو‏:‏ أتعرف الهقعة والقنعة والوقعة قال‏:‏ نعم قال‏:‏ الآن لا تعلم من النجوم شيئاً‏.


عن المدائني‏:‏ لقي رجل رجلاً ومعه كلبان فقال‏:‏ هب لي أحدهما فقال‏:‏ أيهما تريد فإن الأسود أحب إلي من الأبيض قال‏:‏ فهب لي الأبيض قال‏:‏ الأبيض أحب إلي من كليهما‏


عن عبد الرحمن بن داود قال‏:‏ لقي تاجر تاجراً فقال له‏:‏ ما اسمك ولا تطول فقال‏:‏ أبو عبد منزل القطر عليكم من السماء تنزيلاً الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فقال‏:‏ مرحباً بك يا ثلث القرآن‏.‏


ابني لم يختتن من قبل‏:‏
قال‏:‏ وأخبرني بعض أهل الأدب قال‏:‏ أراد رجل أن يختن ابنه فقال للحجام‏:‏ ارفق به فإنها ما اختتن قط‏.‏


تخشى توديع زوجها الميت‏:‏
قال عثمان بن عمر‏:‏ نزل الموت بزوج امرأة فقيل لها‏:‏ لو دخلت على زوجك وودعتيه قالت‏:‏ أخاف أن يعرفني ملك الموت‏.


كان لإبراهيم وكيل يقال له‏:‏ خليل فقدم من ضيعته فقال له‏:‏ متى قدمت‏‏ قال‏:‏ غداً يا سيدي قال‏:‏ فأنت إذن في الطريق‏.‏


الصياد الأحمق‏:‏
وعن أبي الحسن الدامغاني حاجب معز الدولة قال‏:‏ كنت في دهليز معز الدولة فصاح صائحك نصيحة‏.‏
فاستدعيته وقلت‏:‏ ما نصيحتك‏‏ قال‏:‏ لا أذكرها إلا للأمير فدخلت فعرفته فقال‏:‏ هاته فأحضرته بين يديه فقال‏:‏ ما عندك‏‏ قال‏:‏ أنا رجل صياد بناحية المدائن وكنت أصيد فعلقت شبكتي بأسفل جرف فاجتهدت في تخليصها فتعذر ذلك علي حتى نزلت وغصت في الماء فإذا هي معلقة بعروة حديد فحفرت فإذا قمقم مملوء مالاً فرددته مكانه وناديت لأعرف الأمير قال الدمغاني‏:‏ فانحدرت معه في الوقت إلى المدائن العتيقة وقصدنا الجرف فوجدنا القمقم وقلعناه وسعيت بنفسي في تتبع الموضع فتقدمت إلى الصياد استقصاء الحفر فوجدنا سبعة قماقم أخر مملوءة مالاً فحملنا الجميع إلى معز الدولة فسر به فأمر للصياد بعشرة آلاف درهم فامتنع من قبولها وقال‏:‏ الذي أريده غيرها قال‏:‏ ما هو‏‏ قال‏:‏ تجعل لي صيد تلك الناحية وتمنع كل أحد غير من الصيد فضحك الأمير وعجب من جهله وحمقه‏:‏ وأمر له بما سأل‏.‏




قال أبو علي الداراني‏:‏ كان الطالقاني من أصحاب أبي حنيفة وكان شديد الغفلة فقال يوماً لابن عقيل‏:‏ كيف مذهبكم في المرأة هل يجوز أن يزوجها ابنها‏‏ قال له ابن عقيل‏:‏ في ذلك تفصيل إن كانت بكراً جاز وإن كانت ثيباً لا يجوز فقال‏:‏ ما سمعت هذا التفصيل قط‏.‏



حدثني بعض أصدقائنا قال‏:‏ كان بواسط رجل من المعدلين إلى جانب داره اصطبل فقال له أهله‏:‏ إنا نغسل الثياب في السطح فيطير بعضها إلى الإصطبل فلا يردونه علينا فقال‏:‏ وأنتم إذا طار لهم شيء فلا تردوه قالوا‏:‏ أي شيء يطير من أرض الإسطبل إلى سطحنا‏‏ قال‏:‏ أي شيء طار مثل لجام ومقود وفرس وغيره‏.‏


دعي بعض المغفلين إلى دعوة فاشتغل الناس بالأكل وجعل هو ينظر إلى الستور المغلقة وكانت الحيطان كلها قد سترت فقيل له‏:‏ ما لك لا تأكل فقال‏:‏ والله لقد طال تعجبي من هذه الستور الطوال كيف دخلت من هذا الباب القصير‏‏


عن إبراهيم بن دينار قال‏:‏ كان رجل يقول إنه فقيه يكنى أبا الغوث وفيه تغفيل فقيل له‏:‏ ما تقول فيمن نذر صور عاشوراء فاتفق عاشوراء في رمضان هل يجزئه عنها‏‏ قال الخرقي‏:‏ فقد نص على أنه يجزئه‏.‏


إذا مات مريضكم أعلمونا‏:‏
دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال‏:‏ لا تفعلوا بنا كم فعلتم في فلان مات وما أعلمتمونا إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه‏.‏



قال البزار‏‏:‏ دخلت على المؤمل بن الحسن اليوم وهو في النزع فقال‏:‏ يا أبا حامد ابن كم أنت‏‏ قلت‏:‏ في السادسة والثمانين قال‏:‏ أنت إذن أكبر من أبيك يوم مات‏


قيل أن معلما جاء الى الجاحظ فقال : انت الذي صنعت كتاب المعلمين تعيبهم قال: نعم ، قال : وذكرت فيه بعض المعلمين جاء الى الصياد وقال ايش تصطاد طريا ام مالحا قال : نعم ،قال:ذلك ابله ولو كان فيه ذكاء كان يقف فينظر إن خرج طري علم أو خرج مالح علم .


سأل أبو نواس أحد الوراقين الذين يكتبون في حانوت أبي داود :اي أسن انت ام اخوك قال اذا جاء رمضان استوينا


رأيت معلماً قد جاءه غلامان قد تعلق كل واحد منهما بالآخر فقال‏:‏ يا معلم هذا عض أذني فقال‏:‏ ما عضضتها وإنما عض نفسه فقال‏:‏ يا ابن الخبيثة جمل حتى يعض أذن نفسه


قال بعضهم‏:‏ مررت بمعلم الصبيان يضربونه وينتفون لحيته فتقدمت لأخلصه فمنعني وقال‏:‏ دعهم بيني وبينهم شرط إن سبقتهم إلى الكتاب ضربتهم وإن سبقوني ضربوني واليوم غلبني النوم فتأخرت ولكن وحياتك إلا بكرت غداً من نصف الليل وتنظر فعلي بهم فالتفت إليه صبي وقال‏:‏ أنا أبات الليلة ها هنا حتى تجيء وأصفعك‏.


عن أبي الفتح محمد بن أحمد الحريمي قال‏:‏ كان عندنا بخراسان إنسان قروي فكان له عجل فدخل داره وأدخل رأسه في جب الماء ليشرب فبقي رأسه في الجب فجعل يعالج رأسه ليخرجه من الجب فلم يقدر فاستحضر معلم القرية فقال‏:‏ قد وقعت واقعة قال‏:‏ فما هي فأحضره وأراه العجل فقال‏:‏ أنا أخلصك أعطني سكيناً‏.‏

فذبح العجل فوقع رأسه في الجب وأخذ حجراً وكسر الجب فقال القروي‏:‏ بارك الله فيك قتلت العجل وكسرت الجب‏.




عن أبي العيناء أنه قال‏:‏ رأيت يوماً في الوراقين منادياً مغفلاً في يده مصحف مخلق الأداة فقلت له‏:‏ ناد عليه بالبراءة من العيب وأنا أعني به الأداءة فأقبل ينادي بالبراءة مما فيه فأوقعوا به‏.‏


عن علي بن مهدي قال‏:‏ مر طبيب بأبي واسع فشكا إليه ريحاً في بطنه فقال له‏:‏ خذ الصعتر‏.‏
فقال‏:‏ يا غلام دواة وقرطاس وقال‏:‏ قلت ماذا أصلحك الله قلت‏:‏ كف صعتر ومكوك شعير فقال‏:‏ لم لم تذكر الشعير أولاً قال‏:‏ ما علمت أنك حمار إلا الساعة‏.‏



عن أبي حصين قال‏:‏ عاد رجلٌ عليلاً فعزاهم فيه إنه لم يمت فقال‏:‏ يموت إن شاء الله‏.‏



وعن أبي عاصم قال‏:‏ قال رجل لأبي حنيفة‏:‏ متى يحرم الطعام على الصائم قال‏:‏ إذا طلع الفجر قال‏:‏ وإذا طلع الفجر نصف الليل قال‏:‏ قم يا أعرج‏.‏


عن مسعود قال‏:‏ وجه عمرو بن سلمة ابن قتيبة أخاه ليشتري لأمه كفناً فقال للبائع‏:‏ لا تنتخبه فإنها رحمها الله كانت رديئة اللبس‏.


