مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-09-2007, 12:48 AM
القوس القوس غير متصل
وما رميت إذ رميت
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,350
إفتراضي

قد يكون عند هذا الكاتب بعض الشطط في كل ما هو عربي......ولكن لا يمنع ان هناك بعض الصواب في كتاباته.....قرأت له مقالات واشعار فهو شاعر بالأساس وارى فيها صواب واخطاء ..فهو ليس بمعصوم ...نقلت لكم عنه هذا المقال.....



مصر من الزمن الجميل الي الزمن الرديء
فرانسوا باسيلي

يشير كثير من الكتاب والمثقفين الي الزمن الجميل الذي عاشته مصر قبل حلول وقتنا الحاضر الذي يصفه معظمهم ـ علي اختلاف ميولهم ومشاربهم ـ بالزمن الرديء!
فما هو بالضبط ذلك الزمن الجميل؟ و ما الذي جعله جميلا؟
وما الذي أوصلنا بعده الي الزمن الرديء؟

مرثية الزمن الجميل

قرأت تعبير الزمان الجميل لأول مرة في قصيدة مرثية للعمر الجميل للشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي، والتي كتبها في ايلول (سبتمبر) عام 1971 في ذكري مرور عام علي رحيل جمال عبد الناصر، وقد كتب الشاعر تحت عنوانها عبارة في ذكري عبد الناصر والقصيدة هي احدي اجمل اعمال حجازي الشعرية، وفيها يدخل الشاعر ـ الذي يطلق علي نفسه فيها لقب المغني ـ مع الزعيم ـ القائد عبد الناصر في حوار فكري وعاطفي مثير ومرير هو مزيج من المرثية والمناحة والمحاورة العاتبة الغاضبة المتألمة المستفهمة المستنكرة، يعتب فيها المغني في حزن وجودي هائل علي بطله الذي خذله، في محاولة شعرية لفهم اسباب الانكسار وطبيعة العلاقة السحرية التي كانت بين الشاعر والمثقف المصري بشكل عام ـ وبين عبد الناصر ـ الرمز المجسد لاحلام جيل عربي كامل، فراح الشاعر حجازي الذي فجع في هزيمة بطله يبحث في نسيج انساني شعري عظيم ـ يذكرك بمراثي أرميا وحزنه علي أورشليم في العهد القديم ـ عن معاني ومفاتيح ألغاز الثورة والبطولة والهزيمة.
وفي المقطع التالي من القصيدة الطويلة يشير حجازي الي الزمان الجميل وهو يحاور بطله الملك ويتساءل في نوع من الاعتراف بالمسؤولية في اشتراكه في الخديعة السحرية المتبادلة:
من تري يحمل الآن عبء الهزيمة فينا
المغني الذي طاف يبحث للحلم
عن جسد يرتديه
ام هو الملك المدعي ان حلم المغني
تجسد فيه
هل خدعت بملكك
حتي حسبتك صاحبي المنتظر
ام خدعت بأغنيتي
وانتظرت الذي وعدتك به
ثم لم تنتصر
أم خدعنا معاً
بسراب الزمان الجميل؟!
وهكذا دشن عبد المعطي حجازي تعبير الزمن الجميل في مرثيته هذه لعصر عبد الناصر
ويمكن بذلك القول ان الزمن الجميل قد انتهي برحيل عبد الناصر في ايلول (سبتمبر) 1970.

