رقة عواطـــــــــــف المـــــــــــرأة - صفحة 2

ALAMEER99 · #11 20-12-2001, 02:14 PM

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الحبيب / أبو طه .... تحية طيبة

وما نحن أخي الكريم إلا (( محامين للدفاع عن حقوق المرأة ))
حتى من اللغة العربية ....

شكراً ... وإعتراضك هنا بالذات

ودمتــــــم ،،،،،

aboutaha · #12 20-12-2001, 02:22 PM

نوفان العجارمة · #13 23-12-2001, 01:29 AM

تقرر المحكمة ارجاء البت بالاعتراض المقدم من ابي طه ، لحين استكمال سمو الامير بيناته

ـــــــــــــــ
اردا على ما قالته العنود والملاك ...ماذا قال الرجل بالمراه؟؟ قال اشياء واشياء منها:

1- المرأة هي النصف الأفضل سواء أكانت ظالمة أم مظلومة

2-ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلا وأجزم في الحال إن والدته أكثر عظمة منه

3-عظمة الرجل من عظمة المرأة وعظمة المرأة من عظمة نفسها

4-كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة

5-يحتاج الرجل للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها

6-عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حنانا

7-المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له

8-المرأة أحلى هدية خص بها الله الرجل

9-الحياء والصمت أجمل زينات المرأة

10-المرأة أبهج شيء في الحياة

11-المرأة تحفة الكون الرائعة

12-الصمت حلية بالنسبة للنساء

13-المرأة الهادئة تفرض الاعتبار

14-أيتها التفاحة ليس لك اسم آخر غير المرأة

15-قلب الفتاة وردة لا يفتحها الحب

16-المرأة نصف الحياة إن أخلصت لزوجها

17-النساء أشجع مما نتوهم

18-المرأة كوكب يستضئ به الرجل ودونه يبيت في الظلام

19-المرأة هي التي تقود الرجل إلى السعادة

ــــــــــــ
للاجابه على سؤال اخي الامير اقول ...لان الرجل قاض روالمراه قاضية

العنود النبطيه · #14 23-12-2001, 04:28 AM

ما لي اراكم قد اسستم حلفاً جديداً هدفه الاول والاخير معارضة المراة والنيل منها سواءً كان ذلك بالذم او التهكم او حتى المدح الزائد احيانا كما يفعل صديقنا ( نووووفان):

سمو امير خيمتنا المبجل:

1- ما اعتقدت ان يصدر مثل هذا الكلام من سموكم على المراة وهي ان كانت (مصيبة ) فهي مصيبة على كل من يحاول التلاعب بعواطفها واستغلال مشاعرها .

2- واذا كانت في نظركم ( حيه ) فهي لكي تجنبكم سموم الحيايا الحقيقيه من المشاكل والصعاب والعقبات ... وهي تقف بوجه الالم وتمتص الاحزان لتجنبكم يا معشر الرجال الالام وتصبح وحشا كاسرا اذا اقدم احد على ايذاء من يخصها ويتحول لطفها الى عنف وشراسه وقادرة على اختلاق قدرات فائقه للدفاع عن نفسها وعن عائلتها و مُحبيها.

3- وهي ( يا اخ نووووووفان ) قاضية فقط عندما يقف احد بوجه حبها ورغبتها في الحياة وجهادها لاسعاد من حولها .... المراة فعلا قاضيه اذا ما انتهكت كرامتها او امتهنت حريتها او سلبت حقوقها او تعرضت لادنى قدر من التشكيك في مصداقيتها .. تصبح قاضية اذا تعرضت للخيانة ممن تحب

4- المراة يا معشر الرجال((( أولم أقل لكم ان لا رجل يعرف كيف تعامل المراة!!!!)))))) انها وردة بستانك الوحيدة ايها الرجل الشرقي ولكنني اعرف تماماً انك لا تقبل الا بادوار البطولة المطلقة وعليه فانت تريد ان تسند للمراة -شريكة حياتك ونصف المجتمع- تريد ان تسند اليها اصغر دور من ادوار الكومبارس في مسرح حياتك مع انها في الحقيقة ( وانت تدرك ذلك تماما ) هي كل حياتك فبدونها لا طعم ولا لون لدنياك ولا امتداد لاثرك ولا بقاء لكم يا بني ادم....

لن اطيل ( مستنيرة بهدي الامير ) لئلا تشعرون بالملل ولكنني عائدةٌ اليكم مرة اخرى بموضوع عن الرجل الشرقي فانتظروه.....