وعن المرزبان قال‏:‏ قال أبو عثمان البصري‏:‏ كان أخوة ثلاثة أبو قطيفة والطبلي وأبو كلير وهم ولد غياث بن أسيد فأما أحدهم فكان يحج عن حمزة بن عبد المطلب ويقول‏:‏ استشهد قبل أن يحج والآخر يضحي عن أبي بكر وعمر ويقول‏:‏ غلطا في ترك الأضحية والآخر يفطر عن عائشة أيام التشريق ويقول‏:‏ غلطت في صوم أيام العيد فمن صام عن أبيه فأنا أفطر عن أمي عائشة‏.‏


وعن ثمامة بن أشرس قال‏:‏ شهدت رجلاً وقد قدم خصماً له إلى بعض الولاة فقال‏:‏ أصلحك الله أنا رافضي ناصبي وخصمي جهمي مشبه مجسم قدري يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب فقال له الوالي‏:‏ ما أدري مم أتعجب من علمك بالأنساب أم من معرفتك الألقاب قال‏:‏ أصلحك الله ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله‏.‏


وخرج رجل إلى السوق يشتري حماراً فلقيه صديق له فسأله فقال‏:‏ إلى السوق لأشتري حماراً فقال‏:‏ قل إن شاء الله فقال‏:‏ ليس ها هنا موضع إن شاء الله الدراهم في كمي والحمار في السوق فبينما هو يطلب الحمار سرقت منه الدراهم فرجع خائباً فلقيه صديقه فقال له‏:‏ ما صنعت فقال‏:‏ سرقت الدراهم إن شاء الله فقال له صديقه‏:‏ ليس ها هنا موضع إن شاء الله‏.‏


وركب أحمقان في قارب فتحركت الريح فقال أحدهما‏:‏ غرقنا والله وقال الآخر‏:‏ لا إن شاء الله قال‏:‏ لا تستثن حتى تسلم‏.‏



وأخبرني بعض أصحابنا قال‏:‏ تزوج رجل امرأة صغيرة فقيل له في ذلك فقال‏:‏ إنما المرأة شر وكلما أقللت من الشر كان خيراً‏



عن الهذيل أنه قال‏:‏ كان عندنا بالمدينة لحام فجاءته عجوز فقالت‏:‏ أعطني بدرهم لحماً وطيبه لي وأخبرني باسمك حتى أدعو لك فأعطاها شر لحم وقال‏:‏ اسم من تمد فلما أفطرت العجوز جعلت تمد اللحم فلا تقدر عليه فجعلت تقول‏:‏ لعن الله من تمد فتلعن نفسها‏.‏


عن محمد الداري قال‏:‏ كان عندنا رجل بدارا وكان فيه غفلة فخرج من دارا ومعه عشرة أحمر فركب واحداً وعدها فإذا هي تسعة فنزل وعدها فإذا هي عشرة فلا زال كذلك مراراً فقال‏:‏ أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فرأيته يمشي حتى كاد يتلف إلى أن بلغ قريته‏.‏
الرد مع إقتباس
  #53  
قديم 14-02-2006, 04:36 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

قال رجل (لعبد الملك بن ابحر) اشتهي ان امرض فقال له: كل سمكا مالحا واشرب نبيذا حلوا واقعد في الشمس ثم استمرض الله عز وجل فان لم تمرض فانت حمار


قال الرياش : خرج الناس بالبصرة ينظرون هلال رمضان فرآه رجل منهم ولم يزل يومئ اليه حتى رآه غيره وعاينوه فلما كان هلال الفطر جاء احدهم الى ذلك الرجل فدق عليه الباب وقال له : تعال اخرجنا مما ادخلتنا فيه


رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به


اضاع احدهم قطعة ذهب فمضى اعرابي يبحث عنها ويقول

يا رب قدر لي في حماسي

وفي طلاب الرزق بالتماس

صفراء تجلو كسل النعاس

فضربته عقرب صفراء حرمته النوم فجعل يقول يا رب الذنب لي لاني لم ابين لك كل اوصافها اللهم لك الحمد والشكر فقيل له : ماتصنع اما سمعت قول الله تعالى ولئن شكرتم لازيدنكم فوثب جزعا وقال اللهم لاشكر لاشكرا


مرض جحا مرضا خاف منه ولما سئل عمن يرثه

قال: لاوارث لي

قيل له : وأمك

أجاب : طلقها ابي من زمان



سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء : اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا فقال الاعرابي : ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه دعني اوي الى جبل يعصمني من الماء


سال رجل (عمر بن قيس ) عن الحصاة من حصى المسجد يجدها الانسان في ثوبه او خفه او جبهته

فقال له :ارم بها

فقال الرجل : زعموا انها تصيح حتى ترد الى المسجد

قال : دعها تصيح حتى ينشق حلقها

قال الرجل : اولها حلق

قال عمر: فمن اين تصيح اذا



قيل انه لم يكن في (عمرو بن معدي كرب) خصلة رديئه الا الكذب ومرة وقف بالمربد يتحدث الى الناس بقوله

اغرت يوما في الجاهلية على بني مالك فخرجوا مستنجدين ((بخالد بن الصعقب)) فحملت عليه بالصمصامة فقطعت راسه وكان (خالد) حاضرا فقال احدهم يا (ابا ثور) ان قتيلك يسمع كلامك فاكمل عمرو: اسكت انما انت جليس فاسمع او قم ثم التفت الى خالد وقال : لاعليك ياابن اخي انما نرهب هؤلاء القوم بمثل هذه الاخبار ومضى في حديثه فلم يقطعه



جلست عجوز من الاعراب الى فتيان يشربون نبيذا فسقوها قدحا فطابت نفسها فتبسمت فسقوها قدحا اخر فاحمر وجهها وضحكت فسقوها ثالثا فقالت: خبروني هل نساؤكم يشربن هذا
قالوا نعم
قالت: والله ان صدقتم مافيكم من يعرف اباه



سأل تيمورلنك -الملك المتسلط - جحا يوما :تعلم ياجحا أن خلفاء بنى العباس
كان لكل منهم لقب اختص به فمنهم "الموفق بالله" و"المتوكل على الله"
و"المعتصم بالله" وماشابه ذلك ,فلو كنت انا واحداَ منهم فماذا كان يجب
أن اختار من الالقاب فأجاب جحا فورا :ياصاحب الجلالة لاشك بأنك كنت
تدعى بلقب (( نعوذ بالله ))


أوقد أعرابى نارا يتقى بها برد الصحراء فى الليالى القارسة ,ولما
جلس يدفأ مرتاحا قال : اللهم لاتحرمنيها لا فى الدنيا ولا فى الآخره


نظر طفيلى الى قوم ذاهبين 0 فلم يشك أنهم فى دعوة الى وليمه,فقام
وتبعهم فاذا هم شعراء قد قصدوا السلطان بمدائح لهم 0فلما أنشد كل
واحد منهم شعره وأخذ جائزته لم يبق الا الطفيلى وهو جالس ساكت
فقال له : أنشد شعرك 0 فقال : لست بشاعر 0 فقال :فمن أنت قال :
أنا من الغاوين الذين قال الله فى حقهم (والشعراء يتبعهم الغاوون))
فضحك السلطان وأمر له يجائزة الشعراء



وقف أعرابى على باب بخيل فلم يقدم له شيئا
فتركه وهو يردد
والله والله مرتــــين **** لحفر بئر باءبرتين
ونقل بحرين زاخرين **** على صـعيـدبنخلين
وكنس أرض الحجازطرا **** فى يوم ريح بريشتين
وغسل عـبـدين أسودين **** حـتى يصيرا أبيضين
ولا وقوفى على لئيم **** يضيع منه حياء عينى



مرض رجل وعنده امرأة قد مات عنها خمسة أزواج فقعدت عند رأسه
تبكى وتقول : الى من تتركنى فرفع رأسه وقال: الى الزوج
السادس الشقى
الرد مع إقتباس
  #54  
قديم 14-02-2006, 09:18 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

أحرم الشيخ علي بن سالم المارد يني ، نور الدين ، بصلاة المغرب ، فأحرم معه بالصلاة رجل من العوام ، فأطال جداً ، ثم لما سلم قال له : هل غلطت في الصلاة فقال له العامي : أنا الذي غلطت بصلاتي معك .


وعن بكر الصيرفي ، سمعت أبا علي صالح بن محمد [ الملقب جزرة ] قال :

دخلت مصر فإذا حلقة ضخمة ، فقلت : من هذا

قالوا : صاحب نحو .

فقربت منه ، فسمعته يقول : ما كان بصاد جاز بالسين .

فدخلت بين الناس ، وقلت : صلام عليكم يا أبا سالح ، سليتم بعد

فقال لي : يارقيع أي كلام هذا

قلت : هذا من قولك الآن .

قا ل : أظنك من عياري بغداد

قلت : هو ماترى .


قال جعفر بي أبي عثمان :

كنا عند يحي بن معين ، فجاءه رجل مستعجل ،

فقال : يا أبا زكريا حدثني بشيء أذكرك به .

فقال : اذكرني أنك سألتني أن أحدثك فلم أفعل



قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه.

عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش ، فقلت له : كيف رأيت قراءتي قال : ما قرأ عليّ علجٌ أقرأ منك .



كان أبوسلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم ، فرأوا قطيعاً من غنم ، فقال أبو سلمة : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها ، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .


عن الأعمش قال:
أتى رجل إلى الشعبي فقال : ما اسم امرأة ابليس فقال : ذلك عُرس ما شَهدِتُه .

روى مجالد ، أن رجلاً مغفلاً لقي الشعبيّ ومعه امرأة تمشي ، فقال : أيُكما الشعبيُّ قال : هذه .



وحكى الأصمعي قال : ضلت لي إبل فخرجت في طلبها ، وكان البرد شديداً ، فالتجأت إلى حي من أحياء العرب ، وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد الشديد وينشد :ـ
أيــــا ربِّ إن الــبرد أصــبـح كالحاً..وأنــــت بــحــالي يـا إلـهي أعلم
فإن كنت يوماً في جهنم مدخلي..ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم

قال الأصمعي : فتعجبت من فصاحته ، وقلت له : يا شيخ أما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير ، فأنشد يقول :ـ

أيطمع ربي في أن أصلي عارياً...ويكسو غيري كسوة البرد والحرّ
فوالله لا صليت ما عشت عارياً...عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة...وإن غمّمت فالويل للظهر والعصر

أصلي له مهما أعيش من العمر
وأن يكسني ربي قميصا وجبة

قال : فأعجبني شعره وفصاحته ، فنزعت قميصي وجبة كانا عليّ ودفعتهما إليه ، وقلت له : البسهما وقم ، فاستقبل القبلة وصلى جالساً ويقول :ـ

إليك اعتذاري من صلاتي جالساً ...عــلى غـير ظــهر مـومـياً نحو قبلـــتي
فـــمــالــي بـبــرد يـا رب طــاقــة...ورجلاي لا تقوى على ثــنــي ركبـتــي
ولــكـــنــنـي أسـتـغفر الله شاتياً...وأقــضـــيــها يـــا رب فــي وجه صيفتي
وأن أنا لــم أفـعـل فـأنـت مـحكم ..بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي

قال: فعجبت من فصاحته ، وضحكت عليه وانصرفت





أحضر رجل ولده إلى القاضي فقال : يا مولانا إن هذا ولدي يشرب الخمر ولا يصلي ، فأنكر ولده ذلك ، فقال أبوه : يا سيدي أفتكون صلاة بغير قراءة فقال له القاضي ، اقرأ حتى أسمع فقال :ـ
علق القلب الربابا ..بعدما شابت وشابا
إن ديــن الله حق ..لا أرى فــيه ارتـيـابا

فقال أبوه : إنه لم يتعلم هذا إلا البارحة ، سرق مصحف الجيران وحفظ منه ، فقال القاضي : وأنا الآخر أحفظ آيه منها وهي :ـ

فارحمي مضنىً كئيبا ..قد رأى الهجر عذابا

ثم قال القاضي : قاتلكم الله يعلم أحدكم القرآن ولا يعمل به






تحاكم الرشيد وزبيدة إلى أبي يوسف القاضي في الفالوذج واللوزينج أيهما أطيب ، فقال أبو يوسف : أنا لا أحكم على غائب ، فأمر الرشيد بإحضارهما ، وقدما بين يدي أبي يوسف ، فجعل يأكل من هذا مرة ومن هذا مرة حتى نصف الجامين ثم قال : يا أمير المؤمنين ما رأيت أعدل منهما كلما أردت أن أحكم لأحدهما أتى الآخر بحجته



كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا ، قال : لا إن جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنة وتفوز من النار ، يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس ،فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج فصاح أبوه غمضوني ، فقد سبق ابن الكلبة ملك الموت إلى قبض روحي



خرج المهدي يتصيّد ، فغار به فرسه حتى وقع فــــي خــباء أعرابي ، فقال: يا أعرابي هــل مـــن قرى ( أي طعام الضيف ) ، فأخرج له قرص شعير ، فأكله ثمّ أخرج له فضلة من لبن فسقاه ، ثـمّ أتاه بنبيذ في ركوة فسقاه ، فلما شرب قال : أتدري من أنا قال : لا ، قال : أنا من خدم أمير المؤمــنين الخاصة ، قال : بـارك الله لك فـي مـوضـعك ، ثمّ سقاه مرة أخرى ، فشرب فقال : يا أعرابي ، أتدري من أنا قال : زعـمـت أنـك مـن خـدم أمـيـر المـؤمنين الخاصة ، قال : لا ، أنا من قوّاد أمير المؤمنين ، قــــال : رحبت بلادك وطاب مرادك ، ثمّ سـقـاه الـثالثة ، فلما فرغ قال : يا أعرابي ، أتدري من أنا قال : زعمت انك من قوّاد أمير المؤمنين ، قال : لا ، ولـكـنـي أمـيـر الـمـؤمنين . قال : فأخذ الأعرابي الركوة فــوكــأها وقال : إليك عني ، فوالله لو شربت الرابعة لادعيت انّك رسول الله ، فضحك المهدي حتــى غــشـي عليه ، ثمّ أحاطت به الخيل ، ونزلت إليه الملوك والأشراف ، فطار قلب الأعــرابـــي فقال له : لا بأس عليك ولا خوف ، ثمّ أمر له بكسوة ومال جزيل



كان أحد الخلفاء العباسيين يتجول في المدينة، فشاهد مجموعة مـــن الصبية يلعبون وهناك في الجانب البعيد شاهد أحدهم يعبث بلباسهم ويقول شعرا لم يسمع أعذب منه فاقترب ليسمعه يقول:

قولـي لطيفـك ينثنـي عـن مقلتـي عنـد الرقـاد

كيما أنام وتنطفـي نــار توقـــد فــــي فـــؤادي

أمــا أنــا فكمــا عهدتـي فهـل لوصلــك من نفـاذ

دنـــف تقلبـــه الأكــف علــى فـــراش مــن قتـــاد


فدنا من الخليفة وقال له يا غلام لمن هذا الشعر

قال هو لي فاستغرب الخليفة ولم يبادر الي تكذيبه وقال: إن كان كان هذا الشعر لك حقا فقل مثله وابق المعنى وغير القافية.. فأنشد الفتى قائلا:

قولـي لطيفـك ينثنـي عـن مقلتـي عنـد المنام

كيما أنام وتنطفـي نــار توقـــد فــــي عظامي

أمــا أنــا فكمــا عهدتـي فهـل لوصلــك من دوام

دنـــف تقلبـــه الأكــف علـى فـــراش مــن سقامي


فقال له الخليفة: إن كنت صادقا حقا فابق المعنى وغير القافية.. فانشد الفتى:

قولـي لطيفك ينثني عن مقلتي عند الهجوعي

كيما أنام وتنطفـي نــار توقـــد فــــي ضلوعـي

أمــا أنــا فكمـا عهدتـي فهل لوصلـك من رجوعي

دنـــف تقلبــه الأكــف علــى فـــراش مــن دموعي


فقال له الخليفة: من أنت،، فحمل ملابس أصحابه ثم مضى أمام دهشة الخليفة ومن معه وكان لـ (ديك الجن) الشاعر المشهور بعد ذلك شأنا.





دخل شاعر على أحد الأمراء ليمتدحه قاصدا أن يحصل علـى جائزة، فأسرف في مدح الأمير، وكلما انتهى من قصيدة انتظـر الجائـزة دون جدوى؛ فيبدأ بقصيدة أخرى، إلا أن انتهـى ما عنده؛ وكـان عند الأمير جاريـــة سـوداء اسمهـا "خالصة" وعليهـا حلـيّ وجواهر تفوق ما عنـد الأحرار، فخرج الشاعر من عند الأمير وكتب على الباب..


لقـد ضــاع شعـري علـى بابكـم..كمــــا ضــــاع درٌّ علــــى خالصـــــة


فأسرع أحد الحراس وأخبر الأمير؛ فغضب غضبا شديدا وأمر بإحضاره؛ فذهـب الحـارس وأحضـر الشاعـر فعندمـا وصل عنـد البيـت المكتـوب مســح الجزء الأسفـل مـن حرف ( ع ) في كلمتـي ( ضاع )، فسألـه الأميـــر: ماذا كتبت على بابنا فقال: كتبت هذا البيت..

لقـد ضـــاء شعـري علـى بابكـم ..كمــــا ضـــــاء در علــــى خالصـــــة
فانفرجت أسارير الأمير وأمر له بجائزة.



وقد قيل: إنّ شَريك بن الأعور دخل على معاوية، وكان رجلاً دميماً، فقال له معاوية: إنك لدميم والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك ومالله من شريك، وإنّ أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سُدْت قومك

فقال له: إنك لمعاوية، وما معاوية إلا كلبة عَوَتْ فاستعوت الكلاب، وإنك ابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة فصُغرِّت، فكيف أصبحت أمير المؤمنين

ثم خرج من عنده وهو يقول:

أيشـــــتُمـــــني مـــعاويةُ بنُ حربٍ وسيقي صـــــارمُ ومـــعي لساني

وحــــولي مــــن بـني قومي ليوثٌ ضـــــراغــــمةٌ تهمش إلى الطِّعانِ

يُعــــيرُ بـــــالدمامـــــةِ مـــن سقاه وربـــــاتُ الخــــدور مـن الغوانـي




قال معاوية يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب: هل سمعتم قول الله عز وجل: (تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب).
قالوا: نعم. قال: فإن أبا لهب عم هذا الرجل، وأشار إلى عقيل، فقال عقيل: يا أهل الشام، هل سمعتم قوله تعالى: (وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد). قالوا: نعم. قال: فإنها عمة هذا الرجل وأشار إلى معاوية.




