مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 29-11-2006, 08:14 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile

إقتباس:
إلى رجل يحتفظ بالنسخة الأصلية مني
بالأمس طرق الحب بابي … لم أفتح له … ولم ينتظر طويلاً … كان على موعد مع عشاق العالم ليحتفلوا به … فمضى إليهم … وبقيت أنا وحدي … في انتظار عام آخر يطرق فيه الحب بابي فأفتحه له وأنت معي…

سيدتي ...لا أريدك أن تنتظري العام القادم حتى يطرق الحب بابك ...بل قومي الآن و توجهي بكل عزم إليه ...ستبحثين عنه طويلا و لكن عزمك سيدلك على بابه ...هناك أطرقي الباب مرارا ...و لازمي قرع الباب و لا تخافي من غلظة العذال و حراس الباب ...أصمدي و لا تكترثي من كثرة المثبطين و الحاسدين و الكاذبين ...لازمي الباب و اكثري من القرع ...و اصرخي كالطفل ...كالرضيع ...و تاكدي انه سيفتح لك البواب الباب على مصراعيه...


إقتباس:
سيدي البعيد جداً من موقعي … القريب جداً من أعماقي … لا أعلم … هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود؟ أم ضاق بي الوجود … فأصبح أصغر من حزني؟
النتيجة واحدة يا سيدي … فبقعة الأرض هذه ، ما عادت تتسع لي … فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها … أصبحت الآن تقف علي … والحمل أكبر من الكتابة … والحمل اثقل من التنفس … وحاجتي إلى التنفس جعلتني ابحث عن وطن يكتظ بالهواء … وطن يمنحني الحياة بلا حدود … وطن يعيد الأرض إلى قدمي … ويعيد قدمي إلى الأرض … وطن يجعلني فوق الأرض … ويجعل الأرض تحتي رحبة واسعة كأحلام طفولتي … وأظنك ذلك الوطن ، أو هكذا يخيل إلي ، أو هكذا تمنيت دائماً …


سيدتي : آسف لأن أصارحك بأن من تبحثين عنه قريب جدا من موقعك ...من أعماقك ...و لكنك أنتِ البعيدة عنه ...هكذا يُخيل إلي من خلال رفرفة خلجات شعورك المرهف ...و مصارحتك الشفافة بجهلك بأي أرض تقفين ...و حزنك الدفين ...فلا الوطن أصبح موطنا ...و لا الهواء صار عندك متنفسا ...فالكل يحاصرك و يشدد الخناق ...و يحكم الوثاق على معصميك و قدميك ...و أنتِ تنشدين الخلاص و الحرية ...."أعطني حريتي واطلق يديّ إنني أعطيت ما استبقيت شيّ
آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه، وما أبقى علي ؟!!"...
نعم ، الوطن الذي تبحثين عنه حيث الحياة بلا حدود ...موجود !!! ...قد يكون هو من عنيتيه بتداعياتك أعلاه ...و لكنه ليس ذاك الذي يحتفظ بالخارطة الأصلية لكِ التي عنها تنقبين و تبحثين ...!!!
هل يكون صادقا ذاك الحكيم الذي قال إن الرجل يحن إلى موطنه الأعلى (... ) و المرأة تحن إلى الرجل باعتباره موطنها الأصلي ؟!!!

إقتباس:
وليس كل ما تمنيته منحتني إياه الحياة … بالرغم من أني منحتها الكثير مني … ظننتها ستشبهني … ستقلدني في العطاء … لكنها خدعتني .. سرقتني .. وأخذت كل شئ ولم تمنحني أي شئ…

لا عليكِ يا سيدتي ...أحس بغربتكِ ...بغُبنكِ ...بخيبات الأمل و ضربات الجحود ...!!!
و لكن ...من تعود على العطاء ، عليه أن يتجاوز المرحلة الأخيرة و الحرجة من مسيرة العطاء ... حتى ينعتق تماما من تلك المشاعر المؤلمة ...حتى يخرج من دنسها إلى قدسها ...
و إن لم يفعل ، كان الإرتكاس و الإثقال و يا خيبة المسعى و لا أريدكِ أن تكوني من هؤلاء ...!!!
المرحلة الأخيرة في مسيرة العطاء النادرة : هو عدم رؤية العطاء السابق تماما ... لا مَــنَُّ في العطاء و إلا أصبح ، عافاك الله ، أذى...!!!
فهل تقدرين ؟؟؟!!!....


