أخي الكريم ( سنديان ) موضوعكم مهم جدا وخطير .
ونحتاج معها الى وقفات :
اولا : هذه الطائفة الضالة انتشرت كثيرا وسوف اقول لك موقف حصل معي في المانيا ايضا وفي فرانكفورت تحديدا الصيف الماضى وقد صورته بالفيديو كاملا :
كنت اتجول مع بعض الاخوة من المبتعثين ما بين اطباء وغيرهم وجميعهم سعوديين ومعنا بعض طلبة العلم المهم كنت اصور في السوق وفجاءة رأينا كشك صغير وجميل وعليه علم كبير جدا وهو علم السعودية الاخضر ( لااله الا الله محمد رسول الله ) فرحنا جدا وذهبنا اليه ووجدنا هنود مسلمين على رؤوسهم الطواقي ومعهم اخ عربي واحد ( فلسطيني ) كما قال ..وبعد ان اخذنا بعض المنشورات وجدنا انها تدعو الى القادينية ! فصدمنا في الحقيقة, وكنت اعرف بعض المعلومات عن هذه الفرقة فقلت له هل أحمد رسول قال الشاب الفلسطيني مبادرا لا ؟؟ بل هو خليفة ؟؟ قلت انت تقول في هذا الكتاب بالانجليزية و الذي توزعه انه ( ماسنجر ) messenger ؟؟ هل ما سنجر تعنى بالانجليزية ( خليفة ) ام رسول ؟؟
المهم طال النقاش قليلا وهو مسجل بالفيديو وقد غضبوا لما سجلته ..الشاهد من هذا ان هذه النحلة لها تواجد كبير في اروبا بل اني شاهدت مقرها في لندن وهو مقر ضخم جدا لم اجده لاي مركز اسلامي في تلكم المنطقة .
ثانيا : التعامل مع المجتمع الغربي يحتاج الى نمط مختلف تماما عن النمط المستخدم مع المجتمعات الغير غربيه ..كما تفضلتم الا اني انبه على نقطة هي انه ليس بصحيح ان المجتمع الغربي لايعتمد العاطفة ؟ صحيح انه قد يكون اقل تأثرا الا انه لاشك ان للعاطفة دور كبير عنده وهذا بما لمسته من كثير من التحولات السياسية لتى قد تكون قائمة على عواطف جياشة او حتى مع لقائي مع كثير من المهتدين .
بل اني اذكر انه اثناء مناظرة الشيخ احمد ديدات الشهيرة مع القس جيمي سواجارت قد اعتمد القس على العاطفة كثيرا كثير وكان اسلوبه العاطفي موثر خلاف احمد ديدات وقد غلب صوت المنطق الا انه كان من الواضح تأثر النصارى من القس .
ثالثا :كلامكم الذي ذكرتموه جميل جدا ويستحق ان يكون محور نقاش مهم فيه وقفات تدور حول الدعوات الباطلة للنحل الضالة في المجتمع الغربي ولعله يكون محور حديثي القادم ان شاء الله .
أكرر شكري لك ودعائي لك حول طرح هذا الموضوع المهم .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,
هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان
وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان
|