قال معاوية لجارية بن قدامة: ما كان أهونك على أهلك إذ سموكَ جارية.
قال: ما كان أهونك على أهلك إذ سموك معاوية، وهي الأنثى من الكلاب.
قال: لا أُمّ لك
قال: أمي ولدتني للسيوف التي لقيناك بها في أيدينا.
قال: إنك لتهددني
قال: إنك لم تفتحنا قسراً ولم تملكنا عنوةً، ولكنك أعطيتنا عهداً وميثاقاً وأعطيناك سمعاً وطاعة، فإن وفيتَ لنا وفينا لك، وإن فزعت إلى غير ذلك، فإنا تركنا وراءنا رجالاً أشداء وألسنة حداداً.
قال له معاوية: لا كثر الله في الناس أمثالك.
قال جارية: قل معروفاً وراعنا، فإن شر الدعاء المحتطب.



صعد جحا يوما الى المنبر وقال : أيها الناس هل تعلمون ما سأقول لكم
فقالوا : لا
قال : حيث أنكم لا تعلمون فلا فائدة للوعظ في الجهال .
ونزل من فوق المنبر , ثم صعد يوما آخر وقال : أيها الناس هل تعلمون ما سأقول لكم
فقالوا بصوت واحد : نعم
فقال : حيث أنكم تعلمون , فلا فائدة من اعادته ثانية .
ونزل من فوق المنبر , فاتفقوا على أن يقول جماعة منهم نعم , وجماعة لا
فصعد جحا المنبر وقال : أيها الناس هل تعلمون ما سأقول لكم
فقال بعضهم : نعم , وقال بعضهم : لا
فقال : اذاً على الذين يعلمون أن يُعلّموا الذين لا يعلمون . ونزل


حضر جحا مائدة بعض الأغنياء , فقدم له جديا مشويا , فجعل جحا يسرع في الأكل منه فقال له صاحب الوليمة وكان لئيما : أراك تأكل منه أكل انتقام وكأن أمه نطحتك .
فقال جحا : وأراك تشفق عليه وكأن أمه أرضعتك .



سئل جحا : أيهما أفضل , المشي خلف الجنازة أم أمامها
فقال : لا تكن على النعش وامشي حيث شئت .



جاء رجل الى الجاحظ , وقال : اريدك أن تكتب الى صاحبك فلان كتابا توصيه فيه ان يساعدني في أمر احتاجه منه .
فكتب الجاحظ رسالة الى صاحبه , وختمها أعطاها للرجل , حمل الرجل الرسالة , ولما خرج من بيت الجاحظ فضها وقرأها فإذا فيها : (ارسل اليك هذا الكتاب مع شخص لا أعرفه فإذا ساعدته لن أشكرك , واذا لم تساعده ان ألومك )
فغضب الرجل وعاد الى الجاحظ حانقا . فقال الجاحظ : كأنك فضضت الرسالة وقرأت ما فيها .
قال الرجل : نعم .
فقال الجاحظ : لا تغضب , ما جاء في الرسالة انما هو علامة لي اذا أردت العناية بشخص .
قال الرجل : قطع الله يديك ورجليك ولعنك .
فقال الجاحظ : ما هذا
قال الرجل : هذه علامة لي اذا أردت أن أشكر شخصاً .
الرد مع إقتباس
  #55  
قديم 15-02-2006, 04:38 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

أختي على رسلك أنت التي نمت الآن عن هذا الموضوع و لم تتحفينا بتعاليقك الجميلة


قال الجاحظ : مررت بمعلم وهو يقرئ صبيا ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على اخوتك فيكيدوا لك كيدا , وأكيد كيدا)
فقلت : ويحك , قد أدخلت سورة في سورة.
فقال : نعم , عافاك الله , اذا كان أبوه يدخل شهرا في شهر , فأنا ادخل سورة في سورة , فلا آخذ شيئا ولا ابنه يتعلم شيئا


كان الجاحظ واقفا أمام بيته , فمرت قربه امرأة حسناء فابتسمت له , وقالت :
لي اليك حاجة.
فقال : وما حاجتك
قالت : أريدك أن تذهب معي
قال الى أين
قالت اتبعني دون سؤال
فتبعها الجاحظ الى أن وصلا الى دكان صائغ . وهناك قالت المرأة للصائغ :
مثل هذا ‍‍‍‍‍‍‍‍, ثم انصرفت.

عندئذ سأل الجاجظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة , فقال له : لا مؤاخذ يا سيدي , لقد اتتني المرأة بخاتم , وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان , فقلت لها : ما رأيت شيطانا في حياتي . فأتت بك الى هنا لظنها انك تشبهه .



قال أبو النواس في بخيل اسمه (الفضل):

رأيت الفضل مكتئبا يناغي الخبز والسمكا

فقطب حين أبصرني ونكس رأسه وبكى

فلما أن حلفت له بأني صائما ضحكا



أبصر الرشيد أبا نواس , وفي يده زجاجة من الخمر , فسأله : ماذا في يدك يا أبا نواس
فأجاب : زجاجة لبن يأمير المؤمنين .
فقال الخليفة: هل اللبن أحمر اللون
فقال : أحمرت خجلا منك يا أمير المؤمنين .
فأعجب الخليفة من بداهته , وعفا عنه.



قيل: بينما كان أمير المؤمنين هارون الرشيد في مجلسه وعن يمينه ويساره الوزراء والعظماء من أهل مملكته وأصحاب الرأي عنده. دخل عليه حاجبه معلنا قدوم أبي نواس , فقال الخليفة : دعه ينتظر قليلا.

ثم نظر الى جاسائه وقال : هذه فرصة سانحة نضحك فيها على أبي نواس ويجب أن أستحضر لكل منكم بيضة تخبوئنها في طيات ثيابكم حتى أذا دخل أبو نواس , يتكلم كل واحد منكم بكلام فيتكلم أحدكم كلمة أغضب عليكم عند سماعها , وأقول : يا لكم من ضعاف مثل الفراخ.
تالله أذا لم تفعلوا مثل الدجاج ويبيض كل منكم بيضة لاقطعن رقابكم .
فقالوا : سمعا وطاعة يا أمير المؤمنين.

وعندئذ طلب الخليفة الحاجب وقال له : اذهب فاستحضر ست بيضات , ولا تدع أحدا يراك , خصوصا أبو نواس , فخرج الحاجب .
وعاد منفذا أمر الخليفة وأعطى لكل من الجالسين بيضة, خبأها بين طيات ثيابه , وجلسوا ينتظرون .
ودخل أبو نواس فسلم على أمير المؤمنين سلام الخلافة , وأظهر الرشيد انتباهه الى حديث جلسائه , ونطق أحدهم بكلمة .
فغضب منها الرشيد غضبا شديدا فصاح بهم : ويحكم أيها الجبناء أنكم مثل الدجاج , ولاأجد فرقا بينكم وبينهم والله ان لم يبيض كل منكم بيضة لاقطعن رقابكم.
فأظهروا الاضطراب والخوف , وأخذوا يفعلون كما تفعل الفراخ . وبعد قليل مذ الاول منهم يده الى استه , فأخرج بيضة وقال: هاهي بيضتي ياأمير المؤمنين
وأعقبه الثاني والثالث الى السادس , وكان الخليفة يقول لكل من يقدم بيضه : قد نجوت.
ولما جاء دور أبو نواس وقف على قدميه ومشى حتى توسط الجميع , وصار أمام الخليفة وجها لوجه , ثم صار يقول: كاك , كاك, كاك . كما يفعل الديك بين زوجاته الدجاج , ثم ضرب ابطيه على بعضهما , وصاح بأعلى صوته كما يفعل الديك تماما , وقال كوكو , كو.
فقال الخليفة: ما هذا يا أبو نواس .
فقال أبو نواس : عجبا يا أمير المؤمنين , هل رأيت دجاجا تبيض من غير ديك هؤلاء فراخك وانا ديكهم. فضحك الخليفة حتى كاد يسقط عن كرسيه , وقال له : يالك من خبيث ماكر, تالله لولم تكن فعلت ذلك لعاقبتك ,ثم امر له بهدية ومال معجبا بذكائه.



أشعب ومعه ابنه بجنازة خلفها أمراءه تبكي وتقول:
الآن يذهبون بك الى بيت لا فراش فيه , ولا غطاء , ولا ضيافة ولا خبز وماء.

فقال ابنه : يا أبت , الى بيتنا والله يذهبون.


