مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18-03-2007, 05:54 AM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
Arrow إسرائيل وقطر والكويت والتنقيب عن النفط العراقي !!!!! ؟؟؟

إسرائيل وقطر والكويت والتنقيب عن النفط العراقي !


اعتراف خطير أدلت به صحيفة " صهيونية " واسعة الانتشار مفاده أن إسرائيل تشتري أراض في شمال العراق من الأكراد في مدينة الموصل، وأن قطر والكويت تشتريان أراض في جنوب العراق ، والهدف الإسرائيلي، الكويتي والقطري من ذلك هو التنقيب عن النفط . وتعترف الصحيفة أن سلطات الاحتلال الأمريكية أصدرت تراخيص لتلك الجهات لشراء الأراضي العراقية .

نهب العراق لم يعد سرا من الأسرار خصوصا بعد قرارات بريمر/ الكيلاني التي أباحت الاستثمارات الأجنبية وبنسبة مائة بالمائة، ولكن هذه الأخبار أثبتت الكذبة التي روج لها عملاء الاحتلال في مجلس الحكم المعين والتي قالوا فيها أن مجال النفط مستثنى من الاستثمارات الأجنبية .

كل هذه الحقائق والأدلة والاعترافات لن تهز شعرة في مفرق العملاء السادرين في غيهم ولن تثنيهم عن مشاركتهم عن قصد أو عن دونه في تدميرهم للعراق ومحاولة تسويق الاحتلال كحالة تحرير و إنقاذ . ومن المحتمل أن يسارع بعض صغار المجالسة من حملة الأباريق غدا لاتهام علاء اللامي بأنه هو من يريد التنقيب عن النفط في خرنابات ! لقد سئمنا الأكاذيب والنفاق والرياء والزيف ،ولكننا لن نتوقف عن توثيق الجرائم وتسجيل الاعترافات وإشهارها في وجه العراقيين الذين مازالوا على قيد الحياة ضميريا وعقليا ..

ليقرأ النص التالي الصامتون ..

والمحايدون ..

وأصحاب مقولة أعطوهم فرصة ..

والمنكمشون في التنظير للحداثة وما بعدها ..

والمروجون لمجلس الإعمار و أقزامه المأجورون ..

والذين لا يريدون إفراح الطاغية في جحره ..



ليقرأ المقاومون ..

والرافضون لاستباحة العراق ..

والقابضون على جمر الحرية ..

والمقاطعون لمؤسسات اللصوص وقطاع الطرق ..

ليقرأها الوزراء وأبناء الوزراء وآباء الوزراء ..

ليقرأ الجميع هذه الوثيقة الاعتراف ..وليضيفوها إلى سجل الوثائق والحقائق التي تفقأ العين .

إن هذه الوثائق تؤكد أن الأمريكان والصهاينة وأذنابهم في محميات الخليج الذليلة يريدون التهام العراق كل العراق ولا يمنعهم من تحقيق هذا الهدف سوى دفنهم فيه أحياء وموتى ..

وبعد الدفن ، سنقول شكرا للأتراك لأنهم فضحوا اللعبة بغض النظر عن نواياهم ..



هاكم نص الخبر كما نشر في جريدة " يديعوت " الصهيونية عدد 21/10/2003

العراق - يديعوت :

اسرائيليون ينقبون عن النفط في شمالي العراق../

حذرت تركيا اسرائيل في الآونة الاخيرة من مغبة العمل في شمالي العراق. وذلك على خلفية معلومات تفيد بان اسرائيل تعمل على شراء الاراضي الغنية بالنفط في منطقة الموصل.

في الاسابيع الاخيرة نشرت في وسائل الاعلام التركية انباء عن نشاط اسرائيلي في شمالي العراق. التقرير الاول نشر في صحيفة "اشكام"، التي ادعت حسب تقرير من الاستخبارات العسكرية التركية، بان اسرائيليين يشترون من الاكراد اراض في منطقة الموصل، وحسب الخبر، فقد رفع التقرير الى وزير الخارجية التركي الذي سعى الى فحص الموضوع وعلى نحو خاص كيفية تأثيره على تركيا وعلى المنطقة.

