مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-11-2006, 07:08 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

مقتل عشرات العراقيين وخطف وكيل وزارة الصحة وتصعيد خطير في عمليات الثأر المذهبي ... المعلم في بغداد يدين الإرهاب ويأمل بجدولة الانسحاب الأميركي

بغداد، دمشق الحياة - 20/11/06//

أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال زيارته بغداد أمس أن وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق «سيساهم في تحجيم العنف». وقال ونظيره العراقي هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي إنهما ناقشا استئناف العلاقات الديبلوماسية بين بغداد ودمشق بعد قطعها عام 1982، لكنهما لم يحددا موعداً لذلك.

في غضون ذلك تصاعدت الهجمات المذهبية المتبادلة وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «سرايا ليوث الحق» عملية انتحارية في الحلة راح ضحيتها 22 عاملاً شيعياً، مؤكدة أنها «رد على خطف وقتل موظفين سنة من وزارة التعليم العالي الثلثاء الماضي. وخطف وكيل وزارة الصحة من منزله في بغداد. وقتل العشرات في هجمات متفرقة.

وقال المعلم: «تؤيد سورية العملية السياسية والحكومة العراقية كما انها تؤيد بشكل تام جهود المصالحة الوطنية (...) ونأمل بجدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية (...) يساهم في الأمن وتحجيم العنف».

وتابع ان «سورية معنية جدا باستقرار العراق (...)، أمن العراق من أمن سورية ونكرر ادانتنا لجميع الاعمال الارهابية التي وقعت وتقع في العراق (...) ندعو العراقيين الى التمسك التام بالوحدة الوطنية». وأضاف المعلم رداً على سؤال «لا يمكننا ضبط الحدود مئة في المئة من طرف واحد»، مؤكداً «لم آت إرضاء لأحد».

وكان المعلم وصل الى مطار بغداد مساء أمس في زيارة هي الاولى لمسؤول سوري رفيع المستوى منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وتستمر الزيارة يومين يجري خلالها محادثات مع مسؤولين حول العلاقات الثنائية.

وكانت مصادر رسمية سورية توقعت أمس أن يعلن وزيباري في مؤتمر صحافي مشترك استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت ربع قرن، لكن ذلك لم يحصل.

وتزامنت الزيارة مع اعلان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر ضرورة انخراط سورية وايران في محادثات لتحسين الوضع العراقي. لكن المصادر الرسمية السورية قالت ان «الزيارة لم تحصل إرضاء لأحد في المنطقة أو في العالم، بل برغبة سورية أكيدة للتعاون بين البلدين العربيين الشقيقين».

وكان زيباري أكد أن زيارة المعلم ستكون «اختباراً» لرغبة الدول العربية المجاورة في مساعدة العراق على فرض الاستقرار. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الوزير السوري التقى وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر الذي يشارك في رئاسة لجنة مؤلفة من الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة لدراسة الخيارات الاستراتيجية في العراق. وثارت تكهنات بأن اللجنة ستوصي بتعاون أميركي أكبر مع سورية وايران فيما تدرس الادارة تغييراً في مسار الحرب.

وطلب مستشار لبلير زار دمشق الشهر الماضي من سورية ان ترسل المعلم الى العراق كدلالة على استعدادها للتعاون مع الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.

أمنياً، سقط أكثر من 55 قتيلاً في موجة أعمال عنف وتفجيرات استهدفت بغداد ومناطق أخرى، في حين خطف مسلحون يستقلون أربع سيارات وكيل وزارة الصحة عمار الصفار من منزله في منطقة الأعظمية شمال بغداد، واقتادوه الى جهة مجهولة.

ووقعت عمليتان انتحاريتان استهدفت الاولى عمالاً شيعة في مدينة الحلة جمعهم انتحاري ادعى بأن لديه عملاً لهم قبل أن يفجر حافلته بهم ويقتل 22 منهم، فيما أودت الثانية بحياة ثلاثة عراقيين سقطوا بعدما فجّر انتحاري حزامه الناسف في مجلس عزاء شاب كردي قُتل ليل أول من أمس في حي العروبة شرق كركوك.