إقتباس:
فيا وطني … من أين ابدأ؟ من البداية التي ما عدت اذكرها؟ أم من النهاية التي لا أريد أن أذكرها؟…

يا مواطنتي ... من أين تبدأين ؟ ...دعكِ من البداية التي نسيتيها و دعكِ من النهاية التي لا تريدين تذكرها ...!!!
سأسهل عليك الأمر ...ليس هناك شيء أقرب منكِ إليكِ منكِ ...فأبدأي من ذاتكِ و انتهي بها ...!!!


إقتباس:
فأحياناً … تتشابه بدايتنا ونهايتنا حد الملل … فيا سيدي … اجبني … من أنا ؟… وعلى أي المحطات أقف الآن؟ ولماذا أقف الآن في انتظار معجزة تعيدني إلى الحياة ، أو تعيد الحياة إلي ؟

و حتى نجنبكِ هذا الملل ...أرشدناك إلى ذاتكِ ...أنتِ : من أنتِ ؟!!!
هذا أخطر سؤال في هذه التجليات الشفافة يا سيدتي ...و لن أستطيع الآن الإجابة بصراحة عنه ...
لأن الوقتَ لازال متقدما و لا فائدة ترجى من حرق المراحل يا سيدتي ...!!!
آه ...لو تعرفين من أنتِ !!!
و لكن سأطمئنكِ مربتا على كتفيكِ أنكِ الآن تقفين على أرض صحيحة ...موقع هام في مسيرتكِ ..محطة متقدمة جدا لمعرفة من أنتِ ...و لكنها ليست الأخيرة ...!!!
و دعكِ مرة أخرى من ملل إنتظار المعجزات التي ستعيدكِ إلى الحياة ...!!!
فالمعجزة بحوزتكِ و لكنك ....!!!



(( يتبع ))
الرد مع إقتباس
  #42  
قديم 29-11-2006, 08:22 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile

إقتباس:
لا تدهش لسخافة سؤالي … فأنا أضعت ( أنا ) … وجئتك أبحث عنها … عن ( انا ) … عن ذاتي … ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية إلا لديك … فأنت أصولي … وجذوري … فأعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى علية من الأيام … وذات يوم خبأت نفسي الحقيقية فيك … نفسي التي تشبهك وتشبهني … وغادرت بالنفس الأخرى … التي تشبههم ولا تمت لك أو لي بصلة .
كنت سعيدة بهذه النفس … لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم التافه … وأجدت دوري ببراعة … وكثيراً ما صفقت لنفسي بيني وبين نفسي .

إطلاقا ...سؤالكِ في غاية الجوهر ...و وعيكِ بقيمة إعترافاتكِ [ فأنا أضعت ( أنا) ] الخطوة الأولى للعثور على الفردوس المفقود ...أنا أصولكِ ...و جذوركِ ...أي نعم على رأي الحكيم السابق الذكر ، و لكن لي خارطة ذاتكِ و نفسك ِ الحقيقية التي تنشدين و ليست هي بالتحديد ...!!!
خارطة الطريق إلى الفردوس و ليس الفردوس المنشود ...فهو في مكان آخر ...!!!

إقتباس:
لكنني الآن … أشتاق إلى نفسي الحقيقية … تلك النفس التي خبأتها فيك … فجئتك وفي داخلي رعب الدنيا كله … أن تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة و أطلقت سراحها منك …
ترى … هل ما زلت تحتفظ بي ؟ هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الأصلية لملامحي ؟ .