وفي غداة نشر الخبر في "اشكام" نشرت صحيفة "جمهوريات" واسعة الانتشار الخبر في صفحتها الاولى. فتحت عنوان "اسرائيل تشتري مناطق النفط - احتلال ثان للعراق"، جاء في الخبر ان الادارة الامريكية المؤقتة في العراق اصدرت لشركات اسرائيلية تراخيص لشراء الاراضي. وجاء في الخبر أيضا ان قطر والكويت ايضا تشتريان اراض في جنوبي العراق. وأبلغت السفارة الاسرائيلية في أنقرة القدس بان المنشورات مصابة بنزعة اللا اسرائيلية، وأن السفارة تعتزم التوجه الى وزارة الخارجية التركية لفحص مصداقية هذه الاخبار. وفي هذه الاثناء دعي قبل عدة ايام دبلوماسي اسرائيلي كبير الى وزارة الخارجية التركية، حيث أعرب أمامه موظف كبير في الوزارة عن القلق من النشاط الاسرائيلي في شمالي العراق.

وسأل الدبلوماسي الاسرائيلي الموظف التركي الكبير اذا كان يقصد المنشورات في الصحافة في موضوع النفط، ولكن المسؤول الكبير اجاب بانه يقصد ذلك كما يقصد معلومات اضافية في حوزة الحكومة التركية عن نشاط اسرائيلي في منطقة لتركيا مصالح فيها. ومنذ تلك المحادثة تحاول اوساط السفارة الاسرائيلية في أنقرة الاستيضاح من السلطات التركية عن مصدر قلقهم، ولكنهم لا يفلحون في تلقي اجابات واضحة. وحسب مصادر سياسية في القدس، فان الاتراك قلقون من ارتباط محتمل بين اسرائيل وبين الحكم الذاتي الكردي في شمالي العراق، والذي يتطلع الى الاستقلال.

http://www.alhalem.net/halmoon/alaaallami.htm


الصديق11
__________________

  #2  
قديم 18-03-2007, 12:09 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

سبحان الله !!

تقارن بين إسرائيل اللعينة ودول شقيقة كالكويت وقطر ....كيف ولماذا ؟

إن كانت الكويت او قطر أو أي قطر مسلم يحاول الإستثمار بماله في بلد مسلم آخروليس

الإستيلاء على الأرض والثروة كما تصور ...فأين الخلل ؟

العذر هنا أن من يقوم بترتيب وعقد هذه الإتفاقيات جهة غير مكتملة الشرعية في نظر

البعض .. ولكنها تبقى إتفاقات ملزمة وخير من غيرها كالتي يقوم بها عدو معلوم كإسرائيل

وخير أيضآ من أي عقود ستبرم مع جهات ليست بأحسن من إسرائيل ... فالعراق يحتاج في

هذه الآونة لدخول رؤوس الأموال لمساعدته على النهوض من كبوته .... فليتها كلها من دول

كالكويت ~أو قطر وليس من جهات مشبوهة ...

__________________
  #3  
قديم 18-03-2007, 02:48 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إقتباس:
اسرائيل تشتري مناطق النفط - احتلال ثان للعراق"، جاء في الخبر ان الادارة الامريكية المؤقتة في العراق اصدرت لشركات اسرائيلية تراخيص لشراء الاراضي. وجاء في الخبر أيضا ان قطر والكويت ايضا تشتريان اراض في جنوبي العراق

إن صح الخبر فالمسألة ليست استثمار بل شراء تملك ..وأيناً كانت الدول هل يحق لها شراء أراضي في دولة أخرى ...؟؟إنها السياسة التي أتبعتها إسرائيل عندما أرادت السيطرة على فلسطين ...