قرفان · #15 26-12-2001, 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي في الرحمن / نوفان
وجميع الاخوه المشاركين
السلام عليكم .. وبعد

وهذه عوده بعد ان رايت ان الموضوع ازداد فيه حماس البعض واصطف كلٌ في صف من يراه .. واقف بعد ان سطرتم ما سطرتموه لانقل ..
ان المرأه كائن حساس ذو شفافيه بالغه ..
واعطاها خالقها مخزوناً هائلاً من المشاعر الجياشه والعواطف الصادقه ، ومنحها قدراً وافراً من الدفء والحنان ، وهذا الكيان الذي يتدفق عطاءً ؛ كان لابد ان يكون مرمى للعيون ، وقطباً جاذباً لعبارات الاستلطاف والاعجاب .. هذا من جهه

وباتصاف المرأه بكل هذه الصفات التي يقل فيها الرجل بكل المقاييس كانت جاذبه لعبارات النقد البريء .. كما ارى .. وهذا من جهةٍ اخرى
ولذا صارت المرأه مستهدفه في غدوها ورواحها ، في حركتها وسكونها ، وتحولت الى عنصر واقع تحت المجهر على الدوام ..

فالمرأه في تكوينها كاللوحه الفنيه الجذابه ، التي ان شاء الله ان تقع بين انامل فنان مبدع يحس بها ويقدرها لاستطاع فعلاً ان يجعلها لوحة فينية رائعه الجمال ، وجعل مظهرها غاية في الابداع واللطافه ، ثم توجيهها نحو الطريق الصحيح ، اما ان قيض الله لها صاحب ايد خشنه لا تعرف كيف تشكلها ، او انسان لا يعرف قدرها ووظيفتها في الحياة ، ويعمد الى اهمالها وتسفيه احلامها وتطلعاتها ، فان اللوحة ستبقى مشوهه وستقاد حينئذ قسراً الى بؤر الظلام الذي دفعت اليه دفعاً ..

هكذا المرأة في عيني ..
ولست هنا للدفاع .. ولكن كلمة الحق تقال ..
صدقت اخي ( الامير ) في اسئلتك لكني مازلت انتظر الاجابة منك

وتقبلوا تحيات .. اخوكم قرفان

نوفان العجارمة · #16 27-12-2001, 02:42 AM

اخي في الرحمن قرفان حقا كلام غاية في التعبير والجمال ..وقف

ونستون تشرشل السياسي البريطاني المعروف يتحدث في مجلس العموم البريطاني ويحمل حملة شعواء على النائبة العمالية ليدي( استور ) أول سيدة تنتخب عضوا في البرلمان الإنجليزي

وتوقع تشرشل من النائبة أن تقف وتدافع عن نفسها ولكنها لم تفعل وراح يبحث عنها بين مقاعد النواب وإذا به يفاجأ بالسيدة جالسة في هدوء وقد تدلت رأسها على صدرها وكأنها نائمة
ووجد تشرشل فرصة ذهبية للنيل من النائبة التي كانت له دائما خصما عنيدا فما كان منه
إلا أن رفع اصبعه مشيرا إليها وقال وهو يبتسم ابتسامة عريضة:
(انظروا أيها السادة النواب إنني أسمع صوت شخيرها من هنا!)
ولم يكمل تشرشل حديثة ، فقد قفزت ليدي استور من مقعدها لتقول له :
(ليتني كنت نائمة حقا . ولكن يبدو أنك نسيت أن نعيق الغربان لا يمكن أن يتحول إلى موسيقى
هادئة تساعد على النوم !)

قال تشرشل يصف هذه الواقعة في مذكراته (هذه هي المرة الوحيدة التي أحسست فيها بهزيمتي أمام تلك المرأة). اهـ
والآن يجب على الرجال أن يدركوا أن المرأة أصبحت أقوى من الأول ، وان المسألة تعدت القوة العضلية التي جعلت الرجل يستعبد المرأة من عمق التاريخ الإنساني ، وإذا كانت المرأة قديما ساقتها الغريزة وبكل سذاجة أن تقد قميص الرجل من دبر لتفضح نفسها ، فإنها الآن سوف تخنقه بقميصه . إذا ما حاول إهانتها أو الانتقاص منها .
وعليه أطالب جميع الرجال بالاستسلام الكامل لكل ما هو أنثى ، ويجب أن تكون راياتنا البيضاء نحن الرجال مرفوعة وإلى الأبد ، فربما عند النساء نجد الراحة لأنفسنا .
هل من رافع رايته البيضاء معي ؟؟
وكفانا الله شركن أيتها النسوة .
تحياتي لجميع نساء الأرض .