وتبنت مجموعة «سرايا ليوث الحق» العملية الأولى، وقالت في بيان تصدره للمرة الأولى «رداً على جرائم الشيعة (...) ضد أهل السنة ورداً على اختطاف العشرات من أهل السنة العزل من إحدى دوائر وزارة التعليم العالي، ثم تعذيبهم وقتلهم بدم بارد (...)، قام الأبطال في «سرايا ليوث الحق» بتفجير سيارة مفخخة على وكرٍ لميليشيا جيش المهدي في مدينة الحلة جنوب بغداد».

وفي حويجة، قُتل ثلاثة أطفال بينهم شقيقان وأُصيب رابع عندما انفجرت «دمية مفخخة» عثروا عليها فيما كانوا يلهون أمام منزل أحدهم بعد ظهر أمس، وفقاً للشرطة. وأوضح النقيب محمود جاسم الجبوري أن «هذه العملية هي أغرب تفجير شهده العراق»، حيث بات أمراً معتاداً تفخيخ دراجات هوائية أو نارية والبطيخ والحيوانات والجثث والرؤوس المقطوعة.

http://www.daralhayat.com/arab_news/...f8e/story.html
  #2  
قديم 24-01-2007, 04:18 AM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

نانسي بلوسي..النجم الساطع في الكونجرس والسياسة الأمريكية



محمد كروان
22/01/2007

*لم يسطع نجم امرأة في عالم السياسة الأمريكية كما سطع نجم رئيسة مجلس النواب الأمريكي الجديدة نانسي بلوسي، فلم تثنها التزاماتها العائلية وكونها جدة عن العمل السياسي والنجاح فيه، بل إنها عصفت بكافة العراقيل التي اعترضت طريقها لتصبح، بعد رحلة طويلة من الجهد والكفاح، صاحبة أقوى منصب سياسي بعد الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية، فطبقا للقانون الأمريكي إذا تنحى الرئيس عن الحكم لسبب أو لآخر، تنتقل صلاحياته بالتبعية إلى نائبه، وإذا لم يستطع الأخير القيام بهذه المهمة تتحول دفّة قيادة الدولة إلى رئيس مجلس النواب، وبحسب صحيفة (بولتيمور صن) فإن هذا السيناريو ليس بعيدا عن الواقع، ولكنه يرتبط بالواقع إلى حد كبير، ففي عام 1976 وجد (جيرالد فورد) نفسه أمام هذا الخيار عندما كان رئيساً لمجلس النواب الأمريكي، وهبط من خلال هذه المعطيات على البيت الأبيض، وفي البداية تم تعيينه نائباً، ثم وريثاً للرئيس ريتشارد نيكسون، ويبدو أن طموحات نانسي بلوسي لا تقف عند رئاسة مجلس النواب، وأنها ترغب في تكرار نفس السيناريو، حيث ألمحت إلى ذلك في حوارها مع صحيفة (وول ستريت جورنال) وقالت إنني على استعداد لتلك المهمة وسوف يعلم الجميع أن ذلك ليس مستحيلاً.