مسكينة هي العراق .الكل يريد أن ينهش منها ..بريطانيا باعت كشمير الأرض المسلمة بشعبها ب17مليون روبية لرجل هندوسي ..الجولان باعها حافظ الأسد وقبض ثمنها ..
والله المستعان هو حسبنا ونعم الوكيل
  #4  
قديم 19-03-2007, 12:28 AM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

شراء الارض لا يعد استثمار هناك فرق كبير لكن لا استغرب ذلك لا من قطر ولا طبعا من اسرائيل. لطم الكويت صعبة شوية. لان قطر هي جزء من امريكا لذلك ربما تعد هذه الارض العراقية هدية امريكية لدولة قطر بسبب المعاملة والخدمة الممتازة التي قدمتها قطر لامريكا وللقوات الامريكية الموجودة لقاعدة العديدية اما اسرائيل فهي اسرائيل وان لم تفعل ذلك لاصبح الامر غريب.
  #5  
قديم 22-03-2007, 05:07 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي

النفط أولا وليس آخراً


يعتبر النفط من أهم ثروات العراق وصادراته حيث يبلغ إجمالي احتياطيات النفط العراقية المؤكدة 112 مليار برميل وهي بذلك ثاني اكبر احتياطيات بعد السعودية. وكانت صادرات العراق النفطية قبل غزوه الكويت في 1990 نحو ثلاتثة ملايين ونصف المليون برميل يومياً. (8) ويبدو أنه من الدلائل على دوافع الانفصال الكردية هناك الثروة النفطية الهائلة التي تغري كل طامع للحصول على دور في مستقبل الخريطة النفطية العالمية وليس في العراق فحسب وذلك من خلال الحصول عليها. (9) و الأكراد يزعمون أن كركوك النفطية مدينة كردية وهي ليست كذلك ، وادعاؤهم هو ادعاء سياسي محض من احد أسبابه هو رغبة القيادة الكردية الاستفادة من ثروات العراق النفطية في المناطق التي تقطنها العرب.

وتفيد مؤشرات وحقائق كثيرة أن العراق لم تكن به مشكلة في يوم ما فيما يتعلق بوجود نقص في موارده أو شحة في ثرواته، الأمر الذي يؤدي إلى الفتن و الاقتتال كما يحصل في بعض الدول، بل أن محنته تتمحور بحق في طبيعة أنظمة الحكم التي أساءت استخدام مصادر السلطة والثروة بعيداً عن كل ما يمت إلى مبادئ العدل والإنصاف بصلة وافتقاره إلى مؤسسات مدنية رصينة كان أخرها النظام الشمولي السابق. و لم تكن من أواويات مشاكل المجتمع تلك الفسيفساء المتجانسة من القوميات والأديان كما لم يكن الإنسان العراقي - حينما يكون متحرراً من الاعتبارات الحزبية الضيقة والترسبات العشائرية والنعرات الانفصالية - حساساً تجاه التنوع العرقي أو الطائفي. ومما يزيد الطين بلة أن الفيدرالية المطروحة من قبل القيادات الكردية والتي تسوق يومياً كخطاب. كما أنها في ذات الوقت ستحفز وتسعر من أطماع الصهاينة وبعض الدول المجاورة. (10)

الأطماع الصهيونية

لايخفي الإسرائيليون الإعلان جهارا عن أطماعهم في العراق

وخاصة تلك الأطماع المستندة إلى مزاعم توراتية. ولذلك اتخذ النشاط الإسرائيلي في العراق سواء كان سريا أم علنيا أشكالا مختلفة: اقتصادية وسياسية وأمنية من شراء الأراضي وتسويق البضائع الإسرائيلية وسرقة الآثار واغتيال العلماء العراقيين. والتنقيب عن النفط. فقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تركيا حذرت إسرائيل، من العمل في شمالي العراق، وذلك على خلفية الأنباء التي أفادت بأن إسرائيل تعمل من أجل امتلاك قطع أرض غنية بالنفط في منطقة الموصل. وكانت وسائل الإعلام التركية قد نشرت أنباء عن نشاطات إسرائيلية في شمال العراق. وكانت صحيفة "أشكام" هي أول الصحف التركية التي تناولت الموضوع، حيث ادعت أن تقريراً للمخابرات التركية يشير إلى قيام إسرائيليين بشراء أراض غنية بالنفط من الأكراد، في منطقة الموصل. وحسب الصحيفة، تم تقديم التقرير إلى وزير الخارجية التركي، الذي طلب فحص الموضوع، خاصة ما يتعلق بمدى تأثيره على تركيا وعلى المنطقة. (11)

