مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-10-2003, 03:22 PM
لطيف لطيف غير متصل
لــــــــــطيـــــــــــف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: لطيف
المشاركات: 835
إرسال رسالة عبر ICQ إلى لطيف إرسال رسالة عبر  AIM إلى لطيف إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى لطيف
إفتراضي أظطرب الجنس عند الطفل

أظطرب الجنس عند الطفل
مقدمه:

هو توتر شديد ينتاب الطفل حول جنسه ، و إصــراره على أنـه من الجنس الآخـر ، أو رغبته الملحة في أن يصبح من جنس غير جنسه ، إما صراحة أو من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي لأعضائه التناسلية ، و إنشغاله بأنشطة الجنس الآخر.

من مظاهره لدى البنات: ممارسة الألعاب الخشنة و أدوار الذكور مثل إقتناء المسدسات و الإبتعاد عن لعب العرائس. و يرفضن التبول في وضع الجلوس ، بل إن البعض قد تدعي أو تتخيل انه سيظهر لها عضو ذكري و أنه لن ينمو لها اثداء مثل البنات.

أما الذكور فتكون مظاهر تخنثهم واضحة من خلال لبس الفساتين و لعب العرائس و رفض الإبتعاد عن ذلك مهماحول الأبوان. ذلك مع الرفض الشديد للعب مع الولاد و اعتبار ذلك خشونة لا يحتملونها. كما يبدون اهتماماص خاصاً بما يلبس أخواتهم من ملابس داخلية أو خارجية و أدوات الزينة و الموضة انتاج دور الأزياء.

وقد ييتخيل بعضهم أنه سيصبح إمرأة عندما يكبر و أن قضيبه المقزز سيختفي و يظهر بدلاً منه عضواً أنثوياً و أنه سيصبح قادراً على الحمل و ...

إضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الإنتشار كما يتخيل البعض. و لكنه قد يبقى مختفياً أو يختفي مع ضغط الجتمع. لذلك فإن الذكور يحضرون للعيادة النفسية للعلاج ، ربما لأن المجتمع لا يقبل تخنث الولد كما يقبل خشونة البنت التي يتقبلها المجتمع كمظهر للقوة لا للشذوذ.

و يبدأ هذا الإضطراب قبل سن الرابعة غالباًو يزداد قبل الثانية عشرة. و قد يحدث لما نسبته 30-60% من الذكور شذوذواً عملياً بالممارسة مع نفس جنسهم (الجنسية المثلية) ، بينما نسبة قليلة جداً من البنات يحدث لهن هذا الشذوذ.

حينما يكبر هؤلاء الأطفال و قد صاحبهم هذا الإضطراب فإنه يمكن تصنيفهم إلى ثلاثة أصناف:

فئة المتخنثين: Tranvestite وهم من يلبس ملابس الجنس الآخر و لو سراً و يتسثار جنسياً عند فعل ذلك و قد يمارس العادة السرية حينها.

فئة الشذوذ الجنسي: Homosexuals و هم من يمارسون الجنس في دور الجنس الآخر أو من يسمون بالجنسية المثلية و قد سبق الإشارة إليهم قبل قليل.

فئة الإنقلاب الجنسي: Transsexuals و هذه الفئة من لا ترضى بغير تغيير الجنس و قد تسعى لذلك من خلال العيادات المختصة في الغدد و إستخدام الهرمونات أو من خلال عيادات الجراحة لإزالة الأعضاء التناسلية و تغيير الجنس.

الأسباب:

ليس هناك أسباب محددة لإضطراب الهوية الجنسية بقدر ما هي عوامل مساعدة أو مهيئة:

تشجيع الوالدين أو صمتهم أو حتى عدم إكتراثهم يعني للطفل مباركتهم لهذا الدور و رضاهم عنه حتى يتمكن و يتأصل فيه شعور الإنتماء للجنس الآخر.
و في أحيان أخرى قد يلا يكون لدى الطفل المثل الجيد لمظاهر الرجولة أو حتى أماً تعلمه ولو نظرياً ما يفعله و يشعر به الرجال في شتى المواقف و الأحوال و تغرس فيه الشعور بالقوة و شدة البأس. و تقول النظريات التحليلية أن تماهي الطفل و توحده مع والده من الجنس الآخر قد يؤثر في ميوله و تكوين هويته. فالولد اللصيق بأمه بشكل كبير قد ينمو ليصبح أنثوي الهوية أو الميول. كما أن الأذى الجسدي أو الجنسي الذي يقع على الطفل فس سن مبكرة قد يجعله يحلم بإختفاء هذا الأذى وزواله لو تحول للجنس الآخر ممايؤثر على تطور هويته. و أخيراً فإن وجود ملامح أنثوية لدى الأطفال الذكور قد يجلب لهم التعليقات و التحرشات التي تؤدي لإنحراف هويتهم و كذلك مظاهر الخشونة بالنسبة للإناث.


العلاج:


للأسف فإنه قد لا يمكن عمل الكثير لمثل هذه الحالات. لذلك فالوقاية خير من العلاج. الوقاية تأتي بممارسة الوالدان لدورهما الحقيقي في التوجيه و التصحيح و توفير القدوة الجيدة للطفل في السلوك الإجتماعي المناسب للذكور عامة و الممارسات الجنسية خاصة. ولا بد للوالدين من الإهتمام بما يقوله الطفل في هذا الخصوص و ما يعلق به الأقارب تجاه أطفالهم.

العمل على غرس النمط السلوكي المقبول إجتماعياً و تشجيع السلوك المطابق للجنس و ذلك بالممارسة الفعلية من خلال الإشتراك بالأنشطة المناسبة للأطفال جماعياً أو مع الوالد او الوالدة.
و كذلك إظهار الرفض لأي مظهر قد يكون من مظاهر الإنحراف للعمل على كبحه في سن مبكرة قبل أن يتأصل و يصعب التخلص منه.

كما أن زيارة الطبيب النفسي في مثل هذه الحالات و بالذات في السن المبكرة جداً قد يفيد في إكتشاف بعض الإختلالات الهرمونية أو الخلقية التي قد يكون في إصلاحها إنقاذاً للطفل من مشكلة لا حل لها.

و أخيراً فإنه لن يكتمل الحديث في هذا الموضوع دون ذكر الأهمية القصوى و البالغة لتنمية الوازع الديني لدى الأطفال و زرع مراقبة الله تعالى في السر و العلانية لا تخويفاً فقط بل ترغيباً في ما عند الله و حباً لله و رسوله. لأن الطفل عندما يخاف فقط من فسيفعل ما يشاء عند غياب الرقيب و نحن نريد أن يكون له من نفسه عليه رقيب كما يقول الشاعر:

إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت و لكن قل علي رقيب
__________________




راسلوني على البريد الأكتروني
ltaf_2009@hotmail.com

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م