مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-04-2005, 08:28 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post ** منبر الخيمة إن شاء الله **

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

هذا الموضوع أخذته من أحد المنتديات..أعجبني فأحببت أن نضعه هنا أيضا إن شاء الله..

لكن أيضا أحببت أن أغير الفكرة قليلا كما أرى أنا إن لم تروا في ذلك مانع إن شاء الله..واكون لكم شاكرة إن أبديتم رأيكم وأفكاركم..وكيف لا..إذا شاركتموني بإذن الله..وأجركم على الله تعالى إن شاء الله..

وفكرتي إن شاء الله،هي أن نجعل هذا الموضوع كما ترون عنوانه،كمنبر الخيمة،يصعد عليه من أحب ليلقي علينا خطبة،منقولة لأحد الشيوخ،أو كتبها بيده،،هكذا نعمل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإذن الله تعالى وعونه كما امرنا سبحانه،،وبما اننا ولله الحمد مسلمون وديننا الإسلام ولله الحمد والشكر،فأرى أنه لا داعي لأن أضع شروط لكي نلتزم بها،،فكافنا عزا وشرفا ان الإسلام يفرض علينا أن نلتزم بشروط معينة بكل حرية ولله الحمد..أظن انكم فهمتم مقصودي إن شاء الله



فعلى بركة الله..