ويشير هذا إلى أن النفط العراقي يحتل الصدارة على قائمة الأجندة الصهيونية في العراق. فمنذ بدء الاحتلال الأميركي للعراق أعرب الإسرائيليون عن أملهم بإحياء مشروع خط أنابيب كركوك - حيفا ومؤخرا ذكرت صحيفة "ينى شفق" التركية أن وزارة الطاقة الإسرائيلية أعدّت تقريراً أولياً بخصوص صيانة خط أنابيب الموصل حيفا المتوقّف منذ 56 عاماً وإمكان إقامة خط جديد لنقل النفط من شمالي العراق إلى إسرائيل. وأنه سيتمّ، وفقاً لهذا المخطط الإسرائيلي، إنشاء خط أنابيب جديد لنقل النفط الخام العراقي إلى إسرائيل عن طريق كركوك والموصل والأردن، وبدء من الشركات الأجنبية بدأت إعداد عروض جدية لتولي إقامة هذا الخط وفي مقدمتها شركة "<بريتش غاز" البريطانية إضافة لشركات إسرائيلية أردنية مشتركة. ويذكر أن إسرائيل ستقوم بنقل عروضها إلى الشركات التركية أيضاً للمشاركة في المشروع وذلك من أجل تخفيف حدّة ردود فعل تركيا. وأوضح تقرير وزارة الطاقة الإسرائيلية، بحسب الصحيفة نفسها، أنه في حالة إقامة خط جديد لنقل النفط من شمال العراق إلى إسرائيل فإن حجم طاقته ستبلغ 15 مليون طن سنوياً في مقابل خمسة ملايين طن حجم طاقة أنبوب النفط القديم بين الموصل وحيفا. وقد كانت تركيا تتابع تطورات الموضوع عن كثب وفى الوقت نفسه تُعرب عن عدم ارتياحها جراء هذه الأعمال الإسرائيلية لإعادة تشغيل خط أنبوب الموصل حيفا نظراً لتأثيره السلبي على خط أنابيب كركوك جيهان الذي ينقل نفط شمالي العراق عن طريق ميناء جيهان التركي. (12)

يذكر أن إسرائيل في العام 2001 أحيت خطة للقيام بعمل جنوني و حرب صاعقة لاحتلال جنوب العراق الغني بالنفط إضافة إلى شمال الجزيرة العربية حيث مجرى أنابيب التابلاين باتجاه الأردن. وقد أطلقت إسرائيل على هذه العملية الحربية اسم "عملية شيخينا*" التي تقود نتائجها ليس فقط إلى احتلال أراضي عربية جديدة بل الأهم من ذلك إلى "سرقة" نفط جنوب العراق وضخه إلى إسرائيل. (13) ويشير الكاتب الأسترالي "جو فيالز إلى أنه عندما وضع الإسرائيليون مخططات "عملية شيخينا" في أواخر الستينات، كان للبريطانيين والإتحاد السوفيتي وأوربا بشكل عام استثمارات ضخمة في الشرق الأوسط الأمر الذي اعتبرته إسرائيل في حينها أن القيام بهذه العملية قد يعني نهاية الكيان الصهيوني، ولهذا وضعت الخطة على الرف. ولكن بتعاقب السنين، تغيرت كامل الحالة السياسية الجغرافية، إذ بحلول آذار 2001 وجدت الحكومة الإسرائيلية أن الوقت قد حان للقيام بتلك العملية حيث المخاطر على أقل ما يمكن إن لم تكن معدومة أساساً. ولكن الذي غيرها هو الوضع في العراق، فبتصاعد الهجوم العسكري والإعلامي على العراق منذ بداية تسعينات القرن الماضي، وجدت إسرائيل أن الوقت قد حان للقيام بعمليتها خصوصاً وأن لا أحد سيعترض على ذلك لأنها تتماشى مع حملة استهداف العراق. بل قد يعتبر الأوروبيون الأميركيون بالذات، أن ما قامت به إسرائيل هو عمل "شجاع"، وأن لا أحد سيلاحظ تدفق النفط من حقول العراق الجنوبية إلى مصفاة حيفا. (14)

