احذروا ... فبيوتكم ومدنكم واقتصادياتكم من زجاج

[قناص الجزيره]

شبهات وعبر وتنبيه
احذروا
...
فبيوتكم ومدنكم واقتصادياتكم من زجاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


شُبهة .... أين أهل السنة من ما يحدث في لبنان ؟

المؤمن كيس فطن والمسلم لا يُلدغ من جحر مرتين واخوتنا ممن نحسبهم على خير من أهل السنة في لبنان أوعى من أن ينخطرطوا في معركة مهدي السرداب أو معركة سوريا وايران .
فها هي سوريا تحاول أن تتقرب وتعزز موقعها التفاوضي مع الصهاينة والامريكان عن طريق التلويح بكشف الخلايا الجهادية المتواجدة في البقاع وتقديمها على طبق من ذهب للأمريكان ..
ولا ننسى دور مخابرات حزب الله في كشف شبكات تجنيد المجاهدين وارسالهم الى العراق .
وما حوادث الفتك بالمجاهدين وقتلهم تحت وطأة التعذيب في السجون المارونية والرافضية عنا ببعيد .
وما يزال النظام النصيري العفن يمعن في الخلايا الجهادية الشامية الناشئة قتلا وتشريدا وقدم العشرات من خيرة شباب الشام كقرابين للصليبيين والرافضة .
فمعركتنا هي معركة اقامة حكم الله في الارض واعلاء راية لا اله الا الله فوق كل رايه .
وليست معركة الدفاع عن المارون والرافضه والنصيرية الحاقده .
فان انخرط مجاهدون في الصراع سيكونون والله أول من يُضحى بهم وأول من يُغدر بهم في أي هدنة أو تسويه .



دروس وعبر
.....


الأول .....

أثبتت الأحداث الأخيرة بأن استراتيجية القاعدة باستهداف أمريكا أولا هي الاستراتيجية المُثلى وان الطريق الأقصر لتحرير القدس وبغداد يمر في واشنطن .
وان ( اسرائيل ) ما كانت لتصمد في أي معركة لولا الدعم الأمريكي .
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يضل طريقه ويفقد بوصلته عندما غزى بنو مدلج وضمره ولم يبدأ بقريش لفتح أحب البلاد الى قلبه وهي مكه .
وكذلك أسامه ... لم يضل عندما غزى مدريد وواشنطن ولندن ولم يبدأ ببني يهود .
وقاعدة الجهاد ليست بحاجة الى من يقرر لها أين ومتى تنفذ الغزوات وماهية الحروب التي يتوجب أو لا يتوجب عليها أن تخوضها .

الثاني ...

لم يشفع للبنان لدى الصهاينة والامريكان انفتاحه وعلمانية حكوماته ....
ولهذا فلا يظنن العملاء والجبناء من الحكام أنهم بمفازة وبمأمن من البطش الأمريكي والصهيوني , فبوش سيكون أول من يطلق رصاصة الرحمة ويسددها الى رؤوس كلابه المدللة ان رأى أو لمس منها عجزا أو تقاعسا في اداء مهامها القذره .
فهاهم الحكام يتسابقون ويتنافسون لكسب مرضاة أسيادهم عن طريق الايغال في العمالة والاسفاف في كسب ود الصهاينة لكي لا يبطش السيد الأمريكي بهم ويعمل على حماية عروشهم .
الا أن عمالتهم هذه لن تحميهم ولن تشفع لهم ولن تطيل من أعمارهم اذا قررت رايس انتهاء مدة صلاحياتهم وسيتم استبدال الأحذية القديمة بجديده في الزمان الذي يرتئيه الأحمق المطاع .


الثالث ...

ما أوهن مدن العرب وبيوتهم ومنشاّتهم وجبهاتهم الداخلية ....
ايها العرب ....
اعلموا بأن حكامكم حولوكم الى رهائن ....
ونزعوا عنكم ومنكم معظم أسباب القوة والصمود وجعلوكم تحت رحمة أمريكا واسرائيل والرافضه ...
فماذا سيحل بأهل الرياض وجده ان قصفت ايران محطات تحلية مياه البحر ؟
وماذا سيفعل سكان القاهرة ان قطعت عنهم أمريكا القمح الأمريكي ؟
أين أنتم من الاعداد ؟
انتبهوا ...
فبيوتكم ومدنكم واقتصادياتكم من زجاج !
والله المستعان
سخروا امكاناتكم لفائدة المجاهدين الذين أخص منهم قاعدة الجهاد ... قاعدة المسلمين... فهم سندكم وهم من سيدافع عنكم ويجبر كسركم .