بداية الزمن الجميل

كانت سنوات الثورة المصرية التي قامت في 23 يوليو 1952 ـ وعهد عبد الناصر الذي مثلها وقادها ـ هي سنوات الحلم والامل والتوثب الشبابي والتفتح الثقافي والتحول الاجتماعي والصعود السياسي علي الساحة العالمية. وبهذا تكون فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين هي فترة الزمن الجميل. وان كان البعض يقول ان الزمن الجميل يعود الي ما قبل الثورة، في مرحلة الكفاح ضد الاحتلال الانكليزي من اجل الاستقلال في ثورة 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول والاشتراك الفعال الحميم لعنصري الامة من مسلمين واقباط بالاضافة الي ما اتسمت به تلك الفترة من ديمقراطية قريبة من الديمقراطية الغربية تجلت في تعدد الاحزاب وانتخابات حرة نزيهة بالاضافة الي الفكر النهضوي التحرري الذي كان من اعلامه في مطلع القرن قاسم امين الملقب بمحرر المرأة ومحمد عبده الشيخ الازهري المستنير محرر الخطاب الديني. والشيخان الاخوان عبد الرازق، والرائد المالي التجاري الصناعي طلعت حرب ثم طه حسين والعقاد وسلامة موسي، ومع هذا كله حركة عمران بديعة في القاهرة والاسكندرية (مع اهمال لبقية القطر!) ولا شك ان القاهرة كانت اكثر جمالا ونظافة واناقة في تلك السنوات اذ كانت اقل ازدحاما وتكاد تخلو من السيارات.
ولكن هذا كله كان تحت نير الاحتلال البريطاني الذي كان هو الآمر الناهي في نهاية المطاف، وكان الذهب المصري يرحل بالسفن الي بريطانيا كل عام والجنود الانكليز يرتعون في مدن مصر وقراها بلا حسيب ـ وحادثة دنشواي خير دليل ـ وما كان لشعب تحت الاحتلال ان تكون له أحلام أبعد من حلم الاستقلال فقد كان هذا هو الهم الاكبر الذي استحوذ علي كامل الجهد والطاقة للقادة والشباب علي السواء . وبهذا لم يكن من الممكن ان يكون ذلك الزمن جميلا مرصعا بالاحلام والآمال وما كان لمصر مكانة سوي مكانة كل وطن جريح وكل شعب مستعبد وتحت الاحتلال.
وليس الامر امر جمال المباني والشوارع فهذه وحدها لا تصنع ـ ولم تصنع ـ زمنا جميلا يتلألأ بطاقات النمو وعافية التحولات الاجتماعية والثقافية الهائلة التي نقلت مصر من ريف هادئ خـــامل يستجم فيه الباشوات الي حركة مباركة وصلت بها درجة التوثب واللهاث خلف النمو الي حد افتتاح مصنع كل 48 ساعة في عهد عزيز صدقي اب الصناعة المصرية.
وهكذا ومع الاعتراف بفضل أجيال جميلة سابقة ارست لقواعد فكر النهضة بانفتاحها علي الحضارة الغربية في اوروبا ـ فإن الزمن الجميل بدأ في مصر مع الحركة المباركة وهو الاسم الذي عرفت به الثورة في شهورها الاولي.
وقد حققت هذه الحركة أهم انجازاتها بتوقيع اتفاقية الجلاء عام 1954.

زمن الحرب قتيل بعد قتيل
زمن الحرب عويل
زمن الحرب وداع
دمع ومناديل
زمن الحرب طويل
بعد قليل
بعد قليل
تضحك ياأرغول
ترقص ياأرغول
ارجع من غابات النار
من عطش الاسفار
املأ ارضي فرحا ومواويل
اكتب اسمي
واسم حبيبي
فوق ضفاف النيل
يا وطني وأقول:
زمن الحب جميل.
وفي قصيدة أخري كتبتها في نفس الفترة أقول:
وعد
مالت علي النخيل
الشمس ثم غابت
وأطبق الظلام فوق الوادي
لكنها من قبل أن تميل
أهدت الي وعدها الجميل
ان لا يطول الليل والعويل
في بلادي
وهكذا نجد ان 67 لم تكن بالضرورة هي نهاية الزمن الجميل اذ استمر جيل الثورة في التعلق بالامل الذي بعثته فيه سنوات الرايات والبروق.
وآمن فعلا انه رغم الكارثة فمن الممكن ان ينظر الي ما حدث باعتباره نكسة يقوم بعدها. وهذا ما أثبتت صحته حرب العبور.

