مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-08-2003, 02:02 AM
لطيف لطيف غير متصل
لــــــــــطيـــــــــــف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: لطيف
المشاركات: 835
إرسال رسالة عبر ICQ إلى لطيف إرسال رسالة عبر  AIM إلى لطيف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى لطيف
Cool أصناف الفتيات&&&&&

أصناف الفتيات

فصنف كما قال تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) [الفجر:27] هذه النفس كما قال ابن كثير: "هي الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق"(1) .. ولا يخفى على أحد سيما هذه الفتاة المطمئنة فهي مفخرة لدينها وبلدها تجدينها في كل ميدان مشاركة وأمام الأعاصير ثابته، على الطاعة مستمرة، وعلى نهج الإسلام مستقيمه، تنال التقدير والاحترام من الجميع، حتى العاصية تهابها وإن لم تنقاد لها.

• أما الصنف الثاني من الفتيات هي من تعدت تلك الخطوة قليلاً قليلاً وبعدت، ولكن هناك من خلف الستار فطرة تشدها كلما بعدت، إنها النفس اللوامة، قال تعالى: (ولا أقسم بالنفس اللوامة) [القيامة:2] ومعنى النفس اللوامة النفس التي تلوم صاحبها على تقصيره أو تلوم جميع النفوس على تقصيرها. قال الحسين: هي والله نفس المؤمن، لا يرى المؤمن إلا يلوم نفسه ما أردت بكذا وما أردت بكذا، والفاجر لا يعاتب نفسه.
قال مجاهد: هي التي تلوم على ما فات وتندم، فتلوم نفسها على الشر لم تعمله؟ وعلى الخير لم لا تستكثر منه"(2) .. هذه النفس اللوامة نفس فتاة حائرة تقاوم المد و الجزر، تحاول أن ترتاح، تبحر بسفينة تسوقها وتدير دفتها نحو مرسى تريد أن ترسو عليه، وشاطئ تقف أمامه.
تتذكر الماضي و زلاته، فتزداد هموماً وحسراتها حتى يلفها اليأس و القنوط بردائه، تجري وتجري لتهرب من عالمها، ولكن تلاحقها فطرتها وتدعوها إلى ذلك العالم الرباني الحي السعيد، ولكن يشدها الضياع والسهر والخوف، وترهبها الفتن،خطواتها بطيئة نحو الخير كخطوات السلحفاة، تجدينها سهلة لينة تعترف بأن ما تراه في بعض الأحيان لا يوافق ديناً ولا عرفاً ولا تقاليد بلد، تستمع ان لم يكن دائماً إلى من يقول لها: لا تتشددي في الدين، وتمهلي،ولا تعجلي ريثما تكبري وتبلغي سناً يتجواز عنفوان الشباب، تتقبل كل ما يفد من المجتمعات الأخرى،وتغيب عنها مقاصد البدايات في كل ما يفد إليها.

• وأما الصنف الأخير فهي نفس الفتاة الأمَّارة بالسوء، قال تعالى: (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي) [يوسف:53]. والمعنى: أن النفس البشرية غير المحصنه بالإيمان، لكثيرة الأمر بعمل السوء لما فيها من دواعي الشهوات النفسية، ولما ركّب فيها من قابلية الشر لتحصيل اللذات ، ولما يوسوس الشيطان فيها، ويزينه لها من النزغات (3) .. فهذه الفتاة كثيراً ما ترينها أبعد بكثير من تلك اللائمة لنفسها، فهي حائرة في عالمها، غريبة في أهلها،لو قلبت صفحات عمرها لما وجدت ما سيسرها، مشاعرها وأحاسيسها مبعثرة، إن بحثت عنها وجدتها على قارعة فتاة ضائعة " والطيور على أشكالها تقع "، تشاركها في اهتماماتها التافهه، تنظر لكل من يقدم لها نصيحة نظرة احتقار يلفها الإصغار، بحجة أن الجميع يقيد حريتها ويمنعها من التجوال و النظر، تنظر إلى العالم الغربي أنه النموذج الأمثل، عالم متفتح متحضر راقي، تنظر إلى مجتمعها نظرة النقص على اعتبار أنه لا يجري وراء الأحداث و المتغيرات، تريد أن تنبذ كل التقاليد و العادات لا تساير النظرات الغربية، لا تبالي بما بقي لها من حياء، جميلة في مظهرها ملفته الانتباه في شكلها، غطت ذلك الوجة وتلك البشرة الناعمة التي خلقها الله على أجمل صورة بأصباغ ومساحيق خارجة عن المألوف، أطالت الأظافر،وحفت الحواجب،وكشفت عن ساقيها، وتركت لنسمات الهواء الحق بأن تعبث بتلك القطع القماشية الملفوفة على جسمها، جل اهتمامها تنحصر غالباً في ترقب أحدث ما نزل في الأسواق للمغني الفلاني وغيره، وفي الأزياء، وأحدث الموضات بشكل مبالغ فيه، ولكن! ولكن ماذا؟ هل يا ترى كل ذلك أخفى ما في داخلها من حيرة وضياع ورغبة جامحة في البكاء ؟ لا إنها تضحك ولكن ضحكات من يرد السعادة ولا يجدها (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه:124].






مع تحيات لطيف
__________________




راسلوني على البريد الأكتروني
ltaf_2009@hotmail.com

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م