دعوة للمشاركة في النقاش .......أوسلو أرادت تفريقنا والجهاد وحدنا

[ميثلوني في الشتات]

الإخوة والأخوات رواد الخيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذا الموضوع مطروح للنقاش تحت العنوان أعلاه في ضوء النقاط التالية :
1- أهداف اليهود والأمريكان الخفية من اتفاقات أوسلو وما تلاها
2- لجنة التنسيق الفصائلي : تجربة سياسية وميدانية رائدة
3- عمليات شهر آب 2001 الإستشهادية والجهادية الخمسة التالية :
عملية حماس في القدس
عملية الجهاد الإسلامي في حيفا
عملية كتائب العودة في القدس
عملية الجبهة الديقراطية خانيونس
عملية فتح في القدس
.
.
وللقراءة عن هذه العمليات هذه هي الروابط http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001504 http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001528 http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001591 http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001617 http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001684

[ 26-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]

[الشيخ أبو الأطفال]

السلام عليكم
اخي ميثلوني فعلا قد يكون الجهاد وحدنا الان ...لكن اعتقد انه على القيادات الميدنية وخاصة الاسلامية النظر الى البعيد فهل هناك فعلا نية خالصة من جميع الفصائل الفلسطنية( خاصةفي السلطة ) في الاستمرار...استمرار الانتفاضة على النهج الحالي ؟؟؟؟ طبعا نحن نحكم بالظاهر و الظاهر يبين فعلا الوحدة لكن علينا ان نحتاط للامر ..فالحيطة والحذر والتخطيط امور واجبة
ولا اظن القيادات الفلسطينية الاسلامية خاصة (حماس والجهاد) قد غفلت عن وضع سيناريوهات مستقبلية لاحتمالات واردة

[ميثلوني في الشتات]

نعم أخي أبا الأطفال أنا معك في كل ما قلت
وأضيف أنه بكل المقاييس الفقهية من حيث فقه ترتيب الأولويات , وفقه المصالح المرسلة وأهم قواعده درء المفاسد أولى من جلب المصالح ....الخ (فلست متخصصا في العلم الشرعي) كان التوجه عند إخواننا المجاهدين بالتركيز على الإثخان في العدو وإيجاد التحالفات المناهضة له باعتبار جهاد العدو أهم الأولويات وباعتبار احتمال أذى المنافقين من بني جلدتنا يدرء مفاسد خطرها أعظم من نفع انحراف أسلحة المجاهدين عن حرب يهود لحرب المنافقين ولو رجعنا للسيرة النبوية المطهرة لوجدنا من روح ومجريات أحداثها ما يدعم هذا المنهج
.
.
على كل نعود لموضوع النقاش :
- خطط يهود لتصفية الإنتفاضة الأولى بتفجيرها من الداخل
- مسلسل تنازلات أوسلو وملحقاتها
- تعامل المجاهدين مع نتائج أوسلو وتابعاتها وبالأخص التنسيق الأمني
- انتفاضة الأقصى ودورها في لم شمل الفصائل الفلسطينية
- لجنة التنسيق الفصائلي تجربة عمل وحدوي رائعة تمثل ميثاقا وطنيا يطبق على الأرض قبل كتابة بنوده على الورق
- العمليات الجهادية في شهر آب هل هي بداية تنسيق فصائلي وتوزيع أدوار جهادية على المستوى العسكري بعد نجاح التنسيق في النضال السياسي
- هل وحدنا العدو على طريق الجهاد باستهدافه لجميع شرائح وفصائل شعبنا
.
.
هذه مفردات مقترحة للنقاش بانتظار إثرائكم للموضوع من خلال مشاركاتكم بالمعلومات القيمة التي تدعم هذه العناوين الرئيسة أو بإضافة المزيد من العناوين التي تحمل السياق نفسه

[Bilal Nabil]

