مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-07-2004, 07:14 AM
عباس رحيم عباس رحيم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: المملكة العربية السعودية - ينبع الصناعية ص ب : 30449
المشاركات: 113
إفتراضي فقه الاستشارة ( عدة أجزاء )

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع : فقه الاستشارة

سبب طرح هذا الموضوع فقه الاستشارة :
هناك مشكلات ومواقف وُرطت المجتمع الإسلامي فيها وهو بغناء عنها وإذا نظرت في هذه المواقف هل الأعداء الذين جعلوه فيها لا ولو نظرت بتجرد لوجدت أن من أبرز هذه الأسباب أن بعض أفراد المجتمع غفر الله لنا ولهم يقدمون على أعمال بدون استشارة ورجوع للعلماء وكبار طلبة العلم فيتصرفون تصرفات تحمل الأمة والمجتمع تبعات تلك التصرفات الخاطئة . ومن تلك التصرفات الخاطئة أن يقوم خطيب فيخطب خطبة نارية ( كما يقولون ) لم يتبين فيها ولم يتوثق ثم بعد ذلك أتضح أن الأمر غير صحيح فيخسر هو ومن حاوله الكثير ولو استشار لكن خير له ولمن حوله .

ولو كان أحد مستغنيا عن الاستشارة لا ستغنى الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينزل عليه الوحي ومع ذلك يأمره الله بالاستشارة كما في قوله تعالي : (( وشاورهم في الأمر )) أذن غير الرسول صلى الله عليه وسلم أولى بالاستشارة وطلبها .

ومما يدل على أهمية الاستشارة أمور منها :
1 ) أن الله تعالى أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يستشير الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين رغم أنه مؤيد بوحي ومعية خاصة من الله تعالى قال تعالي : (( وشاورهم في الأمر ))
2 ) مدح الله تعالى المؤمنين وذلك لأن أمرهم بينهم شوري قال تعالى : (( وأمرهم شوري بينهم )) وهذه الآية نزلت فى مكة قبل قيام الدولة الإسلامية ففيها دلالة على أن الشورى المعنية هنا ليست الشورى المتعلقة بالدولة بل هي بين المسلمين عموم والدعاة خصوصاً
3 ) ممارسة الرسول للمشورة حتى قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( ما رأيت أكثر من رسول الله مشاورة لأصحابه ) إسناده ضعيف ولكن معناه صحيح
4 ) حرص الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين على الاستشارة وخصوص الخلفاء الراشدين الأربعة
5 ) الآثار الايجابية في الاستشارة وكذلك الآثار السلبية للفردية وعدم الاستشارة تدل على أهمية الاستشارة
6 ) واقع كثير من المسلمين وعدم فهمهم للاستشارة وضعف ممارستهم لها وخصوصاً بعض الدعاة
7 ) الحديث ضعيف ( ما خاب من أستخار ولا ندم من استشار ) ومعناه صحيح

أخي القارئ : من صفات المؤمن الصادق عدم احتقار من يشير عليه بأمر ولو لم يطلب منه الاستشارة فقد يكون الخير فيما قاله لك فقد قبل سليمان عليه الصلاة والسلام مشورة الهدهد وهو نبي الله

أهداف وثمار الاستشارة :
1 ) الشورى بحد ذاتها عبادة لله إذا خالصة النية
2 ) الاستشارة هي البحث عن الحق ضمن الطرق الشرعية
3 ) تأليف القلوب وجمع الكلمة وسد منافذ الشر وقيل وقال
قال بعض العلماء رحمهم الله : أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم باستشارة أصحابه رضوان عليهم أجمعين كما في قوله تعالى : (( وشاورهم في الأمر )) تأليفاً لقلوبهم وجمع لكلمتهم
4 ) من فوائد الاستشارة اكتشاف العقول النابغة وتدريب المستشار على التأمل وحسن التفكير
5 ) الأمر المشاور فيه أدعى للقبول عند العامة والخاصة وكما قيل : من شاور الرجال شاركهم في عقولهم
6 ) الاستشارة غنمها لك وغرمها على غيرك وهذه حكمة عجيبة
يقول الشاعر : وأكثر من الشورى فإنك أن تصب تجد مادحاً أو تخطئ الرأي تعذر

أسباب الفردية وعدم الاستشارة :
1 ) تقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة فإذا جاءت مصالح فرد أو جماعة هو ينتمي إليه مقابل مصلحة أمة أو مجتمع فهو لا يستشير وإنما يتبع هواه
2 ) ضعف ثقته بالناس ومن حوله وذلك بالاستهتار والاستخفاف بهم فلا يرى للناس قيمة فلا يستشير أحد
3 ) التصور بأن الاستشارة ضعف في الرأي وعدم القدرة على أن تتخذ القرار
4 ) التساهل والتهاون حتى يهل الأمر ويضيق عليه الوقت
5 ) عدم إدراك فوائد الاستشارة وخطورة الفردية
6 ) ضعف الأيمان وقلة الورع
7 ) الكبر والإعجاب بالنفس
8 ) حب السيطرة والتفرد

أركان الاستشارة ثلاثة :
1 ) المستشير 2 ) المستشار 3 ) الأمر المتشاور فيه

المستشير وهو من يطلب المشورة يجب عليه أمور:
1 ) أن يكون صادقاً فى استشارته وأنه يرد الرأي الصحيح ولو خالف هواه
2 ) أن لا يكون اتخذ قراره وإنما يستشير حتى إذا وقع الأمر قال لقد استشرت فلا يعاتب والله يقول : (( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله )) فجعل العزيمة بعد الاستشارة
3 ) أن لا تكون استشارته لأشخاص أختارهم ليقول له ما يحب لا ما يجب
4 ) أن نختار لكل أمر ما يناسبه من أهل الشورى وهذا من منهج الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يسأل كل أهل اختصاص فيما يخصهم فقد استشار سعد بن معاذ رضي الله عنه في شأن ثمار المدينة ولم يستشير أبا بكر وعمر وفي غزوة بدر استشار الأنصار وفى شأن أسرى بدر استشار أبو بكر وعمر وفى الحديبية استشار الجميع
5 ) إطلاع المستشار على جميع جوانب الموضوع وملابساته وأسبابه
6 ) أن يحذر التردد بعد الاستشارة بل يجب عليه أن يعزم قال تعالى : (( فإذ عزمت فتوكل على الله ))

المستشار وينقسم أمره إلى قسمين :

ــــــــــــــــــــــــــــ

التكملة مع الجزء الثاني إن شاء الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________


abbasraheem200@msn.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م