زواج زميل الجامعة
ولدت نانسي بترشيا دي الساندرو بلوسي Nancy Patricia D’Alesandro Pelosi في السادس والعشرين من مارس عام 1940 بمدينة بلتيمور التابعة لولاية مريلاند الأمريكية، أما والدها توماس دي الساندرو جونيور فقد كان عضوا في الكونجرس الأمريكي، ورئيسا لمدينة بولتيمور، تخرجت نانسي بلوسي في جامعة ترينيتي بواشنطن وهناك التقت من أصبح زوجها بول بلوسي وبعد زواجهما انتقلا سويا للإقامة في سان فرانسيسكو مدينة زوجها، ويعمل زوجها في تجارة العقارات، وانجب منها خمسة أبناء، واصبح لهما حتى الآن نفس العدد من الأحفاد، وبالإضافة إلى رئاسة والدها لمدينة بولتيمور كان شقيقها رئيسا للمدينة ذاتها، كما كان صهرها (شقيق زوجها) عضواً في مجلس المدينة في سان فرانسيسكو، وتعمل ابنتها (الكسندرا) صحفية، وكانت إحدى الملازمات لـ (جورج ووكر بوش) في حملته الانتخابية عام 2000، وجسدت فيلما تسجيليا عن تلك التجربة يحمل عنوان (جولاتي مع جورج).بعد وصول ابنها الأصغر إلى الجامعة بدأت نانسي حياتها السياسية وتفرغت لها تماما، فتم اختيارها رئيسا للحزب الديموقراطي بشمال ولاية كاليفورنيا، وفي عام 1987جرى انتخابها للمرة الأولى لعضوية الكونجرس في ظل انتخابات خاصة بعد وفاة إحدى عضوات الكونجرس التي وافتها المنية بعد إصابتها بالسرطان، وحصلت على العضوية بأغلبية ساحقة من الأصوات أمام مرشح يساري مستقل، في الوقت الذي تعتبر فيه ولاية سان فرانسيسكو من الولايات التي تؤيد التيار اليساري بقوة، ومنذ عام 1988 أصبحت نانسي بلوسي عضوا دائما بالكونجرس في جميع دوراته الانتخابية.في الكونجرس الأمريكي كانت بلوسي عضوا في لجان مختلفة ومنها الميزانية والاستخبارات، التي كانت فيهما من أبرز الأعضاء الديموقراطيين، وفي عام 2001 أصبحت رئيسا لكتلة الديموقراطيين في مجلس النواب، وبعد فشلها في انتخابات 2002، خاضت بلوسي المنافسة أمام خصمين عنيدين هما عضو الكونجرس هروالد فورد، والعضو ألافرو أمريكي ميتنسي وتمكنت في النهاية من اقتناص لقب زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب بعد استقالة ديك جيفهاردت من المنصب، وبذلك كانت أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة ترأس أحد الأحزاب في الكونجرس، وفي أعقاب الثورة الديموقراطية في مجلس النواب خلال انتخابات 2006 أصبحت نانسي بلوسي أول امرأة تجلس على مقعد الرئاسة.

معسكر يساري ليبرالي
وتنتمي نانسي بلوسي إلى المعسكر اليساري الليبرالي في الحزب الديموقراطي ولكنها ليست متطرفة في فكرها السياسي حيث أنها تستطيع الموازنة بين مطالب ولاية سان فرانسيسكو التي منحتها أصوات سكانها فرصة الصعود السريع على سلم السياسة الداخلية الأمريكية، وبين الحاجة إلى الاقتراب من مركز الخريطة السياسية، وتزاحم جحافل الحقل السياسي داخل وخارج الحزب، فكانت بلوسي عضوا ناشطاً في العديد من القضايا الحيوية ومنها، الصحة، ومرضى الإيدز، والمعاقين، كما عارضت أي محاولة تقوم بها أية جهة لفرض قيود على الحرية سواء في الفكر أو الصحافة، ودعت إلى احترام جميع الأصوات بغض النظر عن لونهم أو جنسيتهم، وفي عام 1989 كانت إحدى النشيطات البارزات للدفاع عن حقوق الإنسان في الصين، ولكن نانسي بلوسي كانت من اشد المؤيدين لإسرائيل وسياستها في منطقة الشرق الأوسط، وقامت بزيارتها عندما كانت عضوة في الكونجرس، كما أنها تحرص على زيارة مقر اللوبي اليهودي في نيويورك الفينة بعد الأخرى وألقت فيه العديد من الكلمات التي دعمت فيها إسرائيل.