وقد شكلت إحدى المراحل الرئيسية من عملية تنفيذ الحرب على العراق تطويرا لعملية شيخينيا ففي اليوم الأول من عملية احتلال العراق، قامت القوات الخاصة البريطانية والأسترالية، بمصاحبة قوات أمريكية خاصة غير محددة، بالانتشار في الصحراء الغربية للعراق بهدف حماية إثـنتين من القواعد الجوية الإستراتيجية هي H2 وH3، والتي "كان يظن" أن العراق استخدمها لإطلاق صواريخ سكود على إسرائيل. تم ذلك على الرغم من أن الجميع، بدءاً من الأمين العام للأمم المتحدة ووصولاً إلى أقل مفتشي الأسلحة معرفة، يدرك زيف هذه الادعاءات الباطلة، فقد تم تدمير آخر صاروخ سكود عراقي منذ عدة سنوات. ومن المعروف أن القاعدتين الجويتين H2 و H3 اللتان هما مختصر لـ "حيفا 2" و"حيفا 3"، هما في الواقع محطتا توزيع هامتين لخطوط أنابيب النفط التي تبدأ من كركوك في شمال العراق إلى حيفا في فلسطين، والتي استمر ضخ النفط عن طريقهما حتى عام 1948 وإلى أن قام العراق بتعطيل الطرف الشرقي من هذا الخط حين قام الصهاينة في ذلك العام باحتلال فلسطين. (15)
وقد نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ما يلي بعد احتلال العراق مباشرة، "التقى وزير البنية التحتية الإسرائيلي جوزيف باريتسكي مع مسؤولين أردنيين للتشاور بخصوص خط أنابيب (كركوك - حيفا)، على افتراض أنه سوف يتم إقامة حكومة حليفة للغرب بعد انتهاء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية". وتضيف الصحيفة قائلة، "ومن المعروف أن باريتسكي يؤمن بأن إعادة تشغيل خط الأنابيب يمكن أن يؤدي إلى تخفيض كلفة الوقود في إسرائيل بمقدار 25 في المئة، وتحول حيفا إلى "روتردام الشرق الأوسط" كميناء رئيسي لتصدير النفط. وتستشهد هيئة الصحافة العالمية المتحدة UPI بما صرح به باحث العلاقات الدولية الدكتور هومان بيماني من جنيف، بأن هذا المشروع سوف يقلل من اعتماد إسرائيل على النفط الروسي، كما يخفض من تكاليف وارداتها من الطاقة. كما وقالت صحيفة هآرتس أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل أن تدرس بجدية إمكانية مد خط الأنابيب عبر الأراضي الأردنية وذلك عبر اتصال بين مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ومسؤولين بالخارجية الإسرائيلية. وقال مكتب شارون أن الولايات المتحدة عرضت هذا المشروع على الحكومة الإسرائيلية ''كمكافأة'' لها على وقوفها بقوة إلى جانبها في الحرب على العراق. وفي 20/6/2003 توقع وزير المالية الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بمعاودة تشغيل خط أنابيب كركوك - حيفا للنفط وقال لمجموعة من المستثمرين البريطانيين في لندن بأن الوقت لن يكون بعيداً لمشاهدة تدفق النفط العراقي إلى ميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط. (16)

وقد فضحت صحيفة الأوبزيرفر البريطانية خطط إسرائيل لسرقة النفط العراقي حيث قالت، "يجري حالياً مناقشة بعض الخطط بين واشنطن وتل أبيب لبناء خط أنابيب لـ "تجميع " النفط من العراق المحتل وضخه إلى إسرائيل، فضلاً عن مناقشة الشخصيات المحتملة لحكومة المستقبل في بغداد. وتدور الخطط حول إعادة إنشاء خط أنابيب قديم وغير نشط منذ نهاية الانتداب البريطاني في فلسطين عام 1948، عندما تم توجيه تدفق النفط من حقول النفط الشمالية في العراق وتحويله من فلسطين إلى سوريا. وسوف يؤدي إحياء هذا الخط إلى تبديل الوضع الاقتصادي في المنطقة، فيحقق الأرباح للعراق الجديد. (17)