لا بد من الاشارة الى ظروف عملية السلام ... و اهم المتغيرات التي سبقت مؤتمر مدريد
1ـ سقوط الاتحاد السوفيتي و استفراد امريكيا بالقوة
2 ـ حرب الخليج وما اسفر عنها من تدمير العراق و الكويت ، خسائر مادية هائلة للعرب ، انشقاق خطير في العلاقات العربية ، ترحيل فلسطينيي الكويت و تتدهورالعلاقات الخليجية الفلسطينية
3ـ تضليل امريكيا للعرب باعلانها قيام نظام دولي جديد يعتمد على تطبيق قرارات الامم المتحدة و بالتالي اقتناع العرب ان اسرائيل ستنفذ هذه القرارات لاسيما بعد حرب الخليج

المكاسب الاسرائيلية من اتفاقية اوسلو
1ـ لاول مرة تحظى اسرائيل بالاعتراف من قبل سكان فلسطين الاصليين
2ـ اعتراف اكثرمن 50 دولة باسرائيل من بينها دول مهمة
مثل الصين والهند واليونان
3ـ اقامة معاهدات سلام مع دول عربية مثل الاردن و موريتانيا و اقامة علاقات مع دول اخرى او الاعلان عن علاقات كانت سرية مثل قطر عمان المغرب تونس تركيا
4ـ وقف الانتفاضة الفلسطينية الاولى و تصفية المقاومين و توقيع معاهدات امنية مع دول عربية للقضاء على المقاومة خصوصا بعد مؤتمر شرم الشيخ عام 96
5ـ الهدوء النسبي لاسرائيل بعد اوسلو شجع هجرة مليون يهودي الىفلسطين وضاعف عدد المستوطنات
6ـ ممارسات السلطة و الاختراقات شجعت حدوث تفسخ في النسيج الاجتماعي الفلسطيني و انعدام الثقة بين ابناء الشعب
7ـ تقبل محدود لاسرائيل على المستوى العربي و الاسلامي

المكاسب الفلسطينية من اتفاقية اوسلو
1 ـ الاعتراف بوجود شعب فلسطين ، و عدم جدوى المقولة اليهودية بان فلسطين ارض بلا شعب
2ـ فقدان اسرائيل على سيطرتها جزئيا علىمدن فلسطين ادى الى نمو عمراني و سكاني ملحوض و اصبح العرب يشكلون اكثر من 40 بالمائة من سكان فلسطين
3ـ ظهور كيان فلسطيني معترف به دوليا و ليس من السهل القضاء عليه


لا شك وصول عملية السلام لطريق مسدود قبل الانتفاضة ، قام شارون بزيارة للاقصى لجس نبض الفلسطينيين حول تقسيم المسجد كحل اخير واعطاء اليهود جزءا منه ، الفلسطينيون و الذين كانوا يعيشون في احباط تام وغضب بسبب تجاوزات السلطة وعدم اقتناعهم بعملية السلام ردوا باشعال الانتفاضة
يتبع ان شاء الله

[كوكتيل]

<FONT FACE="decotype naskh" SIZE="5"><FONT COLOR="#00007F">
السلام عليكم

أخي الفاضل .. ميثلوني في الشتات

بعيدا عن موضوعك الذي طرحت .....
بارك الله فيك .... فحقا أنت شعلة الخيمة
سر أخي على بركة الله .. أثابك الله

شيء في نفسي .. أحببت أن أكتبه

[ميثلوني في الشتات]

أخي نبيل أشكر لك سرعة استجابتك وطرحك القيم الذي أبدعت فيه
ولنستعرض الحقائق الواردة بطرحك من زاوية أخرى أو في ضوء حقائق مرتبطة موضوعيا معها.