صديقة إسرائيل الأولى
أيقنت نانسي أن أموالها الضخمة لن تستطيع أن تضعها على هذا المقعد بالغ الحساسية والأهمية، فوطدت علاقتها باللوبي اليهودي وليس ذلك في الوقت الراهن وإنما منذ عملها في الحقل السياسي، وأصبحت على قناعة بأن هذا الطريق هو المسئول عن تحديد النجاح أو الفشل، فعلى الرغم من أنها كانت في المرتبة التاسعة بين المرشحين في قائمة الحزب الديموقراطي من حيث الثراء، إلا أنّها اختصرت الطريق وعلمت من أين تؤكل الكتف، وأهّلها ذلك للحصول على المنصب بالغ الحساسية والأهمية في الولايات المتحدة، كما أدركت بموجب حنكتها السياسية أن نفوذ اللوبي اليهودي في سياسة الولايات المتحدة هو كلمة السر في نجاحها مما جعلها تبني سياستها على مساندة إسرائيل، وزاد هذا التوجه عندما أصبحت عضوةفي الكونجرس، ودخلت المعترك السياسي، فأطلقت حممها البركانية في وجه من يعارض سياسة الدولة العبرية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، فكانت خصما عنيداً لعضو الكونجرس (هاورد دين) الذي كان ولا يزال معارضاً عنيفاً للسياسة الإسرائيلية وأنشطتها العسكرية في المنطقة خاصة تلك التي تنتهجها مع الفلسطينيين، وبحسب صحيفة معاريف العبرية، اجتمعت نانسي بلوسي مع (ايراه بورمان) رئيس منظمة (إن.جي.دي.سي) (المنظمة اليهودية لنشطاء الحزب الديموقراطي) قبل إجراء انتخابات الكونجرس بأيام معدودة وخلال لقائهما قالت له بالحرف الواحدإنه على الرغم من محاولات تخويف وإرهاب الجمهوريين من الكونجرس الديموقراطي فإن الديموقراطيين لن يغيروا سياستهم تجاه إسرائيل وستظل موالية لها على طول الخط)، وتعليقا على هذه العبارة الوجيزة، التي تحمل بين ثناياها مدلولات وأبعاد كبيرة، قال ايراه بورمان خلال اجتماعه بأقطاب منظمته إن بلوسي كانت ولا تزال اقرب من رئيس مجلس النواب السابق لإسرائيل، كما أن اللوبي اليهودي (الايباك) هو الآخر صادق ضمنياً قبل إجراء الانتخابات على أن بلوسي ستكون المرشح الأوفر حظاً، وكان هذا التصريح بمثابة الضوء الأخضر الذي اعتمد عليه اليهود في ولاية فرانسيسكو للتصويت لصالحها، ووصل الأمر ـ بحسب صحيفة معاريف العبرية ـ إلى حصول نانسي بلوسي رغم ثرائها الفاحش على أموال من اللوبي اليهودي لتمويل حملتها الدعائية في الانتخابات، كما حصلت على أموال أخرى للسبب ذاته من رجال أعمال يهود في ولايتها، بعد أن اعتبروها صديقة اليهود الأولى في الولايات المتحدة.
  #3  
قديم 24-01-2007, 04:19 AM
amir alnur amir alnur غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 133
إفتراضي