بداية الزمن الرديء

ما الذي قضي علي الزمن الجميل إذن؟ وما الذي دشن بداية الانحدار نحو الزمن الرديء؟
برحيل عبد الناصر في ايلول (سبتمبر) عام 70 بعد ثلاث سنوات فقط من هزيمة 67 بدا ان كل شيء ينهار وليس بالغريب ان يكتب شاعر مثل حجازي مرثيته للعمر الجميل والزمن الجميل بعد عام من رحيل عبد الناصر، فقد جاء السادات لا ليكمل المسيرة الثورية ونهضتها التنويرية العلمانية الباهرة بل ليغير اتجاهها مائة وثمانين درجة.
وقد شعر الشارع المصري بفطنته التاريخية بهذا رغم اعلانات السادات المتكررة باستمراره علي نهج عبد الناصر، وانطلقت وقتها النكتة الذكية التي تقول ان سائق سيارة السادات وصل بالركب الرئاسي الي مفترق طرق، فسأل اي اتجاه آخذ يا ريس؟ فسأله السادات: واي اتجاه كان يأخذه عبد الناصر؟ فأجاب السائق: كنا نتجه الي اليسار.
فقال له: اذن اعط اشارة الاتجاه لليسار واتجه بنا لليمين!
وهذا ما فعله السادات بالضبط. فقد اسلم مصر قيادة وشارعا لقوي اليمين ـ سياسيا واقتصاديا ودينيا ـ واستعان بالاخوان المسلمين لمواجهة اليساريين والناصريين. ومنح لهم الضوء الاخضر للاستيلاء علي اتحاد الطلاب بالجامعات واتحادات العمال ونقابات المهن وسحب قيادات الاعلام من اليساريين والوسطيين ومنحها للاسلاميين واليمينيين فسحبت مجلة الهلال من رجاء النقاش واعطيت لصالح جودت شاعر الذوق القديم البائد فترك النقاش مصر غاضباً حزينا، واقال السادات كافة المثقفين المستنيرين واليساريين من مناصبهم وأسلم الإعلام والثقافة المصرية بأكملها لقوي التشدد الديني واليمين السياسي ـ وهي دائما وفي كل مجتمع ـ بما فيه المجتمع الامريكي ـ قوي معادية للفكر والفنون والانفتاح الثقافي ـ فاليمين في كل مجتمع هم اهل المظاهر الدينية الصاخبة من ناحية والتجارة والمال من ناحية اخري، ففي امريكا اليوم هم المحافظون الجدد والمسيحية الصهيونية والوول ستريت وفي عهد السادات كانوا هم الاخوان المسلمون وعثمان احمد عثمان وشركات توظيف الاموال. ومع صعود اسهم هؤلاء راحت الثقافة المصرية التي كانت دائما هي الثقافة العربية الرائدة تتراجع وتنحدر وراحت الفنانات يهجرن الفن باعتباره حراما ويعتزلن ويتحجبن وكانت نهاية السينما المصرية والمسرح المصري والابداع المصري بشكل عام. واختفت كافة مظاهر الفنون والجمال والذوق من الشارع المصري والوجدان المصري الذي راح ـ بقيادة الاخوان وارشادهم الروحي والمادي معا ـ يتخذ من الوهابية السعودية والرجعية الطالبانية امثلة تحتذي فإذا بنا نري أحياء شعبية كاملة بقلب القاهرة تتحول الي افغانستان اخري! هل يمكن لانسان يعشق مصر حضارة وتاريخا وريادة ان يقبل ان تصبح مصر تابعة لاكثر مجتمعات الارض تخلفا وتزمتا وانغلاقا فكريا وحضاريا؟
وهكذا وصل بنا الحال الي الزمن الرديء البذيء المتردي في الاسفاف والانحطاط.
فالهزيمة العسكرية ليست هي التي قضت علي الزمن الجميل في مصر ـ ولكنها الردة الحضارية الرهيبة التي اطلق السادات العنان لها ولم يفلح نظام مبارك في ان يتصدي لها بثقافة مضادة وحضارة حية حيوية بديلة، فاستسلم الشارع المصري لثقافة الزار والهوس الديني والصراخ السلفي والرجعية الوهابية حتي أصبحت مصر ـ ام الدنيا وفجر التاريخ واولي حضارات الزمان ـ قطعة من أفغانستان!
هذا هو مسار المأساة ـ الملهاة التي نعيشها اليوم.
هذه هي حكاية مصر من الزمن الجميل الي الزمن الرديء.
وما زال الزمن يزداد رداءة.
ولكننا سنستمر في الكتابة استدعاء لزمن يعيد لمصر جمالها وبهاءها.. وعندها:
أملأ أرضي فرحا ومواويل
واكتب اسمي
واسم حبيبي
فوق ضفاف النيل
يا وطني واقول:
زمن الحب جميل!