من خلال الربط بين إبلاء مختلف دعوات الفيدرالية أهمية كبرى لمنابع النفط العراقي والسيطرة عليها لحساب فئة أو طائفة أو قومية، وبين الأطماع الإسرائيلية في نفط العراق المشفوعة بتغلغل إسرائيلي في جميع أنحاء العراق، وبوجود حالات وشخصيات عراقية تدعم عملية التطبيع مع إسرائيل، يبدو أن ما وراء أكمة الفيدرالية مخاطر جمة تبدأ بغياب وحدة العراق لتتجسد لاحقا بحرب طائفية أو قومية تنتهي بهيمنة إسرائيلية على ثروة العراق النفطية وربما المائية أيضا.

وللاطلاع على ما هيه وغايه الكويت هو تشجيع الاخوه الشيعه على الانفصال وتكوين كيان مستقل بهم
وما قام به (( أحمد الجلبي )) للترويج على الفدراليه والانفصال عن العراق وايده سماحه السيد ذو العمامه السوداء (( عبد العزيز الحكيم )) وابنه الزعطوط عمار الحكيم .. بتايد من بعض الانضمه العربيه لكي يتسنى لها ابقاء العراق صغيرا وغير قادر للدفاع عن نفسه وعن امته العربيه والاسلاميه
..... ولكم الاطلاع على الباقي من خلال موضوع الاحتراب بين العراق والكويت...



الصديق11
__________________

  #6  
قديم 23-03-2007, 02:41 PM
الصديق11 الصديق11 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 199
إفتراضي

لاحول الله ولا قوة إلا بالله : !!!!! ؟؟؟؟؟

أعلن وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد فهد الصباح اكتشاف كميات ضخمة من الغاز الطبيعي الحر "لاول مرة في الكويت" تقدر بـ35 ترليون قدم مكعب على الاقل, وهذا الغاز موجود بالمنطقه الشماليه من دوله الكويت (( اي من الاراضي العراقيه التي تجاور دوله الكويت والتي تم الاستيلاء عليها من العراق من جراء الحرب التي شنها الدكتاتور صدام حسين .. وهذه المنطقه تم الاستحواذ عليها بالاتفاق مع بريطانيا وامريكا .. وهذه الابار تم اكتشافها من قبل الحكومه العراقيه قبل اكثر من 20 عام ولم يتسنى للعراق التنقيب عليها لانه كان في حالة حرب مع ايران الفارسيه ... وهذه المناطق تسمى مناطق الحياد اي مشتركه بين العراق والمملكه العربيه السعوديه والكويت ... )) اضافة الى احتياطات نفطية جديدة من النفط الخفيف غير الرائج في الكويت. وقال الشيخ احمد في مؤتمر صحافي عقده في مدينة الاحمدي النفطية في جنوب الكويت "نستطيع ان نقول ان الكويت دخلت عالم الغاز".



واعلن اكتشاف كميات من الغاز الطبيعي الحر "في المنطقة الشمالية لاول مرة في الكويت" مشيرا الى ان حجم هذا الغاز المكتشف يصل الى "35 ترليون قدم مكعب قابلة للزيادة". واشار ايضا الى اكتشاف "احتياطات نفطية جديدة من النفط الخفيف في المنطقة نفسها" تتراوح "بين عشرة مليارات و13 مليار برميل" علما ان معظم نفط الكويت من النفط الثقيل.
والغاز الحر هو الذي يستخرج من ابار منفصلة عن الابار النفطية ولا يكون مصاحبا للنفط.


http://www.alarabiya.net/articles/2006/03/06/21733.htm

الصديق11
__________________


آخر تعديل بواسطة الصديق11 ، 23-03-2007 الساعة 02:47 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م