مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-02-2007, 06:22 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي محنة العراقيين والعرب من اليسار العربي

الحوار المتمدن


ماذا عساي أن أكتب أنا العراقي ، بعد المشاهد المخزية والمخجلة لبعض اليسار العربي الذي أزاح اليمين وتصدر البكاء واللطم والنياح على مجرم وطاغية وخائن لشعبه ووطنه هو صدام حسين الذي لا يستحق حتى كلمة " إنسان " أن تطلق عليه . ماذا عسانا ان نقول او نكتب ما يعتمل في نفوسنا ونحن مازلنا لوحدنا نلملم ما تبقّى منّا ، وما تبقّى من عراقنا كوطن . وماذا عسانا ان نكتب ونقول لهكذا " يسار " سمح لنفسه ان يبصق بوجه الآلاف من شهدائنا والآلاف من الضحايا والآلاف من الأرامل والأيتام ، وسمح لنفسه ان يقبّـل أقدام المجرم والجلاد ويذرف الدموع عليه .
ماذا عساي أن أكتب وأنا اليساري العراقي عن " اليسار " العربي الذي انزلق الى يمين المنحدرات القومية الزائفة ، وأركن نفسه في زوايا التذبذب والتراجع الى الدرك السفلي من قاع المجتمع - هذا ليس تجنى وإنما الواقع الملموس يدلنا على ذلك . فبيانات الإستنكار والشجب ومأتم العزاء ولبس السواد للكثير من الأحزاب والتنظيمات اليسارية في البلدان العربية وخاصة الفلسطينية ، لهو دليل واضح على ما نقول . أو رسائل بعض الأحزاب الشيوعية والماركسية تطالب بها الحزب الشيوعي العراقي والأحزاب الوطنية الأخرى التخلي عن سياستها ومد يد التصالح مع حزب البعث الذي يعتبرونه " قائداً للمقاومة " لهو دليل على المنحدر الخطير الذي وصل اليه اليسار العربي . اليس بالأحرى لأصحاب هذه الرسائل ان يسألوا أنفسهم أين كان البعث وأين كان صدام من هذه" الوطنية " خلال 35 عاماً من حكمهم في العراق ؟ وياليتكم تدلوني على الطريقة التي أوصلتكم وأنتم كما تدعون أصحاب التحليل العلمي الى قناعة أن صدام حسين تحول برمشة عين من دكتاتور مستبد طامس حتى أذنيه بالجريمة والإجرام ، الى " رمز الوطنية والشرف " وبإعدامه " أعدمت الإنسانية " و " إهانة للأمة العربية " وما الى ذلك من الدجل والتخريف ؟ ألا تعلمون أن من يصفق ويطبل ويزمر للدكتاتورية والإستبداد ،" ليس له الحق في أن يطالب بالحرية حين تنتهك حريته" .
من هنا أريد أن أقول ان موقف " اليسار " العربي من القضية العراقية منذ الحرب العراقية الإيرانية والى يومنا هذا ، هو موقف متذبذب غير مستقر على منهج علمي ثابت . يومها كانت بعض الأحزاب الشيوعية والماركسية في البلدان العربية تطالب أحزاب المعارضة العراقية آنذاك بتجميد نضالها ضد الدكتاتورية فترة الحرب مع إيران بحجة ان العراق مهدد بإجتياح خارجي و " على جميع العراقيين ان يقاتلوا مع الجيش العراقي ضد إيران دفاعاً عن وطنهم " . لكن الأحزاب العراقية رفضت ذلك ، مؤكدين ان الحرب قد أشعلها صدام حسين ونظامه الدكتاتوري ، وهي حرب عبثية كارثية وغير عادلة ولا مبرر لها ، ويجب السعي لإيقافها ومحاكمة مرتكبيها . واعتبر العراقيون ان الدكتاتورية تشكل خطراً على العراق وعلى المنطقة بكاملها ويجب إزاحتها .
تكرر المشهد نفسه أثناء حرب الخليج الثانية عندما قرر صدام حسين أحتلال الكويت ، وقررت الأمم المتحدة تحريرها ، بعد إن رفض صدام الإنسحاب منها . ولا أريد هنا أن أسرد التداعيات المأساوية التي رافقت الحرب وما بعدها على الشعب العراقي ، وخاصة الحصار الإقتصادي ،لأن الغالبية على إطلاع عليها .
