مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-03-2001, 06:32 PM
أحد المسلمين أحد المسلمين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 36
Post الاستنصار بالنبي صلى الله عليه و سلم قبل مبعثه ... أقوال الصحابة .... تفسير الطبري .

قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره :

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، أي: وكان هؤلاء اليهود الذين لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم، من الكتب التي أنزلها الله قبل الفرقان، كفروا به يستفتحون بمحمد صلى الله عليه وسلم،

ومعنى الاستفتاح ، الاستنصار، يستنصرون الله به على مشركي العرب من قبل مبعثه، أي من قبل أن يبعث، كما:حدثني ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني ابن إسحق، عن عاصم بن عمربن قتادة الأنصاري، عن أشياخ منهم قالوا: فينا والله وفيهم يعني في الأنصار، وفي اليهود، الذين كانوا جيرانهم نزلت هذه القصة، يعني: "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، قالوا: كنا قد علوناهم دهرًا في الجاهلية ونحن أهل الشرك، وهم أهل الكتاب، فكانوا يقولون: إن نبينا الأن مبعثه قد أظل زمانه، يقتلكم قتل عاد لارم. فلما بعث الله تعالى ذكره رسوله من قريش واتبعناه، كفروا به. يقول الله: "فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به ".

حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني ابن إسحق قال، حدثني محمد بن أبي محمد مولى آل زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير، أو عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس: أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه. فلما بعثه الله من العرب كفروا به، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه. فقال لهم معاذ بن جبل وبشربن البراء بن معرور أخو بني سلمة: يا معشريهود، اتقوا الله وأسلموا، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن أهل شرك، وتخبروننا أنه مبعوث، وتصفونه بصفته! فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم! فأنزل الله جل ثناؤه في ذلك من قولهم: " ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ".

حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، يقول: يستنصرون بخروج محمد صلى الله عليه وسلم على مشركي العرب يعني بذلك أهل الكتاب فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم ورأوه من غيرهم، كفروا به وحسدوه.

حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثني عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي في قول الله: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، قال: اليهود، كانوا يقولون:

((((((((( اللهم ابعث لنا هذا النبي يحكم بيننا وبين الناس، يستفتحون يستنصرون به على الناس.))))))))))


حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن علي الأزدي وهو البارقي في قول الله جل ثناؤه: "وكانوا من قبل يستفتحون"، فذكر مثله.

حدثنا بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، كانت اليهود تستفتح بمحمد صلى الله عليه وسلم على كفار العرب من قبل، وقالوا: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده في التوراة يعذبهم ويقتلهم! فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم فرأوا أنه بعث من غيرهم، كفروا به حسدًا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجدونه مكتوبًا عندهم في التوراة. " فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به".

حدثني المثنى قال، حدثنا آدم قال، حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية قال: كانت اليهود تستنصر بمحمد صلى الله عليه وسلم على مشركي العرب، يقولون: اللهم ابعث هذا النبي الذي نجده مكتوبًا عندنا حتى يعذب المشركين ويقتلهم! فلما بعث الله محمدًا، ورأوا أنه من غيرهم، كفروا به حسدًا للعرب، وهم يعلمون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الله: "فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين".
حدثني موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به". قال: كانت العرب تمر باليهود فيؤذونهم، وكانوا يجدون محمداً صلى الله عليه وسلم في التوراة، ويسألون الله أن يبعثه فيقاتلوا معه العرب. فلما جاءهم محمد كفروا به، حين لم يكن من بني إسرائيل.
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال: قلت لعطاء قوله: "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا"، قال: كانوا يستفتحون على كفار العرب بخروج النبي صلى الله عليه وسلم ويرجون أن يكون منهم. فلما خرج ورأوه ليس منهم، كفروا وقد عرفوا أنه الحق، وأنه النبي. قال: " فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين".
قال حدثنا ابن جريج، وقال مجاهد: يستفتحون بمحمد صلى الله عليه وسلم تقول: إنه يخرج.
"فلما جاءهم ما عرفوا " وكان من غيرهم كفروا به .
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال ابن جريج وقال ابن عباس: كانوا يستفتحون على كفار العرب.
  #2  
قديم 25-03-2001, 02:00 PM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post

http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/002138.html
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م