ليس غزلا

،ـــــــــــ

على هامش المقال....هل تعرفوا ان ونستون تشرشل....حاز على جائزه نوبل للادب؟؟..هذا بالاضافه الى كونه سياسي مفوه...؟؟؟

ALAMEER99 · #17 27-12-2001, 04:39 AM

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-
أختي الكريمة / العنود النبطية ..... تحية طيبة

ذكرت في آخر مداخلتي السابقة بأن ما ذكرته بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام

فلماذا لا أكون صادقاً فيما ذكرت ...؟؟؟
وللحقيقة أقول ....

حتى لا أتهم بأنني أنكر شيئاً من حقوق المرأة أو أتهمها بشيء ليس فيها ، فأنا أقر وأعترف بأنني ( إبن ) أنثى ... والله ما وجدت على ظهر البسيطة أكثر عطفاً منها أو أرق حناناً منها
فهل ستسأليني بعد ذلك رأيي في المرأة ...

ولكنني سأورد لك وللقراء الآخرين هنا موضوعاً ... وأريد منك أن تكتبي أن والآخرون رأيك في ما جرى به لعلي أعرف هل ما نراه اليوم هو رقة في العواطف عند المرأة أو شيء آخر ليس له إسم أو عنوان ...
وأين رقة عاطفة المرأة اليوم من هذه القصة ...

ــــــــــــــــــــــــ القصــــــة ـــــــــــــــــــــــــــــ

في قرية صغيرة قياساً بما عليه مدننا في عـصرنا الحـاضر في المدينة النبوية وفي قرن هو خير القرون وجد بيت صغير من الطـين مسقوف بالجريد ربما لا يتكون إلا من غرفة واحدة أو اثنتين يسكن فيهما زوجين حققا من النجاح في الحياة الزوجية ما لم يحققه أصحاب الدور والمنازل الفسيحة والحدائق الغناء التي لا تتسع لضيق أصحابها ومشاجراتهم ومشاكلهم الزوجية ، في هذا البيت وفي هذا المجتمع الذي يسير وفق توجيه نبوي يرعاه أشرف الخلق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يتلقى من نبع واحد صافي لا تشوبه مؤثرات ثقافية وافدة عبر وسائل إعلامية حديثة تعكر صفوه وتتصادم مع تعاليمه .

في هذا البيت الصغير يعيش هذين الزوجين أبو طلحة وأم سليم وقد رزقا بطفل صغير يملأ فضائه المحدود بضحكات أو ربما صرخات ، يمتع بهما والديه فيبذلا له عاطفتهما الأبوية التي ينشد بذلهما كثير من المحرومين من الإنجاب . لكن قدر الله نافذ ولا راد لحكمه وسنة الله في الابتلاء للخلق أجمعين ويزيد لعباده المؤمنين ؛ مرض هذا الطفل ، فرق له قلبي والديه فقامت والدته تمرضه أما الأب فكلما عاد من معترك الحياة خارج منزله الصغير طل على أبنه الصغير وسأل عنه .

وفي أحد الأيام والأب غائباً لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بين يدي والدته فاستوقدت نار الأمومة في جوفها لكن لا بد من الرضا والاحتساب فردمت تلك العاطفة الملتهبة بصخر من الصبر لتستقبل واجبها الثاني والأهم الذي عجزت بعضاً من النساء في عصرنا هذا عن القيام به أو ببعضه وهو حق الزوج كما أمر الله ، فوارت علامات الحزن عن قسمات وجهها البريء واكتست بدلاً منه بمسحة من البشاشة ثم ارتدت أحسن الثياب وتعطرت لاستقبال زوجها الصحابي الجليل ، وما أن دخل داره وألقى عليها السلام حتى استقبلته بأحسن حال كما أعتاد وزيادة ، فبادرها بالسؤال عن الصبي فأخبرته ( أنه أسكن ما كان ) -كونه توفاه الله- موريّة لزوجها أنه نائم وبحال أفضل ، فاطمأن لذلك، فقربت إليه العشاء فتعشى ، ثم أصاب منها ، فلما فرغ بدأت رسالتها الثالثة وهي تخفيف المصاب والنبأ على زوجها وأعانته على الرضا بما قضى الله سبحانه وتعالى فقالت له يا أبا طلحة : أرأيت لو أن قوم أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، فقالت : ( فأحتسب ابنك ) فاغتاظ أنها لم تخبره حتى أصاب منها .

وفي صبيحة اليوم التالي يذهب إلى معلم الناس الخير والخلق الحسن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بما حدث فيسر عليه الصلاة والسلام بصنيعها ويدعو لهم الله أن يبارك لهم في عرسهم تلك الليلة .

ـــــــــــــــــ انتهى ــــــــــــــــــــ

وأنا منتظر الإجابة .....

ودمتـــــــم ،،،،،،