احتفالات في الكنائس
قبل أيام أدت نانسي بلوسي يمين الولاء رئيسا للكونجرس الأمريكي، واتسمت مراسم الحفل بالبذخ الشديد الذي عبرت به نانسي ومحبوها عن سعادتهم بتوليها المنصب، خاصة وأنها وضعت على رأس أولويات جدول أعمالها السياسي داخل الكونجرس خروج القوات الأمريكية من العراق. وبعد التقاط العديد من الصور التذكارية مع الأعضاء الجدد انتقلت احتفالات بلوسي ورفاقها إلى مختلف الأماكن، حيث لبت دعوة من السفارة الإيطالية بالولايات المتحدة حضرها العشرات من سيدات الأعمال، والصحفيات، وشخصيات نسائية ذات تأثير في المجتمع الأمريكي والإيطالي، كما وصلت الاحتفالات إلى الكنائس عندما حرصت نانسي ورفاقها على الصلاة والدعاء للجنود الأمريكيين في العراق ورافقها في ذلك أيضا زوجها وأبناؤها الخمسة وأحفادها، وسرعان ما قرر رئيس مدينة بولتيمور ـ مسقط رأسها ـ إطلاق اسمها على أحد شوارع المدينة تقديرا لجهودها السياسية والاجتماعية واحتفاء بحصولها على المنصب الجديد.وبحسب (ديفيد جرجن) أحد كبار المحللين السياسيين بشبكة (c n n) الإخبارية فإن السياسة الأمريكية اكتسبت نجما جديدا يتلألأ في سمائها، حيث أن كافة الحسابات والمعادلات السياسية تؤكد أن المرأة التي أصبحت رئيسة لمجلس النواب ـ في سابقة هي الأولى من نوعها ـ سوف تقود الولايات المتحدة إلى الانطلاق لآفاق جديدة نحو مستقبل أفضل، وربما تعطيها تلك الآليات الوصول إلى منصب رئاسة الولايات المتحدة في يوم من الأيام، خاصة وان سقف طموحاتها لا يقف عند حد معين، كما أن تاريخها وتاريخ أسرتها في الحقل السياسي يزخر بالعديد من الإنجازات، التي ستخرج إلى الواقع متى سنحت لها الفرصة، فكثيرا ما حضرت نانسي بلوسي اللقاءات السياسية في منزل والدها، بل إنها كانت تشاركه في اتخاذ العديد من القرارات المهمة والمصيرية، واثقل نموها في هذه البيئة إدراكها وحفزها على خوض الحياة السياسية رغم ما تحتوي عليه من منغصات وعراقيل، ومن خلال قراءة واعية لمواقفها السابقة يتضح أنها لن تسمح بالسياسة التي يحاول الرئيس الأمريكي جورج بوش تطبيقها في العراق، وهي السياسة التي يطلق عليها بوش (الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق) وعلى الرغم من أن الأخير تجاهل صوت بلوسي عندما رفضت إرسال قوات إضافية للعراق، فإن شواهد عدم الاستجابة لصوت رئيسة مجلس النواب الجديدة تعطي انطباعا بان الفرصة أصبحت ممهدة أمامها للحصول على مقعد الرئاسة في المستقبل القريب.