من سيبدأ؟؟
  #2  
قديم 21-04-2005, 08:40 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ربُّ كلِّ شي ومليكُه، وأشهد أن سيدنا ونبيَّنا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك المصطفى المنقذ من الضلال، الهادي بنورِك إلى سبيل الحق والهدى في المقاصد والأقوال والأفعال، وعلى آله خير آل، وأصحابه الهداة المهتدين، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد: فإلى إخواننا من أهل الملة الحنيفية السمحاء ودين الحق، بمناسبة قدوم شهر ربيع الأول الذي في مثله كان بروزُ نبيِّ الله وصفيِّه وحبيبهِ وخاتم رسله سيدِنا المصطفى محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، نتذاكر حقيقةً في إيماننا بالله ورسوله وطاعتنا لله ورسوله تتعلق بالمشاعر منا والانطلاقات بالأحاسيس والوجدان والمساعي، بالوجهات والإرادات وبالحركات والسكنات ، إنها حقيقة الإدراك لعظمة المكوِّن للكون والمنشئ للوجود، وأنه على كل شي قدير، وأنه قد أحاط بكل شي علما إدراكًا يحل في الوجدان والذوق، يُعرف به سرُّ الاصطفاء لعبدِ الله وحبيبه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مِن قِبلِ هذا الإله الحق الحكيم جل جلاله. إن ما نتحدث عنه وإن كان في وضوحٍ يُعدُّ من البديهيات لدى أهل الإيمان، لكنه مهمٌّ وعظيمٌ وليس المراد بإدراكه مجرد الإقرار والعلم به، ولكنا نريد شأنَ ذلك الحال والواقع منا في تعاملنا وتفاعلنا مع الواقع حوالينا.
يا أهل الملة: تُستَتبع الأمةُ اليوم فكرًا وتصوُّرًا وتعاملاً وتخاطبًا إلى مخالفاتٍ صريحات لمنهجهِ ومنهجِ رسوله المصطفى خيرِ البريات محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، وهناك انسياقاتٌ غريبة وراء تلك الدواعي لذلك الاستتباع الذي مِن شأنه حطُّ المنزلةِ لدى الفردِ من أهل الملة مِن سموِّ وعظمةِ التبعيةِ لله ورسوله إلى حظيظِ التبعيةِ لمُفسدي الأرض وفاسدي الأرض والساقطين مِن عينِ رب السماء والأرض جل جلاله وتعالى في علاه، في اختلاطٍ لمعاني حسنِ التعامل مع أهل الأفكار والمبادئ المختلفة، والاستفادة مِن كلِّ ما يتوصل إليه الإنسان من معرفةٍ وقدرةٍ وإمكانيات، واستعمال الحكمة فيما يحاوله ويزاوله، اختلاط كل هذه المعاني الصحيحة الأصل بضعف الإيمان والثقة وضعف الرابطة بالمبعوث بالحق والهدى وفقدان التعظيم للتوجيهات الإلهية والتعليمات المحمدية النبوية، والإنبهار بأطروحات الكفار والفجار على ظهر الأرض، والتأثرات السلبية بكثير مما يُطرح ومما يُذاع ويُشاع ومما يُروَّج له بمختلف الوسائل .
يا أهل الملة: معاني الاعتزاز بالتبعية لله ولرسوله غائبةٌ في كثير من ساحات المسلمين ومساحات تعاملاتهم وانطلاقهم فكرًا وعملاً، وحسبُنا قول الجبار الأعلى عند ذكر نبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم ( فالذين آمنوا به وعزَّروه ونصروه واتبعوا النورَ الذي أُنزل معه أولئك هم المفلحون ) ومقتضى الإيمان به أن يتقوَّم الفكر، وتثبُت المرجعيَّة للحق ورسوله ، فيقوم الميزان للعمل وتتزكى النفس عن الهوى والعصبية في تفكيرها وتعاملها، وتتزكى عن الغلو وعن الإهمال والتضييع وعن الحسد وعن إرادة العلو وإرادة الفساد في الأرض؛ وبذلك تُعلم مكانة المذاهب بين المسلمين وترجمتها لسعةِ الشريعة وشمولها وكمالها، وبُطلان أن تُتَّخذ مطايا للعصبيات والأهواء واقتحام منكراتِ تطاولِ المسلمين على بعضهم البعض وسبابِهم والنَّيلِ من أعراضهم، كما أنها تقيمُ ميزانَ الأخذِ في الاستفادة من المُكتَشفات والمُخترعات والمصنوعات لتكون مستخدَمةً لمنهاج الحق لا مستخدِمة لأتباع الحق، وبه تُبَثُّ الطمأنينة في القلوب والعقول عند نشر بهرجةِ القول مِن قبلِ أهل التطاول على منهج الله ورسوله، ومن يتجرَّأ على أن يُلصق به ما ليس فيه وما ليس منه، وأن ينسب إليه ما هو مُتسامٍ عنه، فلا يأتي إيضاحٌ ولا بيانٌ ولا ردٌّ بتزعزعٍ ولا انزعاجٍ ولا تنازلٍ عن حقائق ثابتةٍ في منهج الله ورسوله ولا تتبُّعاتٍ للأقوالِ الشاذة في خزائن فقهِ الشريعة المطهرة، فيما انتهى إليه استنباط المستنبطين واجتهاد المجتهدين مِن المهَيئين المؤهَّلين، وبذلك يتم التعظيم لله ورسوله فتنهار إراداتُ النفس علوًّا أو فسادًا في الأرض بجميع معاني ذلك رغبةً في الدار الآخرة التي يوقنُ بها المنتمي لهذه الملة، فقد جُعلت مِن قِبل خالقِها خاصةً للذين لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادا ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين ) .
يا أهل الملة: ما ارتضى اللهُ لنبيه محمدٍ صلى الله عليه وسلم من قيادة المؤمنين ما أوجب على مَن صدَّقه أن يسلِّم الزِّمام له حتى يقول جل جلاله ( فلا وربِّك لا يؤمنون حتى يحكِّموك فيما شجرَ بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيتَ ويسلِّموا تسليما ) ثم يقول ( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى اللهُ ورسولُه أمرًا أن تكون لهم الخيَرة مِن أمرِهم ومن يعصِ الله ورسولَه فقد ضلَّ ضلالاً مبينا ) وفيما يقول نبيه ( لا يؤمن أحدُكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئتُ به ) في كل ذلكم حقائق غائبة عن مشاعر وأحاسيس ووجدان اليوم في أهل هذه الملة انتَهشَهُ من بينهم واستلَبه منهم مظاهرُ فتنٍ اقتضت انسياقَهم وراء دعواتٍ قاطعةٍ عن الله وعن رسوله.
فلنُنزِل رسولَ الله في مشاهدنا ومشاعرنا المنزلَ الذي أنزله الله فيه، ولنثِق بجميع ما قال وما أخبر ولنُحيِ من جديدٍ سرَّ اتباعهِ باليقين والمحبة والمودة في الديار والمنازل والأفكار والقلوب والوجهات والتعامل ( وإن تطيعوه تهتدوا) ( من يطع الرسولَ فقد أطاع الله ) ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزِّل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو الحق من ربهم كفَّر عنهم سيئاتِهم وأصلح بالهم ) ( قل إن كنتم تحبون اللهَ فاتبعوني يحببكم الله ).
اللهم أيقظ قلوبَ المسلمين، وفي ذكرى ميلاد نبيِّهم الأمين ولِّد في قلوبِهم أنوارَ الارتباطِ به وثبِّت أقدامَهم على السيرِ على دربه، واحلُل عنهم عُقَدَ الانبهارَ بأطروحات الكفار والفجار، وأشعِرهم بمكانة الأمانة التي ائتمنتهم عليها في إنقاذ الأمة، وهداية البشرية بنورك الحق المبين يا أرحم الراحمين.. وصلى الله على المصطفى محمد وآله وسلَّم، والحمد لله رب العالمين .


[line]

كلمة لسيدي الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ في شهر ربيع الأول لعام 1426هـ ،،

وبارك الله فيكم على الفكرة الجميلة ،،،
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
  #3  
قديم 21-04-2005, 03:40 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

جزاك الله خيرا اخي المتيم المجهول

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين..
  #4  
قديم 24-04-2005, 07:20 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،



ملخص الخطبة

1- أهمية الإخلاص. 2- من صور الإخلاص. 3- خطورة التبرّج وإهمال تربية الأبناء. 4- التحذير من الزواج العرفي. 5- مكانة العلماء ودورهم. 6- القدس في خطر. 7- وقفة إجلال للمرابطين في الأقصى. 8- فضيلة الرباط في سبيل الله.


الخطبة الأولى


عباد الله، حديثنا اليوم وإياكم عن الإخلاص، وهو سرٌّ بين العبد وربه، لا يطّلع عليه مَلَك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده. والإخلاص مِسْك القلب وماء حياته، ومدار الفلاح كله عليه، يقول المولى تبارك وتعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة:5].

