صدام رجل عربي شهم والرجال في زماننا قليل ويكفي أنه لم يرفع راية الاستسلام عندما تقاطرت عليه جحافل الاعداء من الخارج وتواطأت معها خفافيش الظلام من الداخل فصدام من النوع الذي تفتقر لوجوده أمة العرب وهي بأمس الحاجه إليه في هذا الزمن العربي المشؤم على الامه ويكفيه شرفا تمسكه بمبدئه ولم يساوم عليه ؛ صدام رجل مبادي في زمن تفتقد فيه المبادي وحتى الاخلاق وتسوده شريعة الغاب
أما أنتي أيتها الوضيعه التي تطبلين للاحتلال الصليبي وتسمينه تحرير لارض عربيه إسلاميه فنعم هو تحرير من هويتها وتحرير من قيمها وتحرير من عروبتها وأسلامها وهذا يسمى تحرير بحسب قاموس الخونه والمرتزقه والمارقين والمحسوبين على الامه وشلت يداك على هذا الاطراء النتن لجحافل الكفر الذين يغزون البلاد ويعثون فيها الفساد000