مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-12-2006, 10:43 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي دولة البلطجة


دولة البلطجة
نشره د.يحيى القزاز يوم الثلاثاء, 05/12/2006 - 22:45.
البلطجة هى استخدام القوة في غير موضعها للترهيب والترغيب، والحصول على حقوق الآخرين في غياب القانون وعدم تفعيله. والقوة تكون مادية ومعنوية ومستمدة من نفوذ الآخرين. البلطجة عمل غير شرعي، ومن أهم نواتجه إقرار شريعة الغاب، وتسييد مبدأ البقاء للأقوى بالقوة المهلكة أو الناعمة. البلطجة هي الانتهازية بشكل إجرامي.
من أهم سمات "نظام مبارك" تحويل دولة المؤسسات إلى دولة بلطجة، تجلت في البلطجة على البنوك والصحفيين والقضاة والوظائف العامة الهامة والاستفتاءات والانتخابات البرلمانية والرئاسية، وأحدثها في جامعة عين شمس، بعد تصريحات غير مسئولة لوزير التعليم العالي د. هاني هلال بمواجهة التيار الإسلامي، إذ تصدى، فور تصريحاته، مجموعة من البلطجية لطلاب جامعة عين شمس، وأصابوا العديد من طلاب التيار الإسلامي.
البلطجية أحضرتهم وزارة الداخلية، وسهلة لهم إدارة الجامعة الدخول إلى حرمها بكارنيهات مزورة. بلطجة من جهتين إحداهما منوطة بحفظ الأمن والأخرى مهمتها نشر العلم والتعليم. ومن سوءات البلطجة الجامعية جر المجتمع إلى خراب، ومنح التيار الإسلامي حق استخدام الجنازير والأسلحة البيضاء التي كانت منتشرة في السبعينات والثمانينات، التي مازلنا نعاني منها في توجس المجتمع ببعضه، وانتهازية مجموعة تدعى التراجع والاعتراف بالخطأ، تسعي لتحقيق مكاسب ذاتية وترويج لحوار الأديان، وإن كانت الأديان لا تتحاور، لكنها تمثل مجموعة القيم الأخلاقية في التعامل مع الآخر واحترام حقه في معتقداته وعدم الاعتداء عليه. وليس من الممكن في حوار الأديان، أن يتم التفاهم وإيجاد قاسم مشترك بين جميع الأديان، أو على الأقل بين الأديان الثلاثة، وبمقتضاه يتنازل احدهم للآخر بجزء من عقيدته لإيجاد قاسم مشترك لإنجاح الحوار. وهل نرى في المستقبل القريب، وطبقا للحوار، أن يؤمن المسيحيون واليهود برسالة محمد، ويؤمن المسلمون بالثالوث وأن اليهود شعب الله المختار. المطلوب هو السلوك قبل الحوار، السلوك يراه العامة، والحوار يقتصر على الخاصة. السلوك يعني سلوك جميع الأديان تجاه بعضها البعض. التحاور باسم الأديان نوع من البلطجة الناعمة لتحقيق مكاسب هنا أو هناك. الأديان في جوهرها تتصادم ولا تتحاور، والبعد عن المحرمات المقدسات، والإيمان بحق المواطنة هما أهم سلوك حضاري للتعايش.
إقرار النظام بحق كل القوى في التعبير عن نفسها، والبعد عن نشر ثقافة البلطجة، نوع من الضمان الحقيقي لحماية المجتمع واستقراره. ورفض النظام الاعتراف بحق التيار الإسلامي في التعبير عن وجوده، يجعله يبحث عن بديل يقيل عثرته، يواجه به بلطجة النظام المصري. وفي ضوء معرفة أن التغيير في تلك اللحظة لن يكون مضمون النجاح إلا بالدعم الأمريكي، فربما تفرز الأيام القليلة القادمة نوعا من التحالف الخفي بين مؤسسات أهلية غربية تعمل لصالح أنظمتها، وبين ليبراليين وإسلاميين يتشدقون بالديمقراطية ويؤمنون بنبذ العنف وحوار الأديان. تحالف يكون نواة لنظام بديل عن النظام المصري القائم، حين تنتهي صلاحيته لدى الأمريكان. والجميع يدرك أن النظام الأمريكي بحاجة إلى أنظمة إسلامي ليبرالية (السعودية نموذج غير مكتمل) تخدم أغراضه، تجيد التعامل مع الأنظمة الإسلامية المضادة للمشروع الأمريكي، تجمل وجهه وتسهل مهامه.
البلطجة تعبير عن نظام متهالك، لا يقف فوق رأسه إلا بلطجي بدرجة رئيس النظام.
http://harakamasria.org/node/8603
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م