ہ كاتب وشاعر من مصر يقيم في نيويورك
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)



  #2  
قديم 05-09-2007, 05:02 AM
talal22 talal22 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 261
إفتراضي

لم أقرأ ماكتب ، ولكن فرانسوا باسيلي ابن القمص بوليس باسيلي الذي تطاول على فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله بسبب تصريح الشيخ الشعراوي بأن كتاب المسيحيين مزيف .
  #3  
قديم 05-09-2007, 09:44 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي



أيا أم عبد مالك والتشرد
ومسراك بالليل البهيم لتبعد

ومأواك أوصاد الكهوف توحشا
ومثواك أفياء التصوب وغرقد

وما جاوزت ساقاك من سفح رهوة
وأشعافها ما بين عال ووهد

ومسراك من ذات العميق وكوثر
ونهران مزور القذال الملبد

وما السر إن أبدلت قصرا مشرفا
وعرشا وفرشا بالقرى والتلدد

فما مثل هذا منك إلا لضيقة
من العيش أو من سوء أخلاق معند

فقالت رويدا يا أبا عبد إنما
أضاق بنا ذرعا شديد التوعد

عرمرم جيش سيق من مصر معنفا
يهتك أستار النساء ويعتدي

ويسبي ذراري الأكرمين جبارة
وينظم سادات الرجال بمقلد

فقلت لها من دونكن ودونهم
ضروب حماة بالحديد المهند

وضرب يزيل الهام عما ربت به
ويظهر مكنونات أجواف أكبد

وطعنا ترى نفذ الأسنة لمعا
من القوم يعوي جرحها لم يسدد

قفي وانظري يا أم عبد معاركا
يشيب لها الولدان من كل أمرد

وإن كنت عنها في البعاد فسائلي
ففيها أسود من مغيد بمرصد

وفيها ليوث الأزد من كل شيعة
يصالون نار الحرب حزنا لمفسد

وفيها رئيس عايض حول وجهه
حياض المنايا صدرت كل مورد

خليفة عصر للحنيفي مثقف
لما أعوج منه في حجاز وأنجد

فيا لك من يوم الحفير وما بدا
لريدة من طول الغمام المشيد

ويا لك من يوم اللحوم سباعه
شباع وطير الجو تحظى لمشهد

ويالك من أيام نصر تتابعت
بها من شواظ الحرب ذات التوقد

تطامت رقاب الروم فيها عيوقها
كما غاق دود للجراد المقدد

فأضحى جثاثا في البقاع مركما
تزعزعه ريح العشية والغد

ويالك من يوم المرار لواؤه
تقنع بالصرعى به كل مقعد

كأن تقحام الشريد وعوره
فرود نحاها فجأة أعسر اليد

تخرمها نحر الهجير وأنها
لتعهد منه فرى ناب ومفصد

ويا عجبا من في حبضى وما دنا
لوداي كسان من قتيل مسند

وفي ربوة الشعبين داهية أتت
عليهم فما أغنى دفاع بمسجد

ويوم المقضى قد تقضت أمورهم
بفاقرة الظهر التي لم تضمد

ومن قبل ذا يوم العزيزة عزهم
ذليل بضرب المشرفي المجرد

كتائب فيها ضرموا ثم غودروا
بأشلائهم عانى الدماء المكند

بأيدي رجال من شنوءة جدهم
رقى بهم مجدا إلى حذو فرقد

تداعى عليهم من صميم أصولها
ثبات وجمع كالمحيط المزيد

ففاخر بهم يا خاطبا فوق منبر
على الناس فاقوا بالحسام وسودد

ليهن بني قحطان مجد فخاره
مدى الدهر في نادى بواد وأبلد

فيا راكبا أما لقيت ببيشة
وما دفعته من ضراب وفدفد

فسلم على قبر ابن شكبان سالم
فقد كان قدما قادما كل سيد

يحامي على التوحيد حتى عرى له
من الخلف كأس جرعه ذو تردد

ومر على أجزاع ظلفع قف بها
قليلا وما يغنيك عن ضرب مبعد

على ظهر قباء الكلي لا يريبها
حفا حزن منجاة قفر منكد

تثر الحصا بالخف كالحذف قبلها
وقد ضاق هما صدرها للتبعد

كل ثر من عين برملان وحشه
يجفله قناصة بالترصد

توسمت الوسمى أما بكوره
فمن نقا الدهناء سعدانها الندى

وأما ثوانيه فإن زال ظعنها
فمن حظن حتى الرشاء الممهد

تعللها منه غواد فأشظأت
بقول ورمث زهرها ذو تطرد

فأضحت تسامى في سنام كأنها