أسرة سعيدة جداً
وبحسب مقربين من نانسي بلوسي فإنها تحترم منذ شبابها التخصص وعدم الانشغال في قضية على حساب الأخرى، فعندما كانت أسرتها في حاجة إلى رعايتها خاصة أبناءها رفضت الدخول في كل ما له صلة بالسياسة أو أي مجال آخر ورهنت نجاحها في حياتها بتخصيص كل وقتها لأبنائها، كما أنها كانت رومانسية جدا في تعاملها مع زوجها خاصة وان العلاقة بينهما قامت على قصة حب من الطراز الأول، حيث كان والدها يرفض زواجها من بول بلوسي إلا أنها أقنعت والدها بأنها لن تتزوج غيره، وكافحت معه حتى أصبحت من أثرياء ولاية سان فرانسيسكو، كما رأت أن نجاحها لابد أن تراه في أبنائها حتى تتباهى بهم أمام أسرتها وكل من يحيط بها، واتضح هذا التباهي بشدة عندما أصرت على أن يرافقها أبناؤها بل وأحفادها ـ وكان أحدهما رضيعاً مراسم أدائها ليمين الولاء في الكونجرس الأمريكي، وفي تعليقها على ذلك قالت انه لابد أن يرى أولادي ثمرة نجاحي حتى أن حفيدي الرضيع لابد أن يشارك في الحضور فكاميرات وسائل الإعلام تسجل كل لحظة باهتمام، وعندما يكبر هذا الرضيع سوف يدرك مدى اهتمامي بحضوره، وسوف يشجعه ذلك على النجاح وتحقيق الذات، فأنا لم احرص على ذلك من فراغ، وكل خطوة أخطوها أو تصرف أقوم به يجب أن يكون مبنيا على أساس سليم وتفكير جيد).وطبقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن زوجها بول بلوسي فإن رئيسة مجلس النواب الأمريكي لم تعرف الأنانية في حياتها الأسرية وانما كانت دائما تنكر ذاتها، وتحب تقديم كل شيء دون الحصول على مقابل، وذلك لكل من تعرف ومن لا تعرف، فالعطاء بلا حدود بالنسبة لها كان مصدر السعادة، وكان ذلك هو سبب تقوية الحب الذي مازال يجمع بينهما حتى الآن، وأول لقاء جمع بينهما عندما كانا يدرسان بالجامعة، فعلى الرغم من جمالها الذي خطف أنظار الجميع إلا أنها كانت اجتماعية إلى حد كبير، وهذا هو ما جذب بول إليها، وجعله يفكر فيها كزوجة، وفي البداية واجه اعتراضاً من أسرتها التي كانت ارستقراطية بالقياس مع أسرته البسيطة، ولكنهما استطاعا سويا تحطيم كافة الصعوبات، وتزوجا في نهاية المطاف، وكونا أسرة سعيدة إلى حد كبير.أما ابنتها الكسندرا التي تعمل بالصحافة فأكدت أن والدتها تتمتع بحس سياسي لا يوجد لدى عدد كبير من الساسة، وأنها كانت تلاحظ ذلك منذ صغرها عندما كانت والدتها تجلس أمام التلفاز وتراقب الأحداث السياسية خاصة على الصعيد الدولي، وكانت لها رؤيتها وتحليلاتها وتوقعاتها الخاصة التي كانت عادة ما يشهدها الواقع، فعندما كانت تتابع نشاط الإرهاب العالمي أكدت أن هذا الإرهاب لن يطول المصالح الأمريكية خارج البلاد فقط، وانما سيتوغل داخلها أيضا إذا لم تكن هناك إجراءات مضادة لدحره وتكبيله، واقف توقعها الصواب عندما تعرضت الولايات المتحدة لضربات إرهابية موجعة في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، واضافت الكسندرا انه على الرغم من تمتع والدتها بثقافة سياسية واعية إلا أنها لم تتوقع أن تصل والدتها إلى هذا المنصب، ويتوقع الجميع أنها ستكون إحدى المرشحات للرئاسة الأمريكية في الانتخابات القادمة عام 2008.

http://www.al-majalla.com/ListNews.a...1176&MenuID=31
  #4  
قديم 27-01-2007, 12:48 AM
الفتنة اشد من القتل الفتنة اشد من القتل غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 39
إفتراضي

رئيسة مجلس النواب الاميركي تبحث الخطة الامنية مع المالكي في بغداد

26/01/2007 17h20



رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يلتقي رئيسة مجلس النواب الاميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي



©اف ب/مكتب رئيس الوزراء العراقي- بغداد (اف ب)- التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيسة مجلس النواب الاميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي التي وصلت الى بغداد الجمعة في زيارة غير معلنة لبحث الخطة الامنية الجديدة كما افاد بيان رسمي.

واكد البيان ان المالكي شدد خلال اللقاء على ان "هذه المواجهة لا تعتمد على القوة العسكرية فقط انما تتحرك على تفعيل الخيار السياسي".

واضاف المالكي ان "الهدف من الخطة بسط الامن في بغداد" موضحا ان "العملية ستستهدف كل الخارجين على القانون بعيدا عن انتماءاتهم المذهبية والقومية".