سمع أشعب احدى المغنيات تقول: اللهم لا تمتني حتى تغفر لي ذنوبي .
فقال لها أشعب : يا فاسقة , أنت لم تسألي الله المغفرة , وانما تسألينه طول العمر



سأل أشعب صديقا له : لماذا لا تدعوني أبدا الى طعامك
فأجاب صديقه : لانك شديد المضغ , سريع البلع , اذا أكلت لقمه هيات أخرى بسرعة .
فصاح أشعب : جعلت فداك , أتريدني أن أصلي ركعتين بين اللقمة والاخرى


مرت على أشعب أيام لم يذق فيها طعاما , ولم يجد سبيلا الى لقمة , وذات يوم بينما هو يمشي على جانب الطريق فاذا بقوم يتغدون , فقال لهم : السلام عليكم يا معشر اللئام فرفعوا أبصارهم اليه وقالوا : لا والله بل كرام.
فثنى أشعب في الحال , وجلس بينهم , وهو يقول : اللهم اجعلهم من الصادقين , واجعلني من الكاذبين .
ثم مد يده الى الطعام وهو يقول : ماذا تأكلون
فأرادو أن يوقفوا تهجمه , فقالوا في فتور : نأكل سما.
فحشا فمه , وهو يقول : الحياة بعدكم حرام .
وأخذ يأكل ويأكل , ولما رأوه على هذه الحال , قالوا له : أيها الرجل هل عرفت أحدا منا
فأشار أشعب الى الطعام , وقال : نعم , عرفت هذا .



ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ، فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا .



حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .




حضر أعرابيّ مائدة سليمان بن عبد الملك فجعل يمدّ يديه فقال له الحاجب : كُلْ مما يليك ، فقال : من أخصب تخيّر ، فأعجب ذلك سليمان وقضى حوائجه



انفرد الحجاج يوماً عن عسكره فلقي أعرابيّاً فقال : يا وجه العرب كيف الحجاج قال : ظالم غاشم قال : فهلا شكوته إلى عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ، فأحاط به العسكر فقال أركبوا البدويّ فأركبوه فسأل عنه فقالوا هو الحجاج فركض من الفرس خلفه وقال : يا حجاج ، قال : مالك ، قال : السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد ، فضحك وخلاه .



قال أعرابيّ لرجل رآه سميناً : أرى عليك قطيفة من نسج أضراسك .



قال هشام بن عبد الملك يوماً لأصحابه : من يسبني ولا يفحش وهذا المطرف له ، وكان فيهم أعرابيّ فقال : ألقهِ يا أحول ، فقال خذه قاتلك الله .



أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين فقال الأعرابيّ : التين تحت كسائك .



تزوج شيخ من الأعراب جاريةً من رهطه ، وطمع أن تلد له غلاماً فولدت له جارية ، فهجرها وهجر منزلها وصار يأوي إلى غير بيتها ، فمر بخبائها بعد حول وإذا هي تُرَقِّص بُنَيَّتَها منه وهي تقول :
ما لأبي حمزة لا يأتينـا يظل في البيت الذي يلينا

غضبان أن لا نلد البنينا تالله ما ذلك في أيدينــــا

وإنما نأخذ ما أعطينا

فلما سمع الشيخ الأبيات مَرَّ نحوهما حتى ولج عليهما الخباء وقبل بُنيّتها وقال : ظلمتكما ورب الكعبة .



أُحضر أعرابيّ سرقَ إلى عبد الملك بن مروان فأمر بقطع يده ، فأنشأ يقول :

يدي يا أمير المؤمنين أُعيذهـــــا بعفوِكَ ان تلقى مكاناً يشينها

ولا خيرَ في الدنيا وكانت حبيبةً إذا ما شمالي فارقتها يمينهـا

فأبى إلا قطعه ، فقالت أُمه : يا أمير المؤمنين ، واحدي وكاسبي ، قال : بئس الكاسب كان لك ، وهذا حد من حدود الله ، قالت : يا أمير المؤمنين ، إجعله من بعض ذنوبك التي تستغفر الله منها فعفا عنه .



وقف أعرابيّ على أبي الأسود الدؤلي وهو يتغدى فسلم فرد عليه ثم أقبل على الأكل ، ولم يعزم عليه . فقال له الأعرابيّ : أما اني قد مررت بأهلك . قال كذلك كان طريقك . قال وإمرأتك حبلى . قال كذلك كان عهدي بها . قال قد ولدت . قال كان لا بد لها أن تلد . قال ولدت غلامين . قال كذلك كانت أمها . قال مات أحدهما . قال ما كانت تقوى على إرضاع أثنين . قال ثم مات الآخر . قال ما كان ليبقى بعد موت أخيه . قال وماتت الأُم : قال حزناً على ولديها . قال ما أطيب طعامك . قال لأجل ذلك أكلته وحدي والله لا ذقته يا أعرابيّ .



خرج أعرابيّ قد ولاه الحجاج بعض النواحي فأقام بها مدة طويلة ، فلما كان في بعض الأيام ورد عليه أعرابيّ من حيه فقدم اليه الطعام . وكان إذ ذاك جائعاً فسأله عن أهله وقال : ما حال ابني عمير ، قال على ما تحب قد ملأ الارض والحي رجالاً ونساءً . قال فما فعلت أم عمير قال صالحة أيضاً . قال فما حال الدار قال عامرة بأهلها قال وكلبنا ايقاع . قال ملأ الحي نبحاً قال فما حال جملي زريق . قال على ما يسرك . قال فالتفت إلى خادمه ، وقال ارفع الطعام فرفعه ، ولم يشبع الأعرابيّ ، ثم أقبل عليه يسأله وقال : يا مبارك الناصية أعد عليّ ما ذكرت . قال سل عما بدا لك قال فما حال كلبي ايقاع ، قال مات قال وما الذي أماته قال اختنق بعظمة من عظام جملك زريق فمات . قال : أومات جملي زريق . قال نعم . قال وما الذي أماته قال كثرة نقل الماء إلى قبر أم عمير ، قال أوماتت أم عمير قال ، نعم . قال وما الذي أماتها قال كثرة بكائها على عمير . قال أومات عمير . قال نعم . قال وما الذي أماته قال سقطت عليه الدار . قال أوسقطت الدار قال نعم . قال فقام له بالعصا ضارباً فولى من بين يديه هارباً .




ساوم أحد الأعراب حنيناً الإسكافي على خفين ، ولكنه لم يشترهما بعد جدل طويل ، فغاظ حنيناً جدل الأعرابي ، فقام وعلّق أحد الخفين في طريق الأعرابي ، ثم سار وطرح الآخر في طريقه ، وكمن له . فلما مر الأعرابي ورأى أحد الخفين قال : ما أشبه هذا بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته ، فتقدّم ورأى الثاني مطروحاً ، فندم على تركه الأول ، فنزل وعقل راحلته ، ورجع إلى الأول ، فذهب حنين براحلته ، ورجع حنين وليس معه إلا الخفان ، فقال له قومه : ما الذي جئت به من سفرك فقال : جئت بخفي حنين .


الرد مع إقتباس
  #56  
قديم 15-02-2006, 04:41 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضللت عن الطريق ، فرأيت بيتاً في الفلاة ، فأتيته فإذا به أعرابيّة ، فلما رأتني قالت من تكون قلت ضيف . قالت أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة . قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت ، فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت . فقال من هذا فقالت ضيف . فقال لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف ، فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت ، فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون قلت ضيف . قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ، ما لنا وللضيف ، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت فلما رآني قال من هذا قالت ضيف . قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن فأكلت ، وماء فشربت ، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت . فقال مم تبسمك فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها ، وما سمعته منه ومن زوجته ، فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها هي أختي ، وان بعلها أخو إمرأتي هذه ، فغلب على كل طبع أهله .


رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا... قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.


أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج .


مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة .


سأله يوما: كم عمرك فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار... ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير


أوصى أهله أن يدفنوه يوم مماته في قبر قديم ولما سألوه عن السبب أجابهم: إذا جاءني ملكا الموت ليسألوني أجيبهما أني قديم العهد في هذا القبر وأني سئلت سابقاً... واذا نظرا إلى قبري رأيا فيه مصداقاً لقولي فيتركاني وشأني وهكذا أتخلص من شديد سؤالهما على أهون سبيل
الرد مع إقتباس
  #57  
قديم 15-02-2006, 11:24 AM
مجرد اطلالة مجرد اطلالة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: كل ارض الاسلام
المشاركات: 167
إفتراضي

السلام عليكم

والله طرائف طريييييفة حقا ..اضحك الله سنك اخي ماهر والله ضحكت مطولا والحمد لله ، جزاك الله كل خير.

واذا تسمح انا اضيف معك هذه الطرائف :

- كسولة جداً .. وتغسل أطباق المطبخ في السرير .

2- يقول المريض: ذاكرتي ممتازة جداً .. ولكن هناك ثلاثة أشياء لا أتذكرها.. الوجوه لا أتذكرها جيداً، والأسماء لا أتذكرها جيداً ، وهنالك شيئ ثالث نسيته ..

3- طبيب عيون يجلس مع خطيبته في المطعم يتسامران .. أمسك وردة كانت أمامه وسألها : شايفة الوردة ؟ فتبسمت وقالت نعم تظن أنه بدأ يغازلها ثم أبعد الوردة إلى مسافة وسألها : والآن شايفة الوردة؟..

4- شخص معاند جداً ودائم الفشل بسبب ذلك .. حتى الأسبرين يسبب له الصداع.