ما بعد تحرير الكويت وقفت غالبية أحزاب اليسار في البلدان العربية مع الدكتاتورية في العراق بحجة ان صدام حسين وقف بوجه الأمبريالية الأمريكية ، فألبسوه وسام شرف الوطنية والقومية ، متناسين كل ما أقدم عليه من حروب عبثية لا مبرر لها ، واستبداد وطغيان وإعدامات وأسلحة كيماوية وبايولوجية ، وتحويل العراق الى سجن لأبنائه . ناهيك عن الخراب والدمار والنهب والمتاجرة بقضية الحصار وأطفال العراق . كل هذا غير مهم بالنسبة لهم ، إنما المهم هو من يتحدى الولايات المتحدة ، وإن كان هذا التحدي من رئيس أحمق وغبي مثل صدام حسين ، وإن كان التحدي سيدمر العراق ويبيد شعبه ، بل سيدمر المنطقة وشعوبها.
نعم ، هذا هو المقياس عند غالبية اليسار العربي ، وهو نفس الموقف الذي تتبناه الأحزاب القومية العربية ، بالرغم من أن هذا المقياس بعيد كل البعد عن العقل والمنطق والتحليل العلمي . فالعقلاء يقولون أن الدكتاتور المستبد والطاغية مثل المجرم صدام حسين لا يمكن تزكيته وطنياً وقومياُ وإن رفع سيفه بوجه الولايات المتحدة . ونحن نفهم أن الوطنية تقاس في الحفاظ على مصالح الشعب والوطن ، تقاس في إحترام إرادة الشعب وحريته ، تقاس في بناء الوطن لا تخريبه ، تقاس في الحفاظ على ثروات البلاد لا نهبها وتبذيرها لشراء الذمم من المطبلين والمصفقين ، تقاس بإبعاد الوطن والشعب عن الحروب ، تقاس برفاهية المواطن وإحترام حقوق الإنسان .
إذاً ما معنى هذا التباكي والمزايدات والنياح ولطم الخدود وشق الصدور . وماذا تدعى المناظر المخجلة لمضارب وخيام تعازي يسار بني يعرب في فلسطين والأردن والجزائر ومصر والمغرب وسوريا ، وصخام الوجه حزناً على مخلوق نزق ومجرم قذر هو صدام حسين الذي وصفه الدكتور خالد منتصر " القتل عنده مثل تحية الصباح " . ولا أعتقد أن هذا اليسار غافل عن البطش والمجازر والعسف والقتل اليومي الذي كان يمارسه صدام حسين وحزبه البعثفاشي ضد أبناء الشعب العراقي طيلة خمس وثلاثين عاماً ، أو إن هذا اليسار ليس على إطلاع على قوائم آلاف الشهداء اليساريين الذين سقطوا ضحايا من يتباكون عليه اليوم .. فإذا كان صدام حسين شهيداً ، ماذا نسمي هؤلاء الضحايا ؟
المشكلة تكمن في أن اليسار العربي ما زال أسير العقلية العربية التي مازالت تعشعش جرثومة البطل القومي في عقولها ، البطل الأسطوري المنتظر صاحب الخوارق والمعجزات الذي سيحرر فلسطين والجولان والإسكندرونة وعربستان وهندستان وكل شبر من الوطن العربي الممتد الى سواحل نيويورك لا سمح الله . ولا أعتقد أن هناك أفضل من صدام حسين من إستغل هذه الجرثومة ونخر بها العقول ، وأجاد هذه اللعبة بمكر ودهاء كبيرين مسخراً كل إمكانيات العراق المالية كعطاءات وشراء ذمم ومكارم سخية لمعظم وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ، وشراء الكثير من الأحزاب والتنظيمات السياسية العربية ، وخاصة الفلسطينية والأردنية ، حتى وصلت يده الى بعض الحكام العرب ، وكوبونات النفط تدلكم عليهم .
وإذا أراد هذا اليسار أن يأخذ بيد الشعوب العربية نحو التحرر والتطور والرقي ،عليه أن يتخلص من وباء البحث عن البطل القومي اللصيقة دائماً بالحكام المستبدين والطغاة والدكتاتوريات النائمه على الكراسي وعلى امهات الشعوب العربيه المتفرجه لامتهم التي تنهار يوما بعد يوم... ؟؟؟؟




