قبل فترة ، حدث لدى عائلة ابن لادن حالة وفاة لبعض أقاربه ، توفوا في حادث سيارة ، وطبعا كالعادة أسرة كأسرة وآل ابن لادن ، لا بد أن يحضر عزائهم علية القوم ، لأنهم من وجهاء وأعين المجتمع ،
كان من ضمن المعزين : بعض الأميرات من الأسرة الحاكمة ،
ليست هنا المفاجأة !!
بل المفاجأة أن هؤلاء الأميرات سألن عن والدة الشيخ : أسامه بن لادن ، وحينما ذهبن إليه ، وضعن أيدهن على بطن الشيخ : أسامة ، وقاللوا : تسلم البطن اللي جابت أسامة بن لادن ،
نعم يا أحبابي ، هذا الذي حصل بالفعل ،
والقصة روتها أحد أخوات الشيخ أسامة ، ونقلها زوجها ،
هذا الأسد ينتصر له أناس كثيرون ، وقبل أن ينتصر له البشر ، فإن الله معه ، ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ،
والله لقد أحبه الصغير والكبير ، والحقير والامير ، بل حتى بعض كبار المجرمين في دولة امريكية لاتينية ، وجدوه قد وشم وشما على هيئة وصورة الشيخ ، على صدره واعتقل لاجل ذلك
أسامة بن لادن : ارتفعت أسهمه الآن في بريطانيا وأمريكا ، لدى الحسناوات والغواني هناك ، حيث يرين فيه الرجل المثالي ، وذلك لرجولته الواضحة ، وشجاعته الفائقة ، إضافة الى سمته وهديه ودله
أسامة بن لادن : في تورا بورا يحث اخوانه على الصبر ، ودائما يردد قوله تعالى ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون ) ، ويقسم بالله بعض من كان معه في تلك الايام أن عليه سكينه ووقارا عظيمين جدا ،
والدة الشيخ أسامة بن لادن ، رأت في المنام ابنها الشيخ : اسامة ، وعن يمينه موسى عليه السلام ، وعن يساره عيسى عليه السلام ، فأولها بعض العارفين ، بأن الشيخ يدركه خوف ، ثم يعقب الله ذلك الخوف بأمن من عنده
الأمريكان عندما أعجزهم البحث عنه ، وأعياهم الترحال في طلبه ، قالوا : ربما يكون تبخر في أحد القنابل التي تبخر الجثث
أما بعض الأمراء من بعض البلاد العربية فبلغ بهم الغيظ مبلغه من هذا الرجل ، فلم يسموه ، ، بل بعضهم اتهمه بالردة وقال : انه مرتد
في الشيخ أسامة بن لادن رأينا أشياء كنا نسمع بها ولا نعيها ، رأينا فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( واعلم أن الامه كل الامة لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء ، لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك )
تمالأ عليه أهل الأرض شرقهم وغربهم ، جنهم وأنسهم ، ولم يستطيعوا الى الان أن يمسو منه شعرة ، أو ظفراً
أخيرا : الخنزير الامريكي : جورج بوش ، مغتاظ جدا من الشيخ هذه الايام ، فالشيخ بدأ ينافسه في لقب شخصية العام
وبرضه سحب من تحته البساط عند الحسناوت الامريكيات
والمسكين بوش مو مصدق ان هالقصف ما جاب همه ابدا ، لانه قصف على تورا بورا لوحدها قصف من قوته يجبر الدول على الاستسلام ، ومع ذلك لا أثر ولا حس ولا خبر ، فص ملح ودااااب
وجورج بوش أكل تراااااااااب
ووالدة الشيخ : راضية عنه تمام الرضا ، يعني هنيئاً له والله ، مرض لوالدته ، وساع في رضا ربه ، أسأل الله أن بلغه مناه ومقصده .....
رابط الموضوع......
http://www.qal3ah.org:2001/vb/showt...?threadid=47977