مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #9  
قديم 25-03-2001, 04:42 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

إدارات الدولة والكنائس ترحب بالنشاط الإسلامي

وتتحدث الإدارات السويدية عن ارتياحها للدور الفعال الذي تقوم به المنشآت الإسلامية في حماية المجتمع من الانحرافات والجريمة. وفي هذا يوضح السيد غونو غونمو رئيس شرطة استوكهولم قائلاً "إننا نتعاون مع المركز الإسلامي على مختلف الأصعدة، لكنني أعتقد أنّ الميزة الأكثر أهمية التي يتمتع بها هذا المركز هي أنه يضم مرافق تخدم الشباب، وهو ما يجعله ملتقى لهم، وهذا أمر مجدٍ للغاية حتى بالنسبة إلينا في جهاز الشرطة، حيث نولي عناية فائقة بالأماكن التي يلتقي فيها الناشئة ويمارسون فيها نشاطاتهم"، كما يقول.

وبالمقابل يتحدث المطران الكاثوليكي للعاصمة السويدية آندرس آربورليوس قائلاً بحرارة "أشعر بالسعادة الغامرة والأمل لأنّه أصبح بوسع المجتمع السويدي أخيراً أن يشاهد أول مركز إسلامي في استوكهولم وهو يفتح أبوابه". ويشير أربورليوس إلى ما هو أبعد من ذلك، فهو يرى "أنَ استوكهولم ليست مؤهلة لأن تكون عاصمة ثقافية حقيقية لأوروبا بدون وجود مسجد بارز فيها"، على حد وصفه.


أما المطران كي جي هامر فيشدد على أنّ "استوكهولم قد تغيرت اليوم بعد أن حصل المسلمون على رمز ومعلم لهم، وهذا مهم جداً، فبلدنا ومدينتنا يعطيان صورة حقيقية عن العالم (المتنوع) الذي نعيش فيه، ولا بد أن نسعد لأفراح بعضنا البعض".

ويبدو من الواضح أنّ الأوساط المسيحية المتدينة تشعر بأهمية القواسم المشتركة التي تجمعها مع الوجود الإسلامي المتنامي في السويد. فالمجتمعات الاسكندنافية تغاضت منذ سنوات بعيدة عن الالتفات إلى الدين والإيمان بالله على إثر شيوع القيم المادية وتفاقم آفات الرفاه الاجتماعي. كما أنّ اسكندنافيا ما زالت تحتفظ بمعدلات عالية من الأزمات النفسية والمشكلات الاجتماعية مثل تلاشي البنية العائلية وتفشي المخدرات في أوساط الشباب.

لقد دفع هذا المطران هامر لأن يصرح لـ"قدس برس" قائلاً "بوصفي مسيحياً في السويد أريد أن أعبِّر عن امتناني للمسلمين لأنهم جعلوا الإيمان بالله في هذه البلاد أكثر حضوراً وانفتاحاً من ذي قبل. حيث كان الدين قد بات منذ أمد طويل في بلاد الشمال هذه شأناً داخلياً خاصاً، دون أن يتمتع بأي حضور يذكر. أما هم (المسلمون) فقد منحوا الدين المزيد من الحضور على المستوى العام في مجتمعات الشمال"، على حد وصفه.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م