وتذكروا ـ أيها المؤمنون ـ أن سيدنا رسول الله بيّن لنا أن الأمة الإسلامية تُحفَظ وتُنصَر بإخلاص رجالها، وقد بشّر المخلصين بالسَّناء والرّفعة والتمكين في الأرض، فقال : ((بشّر هذه الأمة بالسَّناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب)).

والإخلاص ـ يا عباد الله ـ سبب من أسباب غفران الذنوب، ويجعل الأعمال مقبولة عند مقلب القلوب، فقد ورد عن أبي أمامة جاء رجل إلى النبي فقال: أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر، ما له؟ فقال رسول الله : ((لا شيء له))، ثم قال: ((إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغِي به وجه الله)).

قال أهل العلم: العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جِرابه رملاً ينقله ولا ينفعه. وقيل لأحد الصالحين: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا؟! قال: لأنهم تكلموا لعزّ الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعزّ النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق. فأهل العلم إذا علموا عملوا، فإذا عملوا شُغِلوا، فإذا شُغِلوا فُقِدوا، فإن فُقِدوا طُلِبوا، فإن طُلِبوا هَرَبوا.

ومن هنا فقد نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا: أن تكون الحركة والسكون في السرّ والعلانية لله تعالى، لا يمازجه شيء، لا نفس، ولا هوى، ولا دنيا.

ومن صور الإخلاص ـ يا عباد الله ـ الإخلاص في الصلاة وقول كلمة التوحيد بقلب خالص، لقوله : ((ما قال عبد: لا إله إلا الله مخلصًا إلا فُتِحت له أبواب السماء، حتى تُفضِي إلى العرش، ما اجتُنِبت الكبائر)).

وكذلك أوصانا رسولنا أن نُخلِص الدعاء إذا دعونا للميّت وصلّينا عليه، فقال: ((إذا صلّيتم على الميت فأخلصوا له الدعاء)). فأين نحن من هذا يا عباد الله؟! نصلي على الأموات وقلوبنا ساهية لاهية، لا نقف بخضوع وخشوع، ولا نتذكّر أننا سنموت يومًا من الأيام. نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن خشعت قلوبهم ولانت أفئدتهم وتذكّروا آخرتهم.

عباد الله، قال الفُضَيل بن عِياض رحمه الله في قوله تعال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [الملك:2]: هو أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي، ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة. ثم تلا قوله تعالى: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف:110].

واستمعوا ـ يا عباد الله ـ لهذه القصة الدالّة على صدق النية وحسن الإخلاص: الإمام الجليل العالم المجاهد عبد الله بن المبارك كان في سفر لغزو الروم ومعه صاحب له، فتصَنّع صاحبه بالنوم عندما حلّ عليهما الظلام ليرى ماذا سيصنع ابن المبارك في ليلته. قال: فظنّ أني قد نمت، فقام فأخذ في صلاته، فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر، ثم أيقظني، وظن أني نائم، فقلت: إني لم أنم، قال: فلما سمعها مني ما رأيته بعد ذلك يكلمني، لا ينبسط إليّ في شيء من غزاته كلها، كأنه لم يعجبه ذلك مني، فلم أزل أعرفها فيه حتى مات، ولم أر رجلاً أسَرّ بالخير منه.

إنه الإخلاص لله في العبادة، لا رياء ولا سمعه ولا شهرة كاذبة. هكذا كان علماء الأمة في معاملتهم مع الله، لا تأخذهم في الله لومة لائم، لا غش ولا خداع، ولا مظاهر براقة، كانوا لا يلتفتون إلى الدنيا وزخارفها.

عباد الله، كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، أين الآباء الذين يراقبون أولادهم وبناتهم والمحافظة عليهم من الفساد؟! إن سبب انحطاط الأخلاق تبرّج النساء والتعرّي وإظهار المفاتن، وما يُبثّ على شاشات التلفزة من مظاهر العُهْر والظلام والرقص المعيب، وما تنشره كتب الفسق، وما يُشاهَد من الصور الخليعة، لا سيما اجتماع النساء والرجال في الحفلات والأعراس، فهذ كله حرّمه الإسلام.

فيا أيها المسلمون، صونوا أعراضكم، وكفّوا عن مظاهر الفساد نساءكم، وأمروهنّ بالحِشمة في اللباس وبالتستّر الكامل، وانهوهنّ عن لبس البناطيل المجسّمة وعن تضييق الثياب ولبس الشفاف، واحجبوهنّ عن مجتمعات اللهو وشهود التمثيل الداعِر والآلات اللاقطة، حرصًا على كمال الأخلاق، وصونًا للفضائل والكمالات، ومن هنا نهيب بالتجار أن لا يجلبوا الملابس الخليعة وبيعها في أسواقنا، وخاصة أننا أقبلنا على فصل الصيف.