لا تخافي و لا تحزني ...هي في مكان أمين ...و شوقها إليكِ أعظم من شوقكِ إليها ...ألستِ أنتِ التي فرطتِ فيها ؟!!!... بالرغم من تحذيراتي المتكررة لك ِ بألا تفعلي ذلك !!!... على كل ، لا أنكر أني تسلمتها منكِ و قد أرجعتها إلى مكانها الصحيح و هي بإنتظاركِ ...و لكنها غضبتْ آخر مرة عندما تخليتِ عنها و اشترطتْ عليكِ الكثير من التضحيات و القرابين كي تعود إليك ِ ,,, فهي حقا لا تلدغ من جحر واحد مرتين ...!!!

إقتباس:
أشتاق لملامحي القديمة … فهل سأراها في مرآتك ؟ خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدي … منحتني وجهاً ليس وجهي … وجسدا ليس جسدي … وأحلاما ليست أحلامي … تضخمت في أعينهم في الوقت الذي كنت أتضاءل فيه في عيني …
وسافرت … سافرت في كل القلوب … وكنت أترك في كل قلب حلماً ناقص النمو … وأرحل … أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص … وأحرص حرصاً تاماً على أن لا تبقى فردة الحذاء الذهبي خلفي كي لا تعيدهم إلى عالمي الذي لا يتسع إلا لك …
أرحل بحثاً عن حكاية جديدة … حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها … لكنني اكتشفت أن الحكايات تتشابه … وان الفصول تتشابه … والتضاريس تتشابه … إلا الإحساس … وحده الإحساس يا سيدي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف … لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … وربما لن يأتي أبدا … وهنا تكمن مرارة اليقين … اليقين بأن القادم لن يكون أفضل ولن يكون اجمل ولن يكون مختلفاً … وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …
فيا سيدي الوطن … ويا وطني السيد … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي … وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن … ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني … ولا أنا التي يعرفونها … هي انا التي اعرفها انا … وتعرفها أنت …
فجأة … شعرت يا سيدي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام … وبأن أحلامي كانت ضرباً من الوهم والجنون والشقاء والغباء …

ياه ...يا للحزن الساكنِ فيك يا سيدتي ...لقد خسرتِ كثيرا ...حتى أضحيتِ لا تعرفين نفسكِ و لا هي تعرفكِ ...فقدتِ توازنك العام ...أراك في أزمة ...خلتُها في البداية ظرفية و لكن أصبحتُ اخشى أن تتحول إلى أزمة هيكلية .. الظاهر أنكِ قد عاشرتِ شرذمة من سقط المتاع ...بلدوا فيكِ الإحساس بالخير و الحق و الجمال... أشعر أنك اشرعتك محطمة ...و لكن أتوسم الخير في ثنايا الأسطر ...فها أنتِ تنشدينني لأول مرة ...الوطن : و ما أدراك ما الوطن ...المرآة الصحيحة و ما أدراك ما المرآة ...و لكن أحذركِ من المشهد الأول الذي سترين فيه نفسكِ في مرآتي الصقيلة ...
ستفزعين و لكن لا تهربي ...فما رأيتِ إلا نفسكِ الحالية ...!!!
و سأكون لك رفيقا صحيحا قبل البدء في طريق البحث عن الكنز ...و دليلا صادقا لكِ لا أرجو منكِ جزاء لا شكورا ... فقط أعينيني على نفسك بكثرة السجود ...و برد التسليم و الإنقياد ...
و لا تسأليني عن أشياء حتى يأتي وقت توضيحها ؟!!!

فهل تراكِ توافقين ...؟!!!


إقتباس:
فذات يوم يا سيدي كنت سيدة الحلم في عالم بنفسجي اللون … مخملي الملمس …
ذات يوم … كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل الجميل … فحلمت بما لم تحلم به أنثى قبلي …
ما رست كل أنواع الأحلام المستحيلة يا سيدي … تضخمت بالأحلام قد استطاعتي … ولم أدرك إلا بعد فوات الأوان … إن للأحلام عملة تدفع من رصيد العمر … فما ابهظ ثمن الأحلام يا سيدي …
فيا سيدي الحلم … هل تعلم انك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي … و أعلنت إفلاسي من الألم والأحلام بعدك … وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن …
فهل أدركت الآن من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ وأين موقعك فوق خارطة قلبي ؟؟ وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي ؟؟
المرسلة: امرأة حالمة