واكد "استعداد القوات العراقية لتسلم المهام الامنية" مطالبا ب"الاسراع في عملية بناء هذه القوات وتدريبها وتاهيلها وتجهيزها".

ونسب البيان الى بيلوسي قولها انها تدعم "التجربة الديموقراطية في العراق وعملية نقل المسؤوليات الامنية" الى العراقيين كما انها "لن تعارض اي جهد تقوم به الادارة الاميركية من شأنه ان يسرع عملية نقل كامل المسؤولية الى القوات العراقية".

ورفض مصدر في السفارة الاميركية اعطاء توضيحات حول زيارة رئيسة مجلس النواب الاميركي الى بغداد.

ويرافق بيلوسي عدد من رؤساء اللجان في المجلس بينهم رئيس لجنة القوات المسلحة ايك سكلتون ورئيس لجنة الشؤون الخارجية توم لانتوس ورئيس لجنة الاستخبارات سيلفستر ريس.
يذكر ان بيلوسي (56 عاما) تحتل المرتبة الثالثة في هرم السلطة في الولايات المتحدة. وتولت رئاسة مجلس النواب مطلع الشهر الحالي بعد فوز الديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقد سبق واعلنت اكثر من مرة ان الديموقراطيين في حال نيلهم الغالبية سيسعون الى الحصول على سحب تدريجي للجنود الاميركين من العراق بحلول نهاية العام الحالي.

http://www.afp.com/arabic/news/stori....8t8u7m06.html
  #5  
قديم 17-04-2007, 05:33 PM
من اقصى المدينة من اقصى المدينة غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2007
المشاركات: 69
إفتراضي

فرنسا: المنظمات الإسلامية تدعو المسلمين للمشاركة في الانتخابات



الاستطلاعات ترجح أن يخوض ساركوزي ورويال الإعادة


باريس: ميشال أبونجم
دعا اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا مسلمي فرنسا البالغ عددهم بين 4 و5 ملايين نسمة الى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري الأحد المقبل بدون ان يعطي أي اشارة الى تفضيله مرشح على اخر. وجاء ذلك بينما تشير استطلاعات الرأي الى توقع أن تسفر الجولة الاولى للانتخابات عن تأهل مرشح اليمين التقليدي نيكولا ساركوزي، والمرشحة الاشتراكية سيغولين رويال للدورة الثانية التي ستجرى في السادس من مايو (ايار) المقبل. واستمرت أمس المناورات في كل معسكر لجذب أكبر قدر ممكن من الأصوات، اذ قام ساركوزي بالتفاتة باتجاه اليمين المتطرف وناخبي رئيس الجبهة الوطنية جان ماري لوبن واعلن ساركوزي أنه «يهتم» بناخبي اليمين المتطرف الذين دعاهم الى «الانتخاب المفيد» أي لصالحه ما استدعى من لوبن ردا مساء الأحد وأمس الإثنين. ففي مهرجان انتخابي في باريس، وصف لوبن وزير الداخلية السابق بأنه من طبقة «الرعاع السياسيين».


http://www.asharqalawsat.com/details...69&issue=10367

_______________


تعليقنا :


من حيث المبدأ ما سجلناه في عدم مشروعية الاشتراك في الانتخابات والتصويت لاحد المشرحين من اي حزب كان هو الاصل وان حجم الدعاية القذرة لتضليل المسلمين عبر هذه المنظات العملية التي اوجدتها اجهزة الامن ( الفرنسية ) الان لازيد في الطنبور نغما
ونعتبر كل من يدعوا المسلمين في فرنسا للتصويت لاحد المرشحين مجرما خائنا بشكل قطعي ومدلس لعين ولانستثني احدا بوامكاننا تسجيل اسمائهم اجمع سواء فرع الاخوان المجرمين او الفروع التابعة للمخابرات الجزائرية والمغربية والتونسية والتركية وغيرها.... بدرجة اقل .

