الرجل الذي قبّتلَ الشوكْ
*
يسهـِّـلُ الصعبَ من نكران ِ خلاني
قلبي الصمودُ ... وعفوي رغم إمكاني
وهلْ ترى غير حوا قط ُّ صانعـــــــة ً
سهدَ المعنى ؟ ومنها قد تولانــــــــــي
لحنٌ عصيٌ على الإنسِـيِّ والجــــــــان ِ
من حسن ِ قول ٍ و من إيقاع ألحـــــــان ِ
وكان خلي ..وسرُّ الخلِّ مؤتمــــــــــــن ٌ
يشكو إلي هوىً من غير قِـضيـــــــــان ِ
فقلتُ شتانَ شاك ٍ سامع ٍ نغمـــــًــــا
وآخر ٍ غايِـر ٍ من حُـظـْـوَة الثـــــــــــــاني
ان كنتَ خلي شكوتَ الصدَّ من سلمى
أشكو إليك بأني جفَّ بستــــــــــاني
يا ليتَ لي ما لخلي من مكابـــــــــدة ٍ
حتى وبالصدَّ من حواء َ تلقاني
على الأقلِّ كمنْ يسقي الرمالَ دَ مـًا
لعلهُ إن سقىَ من شوكها جان ِ
لما تعذر أن َّ الوردَ يـُسْـعِـدني
قبلتُ شوكـًا لعلَّ الشوكَ يرعاني
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|