الصديق11
__________________

  #2  
قديم 03-03-2007, 07:14 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي

صــــــوت الشــــــعب
بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري



عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الاجتماع السنوي الموسع برئاسة أمينها العام الرفيقة وصال فرحة بكداش وبحضور أعضاء لجنة الرقابة وأمناء اللجان المنطقية بتاريخ 22/12/2006.
ولدى بحثها الوضع السياسي أكدت اللجنة المركزية أن قطب الشعوب يزداد قوة يوماً بعد يوم، فملامح النهوض الثوري في العالم تتقدم، وجبهات اليسار تحرز الانتصارات في العديد من الساحات العالمية .. وفي المقابل تزداد الإمبريالية العالمية والأمريكية خاصة وحشية وشراسة في مواجهة قطب التحرر والتقدم.
وأكدت اللجنة المركزية، أن خسارة الحزب الجمهوري في الانتخابات لمجلسي الكونغرس الأمريكي بفقدانه الأغلبية فيهما جاء نتيجة السياسة الخرقاء للإدارة الأمريكية في العالم وخاصة في العراق، فالهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي ألحقتها المقاومة العراقية الوطنية الباسلة بجيوش المحتلين الأمريكان وأعوانهم، أدت إلى تزايد الاستياء في أمريكا من السياسة التي رسمها ونفذها المحافظون الجدد، الأمر الذي انعكس في نتائج الانتخابات التشريعية الأمريكية.
ونتيجة لكل ذلك، جرت استقالات عديدة في الصفوف الأولى للإدارة الأمريكية شملت وجوهاً بارزة من المحافظين الجدد، وهذا دليل واضح على الاعتراف الصريح بفشل سياسة العدوان العسكري المباشر.
وتحاول الإمبريالية الأمريكية جاهدة تغيير تكتيكها في المنطقة للوصول إلى هدفها الإستراتيجي بالسيطرة التامة الأمريكية ــ الصهيونية عليها من خلال مشروع «الشرق الأوسط الجديد».
وفي هذا السياق تقرر تشكيل لجنة بيكر ــ هاملتون لدراسة الوضع المتكون في المنطقة ومن أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال البنود الـ 79 الواردة في تقرير هذه اللجنة، ولصياغة سياسة إمبريالية جديدة في المنطقة لتقوية مواقع ونفوذ أمريكا فيها بعد أن تدهورت بشكل كبير.
وأكدت اللجنة المركزية، على خطورة ما يقوم به المحور الثلاثي المؤلف من مصر والسعودية والأردن، هذا المحور الذي يخدم المصالح الإمبريالية في المنطقة ويشكل عوناً وسنداً وممرراً لهذه المصالح. ويقف بشكل صريح ضد كل شكل من أشكال المقاومة، ويعمل على تأجيج النعرات المذهبية والطائفية في هجومه على النهج المقاوم.
وتقف في مواجهة هذا المحور قوى حركة التحرر الوطني العربية، والتي تجسد آمال ومصالح الشعوب العربية. إن حركة التحرر الوطني في منطقتنا هي اليوم في خط المواجهة الأول مع الإمبريالية والصهيونية، وهي بذلك تساهم بشكل فعـّال مع قوى التحرر العالمية في التصدي الشجاع لسياسة العدوان والعربدة الأمريكية.
فالشعب العراقي بمقاومته الوطنية الباسلة يثبت مرّة أخرى أنه وفيٌّ لقيمه ومخلص لمبادئ الحرية ومتمسك بتاريخه العريق في النضال الثوري التحرري وحبه لوطنه.
إن هذه المقاومة الباسلة تلحق بالمحتلين الضربات الموجعة وتتصاعد يوماً بعد يوم وتجبر الإدارة الأمريكية على البحث عن مخرج لها من مستنقع العراق.
وظهر جلياً دور القوى العميلة بتأجيج النعرات المذهبية والطائفية متناغمين بذلك مع الأجهزة الإمبريالية والصهيونية، التي تعمل لخلق الفتنة الطائفية والمذهبية من خلال القيام بالأعمال الإجرامية ضد المواطنين المدنيين.
وتوقفت اللجنة المركزية عند الوضع الفلسطيني، وأدانت ما تقوم به إسرائيل الصهيونية من قصف للأراضي الفلسطينية وتدمير البيوت وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتجويع الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الجائر بكافة أشكاله.
ونبّهت اللجنة المركزية لما يجري على الأرض من خطورة اقتتال الأخوة، هذا الوضع الذي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.