أولا : المتغيرات التي سبقت مدريد
1- سقوط الاتحاد السوفيتي: حتى الآن أنا غير قادر على استيعاب التوقيت العجيب لسقوط الاتحاد السوفيتي والذي جعله وكأنه فصل مكمل لفصول أزمة الخليج وخاصة إذا علمنا مدى ارتباط غورباتشوف بالغرب وعلاقته باليهود الذين لا يخفى أثرهم على الاتحاد السوفيتي (فهم الذين ساهموا بإنجاح الثورة البلشفية فكان لهم 17 وزير يهودي الأبوين في أول حكومة شيوعية أسست في العالم كما لا يخفى على أحد الأصل اليهودي لمؤسس الشيوعية كارل ماركس وكذلك لكثير من مفكريها)
ومع الأخذ بعين الاعتبار للدور الذي كان يلعبه الاتحاد السوفيتي (يلعبه على العرب فقط) كحليف استراتيجي فإن الصورة قد تتضح أكثر ...... فها هو حليفكم يا عرب قد انهار فإلى من تلجؤون
2- آثار ونتائج أزمة الخليج الثانية:
ابتداء ما رأيك بوصف الملك حسين لأزمة الخليج الثانية بأنها مسرحية
حيث قال في خطابه الذي تلي اتفاقية الخيمة التي تمت على الحدود العراقية الكويتية :" وبهذا ينتهي الفصل الأخير من فصول مسرحية أزمة الخليج الثانية "
ألا ترى معي أن هذه المسرحية كان هدفها هو خلق الواقع الذي أسس لحالة التشرذم والتفرق العربي , ثم استخدم ليبرر تنازلات مدريد وأوسلو وليبرر إلغاء البنود النضالية الوطنية في الميثاق الوطني الفلسطيني
3- التضليل الأمريكي للعرب قديم جديد ولكن العرب لم يتعظوا من دروس الماضي القريب أو أن القيادات العربية بشكل عام لا تريد الاتعاظ أو مجرد التفكير به
.
.
إذ هل كانت كل هذه الظروف الموضوعية التي تبرر الخنوع العربي ورمي القضية الفلسطينية على ياسر عرفات ليحلها ويحمل وزرها ,فهل كان خلق هذه الظروف مسرحية مدبرة ؟؟
فإن كان الجواب إيجابا فمن هو مخرجها وماذا كان هدفه ؟؟؟؟؟؟
وهل كان الأمريكان واليهود صادقين عندما دعوا للسلام ابتداء من مدريد وانتهاء بشرم الشيخ ؟؟؟؟؟
وإن كان الأمر كذلك فما هو الهدف الذي يرمي إليه المخرج ؟؟؟؟

لنتمكن من الإجابة على هذه التساؤلات عليتا استعراض الظروف الموضوعية لدولة الكيان قبل مدريد
1- تراجع اقتصادي وركود في الكيان الصهيوني بسبب الإنتفاضة الأولى.
2- وجود الإسلاميين على ساحة الإنتفاضة مع تزايد الرصيد الشعبي لهم وظهور الجناح العسكري الذي كان نذير شؤم عليهم , مما يعني أن اليهود في مرحلة ما سيجدون أنفسهم مضطرين للتفاوض معهم.