منقول


لقد بدأتِ متسائلة حول من تكونين أنتِ ....و أنهيتِ من أكون (أنا ) ...!!!
هذا مشجع جدا لبداية رحلة البحث عن ( النسخة الأصلية منكِ ( أنا ) ) ...!!!
أتذكر جيدا قسمات وجهك الصبوح ...المؤمن بالحياة ...و القيم الرقيقة العذبة ...أتذكر كفاحك من أجل الإنسان ...من أجل الحرية ...و المشاعية ...و الجمال ...أتذكر صولاتك في حلبات الفكر النبيل ...جولاتكِ في ميادين التحرير أذكرها ...!!!
الرفيق قبل الطريق يا سيدتي ...و أنا الرفيق و أنا الطريق و لكن لي نواميسي و طقوسي ...!!!
بل ، أنا الوطن و الموطن و الوكر و العش ...فهلا غرستِ ساقيك ِ في و تنشقت هوائي العليل و مرحت ِ مع أطياري... ولكن إياكِ ، ثم إياكِ أن تستبدليني بغيري ...!!!
أنا الحلم الذي يتحقق دائما ...فهلا عرفتِ قدري ؟!!!


المجيب : رجل واقعي .

غير منقول
الرد مع إقتباس
  #43  
قديم 30-11-2006, 06:08 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

اخي صلاح الدين...سافرت بين احرف بوحك...فعجزت اناملي ان تكتب شئيا....فمن تبحث عن نسختها الاصلية....تتشابه عليها الاماكن والازمان.....فلا تقوى الا على الدمع....

لكنني وجدت هذه بين اواراقي....فكتبتها...




رساله الى رجل لم يأت بعد



تلتقي الأرواح على ضفاف نهر الذكريات
وتستل سيوف الخوف وتمضي على رقابنا
وتكون الخطوة مرتقبة نحو الظلام
وتعبر الأمنيات جسر الخيال
وتعدو الأحلام مسرعة نحو السراب
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟
لحظات صارخة
وإيماءات روح
وتظل النظرة الخانقة تلتف حول روحي
إنتابتني لحظات من الجنون كثيرة
ولكن كتلك التي عاشت في داخلي ساعة رحيلك
لم تكن إحداها كتلك
تمرد يسري في ذرات جسدي
وعصيان من نبضي الثائر عليك
وتنشق الروح
لتثب إلي عالم لا أدركه
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟
هروب
وإقتفاء أثر
وعيون تلتهم حاضري
ويسكن الخوف بين أضلعي
لم تسعفني تلك الذاكرة المحطمة
ولم أدرك تلك الصورة المهشمة
لم أعي تلك الحروف التي وصلتي في رسالة بالية
تقطعت أطرافها ..واندثرت بعض من كلماتها ...كانت تقول :
هناك حين أبحرنا أنا وأنتِ كنـــ............ ولم أزل على عهدي ولكن تغييرت أشياء كثيرة ولم يعد في اســـ......
سامحيني قد لا ........ ولكن تبقين أنتِ من أحبــــ..... وإليكِ وداعي
وداعي !!!!!!
تلك الكلمة كانت واضحة في الرسالة
كم أضحكتني تلك الكلمة فهي دائما واضحة عند الرحيل
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟؟؟
جدارن وصمت
ذكريات معلقة على حائط فارغ
هنا كنا نقطف الورد
وهنا كنا نأكل الثمر
وهنا كنا نجلس مع الأصحاب
وهنا ....
وهنا ....
كلها ذكريات قديمة لم تعد تطل علينا من جديد
وأصبح الماضي من الخيال
ولم تكن أمسياتنا الساحرة تأتي من جديد
ويكتب على نعش الخيال ( كانت هنا ذكرى ورحلت )
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟؟؟


يتبع..........
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي







آخر تعديل بواسطة بيلسان ، 30-11-2006 الساعة 06:13 AM.
الرد مع إقتباس
  #44  
قديم 30-11-2006, 06:17 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي وبعدها احاول

أحاول أن أخط بقلمي وألملم بحبري بقايا حطامي
المتناثر من على أمواج سطورك

فــــــــمـــــن أنــــــــــــــت.........؟؟؟؟

من أنت أيها الطيف القادم من أحلامي ..؟ !
من أنت أيها الضيف الذي طرق شباك مسائي ؟ !
من أنت أيها القلب الذي بدد سكون أيامي ؟؟ ! !
من أنت أيها الجرح الذي أدمى كلماتي ؟؟ ! !
من أنت ؟ ! وأي ريح أقدار تلك التي
رمتك على عتبة أبوابي ! !