عباد الله، فسادٌ بدأ يدبّ في مجتمعنا، ألا وهو ما يُعرف بالزواج العُرْفي، تتعرّف الفتاة على شابّ، ثم يتزوجان من غير موافقة وليّ أمرها، وما ذلك إلا لفساد البيت والتربية، وقد بدأ ينتشر هذا النوع من الزواج الباطل والفاسد بين فئة قليلة من أبناء شعبنا وخاصة الطالبات في المدارس والجامعات، ومن هنا فإننا نحذر من هذا الفساد، نحذر من هذا النوع من الزواج، حيث فساده كما ذكرنا، ثم عدم الاعتراف بهذا الزواج رسميًّا، فتابعوا أحوال أولادكم وبناتكم في أوقات خروجهم من البيوت، وإياكم ثم إياكم والتهاون في هذا الأمر، وعندئذ ولات ساعة مندم.

عباد الله، إن المجتمع لا يكون صالحًا إلا بصلاح أولي الأمر من العلماء والأمراء والحكام والوزراء، فإذا صلح هؤلاء صلح المجتمع، وإذا فسدوا فسد المجتمع. وأنتم ـ أيها العلماء ـ كونوا كسلفكم من أبناء هذه الأمة، كونوا مخلصين صادقين مع الله، قوموا بواجبكم في حماية المجتمع من مظاهر الفساد والإفساد، تخلّوا وابتعدوا عن صفات الرياء والنفاق لحكامكم تفلحوا عند ربكم، وتنالوا المكانة السامية لدى أمتكم، انظروا إلى هذا المشهد الذي يضع العالم في مكانته السليمة بين الأمة: لما قدم هارون الرشيد الرقّة ورد ابن المبارك فانْجَفَل الناس إليه، فأشرفت زوجة الرشيد من برج القصر، فلما رأت الناس وكثرتهم قالت: ما هذا؟ قالوا: عالم خراسان، فقالت: والله هذا هو الملك، لا ملك هارون الرشيد الذي يجمع الناس إليه بالسواط والعصا والأعوان.

فبالله عليكم أيها المؤمنون، هل يوجد بالأمّة اليوم مثل ابن المبارك في علمه وإخلاصه وزهده وجهاده وعبادته؟! فالعالم ـ يا عباد الله ـ إذا أراد بعلمه وجه الله تعالى هابه كل شيء، وإذا أراد أن يُكثر به الكنوز والأموال هاب من كل شيء.

فالإخلاص الإخلاص أيها المؤمنون، فالإخلاص يجعلك تحب مولاك، وإذا أحببته أحبك، والمحبة شجرة تُغرس في الفؤاد، وتُسقى بماء الود، أصلها ثابت وثمرها لطائف الأنس، تؤتي أكلها دائمًا بإذن ربها. والمحبّ دائمًا عديم القرار فقيد الاصطبار، لا يسكن أنينُه، ولا يهدأ حنينُه، نهاره ليل، وليله نهار.

فيا أيها المسلم، أما آن لك أن تستعد بزاد التقوى؟! أما آن لك أن تمحو قبيح أفعالك؟! فإن القبيح مكتوب، أتضحك ملء فمك وعليك ذنوب؟! عُد إلى رشدك، وابتعد عن هواك، وأخلص العمل تنل جنة مولاك.

عباد الله، القدس في خطر كبير، وإسرائيل تستغلّ حالة الهُدنة أو التهدئة فتواصل إقامة الجدار العُنصري، وتصادر الممتلكات، وتعمل على توسيع المستوطنات في القدس والضفة الغربية، وهذا هو منهجهم منذ زمن بعيد: في ثورة 1936م والإضراب المشهور عملوا على تكثيف الاستيطان والهجرة اليهودية لأرض فلسطين، وفي عام 1948م استغلت الهدنة وهدمت القرى وهجرت أهلها وهددت المنطقة بأسرها، وفي عام 1967م صادرت الأراضي وهدمت القرى وأقامت المستوطنات وأبعدت من أبعدت. هذا هو سبيلهم، المزيد من الاستيطان والتوسّع، والواجب على أمة الإسلام في كل مكان أن يقفوا وقفة صادقة مع شعبنا المرابط حتى يصمد أمام مخططات المستعمرين الحاقدين.

أيها المسلمون، أيها المرابطون في هذه الرحاب الطاهرة، يا من شرفكم الله بشرف الرباط على ثغر من ثغور الإسلام إلى يوم الدين، لقد أفشلتم بوقفتكم الشجاعة ووحدتكم الإيمانية المخلصة وإرادتكم الصلبة أطماع الحاقدين من تحقيق مآربهم، لقد أثبتم أنكم أهل للدفاع عن مسجدكم المقدس، فكنتم حُماة الديار نيابة عن أمة الإسلام في كل مكان، وبالمقابل فقد أثبت زعماؤكم أنهم أمة مغلوب على أمرها، يأتمرون بأمر الغرب، ويتباكون على السلام المزعوم، ويستعجلون التطبيع والانفتاح، وقد ضنّوا عليكم مجرد الشّجْب والاستنكار! فلا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

أيها المؤمنون، ورغم وقفتكم المشرّفة المباركة إلا أن الخطر ما زال قائمًا، ومحاولات الحاقدين المتربصين لن تتوقف، ونحن ـ وبتوفيق الله ـ أمة صابرة، أمة مرابطة، فعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نعمر مسجدنا دائمًا وفي كل الأوقات، وليس في المناسبات فقط، فالخطر لن يتوقف ما دام الاحتلال جاثمًا على صدورنا.