5- سأل الطبيب مريضه : هل أفادت حبوب الذاكرة التي وصفتها لك ؟ فأجاب نعم إنها رائعة ولكنني أنسى أن آخذها في موعدها .. هل لديك دواء آخر ليذكرني بموعد الحبوب ؟..

6- طبيب الأسنان للمريض : لماذا تصرخ .. لم ألمس أسنانك بعد ؟ فقال ولكنك تدوس على قدمي

7- إمرأة في بيتها مساءً .. فقد زوجها الوعي وحاولت أن تصحيه ولم تفلح .. وتذكرت جارهم وهو طبيب بيطري فأسرعت إليه .. وبعد أن حضر الطبيب وبدأ بفحص الزوج .. رفع الذراع إلى أعلى فسقطت ورفع الساق أيضاً فسقطت فقال للزوجة : إذا بقي على هذه الحال إلى الصباح اذبحيه ..

8- طالب متفوق موسوس .. أمضى الليل بطوله يدرس من أجل فحص الدم ..

9- كلب ينبح كثيراً ثم أصيب بانهيار عصبي .. لماذا ؟ لأنه ينبح على شخص أطرش ..

10- قال الطبيب للمريض : وصفت لك هذا الدواء فامشي عليه خمسة أيام ثم راجعني ، وبعد خمسة أيام لم تتحسن حالة المريض فسأله الطبيب هل كنت تأخذ الدواء ؟ قال نعم كنت أسكبه على الأرض وأمشي عليه ..

11- طبيب أسنان "شاف" غصن شجرة مسوس .. حشاه .

12- أسرع الجار إلى جاره قائلاً : إذا لم تتوقف عن العزف فوراً فسوف أصاب بالجنون .. فأجابه : يبدو أنك قد جننت فعلاً فأنا لم أعزف منذ شهر .

13- المريض لطبيب العيون : فعلاً إنها نظارة عظيمة ارتاح نظري فيها .. فقال الطبيب : وسترتاح أكثر عندما أضع عليها الزجاجات ..

14- مات بخيل واوصى أن يدفن عمودياً .. توفيراً لثمن الأرض .

15- بخيل في تكسي وفي المنحدر ذابت الفرامل وصار السائق يقول ياويلي ماذا أفعل .. ماذا أفعل .. فقال البخيل : على الأقل يمكنك إيقاف العداد . .

16- الأم لولدها : إذهب واغسل وجهك ربما يأخذك أبوك معه ، فقال الولد : أليس من الأفضل أن نتأكد أولاً ..

17- لف الصغير إصبعه فقالت الأم مابك ؟ قال ضربت إصبعي بالمطرقة ، قالت الأم : لم أسمعك تبكي ، فأجاب : ظننتك خارج المنزل .

18- حضرت القابلة لإجراء الولادة ومعها حقيبتها وبعد قليل طلبت من الزوج منشار ، ثم بعد قليل طلبت مفك براغي ، والزوج ينتظر خارج الغرفة ثم بعد قليل طلبت مطرقة .. فخاف الزوج وقال لها خير إن شاء الله ؟؟ فقالت الحقيبة لاتفتح وأريد فتحها ..

19- جارية تدَعي على صاحب المنزل عند قراقوش أنه قبَلها ، فقال قراقوش : قبَليه مثل ماقبَلك ..

20- طبيب نفسي قال لأصحابه لقد اكتشفت دواءً فعالاً لتحسين الذاكرة ..لكنني نسيت تركيبته !!

21- شخص هادئ جداً ويحب الهدوء ، وضع في المسجلة شريط ( كاسيت ) فارغ .. وصديقه أيضاً يحب الهدوء جداً طلب منه خفض الصوت .. وصديقهم الثالث أعجبه الشريط وطلب تسجيله ..

23- مريض نائم وعين مغمضة والعين الثانية مفتوحة .. لماذا ؟ لأنه استعمل نصف حبة منوم ..

24- مريض يأخذ الدواء متأخراً عن الوقت المحدد .. لأنه يريد أن يجعل الجراثيم على أعصابهم ..

25- شخص غليظ جداً تزوج إمرأة غليظة جداً أنجبوا ولد " عمل حاله أنه ميت .. " "غلاظة شديدة ".

26- مريض يأخذ الدواء قبل موعده المحدد .. لماذا ؟ لأنه يريد أن يفاجئ الجراثيم ..

27- بخيل جداً تزوج .. ولكن ذهب إلى شهر العسل وحده " للتوفير "..

28- بخيل جداً حدث حريق في منزله فاتصل بالإطفائية بالجوال وقفل الخط (missed call ) كي لاتحسب عليه مكالمة ..

29- في واحد قتل نفسه .. وهرب

30- صعيدي دفع زوجته من البلكون في الطابق الثامن .. فوقعت على الأرض ولم تصب بأذى ثم صعدت إليه وقالت له : ماهذا المزاح الثقيل ؟

31- صعيدي يريد أن يمازح زوجته .. قرصها بالزرادية ( البينسا )

32- طلب المدرس من التلاميذ أن يرسموا دجاجتين .. فقالوا له أن ذلك صعب .. فقال إرسموا دجاجة واحدة فقط .

33 - نحيف جداً نظر من البلكون .. فوقع من الفانيلا

34- نحيفة جداً بلعت زيتونة بالغلط .. ظنها زوجها أنها حامل ..

35- كريم جداً جاءه توأم ذكور .. حلف على الدكتور أن يأخذ واحد منهما

36- طبيب عيون شاف إشارة حمراء فنزل من السيارة ووضع لها قطرة عينية

37- إمرأة عنيدة جداً ( راسها يابس ) وقعت من البلكون من الطابق الثاني وسقطت على رأسها .. ثم قامت سليمة تماماً وقالت الحمد لله أنني نزلت على رأسي ..

38- عجوز وجدت الفانوس السحري فركته وظهر الجني فطلبت منه أن يعيدها شابة .. فأعادها إلى سن الأربعين .. ولم يعجبها فقالت أصغر من هذا .. فأعادها إلى سن العشرين .. ولم يعجبها وقالت أصغر .. ثم أعادها إلى سن سنتين .. فأصيبت بالتهاب السحايا وماتت ..

39- عجوز صعدت إلى السطح كي تتشمس .. نشفت .

40- عجوز عطست جاءها شد عضلي ..

41- شخص حذر جداً وضع فلوسه بالبنك وصار كل ليلة يمر جانب البنك ويزمر بالسيارة .. ليش ؟ عشان يصحي الحارس ..

42- نجار دخل في رجله مسمار .. حاول إخراجه ولم يفلح .. طعجه ( ثناه إلى الجانب )


ارجو ان تنال اعجابكم والسلام.
__________________


اللهم انك تحب العفو فاعف عنا
اللهم ارحم ضعفنا واغفر زلاتنا
اللهم نسالك رحمتك دنيا واخرة
امييييين يا رب
الرد مع إقتباس
  #58  
قديم 15-02-2006, 11:56 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

أخي الكريم ..ماهر()


لقد يأست منك( )

كنت اتمنى ان تكون منصفا.. ( )


وتكتب لو مرة عن الرجال فأبيت()


فأتكلت على الله وجأت بالاتي
--------------------------------------------------------------------------------
روى البخاري ومسلم رحمهما الله في صحيحيهما عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا.

قالت الأولى:

زوجي لحم جمل غث، على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل.

الشرح: 'غث' أي: الهزيل الرديء، 'على رأس جبل وعر' أي: صعب الوصول إليه، 'ولا سمين فينتقل' أي: تنقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه، بل يتركوه رغبة عنه لرداءته والمعنى: أن زوجها قليل الخير بخيل وسيء الخلق يترفع، ويتكبر، ويسمو بنفسه فوق موضعها.

قالت الثانية:

زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره.

الشرح: 'لا أبث خبره' أي لا أنشره وأشيعه، لأن خبره طويل وإن شرعت في تفصيله لا أقدر على إتمامه لكثرته، لا سيما أني إن ذكرته فلسوف أذكر عيوبه الباطنة وأسراره الكامنة، والعجرة نفخة في الظهر فإن كانت في السرة فهي بجرة والمقصود بها كما أسلفنا العيوب.

قالت الثالثة:

زوجي العشنق، إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق.

الشرح: 'العشنق' هو الطويل، والمعنى: أن زوجها ليس فيه أكثر من طول بلا نفع، فإن ذكرت عيوبه طلقني، وإن سكت عنها علقني، فتركني لا عزباء ولا مزوجة.

قالت الرابعة:

زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة.

الشرح: وصفها فيه مدح بليغ، ومعناه ليس فيه أذى، بل هو راحة ولذاذة عيش، كليل تهامة لذيذ معتدل، ليس فيه حر، ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه، ولا يسأمني ويمل صحبتي.

قالت الخامسة:

زوجي إن دخل فهد، إن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.

الشرح: هذا أيضًا مدح بليغ والـ'فهد' هو الحيوان المعروف وشبهته به لكثرة نومه يقال 'أنوم من فهد' تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي وهو المقصود من قولها: 'ولا يسأل عما عهد' أما إذا خرج وصار بين الناس أو خالط الحرب كان كالأسد وهو وصف له بالشجاعة.