فما يحمله اليهودي المجري الماسوني ساركوزي لايختلف جذريا عما تحمله سيغولين بنت الجنرال الاستحماري في السنغال سابقا ولا ما يحمله الاخرون من الدرجة الثانية .(العنصري العلني النازي المجرم لوبان )

كما ان اشد ما اثار استغرابنا اليوم تبني هؤلاء المجرمين المخادعين لمفهوم " الاندماج الايجابي " والذي كنا نحن اول من دعونا له ونسهر لحمايته اصلا ونرفض كل قرارات الاجهزة الامنية الاوربية علانية في وجوههم وفي المراكز الاسلامية وفي الاجتماعات العلنية لاجهزة الاعلام .
اصبح يستخدم كورقة خبيثة ايضا للدجل على البسطاء والسذج من المسلمين وطنعهم به ايضا !


فرنسا دولة استحمارية محاربة للمسلمين والاحزاب الرئيسية التي تتنافس فيما بينها على كسب اصوات الفرنسيين تنفذ سياستها الخارجية والداخلية ولا يوجد فروق جوهرية حقيقية بينهم الا بين الفروق في قطيع من الذئاب وسط غابة لايميزها الا ارباب القطيع نفسه الذين يعرفون بعضهم جيدا ويعرفون قدراتهم وقوتهم وضراوة انيابهم في موسوم " التكاثر البيولوجي " وهو الامر نفسه تماما في قطيع السياسين الفرنسيين هؤلاء حرفيا .

هذه احرف في بداية تعليقنا على الانتخابات الفرنسية كما نراقبها من الناحية السياسية وان كانت نتيجتها محسومة منذ الساعة اصلا. لكن تدويخ الناس في كل سبع سنوات امر يستهلك جزءا كبيرا من طاقة البشر واوقاتهم واحيانا اموالهم ناهيك عن يترتب عليه المجيئ بطاقم سياسي جديد من اهازيج واحاجي تستهلك طاقة معظم المراقبين ثم تدمغ عقول " الارقام الانتخابية " هذه سواء كانت من اصول مسلمة او فرنسية لافرق في برامجها وتطبيقاتها للسنوات القادمة بكل ما تحمله الاحداث الكبرى في العالم من تغيرات ينسى معها الناس بشكل تلقائي كل ما سمعوه من وعود وبنود تذهب ادراج الرياح كما تذهب العواطف العمياء القصييرة الامد وتهوي بهم من جديد في تيارات وعواصف يتم اخراجها باشكال جديدة تخدم مخططات القيادة العليا ( ما يسمى بالمصلحة العليا للامة ) وهي هنا ( الامة الفرنسية طبعا ) والتي اصبحت تضم في جوانحها مرغمة ( حوالي 6 مليون مسلم اليوم اي ما نسبته 9% من سكان هذه "الامة " ومن المرجح ان تبلغ حوالي 30 % في نهاية الربع الاول من هذا القرن بحسب المعطيات الديموغرافية . ولهذه الامور وغيرها يحسب عباقرة السياسة الفرنسيون ويحتسبون ويخططون ليل نهار حتى انهم راجعوا بنود الدستور الاوربي الذي صنعوه بانفسهم واعلنوا بطل صراحة رفض قبول تركيا عضوا في الاتحاد الاوربي ( وهو ما تريد امريكا اصلا ونرفضه نحن كمسلمين بطبيعة الحال ونعتبر انضمام تركيا او اي قطر مسلم لاي شراكة مع الاتحاد الاوربي سياسيا وعسكريا عملا خيانيا علنيا ضد المسلمين ونعتبر القائمين عليه خونة مجرمون كائنا من كانوا ونخص هنا بزعيمهم خريج معهد اعداد القادة الديمقراطيون في الولايات المتحدة رجب طيب اردوغان مباشرة وحزبه كله .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م