يلوح شراعك الماضي نحوي ...بالحنين
فأحاول أن أرسم طريقك ..فوق صفحات عمري
وأن أثبت قلبي على مرسى شطي
الطاهر من دنس عواصف الزمن ... وغدر الليالي

وأحاول أن أقرأ حروفك
..........أن أفك طلاسم غرابتك
..........أن أقطع خيوط جراحك
لكني لا زلت أعــــــــاند هواك ! ! ! !

فلماذا لا زلت
أعاند نبضي ..
كلما حن للسكن في حنايا شوقك
وأعاند حروفي
كلما عشقت أحضان صفحاتك
وأعاند قلبي
كلما رددت عروقه حروف اسمك
أعاند قلمي
كي لا تسكنه كلماتك
وعاندت طيفك
وأغلقت أمامه كل دروبي
حين طرق بالأمس شباك ليلي

وعاندت همسك
ونثرت أمامه شوك خوفي
حين أراد الوصول لقلبي
وأعاند عيناي
كلما تمنت رؤياك
وأعاند أذناي
كلما سألتني عن صوتك

ورغم كل شئ ...
وحين تداعبني ذكراك .....
أجد نفسي سوى حطام يتبعثر كحبيبات الرمل على شاطئ أيامي ! ! !


فأين النسخة الاصلية مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #45  
قديم 03-12-2006, 01:16 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي



ايها القادم من ارض المستحيلات
تحمل عبق الماضى وتقهر كل التحديات
امام سحرك تعثرت كل اللغــات
فامهلنى قليلا ايها الحب
كى اعيد ترتيب الكلمات




صباح الخير


أيها العمر الجديد المتأخر
والعمر القديم يسأل عن عنوان خاطئ جاء مبكرا ؟؟

أيها العمر الجديد
وأنت تزهر فوق رماد عمري
وأنت تشرق بعذوبة
فتشعل النهار في ساعتي
بعد أن تعبت وارتخت



صباح الخير


وأنت تسرى في دمى
في عروقي في حياتي
إنك تبعثني مولودا
جديدا للحياة


أيها العمر الجديد
وأنت تجدني شرنقة
احبس بداخلي أجنحتي
ومعها ألجم رغبتي
في أن نأخذك ونطير معا
خارج هذا الكوكب
حيث لا أحد

وأنا لا أملك إلا أن أقول
لك

صباح الخير



أيها العمر الجديد الجميل المتأخر
وأنت تشرق على شظايا تقطعت
وهى تنتظرك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #46  
قديم 03-12-2006, 11:32 PM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

أدخل صومعة الوجد منفردا.....أمارس طقوس الشوق منفردا...أتلو سورة الروح عـطشانة

وأرتل كثيرا من رماد ذاكرة البوح......أيمم وجهي المحمل بتضاريس الوجد والشوق

جبلا من اللهفة نحو العينين...... و جبلا أخرمن الشجن....لسحر العينين

وأنثر ألف قرنفلة و ألف ريحانة في مزهرية الحنين وتذوب أعاصير اللهفة

وأرحل في فضاء لا يشبه سياج الصوامع.......مع هذيان أبتهالاتي

لك وحدك يا مدى فضائتي اشد الرحال


من هنا إلى غـيماتك الى وجدك بعيون متعبة الحلم

حين أبدأ أترنم بأسمك........لا ادري لماذا يعتريني البكاء الجميل.....غير أني حين أبكي

أمنع أنهار الدمع أن تجري......حتي لا يحترق ذلك السحر الجميل....بلا دمـع أغسل

فيه ذنوب ألاغتراب.....ثم ابدأ اعزف قيثارتك الخالدة....أدري يا سيدي....و يا سيد الكلمات