3- عدم وجود بوادر لإمكانية كسر الإنتفاضة (طول نفس الشارع الفلسطيني مع محاولة تطوير النضال مع قصر نفس اليهود) وخاصة بعد فشل سياسة القبضة الحديدية التي اتبعها رابين
4- اقتراب موعد بناء الهيكل المزعوم وضغط اليمين اليهودي باتجاه هدم الأقصى
5- امتلاك بعض الدول المجاورة لأسلحة متطورة تصل إلى العمق الصهيوني
.
.
وبالنظر لمكاسب اليهود المنتظرة من عملية السلام حسبما بينها الأخ نبيل في مداخلته , فقد كان لابد من تهيئة الساحة العربية بظروف موضوعية جديدة من التناحر والفرقة وتدمير مراكز القوى فيها بإنتاج مسرحية أزمة الخليج الثانية , وكذلك كان لابد من تهيئة الساحة الدولية بإنهاء مسرحية الحليف الإستراتيجي للعرب ... وذلك لتبرير تنازلات مدريد وما تلاها
أما النظام العالمي الجديد فما هي إلا فصل من أكثر فصول المسرحية لؤما وخبثا وهي أداة أعطيت للأنظمة التي كانت عمالتها لأمريكا تسبق كل هذه الأحداث (مع ملاحظة أن أشد الأنظمة عمالة لأمريكا كانت هي أشدها محالفة لروسيا ومجاهرة بعداء أمريكا – يعني الأنظمة الثورية) وهذه الأداة ليست للأنظمة لتقتنع بما كانت تحلم به من الارتماء العلني بالحضن الأمريكي وإنما كانت للاستهلاك المحلي بمعنى لتبرير هذه التصرفات أمام الشعوب المغلوبة على أمرها
لم يعد الآن خافيا أن مؤلف ومخرج ومنتج هذه المسرحية هم اليهود والأمريكان أما الممثلون فقد رسم المخرج أدوراهم معارضين ومؤيدين بما يخدم أهداف المسرحية
بقي الآن أن ندخل في صلب موضوعنا ما هو التخطيط الاستراتيجي لليهود حيال عملية السلام ؟؟؟
وهل كان بنيتهم تطبيق اتفاقات أوسلو ودفع استحقاقاتها ؟؟؟؟؟
ولماذا التراجع المستمر من الحكومات اليهودية المتعاقبة بشكل أحرج شريكهم في السلام ؟؟؟؟؟
وإن كانوا قد عزموا الأمر على نقض الاتفاقات منذ البداية فما هو السيناريو الذي أعد له اليهود ؟؟؟؟
ثم …….
ما هي مواقف الأطراف الفلسطينية من أوسلو , وكيف توقع اليهود أن تكون ردة فعلها وخاصة مع الضغط على السلطة لضربها والتصادم معها ؟؟؟؟؟؟
هل كان لصمود الوحدة الوطنية الفلسطينية دور في تهور اليمين اليهودي واندفاعه لفرض ما يريد بالقوة ؟؟؟؟؟
ولنا عودة بإذن الله تعالى
ونريد مزيدا من مداخلات الأخوة الأعضاء……......