إن وحدة الصف الوطني الفلسطيني هي القوة الأساسية التي من خلالها يمكن مقاومة المحتلين الصهاينة وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه، وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة.
وأدانت اللجنة المركزية ما يجري في لبنان من تآمر ضد القوى الوطنية اللبنانية. فالانتصار الكبير والهام الذي حققته المقاومة الوطنية على المعتدين الصهاينة المدعومين أمريكياً قضّ مضاجع هؤلاء المتآمرين وأسيادهم الذين يسعون جاهدين لنزع سلاح المقاومة وبأي شكل ووسيلة، لأنهم لا يتحملون أن يروا لبنان قد تحول إلى بلد يلهم المقاومين على المستوى العربي والعالمي بالكفاح ضد أمريكا وإسرائيل. وتستعمل القوى اللا وطنية كافة الأساليب للنيل من المقاومة، وتحاول إشعال الحرب الأهلية على أرض لبنان ويدفع لذلك أمراء الحرب الطائفية لإقامة كانتونات طائفية على مقاسهم. كما ترفض هذه القوى إقامة حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع لحماية لبنان من إملاءات السفارات الإمبريالية وخاصة الأمريكية والفرنسية.

وأعلنت اللجنة المركزية عن تضامنها مع جماهير الشعب اللبناني وقواه الوطنية بنضالها من أجل الحكومة الوطنية، وحيّت الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها هذا الجمهور الكبير، جمهور المقاومة.



وأكدت اللجنة المركزية على أهمية الدور الذي تلعبه سورية من خلال صمودها الوطني في مقاومة المشاريع الإمبريالية والصهيونية، هذا الصمود الذي يؤثر بشكل مباشر على جميع قوى الصمود والمقاومة في المنطقة.

ولدى بحثها الوضع الداخلي أكدت اللجنة المركزية على ضرورة الاهتمام الجدي بالوضع الاقتصادي ــ الاجتماعي وتحسينه في هذه الظروف الراهنة وخاصة حماية القطاع العام وتطويره ومقاومة المشاريع الليبرالية الاقتصادية التي يدعو إليها ممثلو البرجوازية الجديدة، وضرورة أخذ الإجراءات الصارمة لمكافحة موجة الغلاء والعمل من أجل تحسين الوضع المعيشي وتلبية مصالح المنتجين في المدينة والريف وخاصة جماهير العمال والفلاحين وصغار الكسبة كافة، الذين يشكلون العماد الأساسي للصمود الوطني.

وبحثت اللجنة المركزية مسألة عمل الشيوعيين بين جماهير النساء فأكدت أن لجماهير النساء دور كبير وهام في بناء الوطن والحياة الكريمة والعزيزة فيه.
فحين تعمل وتتحرر وتتطور وتتثقف المرأة ينعكس ذلك إيجاباً على الأسرة والمجتمع.
ورغم أن جماهير النساء تعرضت وعانت من الاستغلال المضاعف فقد ساهمت في المسيرة الوطنية ولعبت دوراً هاماً في المعارك الوطنية الكبرى.
وكان لجماهير النساء دور مميز في إيصال أول نائب شيوعي في المشرق العربي إلى البرلمان، ألا وهو الرفيق خالد بكداش، وكان حزبنا سباقاً بتنظيم النساء في صفوفه وشاركت النساء الشيوعيات في المعارك الوطنية والطبقية التي خاضها الحزب.
وأكدت اللجنة المركزية، على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للعمل الحزبي بين جماهير النساء وتفعيل وتطوير أساليبه.
كما بحثت اللجنة المركزية، أوجه نشاط رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة وسبل تطويرها.
وبحثت اللجنة المركزية تقريراً حول نشاط المكاتب التابعة لها واتخذت القرارات المناسبة.
وبذلك أنهت اللجنة المركزية جدول أعمال اجتماعها السنوي الموسع.