وياقيثارة الخلود
.....بتقـاسيم موسيقاك

أنها الأجمل


صداها قبل صوتها.....يجعل الروح هائمة كالسحاب....حتى وأنا أرفع أناملي من العـزف

تذوب حيطان صومعتي من تلك المعـزوفه الجميله وتحاصرني الأمكنة والأزمنة

تـريدني أن أعـيد عـزفك منفـردا لما لا أعيد عـزفك ولبنفسجية حلمك وقوس قزح حبك

ترتاتيل الهوى.....فـأنت عن الأشياء شي أخر.....وعن الصبر صبر أخر

وكل شي فيك أنت نـوع أخر.....فلغـيرك الغـناء لا يحلو

ولك وحدك يستقيم الوتر

فـ قـليلا من حبك يكفي

قـليلا من عشقك يكفي

قليلا من الشوق لك يكفي

يكفى لأن تغرق الدنيا بحب أزلي....وعشق سرمدي...وشوق لا تلعب به عواصف الأقدار

وقليلا من جراحك تكفي

لأن تغرق الدنيا بحـزن

و تلبس الحـداد

منقول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #47  
قديم 04-12-2006, 02:47 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

عذبت سمعك
بصوت الحب
يامنادي

ياللحزن
كيف دمعك
يبكي
عيونه

وعكرت
صفو القلوب
وجوها هادي

ذكرتها بالحنان
وعشت
من دونه

مشتاق
شوق المطر
لمعانق الوادي

ومحتاج
حاجة غريب الروح
لشجونه

أسير الإحساس
مثل
البلبل الشادي

غرد حزن
والملا
طربان
للحونه

ميلاد صوتك
يصادف
يوم ميلادي

ياشاعرالحزن
خذت
الليل
من لونه

الحب صوتك
يزف
الريح
للكادي

يرقص
على
نفحته
ويعانق
غصونه

الحب
دربك
وشكّكل حزنك
ابعادي



الحب


منطق


وقمة


عقله


جنونه


قلب يعيش
الغلا
لا يمكن
يعادي

لو يصبح
الموت
عشقه
حاول يصونه

من


عاش

عمره

وفا..

ظن

الوفا

عادي

لو حس ..
بالحب مره

حرم

يخونه


أسمع صدى

صوت

قلبك


للهوى ... ينادي




ينطق




لك




الصمت




ويلبي





لك





سكونه







الشاعر ..





منادي ..
الرد مع إقتباس
  #48  
قديم 04-12-2006, 05:06 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

اخي سهيل اليماني...


اشكر قلمك الذي ينبض باحساسك في جمالية بوحي هذا....فيقطر قصائد منشوده او منقولة....مشاركتك اسعدتني...وجعلتني انقل قصيده عندي مخبأة بين اقلامي ودفاتري القديمة.....


وهي:


صار عمري خمس عشرة

صرت أحلى ألف مرة

صار حبي لك أكبر

ألف مرة..

ربما من سنتين

لم تكن تهتم في وجهي المدور

كان حسني بين بين ..

وفساتيني تغطي الركبتين

كنت آتيك بثوبي المدرسي

وشريطي القرمزي

كان يكفيني بأن تهدي إلي

دمية .. قطعة سكر ..

لم أكن أطلب أكثر

وتطور..

بعد هذا كل شيء

لم أعد أقنع في قطعة سكر

ودمي .. تطرحها بين يدي

صارت اللعبة أخطر

ألف مرة..

صرت أنت اللعبة الكبرى لدي

صرت أحلى لعبة بين يدي

صار عمري خمس عشره..

*

صار عمري خمس عشره

كل ما في داخلي .. غنى وأزهر

كل شيء .. صار أخضر

شفتي خوح .. وياقوت مكسر

وبصدري ضحكت قبة مرمر

وينابيع .. وشمس .. وصنوبر

فتصور ..

طفلة الأمس التي كانت على بابك تلعب

والتي كانت على حضنك تغفو حين تتعب

أصبحت قطعة جوهر..

لا تقدر ..

*

صار عمري خمس عشره

صرت أجمل ..

وستدعوني إلى الرقص .. وأقبل

سوف ألتف بشال قصبي

وسأبدوا كالأميرات ببهو عربي..

