دخولك ضروري: موقف محزن رايناه بالجامعة: السخرية من الطلبة المكفوفين.

[المرزوقي]

موقف محزن رايته بالجامعة لم اتوقع ان يصدر من طلبة جامعيين.
وهو ان بعض الطلبة يسخر من الطلبة المكفوفيفن ويتلذذ ويتفن بصنع المقالب لهم من اجل اضحاك زملائه.
وكان المفترض ان يشجع هؤلاء المكفوفين الذين تحدوا اعاقتهم وكافحوا وثابروا من اجل طلب العلم.
الا يعلمون ان الله الذي وهبهم نعمة البصر قادر على ان يسلبه منهم في لحظة بل في اقل من لحظة والله.
حقا كم من مبصر هو اعمى بصيرة وكم من اعمى لكنه مبصر بقلبه.
والله لم استغرب بعد هذا الموقف اننا في ركب الدول المتخلفة ما دام هذا هو حال طلبتنا الجامعيين.

[abbud]

شئ مؤلم ان تحدث مثل هذه الامور في دولنا الاسلامية ونحن اغلبية مسلمة,لان مبادئ واخلاقيات الدين الاسلامي تحث على عمل الخيرومساعدة المحتاج وخاصة المكفوف, كنت اتمنى ان اكون موجود لحظة حدوث مثل هذه الامور امام عيني . لست من اصحاب الشجار باستخدام العضلات والقوة ولكن بالعقل والحكمة يجب ان نضع مثل هذه الامور بالطريق الصحيح للمعالجة. لذلك اتمنى من الاخوة الذين تحدث امام عيونهم مثل هذه المواقف بالتدخل بالنصح بشكل علنيى وواضح لكي يضع مثل هؤلاء الناس الذين يسلكون هذه الاعمال في مواقف مخجلة امام الاخرين لانهم بالتاكيد هم على خطاء وهم يعرفون هذا .

[دايم العلو]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المرزوقي
الا يعلمون ان الله الذي وهبهم نعمة البصر قادر على ان يسلبه منهم في لحظة بل في اقل من لحظة والله.
حقا كم من مبصر هو اعمى بصيرة وكم من اعمى لكنه مبصر بقلبه.
. [/b]

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به
وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

صدقت أخي / المرزوقي

الله الذي رزقنا السمع والبصر وهو قادر سبحانه
أن يزيلها منا في أي لحظة وفي أي وقت
وكم من مبصر هو أعمى بصيرة وكم من أعمى لكنه مبصر بقلبه
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)

وأستغرب من أناس جعلوا همهم اللمز والغمز
في خلقت الناس وكانهم خلقوا أنفسهم ؟!

[الوافـــــي]

يقول الحق تبارك وتعالى
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
(46) سورة الحـج
وبالفعل هذه الآية تدل على أن العمى هو عمى البصيرة
وليس عمى البصر
فكثيرون هم العميان بيننا ...

تحياتي