بخد تليع الهضب عالي التصعد

فقل لمعد لا تغر بسرحها
فتلقى كماة الحي جنبا بموعد

بسمر العوالي والمواضي دونها
ومبيض موضون الحديد المسرد

وأما إجازتك الدخول فحوملا
فصبحا فعرضا فالسراديح فاعتد

وسقها على نجد يؤمك ليلها
بنات لنعش والضحى فيه تهتدي

وإن خلات يوما لشحط مزارها
فأبدل بها عينا ذات التعرد

ودعها عن التهجير حتى إذا رأت
ورودا بماء من صفار فأورد

وأشرف على وادي اليمامة قائلا
ودمعك سفاحا على الخد والثدي

سلام على عبد العزيز وشيخه
وتابع رشد للإمام المجد

دعا الناس دهرا للهدى فأجابه
فئام فمنهم عالمون ومقتدى

وقفاهما حذوا سعود بسيفه
مميز مجود النقود من الردى

وعرج بها ذات اليمين وقد هوت
على عرصات للرياض بمقصد

وناد بأعلا الصوت بشرى لفيصل
ومن نسل سادات الملوك مسدد

إليك نظاما نشره في وقائع
على جحفل المصري قد شد باليد

فعشرون ألفا من قضى الله منهم
فما بين مقتول وعار مجرد

ولم ينج منهم غير قواد قومهم
على صافنات في قليل معرد

كأن أنين المومقين ومن به
جوارح رمى قاصفات لاعمد

أنين معيز زارها داؤها الذي
بأكبادها أضنى عليها ليعتدي

أو الساكني الأمصار قد حل فيهم
عقاص فأصماهم على كل مرقد

أتاهم بها إذ غاب نجم مشعشع
من الجو في مغرابه نحس أسعد

فكل الذي لاقوه يحسب دون ما
تعكس من حزم الهمام المعمد

فقل لدليل القوم هلا أفاده
من العلم أن البغى قتال معتد

ومهما أعادته الأماني لحربنا
نصبنا لهم أمثالها بالمجدد

ويا قافلا أما ثنيت زمامها
وأقبلت ما استدبرته للتعود

ولاح سهيل ضاحكا لك ثغره
وقد لمحته عينها مفلق الغد

فسلم على الأحباب تسليم موجد
ولا تنس جيران البجير بالحد

وآخر قولي وابتدائي فيهم
صلاة وتسليما على خير مرشد

وآل وصحب كل ما قال منشد
أيا أم عبد مالك والتشرد
__________________
]
  #4  
قديم 05-09-2007, 03:28 PM
هيمنه هيمنه غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: K.S.A
المشاركات: 601
إفتراضي

لكل انسان وجهة نظر وانطباع معين عن دوله زارها و شعب تعايش معه في فتره من فترات حياته قد تكون ايجابيه لذلك البلد وشعبه او سلبيه وعندما تحدث هذا الكاتب عن اللغز السعودي
فكأنه بهذا الوصف الدقيق احد ابناء هذا البلد وعاش فيه اغلب فترات حياته وترعرع على ارضه وزار جميع مناطقه وتعايش مع جميع اطياف هذا البلد.

كيف استطاع هذا الكاتب ان يخرج لنا هذا التحليل العميق بالوصف الممل عن السعوديه
وهو لم يقضي فيها سوى سبع سنوات كمدير لشركه هندسيه على حد قوله منهمكه بإنجاز
اكبر مشروع هندسي في العالم بميزانيه عشرين بليون دولار, كيف وجد الوقت ومن اين له المجهود الخرافي والنشاط لمعرفة هذا اللغز اللذي استنبطه من خياله بعد ان غادر السعوديه "اكيد كان يشرب ريد بول"
وهو لم يكن يملك من هذه السبع سنوات سوى القليل منها فهل كان يستهلك ذلك الوقت القليل من اجل راحته او من اجل نومه او في اجازته السنويه خلال تلك القرون السبعه اللتي عاشها
في مدينه الجبيل الصناعيه اللتي لم يكن بها مجتمع في ذلك الوقت بالمعنى الحقيقي, لم تكن مدينه الجبيل سوى مدينه صناعيه عباره عن معامل ومصانع ومجمع شركات
وسكن لموظفي تلك الشركات الاجنبيه وعمال المقاولين وبعض العائلات القليله اللتي تسكن
الحي القديم وهو الوحيد في مدينه الجبيل ويعرف بأسم الجبيل البلد.


فلا تتعجبو لو رأيتو له كتاب بعنوان الجزيره العربيه 1978-1985 الرحاله فرانسوا باسيلي.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م