ما هي الدولة العربية التي تمثل أفضل نظام ديموقراطي بالمنطقة ؟

[redhadjemai]

ما هي الدولة العربية التي تمثل أفضل نظام ديموقراطي بالمنطقة ؟

أي منطقة بالضبط ؟ هناك دول شمال إفريقيا وهناك دول خليجية ...ولماذا لاتوجد باقي الدول ؟؟
أم أن الدول ذات النظام الملكي مستثناة ؟؟

[maher]

السلام عليكم

قمت بالتصويت لصالح لبنان
و لو أني أوافقق أخي النسري فيما ذهب إليه، و لو كان ذلك لصوت للا شيء

قمت بالتصويت للبنان لأني أعتقد و الله أعلم أنها البلد الوحيد - العربي طبعا - الذي تستطيع أن ترى فيه تعددية و اختلافا و عدم إحتكار للسلطة
فرئيس الدزلة لا شيء بدون رئيس الحكومة الذي بدوره لا شيء بدون رئيس مجلس النواب

عدا عن عدد المصوتين أثناء الانتخابات اللبنانية و الذين غالبا ما يكون عددهم مرتفعا و مستواهم الثقافي لا بأس به

بالنسبة لموريطانيا، فبالرغم من ترشح أكثر من 17 شخصا للرئاسة في الإنتخابات الفارطة
فإن المصويتين معروفون و معدودون و ذلك راجع لعدة عوامل أهمها الفقر و المرض و الجهل
ثلاثي الموت الذي يستغله أصحاب النفوس الضعيفة في كل أرجاء العالم لشراء الذمم
و عليه لا أستغرب أن يكون نفس الشيء قد حصل في موريطانيا

و الله أعلم و أحكم

[جهراوي]

المشاركة الأصلية بواسطة maher

السلام عليكم

قمت بالتصويت لصالح لبنان
قمت بالتصويت للبنان لأني أعتقد و الله أعلم أنها البلد الوحيد - العربي طبعا - الذي تستطيع أن ترى فيه تعددية و اختلافا و عدم إحتكار للسلطة
و الله أعلم و أحكم

بارك الله فيك أخ ماهر , لبنان ليس فيه نظام ديمقراطي ، بل نظام " الكوته " ، وهو نظام محاصصة أي كل منصب من نصيب فئة قليلة من الشعب . وعليه لا ينطبق على لبنان نظام الديمقراطية وهو حكم كل الشعب .
أما للأخوة الذين أختاروا موريتانيا ، فأقول إنتظروا حتى تنتهي مدة حكم الرئيس الحالي ، فإن ترك الكرسي طوعا تأكدنا بأنها ديمقراطية و إلا فلا ، فلدينا قبلهم السودان ، كان نفس السيناريو ، وهاهو رئيسهم لن يتزحزح عن كرسيه إلا بملك الموت أو ضربا بالنعال .
أما بقية الدول فالنظام السائد فيها هو نظام " لا أريكم إلا ما أرى " .

[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي

بارك الله فيك أخ ماهر , لبنان ليس فيه نظام ديمقراطي ، بل نظام " الكوته " ، وهو نظام محاصصة أي كل منصب من نصيب فئة قليلة من الشعب . وعليه لا ينطبق على لبنان نظام الديمقراطية وهو حكم كل الشعب .
أما للأخوة الذين أختاروا موريتانيا ، فأقول إنتظروا حتى تنتهي مدة حكم الرئيس الحالي ، فإن ترك الكرسي طوعا تأكدنا بأنها ديمقراطية و إلا فلا ، فلدينا قبلهم السودان ، كان نفس السيناريو ، وهاهو رئيسهم لن يتزحزح عن كرسيه إلا بملك الموت أو ضربا بالنعال .
أما بقية الدول فالنظام السائد فيها هو نظام " لا أريكم إلا ما أرى " .

و فيك بارك الله أخي جهراوي
ما وضحته أعرفه أخي و هذا من مخلفات الإتستعمار و التدخلات الخارجية
و لكني أوردت حديثي من ناحية بسيطة، و هي ما يراه أي أحد في مجتمعاتنا العربية لا يعرف عن الديمقراطية إلا تعددية و تداولا سلميا للسلطات

و أما إذا تطرقنا للحديث بصفة أخص
فلإحقاق الحق، مع الأسف لم نر إلى يومنا هذا دولة عربية ديمقراطية
بل كلها محاورت إصلاحية في سبيل تحقيق الديمقراطية
بعضها قد خطت خطوات كبيرة نحو الوصول إلى الهدف و بعضها ما زالت تتخبط بين الدراسات و البحوثات لأسباب إنعدام الديمقراطية

و هنا أرجع لأول الموضوع
و تعريفنا للديمقراطية؟؟؟
هل الديمقراطية عندنا هي فقط منحصرة بالرئيس؟؟؟؟
يعني إذا كانت هناك انتخابات و تداول لهذا المنصب فالبلد ديمقراطي؟؟

إذا كان هذا، فهو تعريف خاطئ، و المثل الأمريكي خير مثال

إذا كنت سأقول أن هناك بلدا ديمقراطيا، فسيكون خير مثال أقتدي به هو الدول السكندينافية الشمال أروبية

هناك تستطيع أن ترى تجسيد الشعب لسلطته و مدى تأثيره على القرارات الحكومية

مرة في وثائقي على الفرنسية الثانية، كان تحقيق حول النرويج إن لم تخني الذاكرة
عندهم مكتبة كبيرة، على صورة أرشيف، موثقة فيها كل نفقات الدولة
مرة أحد المواطنين رفع شكوى على أحد الوزراء لإهدائه باقة ورود لوزير أجنبي، يبلغ ثمنها 100 أورو
فوقع التحقيق مع الوزير ...

هذه صورة صغيرة من حكم الشعب الذي أوردته أخي
و هو ما لا نراه مجسدا على أرض الواقع في أغلب بلدان العالم، ناهيك عن بلداننا العربية

إذا استثنينا منصب رئيس الدولة من حساباتنا، فسنجد أن الكثير من الدول بدأت تخطو نحو مزيد من الديمقراطية و الحرية في التعبير و محاسبة المسؤولين



يطرح الآن سؤال مهم، ألا و هو
هل نحن كمسلمين، هل الديمقراطية هي خيارنا المثالي؟؟؟؟؟

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[العنود النبطيه]

المشاركة الأصلية بواسطة maher

قمت بالتصويت لصالح لبنان

وانا مثلك يا اخي ماهــــــر

قمت بالتصويت للبنان
لان هوم السلطة فيها منتخب
والسلطة التشريعية منتخبة ايضا

ولو ان التجربة اللبنانية يعلوها بعض الشوائب
الكوتا الطائفية
والاختلاف المذهبي
هذا له قصة مع الدمقراطية التي يُحكى عنها