[ميثلوني في الشتات]

أخي كوكتيل مشكووور جدا على كلماتك ووصفك وما أنا إلا أحد أعضاء هذه الخيام الطيبة استفيد مما يكتب الجميع وأبذل جهد المقل دعوة إلى الله

[Bilal Nabil]

اسوا سيناريو للقضية الفلسطينية كان هو اندلاع حرب اهلية في فلسطين ، و لا شك ان السلطة الوطنية كانت تهيا نفسها لهذا السيناريو و كذلك الدول الجاورة . و لكن عدم رد المعارضة على استفزازات السلطة و تحمل السلطة الوطنية وحدها تبعات السلام المدمرة خلق كراهية من قبل الشعب ضد السلطة ...
الاتفاقيات النهائية كانت المرحلة الاخيرة . بطانة عرفات وافقت على شروط اسرائيل فيما رفض عرفات هذه الاتفاقية على الرغم من الضغوط الهائلة .... و اثناء هذه الحالة اندلعت الانتفاضة لتتمرد على الواقع باكمله

[ميثلوني في الشتات]

صدقت أخي نبيل باركك الله
فلقد كان هدف اليهود والأمريكان من خط مدريد - أوسلو وما تفرع عنه ليس السلام وإنما إثارة حرب فلسطينية - فلسطينية وذلك عبر مخطط طويل أهم مراحله ما يلي :
1- تصفية شرفاء الثورة , والمقصود هنا : أصحاب التوجه العسكري في المنظمة مثل سعد صايل وخليل الوزير , وأؤلئك الذين لديهم من الشعور الوطني ما يجعلهم معارضة محتملة لدفع ما اصطلح على تسميته باستحقاقات السلام
2- استبدال هؤلاء بقيادات هزيلة خانعة تعمل لمصالحها الشخصية ومكاسبها المادية دون أي اعتبار لمصلحة وطنية مع التركيز على أصحاب السوابق في فساد الذمم والأخلاق وبالتالي فقد كان هؤلاء هم البديل المطور للعملاء
3- محاولة التخلص من قيادات المقاومة بالداخل من خلال عملية الإبعاد لمرج الزهور ولقد فشلت هذه الملية للموقف الرائع الذي وقفه كل من المبعدين والأشقاء اللبنانيين في رفض الإنصياع لعملية الإبعاد
4- إدخال عناصر فاسدة من خارج فلسطين بأعداد كبيرة وإدخالها في الأمن الفلسطيني مع ما صاحب ذلك من إفساد أخلاقي بنشر الرذيلة والقمار والمخدرات في المجتمع الفلسطيني المحافظ بطبعه يضاف إلى ذلك السرقات والنهب والبلطجة التي مارسها هؤلاء من خلال مواقعهم وذلك بهدف إثارة الإتجاه الإسلامي المنظم متمثلا في حماس والجهاد , وغير المنظم متمثلا في ابن الشارع العادي الذي لم يتعود على السكوت على مثل هذه الأفعال
4- استمرار الضغط على السلطة وجرها للإلتزام بالقضايا الأمنية باعتبارها المدخل لأية تنازلات يهودية مع التذرع بأي عمل مقاوم للتراجع
وهذا سبب ضغطا هائلا على المقاومة الفلسطينية يتمثل فيما يلي :
أ- اعتقالات بالجملة لأفراد التنظيمات الرافضة لأوسلو وخاصة حماس والجهاد
ب- ملاحقة النشطاء في الأجنحة العسكرية المقاومة ومحاولة منعهم من العمل
جـ-تسليم بعض أفراد الخلايا العسكرية ليهود (مثل خلية صوريف)
د-محاولة حشد الرأي العام الفلسطيني ضد المقاومة ومحاولة ذر الرماد في العيون لإيهام البسطاء بأن السلام قد حقق وسيحقق لهم أعلى حد ممكن من الإستقلال والرخاء الإقتصادي
هـ - وصل الحد في كثير من الأحيان لقيام بعض منسوبي السلطة إطلاق بإطلاق النار على المجاهدين
.
.
وبهذا فقد كان المطلوب يهوديا وأمريكيا هو الحرب الأهلية الفلسطينية
وكما ذكرت فقد وضعت مسرحية أوسلو لتحقيق هذه الغاية ومن ثم يعود اليهود لطرد هؤلاء الهمجيين الذين يطالبون بالتحرير والإستقلال وهم عاجزون عن إدارة بضع من تجمعاتهم السكانية , فيدعمون الأقرب لهم لتعميق عمالتهم ويتخلصون ممن بقي عنده بقية من رغبة في المقاومة
ولكن الوعي والإدراك لهذا المخطط من قبل المقاومة وخاصة حماس أفشلت المخطط رافعة شعارها (لئن بسطت يدك إلي لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك)
وشعار (سلاحنا سيبقى موجها لليهود فقط ولن يشغلنا أحد بمعركة جانبية) ظهر ذلك جليا من تصريحات القادة الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم
وقد تبعهم في ذلك كل معارضي أوسلو مكبرين فيهم تضحيتهم لأجل حماية الوحدة الفلسطينية وحماية اتجاه الأسلحة المقاومة
هذا من ناحية أخرى أربك يهود وكشف سوءتهم بوضوح وأكد عمليا بأنهم (كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بأنهم لا يعلمون)
وهكذا بدلوا حكوماتهم الواحدة تلو الأخرى وكلما جاءت حكومة تراجعت عن اتفاقات سابقتها لتأخذ مزيدا من التنازلات السلطوية (ولا أقول الفلسطينية)دون أن تقدم شيئا , مع استمرار حالة التركيز والضغط على الموضوع الأمني في محولات متكررة لجر شعبنا البطل إلى الصدام
ولما يئسوا من ذلك حاول شارون فرض الأمر الواقع على الأقصى
.
.
وللحديث بقية بعد الإستماع لمداخلات الإخوة القراء

[Bilal Nabil]

المشكلة الان انه يتم تخدير الراي العربي و الاسلامي بالنسبة للاعتدءات الاسرائيلية على المقدسات ، حيث اصبح الامر و كانه خبر روتيني علما ان شارون مصمم على اقتسام المسجد الاقصى