رفقاً بالقوارير فإنهن مثل العصافير

[دايم العلو]

رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير ،
لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس اللطيف ، والنوع الظريف ، يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ، المرأة عطف ، ولطف وظرف ، سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من خطه المشيب فليس له من ودّهن نصيب ، لو جعلت لها الكنوز مهرا ، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا متاع ، والحسن والإبداع ، وهي للرجال لباس ، وفي الحياة إيناس .


وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون
، خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى ، لبنها أصدق طعام ، وحضنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ، في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار .


والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام
، وطريق بلا أعلام ، إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .


وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ، والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب ، في الحديث (( تزوجوا الودود الولود )) والسر في ذلك لتكثر الحشود ، وتزداد الجنود ، وليكاثر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .



يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،
فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقل على العفاف السلام .



كيف يسكن بيت بلا أبواب ، ويحل قصر بلا حجاب ، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب ، من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .


كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم
، وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين .


فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسا شديدا وشهبا، فلا تعرض اللحم على الباز ، ولا تنشر القماش على البزاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .



وإذا رزقت بنات ، فإنهن من أعظم الحسنات ،
حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنهن صدقة ، ولو أنها غرفة من مرقة ، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ، وكفاك أن الرسول المشرع ، رزق بأربع بنات.


والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ،
فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .

وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ، ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة ، لأنها أقرب طريق للجنة .



ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة لنا ،
وكتب القتل والقتال علينا ، وأم النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ، محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .


وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ، وسموهاالفاتنة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .



وما كرم النساء مثل صاحب الشريعة السمحاء ، والملة الغراء ، فقد بين بقوله: (( خيركم خيركم لأهله )) ، ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث (( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )).

المقامة النسائية للشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني حفظه الله

[Almusk]

سلمت يمينك ويمين الشيخ عايض يا أخي الفاضل....

[الوافـــــي]

أخي / دائم العلو

إختيار موفق وفي وقته وزمانه
فحين تختلط المفاهيم ، وتتباين الصور والألوان
يصبح الحليم عندها حيرنا فيرى ما يعتقده صوابا خاطئاً ، وقد يرى من الخطأ صوابا
وهذا وأيم الله هو السوء بعينه
نسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه جواد كريم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
وجزى شيخنا الكبير الداعية عائض القرني على ما يقوم به في سبيل الإسلام والمسلمين

تحياتي

[kimkam]

ريحان روض الدنيا النسوان


هن الجنس اللطيف


والنوع الظريف


المرأة عطف


ولطف وظرف

هي في الدنيا متاع


والحسن والإبداع


وهي للرجال لباس


وفي الحياة إيناس .


وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون


والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام

وطريق بلا أعلام

إذا اختفت المرأة من الحياة


اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .


كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم



وإذا رزقت بنات ، فإنهن من أعظم الحسنات ،


حجاب من النار


وحرز من غضب الجبار



والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة


فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .

وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين





وأما النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام


محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .


(( خيركم خيركم لأهله ))


(( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )).



المقامة النسائية للشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني حفظه الله

شكرا لك اخي دايم العلو .....كلام فعلا من ذهب وياقوت والماس

[دايم العلو]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Almusk
سلمت يمينك ويمين الشيخ عايض يا أخي الفاضل....

ويمينك أخي الفاضل



لكن مداخلتك هذه تعني أنك لم تقرأ الموضوع
لذلك لم تشفي غليلي
أعد وأقرأ الموضوع يامسكنا وعنبرنا
وأعطنا رايك

[دايم العلو]

أخي / الوافـــــــــي

أسأل الله أن يتقبل دعواتك
ويجزاك الخير على مرورك الكريم
وتعليقك الرائع

[دايم العلو]

أخي / كيم كام

شكرا لمرورك الكريم
واقتباساتك الرائعة الموفقة

[غــيــث]

أخي دايم ..تقول:

رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير


وبعد ذلك تقول:

كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم

والأهم إنك تقول لأخينا الحبيب المسك


لكن مداخلتك هذه تعني أنك لم تقرأ الموضوع
لذلك لم تشفي غليلي
أعد وأقرأ الموضوع يامسكنا وعنبرنا
وأعطنا رايك


يا حبك للتوهيق

[Almusk]

لكن مداخلتك هذه تعني أنك لم تقرأ الموضوع
لذلك لم تشفي غليلي
أعد وأقرأ الموضوع يامسكنا وعنبرنا
وأعطنا رايك

أنت خطيررررررررر يا دايم العلو...وشكلك عندك حاسة تاسعة

وشكرا لك يا أخي الحبيب غيث فأنت الذي نبهتني لرد أخي دايم العلو...

لكن حاضر تامر أمر..يالغالي...أعود له مرة ثانية

وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ، وسموهاالفاتنة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .

أقول يا أخي الفاضل...نعم
المرأة عندنا دانة لكنهم يريدونها دندانة...
والمرأة عندنا ألماسة لكنهم قبحهم الله يريدونها رقاصة
والمرأة عندنا ملكة في بيتها لكنهم يريدونها مملوكة للجميع
والمرأة عندنا تنعم بالحرية لكنهم يريدونها متفلتة بالتحررية
والمرأة عندنا وفي عيوننا محفوظه لكنهم يريدونها في الأوحال ملفوظه
والمرأة عندنا جميلة بحيائها خجولة لكنهم يريدونها قبيحة بجرأتها مفتونة


أرجو أخي أنك رضيت عني يا لغالي

[دايم العلو]

أخي / غيث

وبعد ذلك تقول:
كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم

أما كيد الشيطان ضعيف ففعلاً لأنه ليس له حيلة إلا الوسوسة
وكما قال تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )

أماالقوارير فقد قال الله عنهن
( قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)

والأهم إنك تقول لأخينا الحبيب المسك
يا حبك للتوهيق

تبغى توهقني لكن الظاهر إني بوهقك يامطر

بس أبي أفهم ماهي العلاقة بين أبو الشباب هذا


وبين أم الشباب هذه

[IMG][/IMG]