قالت السادسة:

زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث.

الشرح: زوجها كثير الأكل مع التخليط من صنوفه حتى لا يبقى منه شيء، والاشتفاف في الشرب أن يستوعب جميع ما في الإناء وإن اضطجع ورقد التف في ثيابه ولم يتفقد أموري .

قالت السابعة:

زوجي عياياء، طباقاء، كل داء له داء، شجك أو فلك أو جمع كلا لك.

الشرح: وصفت زوجها بأنه أحمق منهمك في الشر أرعن كالمطبق عليه في حمقه ورعونته، وقد اجتمعت فيه المعائب فكل داء تفرق في الناس فهو فيه، لذا فلقد بلغ المنتهى في جمع النقائص والعيوب وسوء العشرة مع الأهل، وعجزه عن حاجتها مع ضربها وأذاه لها وإذا حدثته شتمها وإذا أغضبته شجها في رأسها أو يسكر عضوًا من أعضائها، أو جمع عليها كل هذه الأشياء الضرب والكسر والشج.

قالت الثامنة:

زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب.

الشرح: 'الزرنب' نوع من الطيب، وأرادت طيب ثيابه ولين خلقه وحسن عشرته، والمس مس أرنب صريح في لين الجانب وكرم الخلق.

قالت التاسعة:

زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.

الشرح: 'رفيع العماد' وصفه بالشرف والسؤدد، و'طويل النجاد' تصفه بطول القامة فهو شريف طويل القامة جواد كثير الضيافة من اللحوم والخبز، فيكثر وقوده، فيكثر رماده و'الناد' مجلس القوم وصفته بالكرم والسؤدد، لأنه لا يقرب البيت من النادي إلا من هذه صفته، لأن الضيفان يقصدون النادي، ولأن أصحاب النادي يأخذون ما يحتاجون إليه في مجلسهم من بيت قريب من النادي، واللئام يتباعدون عنه.

قالت العاشرة:

زوجي مالك وما مالك، مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر، أيقن أنهن هوالك.

الشرح: تعظم زوجها وتصفه بأن له إبلاً كثيرة فهي باركة بفنائه، لا يوجهها تسرح إلا قليلاً قدر الضرورة، فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة فيقريهم من ألبانها ولحومها، و'المزهر' عود يضرب به، أرادت أن زوجها عَوّد إبله إذا نزل به الضيفان ضرب المزهر، فإذا سمعت الإبل صوته علمن أنه قد جاءه الضيفان، وأنهن منحورات هوالك.

قالت الحادية عشرة:

زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحم عضدي، وبجحني فبجحت إلي نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح.

أم أبي زرع فما أم أبي زرع، عكومها رداح، وبيتها فساح. ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة. بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع، طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها. جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع، لا تبث حديثها تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا.

قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سريًا، ركب شريا، وأخذ خطيا، وأراح علي نعمًا ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجًا، وقال: كلي أم زرع، وميري أهلك، قالت: لو جمعت كل شيء أعطانيه، ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.



الشرح: تقول أم زرع: إن زوجها 'أبو زرع' قد حلاها من الذهب والفضة في إذنها فهي تنوس أي تتحرك لكثرتها، وأسمنها وملأ بدنها شحمًا لكرمه وغناه، وفرحني ففرحت، وعظمني فعظمت عند نفسي، وقد كان أهلي أصحاب غنم وكنت أعيش معهم بشظف من العيش وجهد، فتزوجني أبو زرع وجعلني في أهل خيل وإبل وهو صاحب زرع يدوسه وينقيه، ويسمع قولي فيقبله ولا يقبحه فيرده، ومكفيّة بمن يخدمني فأنام حتى بعد طلوع الصباح، وأروى حتى أدع الشراب من شدة الري.

وعن أم أبي زرع قالت: إن أوعيتها التي فيها الطعام والأمتعة عظام كبيرة، وبيتها واسع فسيح، والمعنى أنها كثيرة الخير والنعمة.

وعن ابن أبي زرع قالت: مهفهف خفيف اللحم كالسعفة من جريد النخل وهو مما يمدح به الرجل، و'الجفرة' هي الأنثى من أولاد المعز والمراد أنه قليل الأكل والعرب تمدح به.

وعن بنت أبي زرع قالت: أنها مطيعة لأبويها منقادة لأمرهما، وهي ممتلئة الجسم سمينة أسفل البدن وهو موضع الكساء، خفيفة أعلاه وهو موضع الرداء، ويغيظ ضرتها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها.

وعن جارية أبي زرع قالت: أنها لا تشيع حديث البيت ولا تظهره بل تكتمه، وهي أمينة لا تفسد الطعام المجلوب ولا تفرقه، ولا تترك الكناسة والقمامة في البيت مفرقة كعش الطائر بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفه.

ثم ذكرت قصة طلاقها من أبي زرع بأن خرج في يوم من الأيام فرأى امرأة مستلقية قد تعبت من خض أسقية اللبن التي يمخض فيها وحولها ولداها يلعبان برمانتين فأعجبته وتزوجها وطلق زوجته أم زرع.

بعد ذلك تزوجت أم زرع رجلاً سيدًا شريفًا سخيًا يركب فرسًا سريعة لا تكل ولا تفتر ويحمل معه رمحًا، وقد أتى بإبله وغنمه وبقره وهي كثيرة إلى مراحها ومرابضها وأعطاها من كل نوع زوجًا أي اثنين وقال لها: كلي وأعطي أهلك وصليهم، ومع ذلك كله قالت أم زرع: فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع، من حبها لأبي زرع.



قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع'.

الشرح: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع' قال العلماء: هو تطييب لنفسها، وإيضاح لحسن عشرته إياها، ومعناه: أنا لك كأبي زرع.





__________________
الرد مع إقتباس
  #59  
قديم 08-03-2006, 08:42 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

أختي مجرد إطلالة، زينت الموضوع بإضافتك


أختي على رسلك، المرة القادمة أجيب طرائف عن الرجال و الله المستعان

زينت الموضوع بحديث أبي زرع مشكورة على ذلك


قيل لجحا يوما: كم ذراعا مساحة الدنيا وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها


كان جحا قاضيا فحضرت أمامه امرأة عجوز شاهدة في قضية فأمرها أن تقسم اليمين، فأقسمت، فسألها كم عمرك فقالت العجوز: إذا كنت ستسألني عن عمري فلم تأمرني بأن أقسم بالله العظيم


أحست امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور



كانت لجحا زوجتان، فأهدى كل واحدة منهما عقدا. وأمرها ألا تخبر ضرتها، وفي يوم اجتمعتا عليه وقالتا: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى فقال: التي أهديتها العقد هي أحب إليّ. فسرت كل منهما، واعتقدت أنها هي المحبوبة


كان جحا مسافراً مع جماعة، ونزلوا للراحة في مكان، ثم أرادوا استئناف السفر، فطلب بغلته فأحضرت له، فوضع رجله اليمنى في الركاب وقفز فجاء ركوبه مقلوبا، فضحك من رآه، فقال لهم: أنا لم أركب بالمقلوب ولكن البغلة عسراوية


قال أشعب : وهب لي غلام فجئت إلى أمي بحمار محمل من كل طيب وبالغلام. فخشيت أن أخبرها مرة واحدة فتموت من الفرح. فقلت: وهب لي غين . قالت :وما غين قلت: لام. قالت وما لام قلت : ألف. قالت: وما ألف قلت: ميم. قالت: وما ميم قلت وهب لي غلام؛ فغشي عليها من الفرح، ولو لم أقطع الحروف لماتت



تنازع شخصان وذهبا إلى جحا حيث كان قاضياً، فقال المدعى: لقد كان هذا الرجل يحمل حملاً ثقيلاً فوقع من فوق عاتقة . . فطلب منى أن أعاونه، فسألته عما يدفعة فقال: لا شئ، ورضيت به وجملت حمله، والآن أنا أريد أن يدفع لى "اللا شئ"، فقال جحا: دعواك صحيحة يا بنى . . اقترب منى وارفع هذا الكتاب، فرفع المدعى الكتاب . . فقال له جحا: ماذا وجت تحته قال: لا شئ. فقال جحا: خذا وانصرف.