عباد الله، إن أي تقصير سيمهّد الطريق أمام المتطرّفين لتحقيق مآربهم وتحقيق أهدافهم، حذارِ من العملاء الذين يحاولون الإساءة إلى قدسية هذا المكان الطاهر، أو إعطاء الفرصة لإحداث أمور تسيء إلى مسجدنا. فلا تعطوا الفرصة للنيل من صمودكم وتدنيس مسجدكم، فإن الأنباء تتحدث عن عزم المستوطنين إعادة الكرّة في الشهر القادم، فالرباط الرباط يا عباد الله، فهو أفضل عبادتكم عند الله تعالى، فقد روى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله قال: ((رباط يوم في سبيل الله خير عند الله من الدنيا وما فيها))، وفي صحيح مسلم عن سلمان قال: سمعت رسول الله يقول: ((رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأُجرِي عليه رزقه، وأمِن الفتان))، والفتان هو الشيطان، وفي هذين الحديثين دليل على أن الرباط أفضل الأعمال التي يبقى ثوابها بعد الموت. والرباط يضاعف أجره إلى يوم القيامة، وصاحبه يبعث يوم القيامة آمنًا من الفزع.

وتذكروا ـ يا عباد الله ـ أن انتظار الصلاة بعد الصلاة رباط، فقد يحصل لمنتظر الصلوات ذلك الفضل إن شاء الله، فها هو نبينا يقول للجالسين في المساجد ينتظرون الصلوات: ((أبشروا معشر المسلمين، هذا ربكم قد فتح بابًا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة يقول: يا ملائكتي، انظروا إلى عبادي هؤلاء، قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى)).

أيها المسلمون، تواجدوا للصلاة في مسجدكم، وعمّروه بوجودكم، علّموا أولادكم الصلاة فيه، وجنّبوه الأذى واللعب في ساحاته، جنّبوه اللعب والبيع والشراء ورفع الأصوات والتشويش واللغط، لقول رسولنا الأكرم : ((إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد الأقصى فقولوا له: لا أربح الله تجارتك)).

ومن هنا نهيب بمن يجمع التبرعات في ساحات المسجد الأقصى أن يكفوا عن ذلك، وأن يجمعوا خارج أبواب المسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى ليس مكانًا لأمثال هذه الأمور، وإنما هو لعبادة الله، ومن أراد أن يتبرع عليه التوجّه إلى لجان الزكاة المختصة من أجل ضمان وصول المال إلى الجهات المعنيّة.

فهنيئًا لكم ـ يا أهل فلسطين ـ برباطكم، هنيئًا لكم بهذا الشرف العظيم، فقد استأثره الله لكم دون غيركم، فعاهدوا الله على المحافظة عليه، ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا.




المصدر
  #5  
قديم 01-05-2005, 04:56 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

( خطبة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب )

الحمدُ لله الذي بنعمته اهتدى المهتدون ، وبعدله ضل الضَّالون . لا يُسئل عما يفعل وهم يُسئلون . أحمدهُ سبحانه حمد عبد نزه ربه عما يقول الظالمون . وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له . وسبحان الله رب العرش عما يصفون . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله الصادقُ المأمون . اللهمّ صل على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه الذين هم بهديه مستمسكون . وسلِّمْ تسليماً كثيراً .
أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله حقَّ تُقاته . وسارعوا إلى مغفرته ومرضاته . وأجيبوا الداعيَ إلى دار كرامته وجناته . ولا تغرنّكُم الحياةُ الدنيا بما فيها من زهرةُ العيش ولذّاته . فقد قَرُبَ الرحيل وذُهِبَ بساعات العمر وأوقاته . واعلموا أن الخير كله بحذافيره في الجنة ، فأدلجوا في السير إليها . والشر كله بحذافيره في النار ، فاجتهدوا في الهرب منها . ألا وأن الدنيا عَرَض حاضر ، يأكل منها البر والفاجر ، والمؤمن والكافر . والآخرة وعد صادق ، يحكم فيها ملك قاهر .
فلا تغُرَّنّكُم الحياة الدنيا فإنها دار بلاء ، ومنزلُ ترحة وعناء . نَزَعَتْ عنها نفوسُ السعداء , وانتُزعت بالكره من أيدي الأشقياء ، وحال بينهم وبيم ما أمّلوه القدر والقضاء . ضُربت لكم بها المقاييسُ والأمثال . وقُرِّبت لكم الحقيقةُ بالشبه والمثال ، فقال صلى الله عليه وسلم "مالي وللدنيا . إنما مَثَل الدنيا كراكب قال في ظل دَوْحة" .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { إنّما مَثَلُ الحياةِ الدُّنيا كماءٍ أنزلناهُ من السماءِ فاختلط به نباتُ الأرضِ مما يأكلُ الناسُ والأنعام ، حتى إذا أخَذتِ الأرضُ زُخْرُفَها وازَّينتْ وظنَّ أهلُها أنهم قادرون عليها أتاها أمرُنا ليلا أو نهاراً فجعلناها حَصِيداً كأن لم تَغْنَ بالأمس ، كذلك نُفَصل الآياتِ لقوم يتفكّرون . واللهُ يدعو إلى دار السّلامِ ويهدي مَن يشاءُ إلى صِراطٍ مستقيم . للّذين أحسنوا الحسنى وزيادَة ، ولا يَرْهَقُ وجوهَهم قَتَرٌ ولا ذِلّة ، أُولئك أصحابُ الجنة هم فيها خالدون . والذينَ كسبوا السيئاتِ جزاءُ سيئةٍ بمثلِها وتَرهقُهم ذِلّة ، ما لهم من الله من عاصم ، كأنّما أُغشِيتْ وجُوهُهُمْ قِطعاً من الليلِ مُظلماً أُولئك أصحابُ النار هم فيها خالدون } بارك اللهُ لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم . أقول قولي هذا وأستغفر اللهَ العظيم الجليل ، لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب . فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .
  #6  
قديم 02-05-2005, 08:32 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم النبيين
اختي مسلمة, جزاك الله خيرا على موضوعك هذا و اني اعتذر على عدم رؤيته الا الآن, و اني اورد هنا خطبة وددت لو انها كانت الاولى, لانهاخطبة من اوتي جوامع الكلام سيدناو حبيبا محمد صلى الله عليه و سلم, من سيرة ابن هشام:


