مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-07-2005, 01:41 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي " شهر رجب..على الأبواب.. "

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

الإخوة والأخوات الأفاضل..بمناسبة قرب حلول شهر رجب..رأيت أن أضع هذه الفتاوى والدلائل والتفاسير الشافية الكافية لمن أراد ان يعتبر..ويستفيد بإذن الله تعالى..

وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل..


*******************************

بدع في شهر رجب

فتوى للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى:

س : يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا .

ج : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .

والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .

فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل :" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى " وقوله سبحانه : " وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .

أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه : ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك . والله ولي التوفيق .

نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد رقم ( 1566 ) في جمادى الآخرة 1417 هـ .

المصدر

******

الخطبة الثانية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:

الحمد الله على إحسانه وأشكره على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ألوهيته وربو بيته وسلطانه وأشهد أن محمد عبده ورسوله المؤيد ببرهانه الداعي إلى جنته ورضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأعوانه وسلم تسليماً كثيرا...
أما بعد

أيها الناس فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصوم في شهر شعبان كان يصومه كله إلا قليلاً وعلى هذا فينبغي للمسلم أن يكثر من الصيام فيه اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الصيام في رجب فإن ذلك ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك أن شهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي قال الله فيها ( إن عدة الشهور عند الله أثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) وهي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، رجب أحد الأشهر الأربعة الحرم ولكن لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خصه بصيام ولا قيام وتخصيصه بصيام أو قيام هو من البدع أما شهر شعبان فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام فيه وإننا لنعجب أن يغتر أكثر المسلمين في شهر رجب فيقيمون الاحتفالات ليلة السابع والعشرين منه بحجة أنها الليلة التي أسري فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم وعرج به فيها إلى السماء ولا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ولا ريب أنه عرج به من الأرض إلى السماوات العلا كل هذا حق ثابت نؤمن به ولكننا لم يثبت عندنا أنه أسري به وعرج به في شهر رجب وأقرب ما يكون صحيحاً أنه اسري به وعرج به في ربيع الأول وليس في رجب وعلى كل حال فلو ثبت أنه أسري به في ليلة معينة من السنة فإنه لا يجوز للمسلمين أن يحدثوا لها احتفالاً ولا عيداً لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدث لها احتفالا ولا عيداً وحقيقة حال من أحدث لها احتفالاً أو عيداً حقيقة حاله أنه قادح برسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه ما من شك أن نعمة الإسراء والمعراج على النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من كونها نعمةً على هذه الأمة وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقم لهذه النعمة احتفالاً ولا عيداً فإما أن يكون غير شاكر لها وحاشاه أن لا يكون شاكراً لنعمة الله وإما أن يكون غير عالم بما تستحق من الشكر وحاشاه أن يجهل شئ من شريعة الله وكل هذين الأمرين باطلان فإذا تبين بطلانهما تبين أن إقامة الاحتفال لها باطل أيضاً وأنه يستلزم علم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وحاشاه من ذلك ولا يجوز للمسلم أن يتخذ طريقاً إلى الله لم يشرعه الله لأن من أتخذ طريقاً إلى الله لم يشرعه الله فقد شارك الله في حكمه وجعل نفسه شريكاً مع الله في تشريع ما لم يعلم به الله فعلى المسلم أن يكون أديباً بين يدي الله ورسوله وأن لا يقدم بين يدي الله ورسوله وأن يستحضر دائماً قول الله عز وجل (يا أيها الذين أمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله أن الله سميع عليم يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) إن رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم كما يراد به رفع الصوت نطقاً فهو أيضاً يراد به رفع الصوت معنى والذين يحدثون في دين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي شريعته ما ليس منهما قد رفعوا أصواتهم فوق صوت النبي فعليهم أن يتوبوا إلى الله وأن يرجعوا من هذه البدع التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلمكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) أسال الله تعالى أن يبصر المسلمين بما فيه صلاح دينهم وديناهم وأن يجعلهم مؤمنين يكونون إذا قضى الله ورسوله أمراً لا يكون لهم الخيرة من أمرهم يلتزمون بشريعة الله وهم على خير إذا نفذوها وهم على غير خير إذا أحدثوا فيها ما ليس منها فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (شر الأمور محدثاتها ) وأعلموا أيها المسلمون أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) أكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم محمد يعظم الله لكم بها أجرا فإن من صلى عليه مرةً واحدةً صلى الله عليه بها عشرا اللهم صلى وسلم على عبدك ونبيك محمد اللهم ارزقنا محبته وأتباعه ظاهراً وباطناً اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين له بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين اللهم هيئ لعبادك المؤمنين من أمرهم رشدا وأصلح لهم ولاة أمورهم وأصلح لولاة أمورهم بطانتهم إنك على كل شئ قدير ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل لنا في قلوبنا غل للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلكم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تصنعون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزيدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .


اللهم آمين يا رب العالمين.
المصدر

يتبع بإذن الله..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م