التمويل من دول الخليج والخدمات الاستخبارية من الاردن والغطاء من مصر

[المصابر]

رايس تحشد حلف المعتدلين العرب وراء خطة بوش
التمويل من دول الخليج والخدمات الاستخبارية من الاردن والغطاء من مصر
توقفت عن اعطاء دروس في الديمقراطية لنظام مبارك واكتفت بشكره
17/01/2007

لندن ـ القدس العربي ـ من خالد الشامي:
نجحت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس امس في حشد حلف المعتدلين العرب وراء الخطة الجديدة للرئيس جورج بوش التي ما زالت تواجه مشاكل كبيرة داخل الولايات المتحدة بسبب معارضة الاغلبية الديمقراطية في الكونغرس.
وعلي مائدة العشاء الاخير في جولتها مساء امس في الكويت والذي جمعها مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة لمصر والاردن، توصلت رايس الي نوع من توزيع الادوار علي حلفاء الولايات المتحدة يقضي بتقديم الدول الخليجية مساهمة مالية اساسية لتغطية تكاليف نشر 21 الفا من القوات الامريكية في بغداد، بينما سيقدم الاردن خدمات استخبارية ولوجستية لدعم القوات التي ينتظر ان تعيد احتلال بغداد عمليا في محاولة لمواجهة العنف الطائفي المتفجر في عاصمة الرشيد.
اما مصر فستقوم بتوفير الغطاء السياسي اللازم لتأمين دعم عربي اوسع من خلال الجامعة العربية.
وحسب مصادر دبلوماسية فان رايس تأمل في ان يسهم هذا الدعم العربي الشامل في تمرير خطة بوش المتعثرة في كواليس الكونغرس، وكذلك في توجيه رسالة قوية الي ايران لوقف تدخلاتها الامنية بالعراق، وكذلك محاصرتها سياسيا في شأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وحرص وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل علي ان ينفي بشدة تقارير حول قيام الرياض بوساطة بين طهران وواشنطن كانت صدرت بعد ان سبق علي لاريجاني رايس الي الرياض للقاء العاهل السعودي سعيا الي هكذا وساطة في ما يبدو. وبدورها استنكرت رايس فكرة الوساطة السعودية اصلا، مشيرة الي انه لا توجد حاجة الي وساطة مع ايران، وان المطلوب هو ان توقف حكومة طهران تخصيب اليورانيوم، وعندئذ يمكن لواشنطن ان تنضم للمباحثات الاوروبية معها بشأن المساعدة في امتلاك برنامج نووي سلمي. واعتبر مراقبون ان تهديدات بوش المعلنة للدول العربية الحليفة من عواقب هزيمة امريكا بالعراق قد اثمرت موقفا غير مسبوق من دعم لحكومة بغداد، ومطالبة ايران بالتوقف عن التدخل في الشؤون العراقية، وهو ما يحمل في طياته ادانة لطهران بالتورط في اعمال العنف التي تصاعدت بشكل غير مسبوق في العراق خلال العام 2006.
وكان بوش قال اثناء الكشف عن استراتيجيته الجديدة الاسبوع الماضي ان هزيمة امريكا بالعراق ستحوله الي بؤرة للمتطرفين ستشكل تهديدا استراتيجيا لبقاء مصر والاردن ودول الخليج العربية . وهو ما قرأه مراقبون علي انه رسالة استغاثة وتهديد في آن موجهة الي حلفاء امريكا لمساعدتها علي الخروج من المستنقع العراقي.
واشارت المصادر الي ان مصر وقطر وسلطنة عمان كانت اقل حماسا في المشاركة باجتماع سيبدو في النهاية مثل حلف مناقض لايران، وسياساتها الاقليمية، الا ان الضغوط الامريكية لم تدع مجالا للتهرب هذه المرة.
ولاحظت صحيفة نيويورك تايمز امس ان رايس توقفت عن اعطاء الحكومة المصرية دروسا في الديمقراطية واكتفت في مؤتمرها الصحافي مع نظيرها احمد ابو الغيط امس الاول بالاشادة بما اسمته الدعم المصري للسياسات الامريكية في المنطقة، وهو ما يؤكد ان واشنطن اعادت ترتيب اولوياتها في المنطقة، ليتقدم الاستقرار بالاعتماد علي الانظمة الديكتاتورية مرة اخري علي السعي للديمقراطية. وكانت رايس توقفت عن عقد لقاءات مع ممثلي المجتمع المدني والمعارضة اثناء زياراتها للقاهرة منذ العام الماضي بعد ان فازت جماعة الاخوان المسلمين بـ88 مقعدا في البرلمان المصري.

[محى الدين]

لعل الآن يقول لنا اؤلئك المتباكين على صدام كيف ينظرون الى مواقف دولهم
و هى تساعد الذئب ان ينهش باقى الضحية
ام انهم يخشون الضباع التى تقف بعيدا و يتركون الذئاب التى تلعق فى دم الضحية
اف لهذة العقول النتنة

[المصابر]

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين

لعل الآن يقول لنا اؤلئك المتباكين على صدام كيف ينظرون الى مواقف دولهم
و هى تساعد الذئب ان ينهش باقى الضحية
ام انهم يخشون الضباع التى تقف بعيدا و يتركون الذئاب التى تلعق فى دم الضحية
اف لهذة العقول النتنة

لتكتمل حديقة حيواناتك

أعتقد أن الروافض هنا يمثلون دور أبن أوى

الذى ينتظر السباع ليقتات فتاتهم و ينظف المائدة .