دمشق 22/12/2006
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوري

الصديق11
__________________

  #3  
قديم 03-03-2007, 07:16 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي

صــــــوت الشــــــعب
بلاغ عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري




خالد بكداش


عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الاجتماع السنوي الموسع برئاسة أمينها العام الرفيقة وصال فرحة بكداش وبحضور أعضاء لجنة الرقابة وأمناء اللجان المنطقية بتاريخ 22/12/2006.
ولدى بحثها الوضع السياسي أكدت اللجنة المركزية أن قطب الشعوب يزداد قوة يوماً بعد يوم، فملامح النهوض الثوري في العالم تتقدم، وجبهات اليسار تحرز الانتصارات في العديد من الساحات العالمية .. وفي المقابل تزداد الإمبريالية العالمية والأمريكية خاصة وحشية وشراسة في مواجهة قطب التحرر والتقدم.
وأكدت اللجنة المركزية، أن خسارة الحزب الجمهوري في الانتخابات لمجلسي الكونغرس الأمريكي بفقدانه الأغلبية فيهما جاء نتيجة السياسة الخرقاء للإدارة الأمريكية في العالم وخاصة في العراق، فالهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي ألحقتها المقاومة العراقية الوطنية الباسلة بجيوش المحتلين الأمريكان وأعوانهم، أدت إلى تزايد الاستياء في أمريكا من السياسة التي رسمها ونفذها المحافظون الجدد، الأمر الذي انعكس في نتائج الانتخابات التشريعية الأمريكية.
ونتيجة لكل ذلك، جرت استقالات عديدة في الصفوف الأولى للإدارة الأمريكية شملت وجوهاً بارزة من المحافظين الجدد، وهذا دليل واضح على الاعتراف الصريح بفشل سياسة العدوان العسكري المباشر.
وتحاول الإمبريالية الأمريكية جاهدة تغيير تكتيكها في المنطقة للوصول إلى هدفها الإستراتيجي بالسيطرة التامة الأمريكية ــ الصهيونية عليها من خلال مشروع «الشرق الأوسط الجديد».
وفي هذا السياق تقرر تشكيل لجنة بيكر ــ هاملتون لدراسة الوضع المتكون في المنطقة ومن أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال البنود الـ 79 الواردة في تقرير هذه اللجنة، ولصياغة سياسة إمبريالية جديدة في المنطقة لتقوية مواقع ونفوذ أمريكا فيها بعد أن تدهورت بشكل كبير.
وأكدت اللجنة المركزية، على خطورة ما يقوم به المحور الثلاثي المؤلف من مصر والسعودية والأردن، هذا المحور الذي يخدم المصالح الإمبريالية في المنطقة ويشكل عوناً وسنداً وممرراً لهذه المصالح. ويقف بشكل صريح ضد كل شكل من أشكال المقاومة، ويعمل على تأجيج النعرات المذهبية والطائفية في هجومه على النهج المقاوم.
وتقف في مواجهة هذا المحور قوى حركة التحرر الوطني العربية، والتي تجسد آمال ومصالح الشعوب العربية. إن حركة التحرر الوطني في منطقتنا هي اليوم في خط المواجهة الأول مع الإمبريالية والصهيونية، وهي بذلك تساهم بشكل فعـّال مع قوى التحرر العالمية في التصدي الشجاع لسياسة العدوان والعربدة الأمريكية.
فالشعب العراقي بمقاومته الوطنية الباسلة يثبت مرّة أخرى أنه وفيٌّ لقيمه ومخلص لمبادئ الحرية ومتمسك بتاريخه العريق في النضال الثوري التحرري وحبه لوطنه.
إن هذه المقاومة الباسلة تلحق بالمحتلين الضربات الموجعة وتتصاعد يوماً بعد يوم وتجبر الإدارة الأمريكية على البحث عن مخرج لها من مستنقع العراق.
وظهر جلياً دور القوى العميلة بتأجيج النعرات المذهبية والطائفية متناغمين بذلك مع الأجهزة الإمبريالية والصهيونية، التي تعمل لخلق الفتنة الطائفية والمذهبية من خلال القيام بالأعمال الإجرامية ضد المواطنين المدنيين.
وتوقفت اللجنة المركزية عند الوضع الفلسطيني، وأدانت ما تقوم به إسرائيل الصهيونية من قصف للأراضي الفلسطينية وتدمير البيوت وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتجويع الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الجائر بكافة أشكاله.
ونبّهت اللجنة المركزية لما يجري على الأرض من خطورة اقتتال الأخوة، هذا الوضع الذي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني.