دار حوار بين الشاعرين شوقي وحافظ عن الحب، فقال حافظ:

يقولون إن الشوقَ نارٌ ولوعةٌ ### فما بالُ [شوقي] أصبحَ اليومَ باردا

فرد شوقي على الفور:

وأودعت إنسانا وكلبا أمانة ### فضيعها الإنسان والكلب [حافظ]

وهي تورية رائعة .. وقد ضل بينهما حبل الصداقة والود


كان إمام العبد ذا لون اسود .. وكان له صديق اسمه محمود كثيرا ما يشاكسه، وذات يوم سأله: ما رأيك يا إمام في قصيدة المتنبئ
عيد بأية حال عدت يا عيد ### بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وقد أراد صحبه -في خبث- أن يشير إلى قوله
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ### إن العبيد لأنجاس مناكيد
ففطن إمام لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن ### يسيؤني فيه كلب وهو [محمود]


كان حافظ إبراهيم وصديقه البشري يسيران ذات يوم على النيل فذكروا قصيدة شوقي التي مطلعها
مال واحتجب ### وادّعى الغضب
ليت هاجري ### يشرح السبب
عَتْبُــه رضى ### ليتـــه عتَـــبْ
فأخذا يعارضانها فكاهيا، لكل منهما شطر بيت حتى أتما ستين بيتاً مطلعها:
شال وانخبط ### وادّعى العبط
ليت هاجري ### يبـــلع الزلط
كلما مشى ### خطوة سقط
عتبهُ شجى ### حبـُّـه غلط
إلى آخر الأبيات.. وعندما بلغت هذه المداعبة لشوقي، ضحك كثيرا


اجتمع البشري -وهو قاض شرعي- في مجلس مع الفريق إبراهيم فتحي وكان آنذاك وزيرا للحربية.
فأراد الفريق أن يمزح مع البشري القاضي فقال له : هل في الحديث الشريف: [قاض في الجنة، وقاضيان في النار]، فأجاب البشري على الفور: نعم، وفي القرآن {فريق في الجنة وفريق في السعير}.


حسين شفيق المصري علم بارز، مبتكر "الشعر الحلمنتيشي"، ترك لنا من الشعر الفكاهي الشيء الكثير فتعالوا نطالع بعضاً مما كتبه..
مما يروى عنه شعر "المشعلقات" والتي هي معارضة فكاهية للمعلقات الجاهلية، و هذة نماذج عشوائية ودونكم الأصول، لتستمتعوا بها كما استمتعت [خاصة لمن يستحضر المعلقات].

في معلقة امرء القيس "قفا نبك".
كدأبك من أم الحويرث قبلها ### وجارتها أم الرباب بمأسل
يقول:
كذأبك من أم الفلافل قبله ### وجارتها أم الخلول ياشيخ علي
مطاعمها ميكروباتها تلد العمى ### لعين كثير الأكل والمتقلل

وفي معلقة امرئ زهير
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ### بحومانة الدرَّاج فالمتثلم
ودارٌ لها بالرقمتين كأَنها ### مراجيعُ وشمٍ في نواشرِِ معصم
يقول:
أمن أم فتحي سنَّة لم تطرَّم ### بطرطوفة الكرباج تطلع بالدم
وجرح لها بالشفتين كأنه ### طماطمة في وجهها المتخرشم



بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم ، فرأى بينهم شابا حسن الوجه يبد عليه التعقل ، فأحب أن يكلمه فقاطعه بقوله : أريد أن أسألك سؤولا قال الوزير : هات ما بالك قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم الوزير : حين ستيقظ الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها الوزير : حسنا . . . يجد اللذة قبل النوم الشاب : وكيف يجد اللذة في شئ لم يذقه بعد الوزير : حيرتني يا رجل . . . يجد اللذة وقت النوم الشاب : النائم لا شعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له بهت الوزير ولم يدر ما يقول ، ثم انصرف وأقسم الا يجادل مجنونا


سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي : هشام : كم تعد يا فتى الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ هشام : قصدت أسألك ما سنك الفتى : سني من عظم هشام : يا بني إنما أقصد ابن كم أنت الفتى : ابن اثنين طبعاً أب وأم هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول الفتى : قل : كم مضى من عمرك


دخل (بشار بن برد ) يوما على المهدي الخليفة العباسي وكان عنده خاله ( يزيد بن منصور الحميري ) .

فأنشده قصيدة مدحه فيها , ولما أ تمها , قال له يزيد : ما صناعتك ياشيخ

فقال بشار : أثقب اللؤلؤ , وأصنع منه عقودا تزين صدور الحسان . فقال له المهدي : أنتهزأ بخالي يابشار

فقال : يا امير المؤمنين , ماذا يكون جوابي له , اذا كان يراني شيخا أعمى ينشد شعرا


دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .

قال : ولا عجب في ذلك .

فقال الاعرابي : أني أريد الحج .

قال المأمون : الطريق واسعة .

قال: ليس معي نفقة .

قال المأمون: سقطت عنك الحج .

قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .

فضحك المأمون وأمر له بصلة .




يحكى أن أعرابيا حمل جرته ليملاءها من مياه البحر , والتقى على الطريق بجماعة من الشعراء متوجهين الى

دار الخليفة . فرافقهم , ودخل معهم , ولما راه الخليفة سأله : ماحاجتك

أجاب :

ولما رأيت القوم شدوا رحالهم الى بحرك الطامي أتيت بجرتي

فقال الخليفة : املئوا له هذه الجرة ذهبا .

فقال أحد الاعوان : هذا مجنون , لا يعرف قيمة هذا العطاء , وقد يتلفه

من غير طائل , فقال الخليفة : انما هي أمواله وليفعل بها مايشاء .

ولما ملئت جرته وخرج من الباب أخذ يوزع الاموال بلا حساب فوصل الخبر الى الخليفة , فاستدعاه ,

وسأله عن سبب فعلته , فأجاب :

يجود علينا الخيرون بمــالهم ونحن بمال الخيرين نجــــــود

فقال الخليفة : أحسنت أيها الاعرابي , وامرنا أن نملاء جرتك بعشرة أضعاف فالحسنة بعشرة أمثالها




مزبد المدني

هو أبو اسحاق مزبد المدني , يقال (مزين) , نشأ في المدينة , ثم انتقل منها للعراق في أيام الخليفة العباسي المهدي وقد روى الحصري في كتابه (جمع الجواهر في الملح والنوادر) أن أبا حبيب مضحك المهدي كان يحفظ نوادر (مزبد) ويحكيها له .
فقال له مزبد : بأبي أنت , أنا أزرع وانت تحصد . له أخبار كثيرة في البخل , وقد كان مقبلا على جميع وسائل اللهو .
فقد وردت أخباره في الكثير من المصادر التراثية , منها ( نثر الدر ) لمنصور بن الحسين الأبي , و ( البخلاء ) و ( البيان والتبيين ) للجاحظ , وغيرها من الكتب .

من نوادرة..:

وضعت امرأته المنخل على فراشه , فجاء , فلما رآه تعلق بوتد كان في الدار

فقالت امرأته : ما هذا

قال : وجدت المنخل في موضعي , فصرت في موضعه .

_______________

نام مزبد بالمسجد , فدخل رجل وصلى , فلما فرغ قال : يا رب , أنا أصلي وهذا نائم

فقال مزبد : يا بن الفاعله , سل ربك حاجتك , ولا تحرّشه علينا .

____________________

تناول رجل شيئا من لحية مزبد , فسكت عنه , وكان الرجل قبيح الوجه , فقال :

ويحك , لم لا تدعو لي

فقال مزبد : كرهت أن أقول صرف الله عنك السوء فتبقى بلا وجه
______________________
قالت امرأة مزبد , وكانت حبلى , ونظرت الى قبح وجهه :

الويل لي ان كان الذي في بطني يشبهك .

فقال لها : الويل لك ان كان الذي في بطنك لا يشبهني .

______________________

وهب مزبد امرأته قميصا , فشكت اليه غلظه وخشونته .

فقال : أترينه أخشن من الطلاق .

_________________

بعث مزبد غلامه في حاجة , فكان اذا بعثه في حاجه جعل بينه وبينه علامة , أن يكون اذا رجع سأله حنطه أم شعير .

فإن كان عاد بنجاح قال حنطه , وإن لم يقض الحاجة , قال : شعير .

فبعثه يوما في حاجة , فلما عاد قال : حنطه أم شعير .

قال : خرا .

قال : ويلك , كيف ذلك .

قال : لأنهم لم يقضوا الحاجة , وضربوني وشتموك .
الرد مع إقتباس
  #60  
قديم 29-03-2006, 02:31 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي



شوفوا الرجال كيف يدلعون زوجاتهم كل واحد حسب وظيفته !!


1 – الرسام : يا أجمل لوحة !


2- التاجـر : يا أغلى بضاعة !


3- الطبيب : يادواء القلوب .


4- الصيدلي : يابلســم الفـؤاد .


5- رجل العقــار : يا أجمل استثمار !


6- العسكــري : ياسنــدي ودعـمي .


7- الصـــا ئغ : ياعـقــــدي الثمـيــن .


8- بائع المكسـرات : يا لـوزة !


9- الفلـكــي : يانجمة سمائي !


10- المحامي : ياسجــن قـلــبـي


11- الشاعـر : يا أجمـل تفـعـيــلة !


12- الموظف : ياراتبي كله !


13- البقــال : ياعـــســل .


14- الخباز : ياعـــيـشي .


15- بائع العـطــور : يادهن العــود !


16- النجـار: يا مسمار قـلـبــي !


17- الكناس : يا أحلى قوطــي ! ( علبة )


18- صياد البحــر : يامحــارة !


19- صياد البــَـرّ : ياغـزالي !


20- البنشــري : يارقـعـة من قـلـبـي !


21- مدرس اللغـة العربية : يا أحلى جمـلـة !


22- الفاكهاني : يا أحلى موزة مقــشـرة !


23 – موظف الا تصـالات : ياسماعـة حُبــي !


24- موظف الكهـرباء : ياعـداد قلـبي !
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م