أنت بعد اليوم لن تخجل في

فلقد أصبحت أطول ..

آه كم صليت كي أصبح أطول..

إصبعا .. أو إصبعين..

آه .. كم حاولت أن أظهر أكبر

سنة أو سنتين ..

آه .. كم ثرت على وجهي المدور

وذؤاباتي .. وثوبي المدرسي

وعلى الحب .. بشكل أبوي

لا تعاملني بشكل أبوي

فلقد أصبح عمري خمس عشرة.

__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #49  
قديم 04-12-2006, 03:43 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان
اخي سهيل اليماني...


اشكر قلمك الذي ينبض باحساسك في جمالية بوحي هذا....فيقطر قصائد منشوده او منقولة....مشاركتك اسعدتني...وجعلتني انقل قصيده عندي مخبأة بين اقلامي ودفاتري القديمة.....


وهي:


صار عمري خمس عشرة

صرت أحلى ألف مرة

صار حبي لك أكبر

ألف مرة..

ربما من سنتين

لم تكن تهتم في وجهي المدور

كان حسني بين بين ..

وفساتيني تغطي الركبتين

كنت آتيك بثوبي المدرسي

وشريطي القرمزي

كان يكفيني بأن تهدي إلي

دمية .. قطعة سكر ..

لم أكن أطلب أكثر

وتطور..

بعد هذا كل شيء

لم أعد أقنع في قطعة سكر

ودمي .. تطرحها بين يدي

صارت اللعبة أخطر

ألف مرة..

صرت أنت اللعبة الكبرى لدي

صرت أحلى لعبة بين يدي

صار عمري خمس عشره..

*

صار عمري خمس عشره

كل ما في داخلي .. غنى وأزهر

كل شيء .. صار أخضر

شفتي خوح .. وياقوت مكسر

وبصدري ضحكت قبة مرمر

وينابيع .. وشمس .. وصنوبر

فتصور ..

طفلة الأمس التي كانت على بابك تلعب

والتي كانت على حضنك تغفو حين تتعب

أصبحت قطعة جوهر..

لا تقدر ..

*

صار عمري خمس عشره

صرت أجمل ..

وستدعوني إلى الرقص .. وأقبل

سوف ألتف بشال قصبي

وسأبدوا كالأميرات ببهو عربي..

أنت بعد اليوم لن تخجل في

فلقد أصبحت أطول ..

آه كم صليت كي أصبح أطول..

إصبعا .. أو إصبعين..

آه .. كم حاولت أن أظهر أكبر

سنة أو سنتين ..

آه .. كم ثرت على وجهي المدور

وذؤاباتي .. وثوبي المدرسي

وعلى الحب .. بشكل أبوي

لا تعاملني بشكل أبوي

فلقد أصبح عمري خمس عشرة.



لم افهم ..

ماذا تعني .. خمسة عشرة ..

فلقد سمعت كثيرا .. كثيرا .. كثيرا ..

.. بخمسة اعشر .. واكثر

لم اشعر .. اني غريبا .. غريبا ..

غريبا .. داخل نفسي ..

الا بعد ..

لما صار البدر احلى ..

لما صار الضوء يجهر ..

لما صار الكل تجلى ..

لما كل .. سار اليه .. غير مفتر ..

كل غنى فيه وسمى ..

كل اصبح فيه اجمل .. كل ينظر ..

وانا مفتر ..

ولما اصبح كل .. مفتر ..

وانا معتر ..

لاأبصر .. اني فيه اصبح اعشى .. اصبح اجهر ..

لااقدر امشي ..

حتى السهر .. فيه لوحدي ..

اني شعرت فيه باني ..

بعيد .. وانا وحدي ..

داخل نفسي .. وابعد اكثر ..

اني ... لما اغفل دوما .. اقرب اكثر ..

ولما شعرت اني غريبا ..

قيل اليوم .. خمسة عشرة ..

فعلمت قليلا .. اصبر .. اصبر .. اصبر ..

ثلاث ايام .. لا اكثر ..

فاقرب اكثر اكثر اكثر ..

