مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 26-03-2001, 04:27 PM
أحد المسلمين أحد المسلمين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 36
Post ( و ابتغوا إليه الوسيلة ) .......

من تفسير الجلالين :

. " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله " خافوا عقابه بأن تطيعوه " وابتغوا " اطلبوا " إليه الوسيلة " ما يقربكم إليه من طاعته " وجاهدوا في سبيله " لاعلاء دينه " لعلكم تفلحون " تفوزون.

و في الإسراء :
57 " أولئك الذين يدعون " هم آلهة "يبتغون" يطلبون "إلى ربهم الوسيلة" القربة بالطاعة "أيهم" بدل من واو يبتغون أي يبتغيها الذي هو "أقرب" إليه فكيف بغيره "ويرجون رحمته ويخافون عذابه" كغيرهم فكيف تدعونهم آلهة "إن عذاب ربك كان محذوراً".

من تفسير ابن كثير :
يقول تعالى آمراً عباده المؤمنين بتقواه, وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف عن المحارم وترك المنهيات, وقد قال بعدها "وابتغوا إليه الوسيلة" قال سفيان الثوري, عن طلحة عن عطاء, عن ابن عباس: أي القربة, وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد.

وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه, وقرأ ابن زيد "أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة"

وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه. وأنشد عليه ابن جرير قول الشاعر:
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل

ثم استطرد رحمه الله و ذكر معانٍ أخر للوسيلة - و إن كان تفسير الوسيلة في الآية هو المعنى السابق الذي لم يختلف المفسرون فيه كما قال - فقال :

والوسيلة هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود,

والوسيلة أيضاً علم على أعلى منزلة في الجنة وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره في الجنة, وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش, وقد ثبت في صحيح البخاري من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة, والصلاة القائمة, آت محمداً الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته, إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة" .
[حديث آخر] ـ في صحيح مسلم من حديث كعب بن علقمة, عن عبد الرحمن بن جبير, عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول, ثم صلوا علي, فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشراً, ثم سلوا لي الوسيلة, فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله, وأرجو أن أكون أنا هو, فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة".

من تفسير البيضاوي :
35" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة " أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه بفعل الطاعات وترك المعاصي، من وسل إلى كذا إذا تقرب إليه وفي الحديث "الوسيلة منزلة في الجنة". " وجاهدوا في سبيله " بمحاربة أعدائه الظاهرة والباطنة. " لعلكم تفلحون " بالوصول إلى الله سبحانه وتعالى والفوز بكرامته.

ومن سورة الإسراء
57."أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة "هؤلاء الآلهة يبتغون إلى الله القرابة بالطاعة. "أيهم أقرب"بدل من واو"يبتغون"أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فيكف بغير الأقرب. "ويرجون رحمته ويخافون عذابه" كسائر العباد فيكف تزعمون أنهم آلهة. "إن عذاب ربك كان محذوراً"حقيقاً بأن يحذره كل أحد حتى الرسل والملائكة .

من تفسير الوجيز
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا " عقاب " الله " بالطاعة " وابتغوا إليه الوسيلة " تقربوا إليه بطاعته " وجاهدوا " العدو " في سبيله " في طاعته " لعلكم تفلحون " كي تسعدوا وتبقوا في الجنة .

و من سورة الإسراء
"أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة" يتضرعون إلى الله تعالى في طلب الجنة "أيهم" هو "أقرب" إلى رحمة الله سبحانه يبتغي الوسيلة إليه بصالح الأعمال.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م