إن وحدة الصف الوطني الفلسطيني هي القوة الأساسية التي من خلالها يمكن مقاومة المحتلين الصهاينة وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه، وقيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة.
وأدانت اللجنة المركزية ما يجري في لبنان من تآمر ضد القوى الوطنية اللبنانية. فالانتصار الكبير والهام الذي حققته المقاومة الوطنية على المعتدين الصهاينة المدعومين أمريكياً قضّ مضاجع هؤلاء المتآمرين وأسيادهم الذين يسعون جاهدين لنزع سلاح المقاومة وبأي شكل ووسيلة، لأنهم لا يتحملون أن يروا لبنان قد تحول إلى بلد يلهم المقاومين على المستوى العربي والعالمي بالكفاح ضد أمريكا وإسرائيل. وتستعمل القوى اللا وطنية كافة الأساليب للنيل من المقاومة، وتحاول إشعال الحرب الأهلية على أرض لبنان ويدفع لذلك أمراء الحرب الطائفية لإقامة كانتونات طائفية على مقاسهم. كما ترفض هذه القوى إقامة حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع لحماية لبنان من إملاءات السفارات الإمبريالية وخاصة الأمريكية والفرنسية.

وأعلنت اللجنة المركزية عن تضامنها مع جماهير الشعب اللبناني وقواه الوطنية بنضالها من أجل الحكومة الوطنية، وحيّت الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها هذا الجمهور الكبير، جمهور المقاومة.



وأكدت اللجنة المركزية على أهمية الدور الذي تلعبه سورية من خلال صمودها الوطني في مقاومة المشاريع الإمبريالية والصهيونية، هذا الصمود الذي يؤثر بشكل مباشر على جميع قوى الصمود والمقاومة في المنطقة.

ولدى بحثها الوضع الداخلي أكدت اللجنة المركزية على ضرورة الاهتمام الجدي بالوضع الاقتصادي ــ الاجتماعي وتحسينه في هذه الظروف الراهنة وخاصة حماية القطاع العام وتطويره ومقاومة المشاريع الليبرالية الاقتصادية التي يدعو إليها ممثلو البرجوازية الجديدة، وضرورة أخذ الإجراءات الصارمة لمكافحة موجة الغلاء والعمل من أجل تحسين الوضع المعيشي وتلبية مصالح المنتجين في المدينة والريف وخاصة جماهير العمال والفلاحين وصغار الكسبة كافة، الذين يشكلون العماد الأساسي للصمود الوطني.

وبحثت اللجنة المركزية مسألة عمل الشيوعيين بين جماهير النساء فأكدت أن لجماهير النساء دور كبير وهام في بناء الوطن والحياة الكريمة والعزيزة فيه.
فحين تعمل وتتحرر وتتطور وتتثقف المرأة ينعكس ذلك إيجاباً على الأسرة والمجتمع.
ورغم أن جماهير النساء تعرضت وعانت من الاستغلال المضاعف فقد ساهمت في المسيرة الوطنية ولعبت دوراً هاماً في المعارك الوطنية الكبرى.
وكان لجماهير النساء دور مميز في إيصال أول نائب شيوعي في المشرق العربي إلى البرلمان، ألا وهو الرفيق خالد بكداش، وكان حزبنا سباقاً بتنظيم النساء في صفوفه وشاركت النساء الشيوعيات في المعارك الوطنية والطبقية التي خاضها الحزب.
وأكدت اللجنة المركزية، على ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للعمل الحزبي بين جماهير النساء وتفعيل وتطوير أساليبه.
كما بحثت اللجنة المركزية، أوجه نشاط رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة وسبل تطويرها.
وبحثت اللجنة المركزية تقريراً حول نشاط المكاتب التابعة لها واتخذت القرارات المناسبة.
وبذلك أنهت اللجنة المركزية جدول أعمال اجتماعها السنوي الموسع.

دمشق 22/12/2006
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوري
http://www.syriancp.org/ar/ar-index.htm


الصديق11
__________________


آخر تعديل بواسطة الصديق11 ، 03-03-2007 الساعة 07:36 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م