منها اكثر ولها اكثر ..

واليها اقرب ايضا اكثر .. فقربت واكثر ..

تركت بعض كمال الشئ ..

فرضيت اكثر ..

فاصبح عندي انظر انظر .. انظر اكثر ..

نظمت فيه بعض قصيدي ..

واصبح ينظم ..

لما صار نبض وريدي ..

فيه يصدر .. يفهم .. يقرأ .. يخبر

ماذا يعني .. وانا افهم ..

لما صارت روحي .. اليه ..

صار يترجم .. ماذا تعني ..

اكثر وضوحا مني .. اليها ..

اصبح .. اخطر ..

فعلمت ان القمر .. منازل ..

فيه ان الكل .. تاثر

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 04-12-2006 الساعة 03:50 PM.
الرد مع إقتباس
  #50  
قديم 05-12-2006, 01:29 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

بعدما استلم رسائلي .....قال لي ذات صباح....





أتراهُ حتى زورقي عرفَ الطريق..؟؟؟؟
أتُراها حتى أخشابهِ أتقنت لغةِ العشقِ ِ...؟؟؟؟
وإلا فكيفَ تفسرينَ لي إنكارهُ لكلَ شواطىء الارضِ ِ وإصرارهُ المطلق على الإبحارِ ِ الى شواطىء كلماتكِ اليانعه؟؟؟
حيث يجد ضآلته المنشوده...؟؟؟
أهو السبب؟؟؟
أم أنها كلماتكِ النديه التي تعكسُ إنسانية صافيةٍ أصيله...نامت على ضِفافها...كل ملائكةِ
العشقِ ِ والصفاء والجمال..؟؟؟؟
أيُّ لغةٍ تبللت حروفها بماءِ العطرِ ِ القدسي تستطيع أن ترسمُ لك ذلك الصفاء المموسق والفرح
السامي الذي يفيضُ من القلبِ كلما عانقت رساله من رسائلكِ
من أي كوكب جميلٍ أتيت الي؟؟؟
ومن أيُّ سماءٍ حبلى بنجوم ٍ مضيئه وبلابل مغرده وغيومٍ من ياسمينٍ أبيض جئت إلي تحملين


هذه الكلماتِ الساحره..والحروف المشعه التي تخزُّ القلب بإبر الفتنه حتى يترنحُ ....ثملاً..
على أهدابِ النشوه
حبيبتي صرتُ اُرتل على مسمعٍ من النفس كل تلك الإيقاعات الخلابه التي تأتيني مع كلِ..
رسالةٍ من رسائلك...
حبيبتي
..لا بداية لي إلا منكِ..ولا عبورٌ لي إلا معكِ ولا إنتهاء لي إلا فيكِ
وأيُ بدايةٍ لرياحُ حنينٍ أقدمُ ازليةٍ من رياح هذا الكون؟؟؟ وأيُ إنتهاءٍ لموجات عشق..
تبعثينها في القلب..عندما تتألقين..نوراً يشّعُ من مصابيح اللغة المسبوكة من الفتنه!!!
منكِ إبتدائي ومعكِ أسير..وفيكِ إنتهائي....
منكِ عرفتُ شعاعات إبتدائي..ومعكِ قرأتُ الحروف الأولى من قصيدة وجودي..
ولا نهاية لفصول جنوني وفرحي وكآباتي إلا فيكِ!!!
منكِ ومعكِ وإليكِ..تتصارع البدايات والنها يات في دورةٍ من فصول اللا نهايه.
واليوم اليوم يا حبيبتي..حرقتُ كلّ قصائدي القديمه...
ونثرتُ في مهب الريح كل الرسائل التي لم تصلني منكِ...
ومزقتُ جميع ملابسي القديمةِ والجديده... وطرزتُ من خيوط حروفكِ..عباءَةً
جميله تلفعتُ بها الى يوم صعودي الى السماء
ويا ريحانة الروح..ارجو منكِ إحتضان سخين دمعي..وأعاصيرَ حنيني..ولا تتركيني أتلوى في
مهب الجراح على جمرٍ من الانتظار..لرسائلٍ اُخرىترسمينها بريشة القلب !!!


منقووول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م