بغض النظر عن المخطوف
وبغض النظر على الجهة التي اختطفته
لماذا عندما تضرب قرى ومدن وتضرب باسلحة محرمة
وتحرق وتباد عائلات باكملها
لانسمع بعض الاصوات
وعندما يختطف شخص ما تقام الدنيا ولاتقعد
هل الارواح التي تزهق ليست دماء
ام هؤلاء كفرة مخلدون
هل اصبح من يدافع عن عرضه يتهم
ومن هو محتل صديق
لماذا لم نرى اصواتا عندما اختطف السودانيون في العراق
ولماذى لم يبكى عليهم
بل لماذا لم نرى اصواتا عندما قتل الاخوان في مصر
ام هم سودا وهؤلاء بيضا
هل هذه هي العدالة التي نريدها
هل هذه هي قيم الاسلام التي ندعوا اليها
لماذا نستعطف الناس باطفال او ببكاء امهاتهم عندما يختطف شخص ما
بل وصل الحد حتى الى استعمال بعض السجناء
في زنزاناتهم
والضغط عليهم في دول تدعي حقوق الانسان وتدعوا اليها
وتحتل اراضي المسلمين
ويغطى على جرائم حرب يندى لها الجبين
هل الاسلام امرنا بهذا
هل الاسلام احل قتل المسلمين
لماذا تستغل ايات من القران الكريم
في تحريم قتل الانفس واحاديث كثيرة
بينما يسكت عنها في وضعيات اخرى
هل القران نزله الله لطائفة معينة على حساب اخرى
اوصل الحد بنا هكذا حتى اصبح يصخر بكتاب الله
بل راينا من يكرم من يرمون ا المصاحف في المراحيض ويستقبلون بالورود
وراينا المساجد يعبث بها ولعل الصور ابلغ تعبير وشاهد
ايها الاخوة علينا ان نكون عادلين ومنصفين في اقوالنا
ان الذي مس العراق الشقيق او اي بلد اسلامي قادر ان يمس اي بلد اخر
ونحن كما قال الاخوة المصريون في الهوى سواء
ووالله ان هذا لابتلاء عظيم ليمحص الله به المسلمين على المنافقين
يااخوة الايمان
لماذا لانطبق ونحن نقرا صباح مساء هذه الايات الكريمات
إقتباس:
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
|
إقتباس:
وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
|