[ خطبة الرسول في حجة الوداع ]
قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجه فأرى الناس مناسكهم وأعلمهم سنن حجهم وخطب الناس خطبته التي بين فيها ما بين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ; أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون . قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية . أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا ، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان . أما بعد أيها الناس فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة نبيه . أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اشهد
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
  #7  
قديم 02-05-2005, 09:04 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

هذه موعظة و تذكير لاولي الالباب لعلهم يتذكرون قراتها في احد المواقع فحفظتها في جهازي عسى ان تذكرني اذا نسيت او اوعظ بها احدا, ارجو القرآة بتروي و تخيلوا اخوتي هذا اليوم و قيموا انفسكم تعرفون مكانكم بين المذكورين,
عفى الله لنا و لكم ان شاء الله و ادخلنا فسيح جناته


رؤية فى يوم الفزع
يوم يقوم الناس من قبورهم لأرض المحشر وإنهم لم يلبثوا إلا ساعة من النهار ،و يقولون : لبثنا يوماً أو بعض يوم ، ويقبض الله( تعالى) الأرض ويطوى السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك ، أين الملوك الأبطن ؟ ويجئ ربك لفصل القضاء بين خلقه وتأتى الملائكة بين يديه صفوفاً صفوفاً ، ويؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ويناداى الله ( سبحانه وتعالى ) والناس بارزون فى أرض المحشر : لمن الملك اليوم ؟ ويسكت الخلائق هيبة لله ( تعالى ) وفزعاً فيجيب ( تعالى ) نفسه : لله الواحد القهار .
ويحشر الله الحيوانات فيقتص للجماء من القرناء ثم يصيرهم تراباً ، فيقول الكافر { يا ليتنى كنت ترابً } .
ويقال للكفار والعصاة الذين تركوا الطاعة وتنعموا بلذات الدنيا :{ أذهبتم طيباتكم فى حياتكم الدنيا واستمتعم بها ، فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون فى الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون } ، وينكر العصاة ما كتب عليهم من أعمالهم فيختم الله على أفواههم ويقال لجوارحهم : انطقى ، فتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ، فيقول الواحد منهم لجوارحه : بعداً لكنّ وسحقاً فعنكن كنت أناضل ، { قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا { أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون } .
وتأتى الأرض تحدث بكل ما فعل على أرضها من كل إنسان { يومئذ تحدث أخبارها } يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، نعم تبيض وجوه المؤمنين وتسود وجوه الكافرين ، يسجد لله كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فلا يستطيع ويعود ظهره طبقاً واحداً .
وهذا النبى محمد صلى الله عليه وسلمويجلس قريباً منه أحسن الناس أخلاقاً من أمته ، نعم . لقد قال : "إن أقربكم منى مجلساً يوم القيامة أحسانكم أخلاقاً ، وينادى ( ربنا عز وجل) : اين المتحابون فى جلالى ؟ اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى " .
انظر إلى هؤلاء الذين يظلهم الله فى ظله إنهم كل إمام عادل وكل شاب نشأ فى عبادة الله ، وكل رجل قلبه - فى الدنيا - معلق بالمساجد ، وكل رجلين تحابا فى الله اجتمعا عليه لا لشىء إلا للحب فى الله ، وكل رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، وكل رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ، وكل رجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إنى أخاف الله .
وهذا عبد يدنيه الله حتى يضع كنفه عليه فيقول : فعلت كذا وكذا ، ويعدد عليه ذنوبه ثم يقول له : سترتها عليك فى الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم .
وتتناثر الصحف ويعطى المؤمن كتابه بيمينه فيقول { هاؤم اقرءوا كتابيه ، إنى ظننت إنى ملاق حسابيه } ويعطى غير المؤمن كتابه بشماله ويتمنى الموت ولم لا وقد خذله ماله وسلطانه ، إنه يقول :{ يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه } فيأمر الله ملائكته أن تأخذه - مغلولاً - إلى جهنم ويقول : خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه } فيبتدره مائة ألف ملك فيجمعون يده إلى عنقه ويدخلون فيه سلسلة حديدية طولها سبعون ذراعاً تدخل من دبره وتخرج من حلقه ثم يجمع بين ناصيته وقدميه ،ويلف بحلق السلسلة حتى لا يستطيع حراكاً .
وهذان أب وأم لرجل مسلم حفظ القرآن الكريم : انظر لهما ، إنهما يلبسان تاجاً كأنهما ملكان بسبب حفظ ولدهما لكتاب الله .
أما هذا الرجل فيأمر به الله ويقول:” لملائكته ادخلوا عبدى الجنة برحمتى فيقول الرجل : بل بعملى يارب ، فيكررها ربنا ( عز وجل ) : ادخلوا عبدى الجنة برحمتى ، فيقول : بل بعملى يارب ،فيأمر رب العزة بوضع أعماله فى كفة ونعمة البصر فى كفة فتطيش كل أعماله أما نعمة واحدة من نعم الله فلا تنفع أعماله فيامر به الله ملائكته " ادخلوا عبدى النار بعمله ، " فيقول : بل برحمتك يارب ، فيدخل الجنة برحمة الله . نعم لو كان فاقداً لنعمة البصر ولم يكن ليستطيع أن يعبد الله كما عبده بل كان من الممكن أن لا يبصر وييأس من رحمة الله ، وبل يكفر بالله .
ويحاسب ربنا أحد عباده فلا يوجد عنده حسنة تنفعه ويسلم امره لله ولكن ربنا الرحيم العادل يقول : لا إن لك عندنا حسنة ، أتدرون ما هى ؟ إن هذا الرجل قد قال " لا إله إلا الله " ذات يوم ،وبالفعل يضعها ربنا فى كفة الميزان وباقى أعماله فى كفة فتطيش كل أعماله أمام كلمة “ لا إله إلا الله" فيدخل الرجل الجنة بعدل الله .
وينادى مناد : سيعلم الجمع من أولى بالكرم ، أين الذين كانت { تتجافى جنوبهم عن ا لمضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون } ؟ فيقومون فيتخطون رقاب الناس . ثم ينادى مناد : سيعلم الجمع من أولى بالكرم ، أين الذين كانت { لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } فيقومون فيتخطون رقاب الناس ، ثم ينادى مناد : سيعلم الجمع من أولى بالكرم ، أين الحمّادون لله على كل حال ؟ فيقومون وهم كثير .
ويقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلمبعض المسلمين من أمته ليسقيهم على الحوض فتأخذهم الملائكة بسرعة فيقول : أمتى أمتى ، فيقولون إنك لا تدرى ماذا أحدثوا من بعدك ، فيقول لهم سحقاً سحقاً .
ومن مات له أولاد صغار يؤتى بهم ليثقلون ميزانه .
وتسعر جهنم ولكن بمن يا ترى ؟ بعالم ..ومجاهد ..ومتصدق يا الله ؟ لماذا ؟ العالم يقول: تعلمت العلم وعلمته فيك ، فيقول الله له: لا بل ليقال عالم فقد قيل ثم يؤمر به إلى جهنم ، والمجاهد يقول : جاهدت فيك حتى قتلت ، فيقول الله له : لا بل فعلت ذلك ليقال عنك شجاع وقد قيل ويؤمر به إلى جهنم ، وأما المتصدق فيقول : تصدقت وأنفقت فيك فيقول الله له : لا بل ليقال جواد وقد قيل ، ثم يؤمر إلى جهنم .
وهذا الذى أعرض عن ذكر الله فى الدنيا يحشره الله أعمى قال : { رب لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيراً قال :كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } ويلقى إبراهيم آزر وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصنى فيقول أبوه : فاليوم لا أعصيك فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتنى أن لا تخزنى يوم يبعثون فأى خزى أخزى من أبى الأبعد ؟ فيقول الله ( تعالى ) : إنى حرمت الجنة على الكافرين . ثم يقول : يا إبراهيم انظر تحت رجلك فإذا هو بذكر من الضباع متلطف فيؤخذ بقوائمه فيلقى فى النار ويؤتى بالموت كأنه كبش أملح ويوقف بين الجنة والنار ويؤمر به فيذبح ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت و يا أهل النار خلود فلا موت .
ومن ضلوا فى الدنيا ولم يهتدوا يحشروا يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً وتجرهم زبانية جهنم من أرجلهم على وجوههم إلى النار فترد إليهم أسماعهم وأبصارهم ونطقهم فيرون النار ويسمعون زفيرها وينطقون بالحسرات .
وقم من عباد الله المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله إنهم قوم تحابوا فى الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن لوجوههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لاهم يحزنون } .
وكما توزن الأعمال يوزن أصحابها ويؤتى بالرجل السمين فلا يزن عند الله جناح بعوضة.
ويقول ربنا فى الحديث القدسى:" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو اغفر " .
يجاء بالكافر يوم القيامة فيقول له : أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهباً أكنت تفتدى به ؟ فيقول : نعم .فيقال له : قد كنت سئلت أيسر من ذلك ألا تشرك بى فأبيت فيؤمر به إلى النار .
ويأتى من أعان على قتل مسلم - ولو بنصف كلمة - مكتوب بين عينيه " آيس من رحمة الله "
ويؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به فى الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان تحاجان عن صاحبهما.
ويوقف كل واحد بين يدى الله ( عز وجل ) ليس بينهما حجاب ولا ترجمان ثم ليقولن له ألم أوتيك مالاً فيقول : بلى ثم يقول ؟: ألم أرسل إليك رسولاً ؟ فيقول : بلى : فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلالنار ، وتجىء الصدقة ستراً على صاحبها كالظل الظليل وهو يتقى النار بوجهه .
ويسرع الزبانية إلى فسقة القراء قبل عبدة الأوثان فيقولون يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان فيقولون ليس من علم كمن لا يعلم .
ولا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن مال من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟
ويؤتى لكل مؤمن بيهودى أو نصرانى ويقال له هذا فكاكك من النار ويؤتى بالمفلس الذى يأتى بصلاة وصيام وزكاة ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار.
ويخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة و النار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم فى الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا إذن لهم فى دخول الجنة .
ويؤتى بالجسر فيجعل بين ظهرى جهنم وعليه خطاطيف وكلاليب يمر المؤمنون كالطرف وكالبرق الخاطف وكالريح وكالخيل فناج مسلم وناج مخدوش حتى يمر آخرهم يسحب سحباً .
وبين الجنة والنار يقف أصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أهل النار قالوا : ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ثم يدخلون الجنة برحمة الله .
وؤتى برجل فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فارفعوا عنه كبارها فتعرض عليه صغار ذنوبه فيقال له : فإن لك مكاناً كل سيئة حسنة فيقول : يارب قد عملت أشياء لا أراها ههنا ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلموهو يحكى هذا الموقف حتى بدت نواجذه .
إن الكفار إذا سمعوا زفير جهنم أدبروا هاربين فلا يأتون قطراً من الأقطار إلا وجدوا الملائكة يتلقونهم فيرجعون إلى مكانهم فتتلقفهم جهنم .
ويسجد رسول الله صلى الله عليه وسلمتحت العرش ويثنى على الله بما هو أهله وبما يلهمه به على الله فيقول : الرسول:" يارب أمتى ، يارب أمتى ، يارب أمتى " فيقول الله ( تعالى ) له :ادخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة ، وهم شركاء الناس فيما سواه من الأبواب .
ويشفع الرسول لأصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم مع سيئاتهم ، ويشفع لأهل النار من المسلمين لئلا يدخلونها ويشفع لمن دخلها كى يخرج منها ويشفع لمن يدخلون الجنة بغير حساب ويشفع لمن فى الجنة ليزيد رجائهم وحسناتهم ويشفع لتخفيف العذاب عن أهل النار كأبى طالب عمه . ويشفع الشهيد فى سبعين من أهله.
وفى الجنة يقول الله ( تعالى ) لأهل الجنة :يا أهل الجنة ، فيقولون لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ! فيقول : أفضل من ذلك ، فيقولون : وأى شىء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضوانى فلا أسخط عليكم بعده أبداً .
ويقول الله ( تعالى ) لأهل الجنة :تريدون شيئاً أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب فما يعطون شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم .
وفى النار يقول أهلها :{ ربنا اخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } ، فيضع رب العزة قدمه فيها ويقول :{ اخسئوا فيها ولا تكلمون } ، ويقف إبليس فيهم خطيباً ويقول : { إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخى إنى كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم } .

__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 03-05-2005 الساعة 04:37 PM.
  #8  
قديم 03-05-2005, 03:12 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخواتي وأخواني الأكارم

جزاكم الله خيرا على هذا الجهد الرائع
ولي إليه عودة بإذن الله

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 03-05-2005, 09:03 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

اخي الكريم ماهر..أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعله في موازين حسناتك ويزيدك من فضله إنه جواد كريم..آمين يا رب..ما أروع خطبتاك..وكيف لا والأولى هي خطبة خير الخلق اجمعين..والثانية خير موعظة لنا بإذن الله..فجزاك الله عنا خيرا برحمته واحسن إليك أيها الفاضل..وبالله عليك لا تحرمنا من مشاركاتك ..وزدنا منها زادك الله من فضله برحمته آمين يا رب..

وأبشر يا اخي الكريم..إن شاء الله أرسل إلى أخانا الفاضل الوافي على الخاص..وأخبره بأن يجعل خطبة الحبيب صلى الله عليه وسلم اول خطبة في الموضوع إن أمكن له ذلك إن شاء الله..ولا اظن والله اعلم ان اخانا الفاضل المتيم المجهول سيعترض..

بارك الله فيكم أيها الإخوة الكرام..
  #10  
قديم 03-05-2005, 09:05 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

وجزاك الله عنا خيرا أيها الأخ الفاضل الوافي..وبانتظار عودتك إن شاء الله..ومشاركاتك بإذن الله..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م